أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دينا الطائي - الكورد ليسوا مسؤولين عن مقتل البديوي يا دعاة الفتنة و حملة الضغائن














المزيد.....

الكورد ليسوا مسؤولين عن مقتل البديوي يا دعاة الفتنة و حملة الضغائن


دينا الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 4403 - 2014 / 3 / 24 - 13:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكورد ليسوا مسؤولين عن مقتل البديوي يا دعاة الفتنة و حملة الضغائن
فعلى طاري الحملات غير المبررة بالتهجم و الشتم الموجه للاخوة الكورد

أقول يا عقلاء القوم فقط الضابط النقيب في البشمركة يتحمل ورز المأساة
التي المتنا جميعا و لنتعلم من تجارب الغير و لنفرق بين سياسات اﻻ-;-قليم
التي ننتقدها و بين اخوتنا من الشعب الكوردي و لندع القضاء ان يكون هو
الجهة الوحيدة التي ستقتص من الجاني بلا شك و ليكن المفصل في قضية
ﻻ-;- خلاف فيها بين العرب و الكورد في واقعها و جوهرها و ابعادها الحقيقية ..
الامر ﻻ-;- يتعدى كونه عبث فردي بارواح الناس من قبل فرد مجرم و نفسية
مجرمة و عقل اجرامي .. انتقده الكورد قبلنا ... فعلى ما المزايدات ؟! ...

فبمرارة و قلبي يعتصر ألما .. كنت أحلم بأمة عراقية .. أساسها التسامح
و قبول الأخر .. و ﻻ-;- أعني التسامح مع أعداء الوطن و ﻻ-;- مع سراق قوت
الشعب و ﻻ-;- سالبي كرامته .. لكن بقلب مستاء .. أشعر أني أوهمت نفسي
بكذبة كبيرة على مدار 13 عاما مضت عجافا ...

فبعد حادثة مقتل الاعﻻ-;---;--مي محمد بديوي .. دهشت من تحشيد جهلة القوم
و ابواق السلطة نحو شحن الضغائن و شتم الشعب الكوردي و تحميل شراكئنا
الكورد مسؤولية الحادث الأليم بل و راح البعض على التحشيد للتظاهرات غايتها
اثارة النعرات و اﻻ-;---;--يغال في شرذمة المجتمع .. واعدة بسياسة الدم بالدم التي
ذكرتني بصدام المقبور و زمرته الفاشية و من على شاكلتهم .. يتظاهرون ﻻ-;---;--جل
مناصب اشخاص يتاجرون بقوتهم و ارواحهم و من اجل امتيازاتهم الخيالية ...

و تساؤلي البرئ لم لم تحشدوا تظاهراتكم من اجل الشعب العراقي و مظلوميته
و حقوقه على مدرار الاشهر المنصرمة التي شهدت حراكا مدنيا جماهيريا !!!

جهلة القوم و العابثون بالشعب و مقدراته و حملة الضغائن و الأحقاد أثاروا
غثياني حتى التقيأ ... صوروا حادثة مقتل الاعلامي محمد بديوي بانها معركة
جارية بين العرب و الكورد و شرارتها الفقيد .. و غضوا البصر على انها تصرف
عبثي لبعض افراد الفوج الرئاسي من البيشمركة و هذا الواقع .. فراحوا ينفثون
النار بألسنتهم الغدارة الحاقدة .. و يزرعون السم بين كلمة و اخرى ...

أنسي هؤﻻ-;-ء الجهلة الحاقدون .. حادثة مقتل و اغتيال الشهيدين الناشط و
اﻻ-;-علامي هادي المهدي .. و اﻻ-;-علامية اطوار بهجت .. فظلت القضيتين مبهمتين
و مع ذلك فاننا من جانبنا نحمل الحكومة وزر اغتيال الشهيد هادي المهدي لكونه
اغتيل عشية التظاهرات الكبرى 9/9 ... و نحمل البعثيون و القاعدة وزر اغتيال
اطوار بهجت الشهيدة الحية في الضمائر .. فهل قلنا كل السنة متورطون بدم
اطوار بهجت !! و هل قلنا دم هادي المهدي برقبة الشيعة .. و هل لم تناسيتم
استشهاد مدرب كربلاء محمد عباس بعد انهيال قوات سوات عليه بالضرب المبرح
حتى استشهاده و رحيله عنا بشكل مفجع على ايدي القوات الحكومية ..
فهل شحذتم سيوفكم و اقﻻ-;---;--مكم و انتقدتم مقتل مدرب كربلاء محمد عباس ..
و هل نسيتم رسام الكاريكتير او البورتريه حول الخامنئي .. و الذي لم ينطوي
فيه على اي نقد او اساءة واضحة لشخص الخامنئي .. فعرضته الديمقراطية
الزائفة لحملة من التهدديات بالتصفية له و لزملاءه .. و تسببت تلك التهديدات
الجبانة بتعرضه لنوبة قلبية توفي على اثرها بعد ليالي من القلق ...

كلكم ارهابيون شوفينيون جهلة طائفيون بكافة مذاهبكم و قومياتكم ...
الا القلة القليلة التي تتحلى بالانسانية الحقة و العراقية الحقة فقط ...

اشعر بالقرف من كل حاقد طائفي شوفيني محرض على العنف ..
و مدافع و مبرر لحوادث القتل و الاغتيالات و التصفيات ...

غادروا العراق و اتركونا بسلام ...
أشعر بغصة و إستياء حتى البكاء ...

23/3/2014
دينا الطائي



#دينا_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا بحري اللافاني
- شغف عالي
- نعيب زماننا و العيب فينا .. زيارة أوغلو مثالا ...
- يا رجائي العظيم ...
- هوية الأمة العراقية بين الريف و الحضر
- الأمة العراقية .. صفة وجودها و إستنهاضها ...
- مساومات سياسية رخيصة
- رسالة تعج بضيق إنساني
- لا تنه عن خُلق و تأتي بمثله .. عارٌ عليك إذا فعلت عظيمُ
- عثرات عند الساعة الخامسة فجراً
- طفولة مترنحة
- يا غريب العواصف و الحروف ...
- وجه الإله الخفي ...
- بيان تأسيسي - تجمع دعاة الأمة العراقية
- سيادة الأمة العراقية .. و إندماج الهوية العراقية
- مبدأ تغليب الهوية الأم .. ( تغليب الهوية العراقية ) .. 1
- إريدو !! .. و اللجنة المبادرة لمشروع الأمة العراقية ...
- حطامي .. فراغك ...
- دقت ساعة الحلم ...
- وثيقة إريدو لإحياء الأمة العراقية


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دينا الطائي - الكورد ليسوا مسؤولين عن مقتل البديوي يا دعاة الفتنة و حملة الضغائن