أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - من شمشون إلى بن لادن : الانتحاري في التاريخ















المزيد.....

من شمشون إلى بن لادن : الانتحاري في التاريخ


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4403 - 2014 / 3 / 24 - 12:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نجحت الميديا الغربية، وبخاصة تلك المعادية صراحة للعرب والمسلمين، في نشر وتكريس فرية مفادها أنّ العمليات المسلحة الانتحارية، هي اختراع عربي وإسلامي لا سابقة له في التاريخ البشري. المشتغلون في تعليب وتصنيع الرأي العام في الغرب اشتغلوا طويلا وبكثافة على هذه الثيمة مستفيدين من انجازات التنظير الاستشراقي ذي النزوع العنصري التقليدي، و خرجوا بالكثير من الاستنتاجات والخلاصات المؤسسة على هذه الأكذوبة التاريخية. من تلك الخلاصات قولهم، إنّ طبيعة الفرد العربي وخصوصية دينه الإسلام هي انتحارية وعنيفة وعدوانية بطبيعتها ومن حيث جوهرها؛ نفتح قوسا هنا لنسجل أن التناول الانتقائي الذي قامت به الأقلام السلفية الجهادية القديمة و المعاصرة لحيثيات عُنفية مجتزأة من التراث العربي الإسلامي العريض، لا يخلو من مثيلاتها أي تراث ديني آخر، وتحديدا من فترات التأسيس وقيام دولة النبوة في يثرب والمعارك الدفاعية التي خاضها المسلمون الأوائل بقيادة النبي العربي الكريم أو من فترات الهبوط الحضاري والحروب الأهلية والفتن التي حدثت في العالم الإسلامي لاحقا؛ إن هذا التناول السلفي الانتقائي للحيثيات العُنفية ساهم بقوة في توسيع نطاق هذه الفرية وسهّل انتشارها وتصديقها، واكب ذلك إغفال وتغييب الحيثيات والصفحات المعاكسة مضمونيا التي يحفل بها التراث الإسلامي المكتوب كأي تراث ماضوي وهي صفحات لا يمكن حتى لأعداء العرب والمسلمين نكران أنها سلامية تشع بالتسامح و العطاء والبناء الحضاري الزاهر إلى جانب الصفحات الصعبة التي مرّ بها في أوقات الحروب والاضطرابات والفتن.
إن هذا الافتراء، أو الهراء غير العلمي، لا يقوله المتخصصون والمؤرخون الذين يحترمون أنفسهم و أقلامهم لأنهم يعرفون دقائق وحقائق التاريخ بل يكرره الكتبة المأجورون وخبراء التضليل وغسل الأدمغة ضمن ما بات يعرف بملفات وتمظهرات "الإسلاموفوبيا"، ويشاركهم في ترديده البعض من السذج و المغرضين من الكتبة والإعلاميين العرب. لتبديد ودحض هذه الفرية نورد أدناه جرداً تاريخياً مبتسراً حول موضوعة "المقاتل الانتحاري" في التاريخ البشري:
معروف وعلى نطاق، واسع أنّ أول حادثة حربية انتحارية في تاريخ الحروب التي دارت في التاريخ البشري هي تلك المسجلة باسم المقاتل الشعبي العبري، القاضي الجبار شمشون بن منوح، الذي سلمه بنو إسرائيل إلى الفلسطينيين بعد أن أثارهم عليهم ليعاقبوه، ولكنه هدَّ معبد الإله داجون على نفسه وعلى أعدائه وآسريه الفلسطينيين فقتل نفسه وأعداءه ( التوراة، العهد القديم، سفر القضاة، الأصحاحات 13 إلى 16. شاعت قصته في القرن 11 قبل ميلاد المسيح). و لولا المسحة الأسطورية بل الخرافية لهذه الحادثة وبطلها (مثلا، تروي التوراة في سِفر القضاة أنّ شمشون رمى الفلسطينيين بفك حمار ميت فقتل منهم ألف مقاتل!)، لكان ممكناً للمؤرخين أن يعتبروا شمشون العبري، قاتل الفلسطينيين، هو الأب الروحي والحربي لمن يقومون بالعمليات السلفية الانتحارية الفردية في عصرنا.
تاريخياً أيضاً، تسجل وقائع ومدونات الحروب الصليبية أنّ أول عملية انتحارية بواسطة آلة عسكرية مركبة هي تلك التي قام بها بحارة محاربون صليبيون أثناء الحملة الصليبية الأولى في القرن الثاني عشر الميلادي ضد بلدان الشرق العربي الإسلامي. حدث ذلك حين قامت سفينة تحمل فرساناً من حركة مسلحة متعصبة دينياً تدعى "فرسان الهيكل" بعملية انتحارية استهدفت بها سفينة حربية للمسلمين واصطدمت بها فأحرقتها و أغرقتها وقتل في هذه العملية من الصليبيين والمسلمين الكثيرون بينهم مائة وأربعون مقاتلا من الصليبيين و أكثر من هذا العدد من المسلمين.
أمثلة أخرى على العمليات الانتحارية سجل المؤرخون حدوثها خلال الحرب الفرنسية ـ الأسبانية (1785)، و خلال سنوات الحرب الأهلية في أسبانيا (1936-1939)، كما نعثر على أمثلة أخرى إبان مواجهة فلاحي فيثنام للمحتلين الفرنسيين التي توجت بمعركة قلعة (ديان بيان فو) عام 1954 التي هزمت فيها القوات الشيوعية بقيادة الجنرال جياب قوات الاستعمار الفرنسي هزيمة منكرة أنهت عهد الاستعمار الفرنسي لهذا البلد. علماً أن العمليات المشار إليها في هذه العناوين التاريخية هي في غالبيتها أقرب إلى عمليات اقتحام جريئة، مشروعة عسكريا وأخلاقيا، أكثر من كونها عمليات انتحارية غادرة تستهدف طرفاً مدنياً أو عسكرياً ولكنها سجلت في التاريخ العسكري الرسمي كعمليات انتحارية. ولكننا لا يمكن أنْ نحتسب ضمن هذا النوع من الفعل القتالي الانتحاري المستهدف والمؤذي أو القاتل للآخر تلك العمليات الانتحارية الجماعية التي كانت تحد من وصول المؤن والأسلحة إلى القوات الاستعمارية الإنكليزية في الهند، حين كانت مجموعات من مئات المتطوعين الانتحاريين العزل من السلاح الهنود تحتشد على سكك الحديد لإجبار القطارات المنطلقة بسرعة على التوقف، ذلك لأن مَن يقومون بها عُزّل من السلاح أولا، ولأنهم يغامرون بأرواحهم هم ولا يؤذون أحداً غيرهم كالمقاتلين الانتحاريين قديماً وحديثا.
من أشهر العمليات الانتحارية وأخطرها على الاطلاق في العصر الحديث ما عرف عمليات "الكاميكاز" اليابانية التي اشتهرت خلال الحرب العالمية الثانية. و "الكاميكاز" عبارة يابانية مؤلفة من كلمتين تعنيان "الرياح المقدسة" أو " الرياح الربانية أو الإلهية"، وتعود العبارة بجذورها التاريخية إلى حادثة حربية يختلط فيها ما هو أسطوري بما هو تاريخي واقعي. ففي القرن الثالث عشر الميلادي، وبالضبط في سنة 1281، غزا أسطول مغولي صيني بقيادة الإمبراطور قوبلاي خان أرخبيل الجزر اليابانية ولكن إعصاراً قوياً ومدمراً هبّ آنذاك وأغرق الأسطول الصيني وأنقذ اليابان فأعلن اليابانيون أنّ الآلهة هي التي أرسلت رياحاً مقدسة لإنقاذ اليابان وتدمير الأسطول المغولي.
هذا بخصوص ظاهرة الفعل القتالي الانتحاري، ويقترب منه أحيانا ويتداخل معه فعل آخر هو تفخيخ العربات وتفجيرها بواسطة انتحاري يقودها أو عن بعد بواسطة التوقيت أو بجهاز التوجيه اللاسلكي بهدف تدمير أهداف معادية عسكرية أو مدنية أو حتى مواطنين عاديين في الأسواق والشوارع وأماكن العبادة والمشافي..الخ .
إن الميديا الغربية حاولت على الدوام إخفاء حقيقة أنَّ هذا الأسلوب التدميري هو اختراع أمريكي ثم إسرائيلي تاريخيا؛ فقد كانت أول عربة شاحنة مفخخة في التاريخ الحديث هي تلك المحملة بثلاثين كيلو غراما من المتفجرات و 100 كيلوغراما من قطع الحديد، قد انفجرت بتاريخ 16 أيلول 1920 أمام مقر "جي بي مورجان" أو "مورجان هاوس" في شارع وول في نيوريوك فقتلت 38 شخصا و أصابت أكثر من 300 آخرين بجراح. أما العربة المفخخة الثانية، والتالية للأميركية تاريخيا، فقد فجرتها منظمة "ليحي" الصهيونية سنة 1948 في قلب مدينة يافا الفلسطينية وكانت ملغمة بعشرات الكيلو غرامات من المتفجرات فقتلت وجرحت 140 شخصا من الفلسطينيين العرب بينهم عشرات النساء والأطفال.
كما يمكن للراصد و المؤرخ إدراج العديد من العمليات الانتحارية التي قام بها مسلحو منظمة "نمور التاميل"وخصوصا النساء المقاتلات من منظمة " الجبهة النسائية" في سريلانكا منذ بدية الثمانينات من القرن الماضي. وفي الفترة ذاتها، وقعت أولى العمليات الانتحارية الكبرى في العالم العربي: فبتاريخ 23 تشرين الأول / أكتوبر قاد مقاتلان انتحاريان من منظمة " الجهاد الإسلامي" الشيعية، والتي كان البعض يعتقد أنها اسم آخر لحزب الله في لبنان أو أنه لمجموعة مسلحة انضمت لاحقا إلى الحزب المذكور، قادا شاحنتين مفخختين بالمواد شديدة الانفجار واقتحما مقرَي قيادة القوات الأمريكية والفرنسية التي تولت احتلال العاصمة بيروت بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي منها تحت اسم "قوات حفظ السلام الدولية". وقد قتل في التفجيرين 241 عسكريا أميركا و56 عسكريا فرنسيا إضافة إلى السائقين الانتحاريين.
وتعد هذه العملية المزدوجة من أكبر وأهم العمليات الهجومية العسكرية في التاريخ لعدة اعتبارات: أولها، هو أعداد القتلى والجرحى الكبير من جنود العدو نتيجة لها ولم تماثلها أي عملية أخرى من هذه الناحية حتى اليوم. وثانيها، هو عدم إضرارها بالمدنيين المحليين، و ثالثها من حيث تحقيقها لأهدافها السياسية الاستراتيجية فقد هربت القوات الأميركية والفرنسية التي نجت من الموت إلى سفنها الحربية في عرض البحر وتحررت بيروت تماما من الوجود العسكري الغربي.
غير أن هذا الانجاز السياسي والعسكري الباهر الذي تمخضت عنه عمليتا بيروت، والذي لم يتكرر من حيث نتائجه منذ ذلك الحين، لا ينبغي أن يخلط الأوراق و يغري بتأييد مشروط أو استثنائي لهذا النوع من العمليات الانتحارية. فكل عمل قتالي انتحاري، فردياً كان أو جماعيا، ينبغي أن ببقى مرفوضاً ومحظوراً من الناحية الإنسانية والثورية والأخلاقية معا.
لقد توالت العمليات الانتحارية لاحقا ضد قوات الاحتلال الإسرائيلية التي كانت تحتل جنوب لبنان وقد تكرر وقوعها بنجاحات محدودة وأحيانا دون نجاح يذكر ولمجرد تسجيل الحضور الإعلامي من قبل بعض الفصائل والجماعات، حتى حلت الهزيمة بالاحتلال الإسرائيلي هناك واندحاره ذليلا عن أرض الجنوب اللبناني لأول مرة في تاريخ العرب الحديث.
يمكن أن نسجل أيضا أن العمليات الانتحارية لم تكن حكرا على المنظمات والجماعات المسلحة ذات المرجعيات والخلفيات الدينية والطائفية، السنية أو الشيعية، بل أن أحزابا وجبهات قومية علمانية قامت ببعض منها لعل من أشهرها العملية المعروفة باسم "عروس الجنوب سناء محيدلي" بتاريخ 9/4/1985 و سناء مقاتلة شابة من الحزب القومي الاجتماعي السوري، فجرت سيارتها المفخخة وسط تجمع كبير لجنود وضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان.
أما الأحزاب والجماعات اليسارية الماركسية كالحزب الشيوعي اللبناني ومنظمة العمل الشيوعي ( اللذين أسسا جبهة المقاومة الوطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي للبنان ) والجبهتين الفلسطينيتين، الشعبية والديموقراطية وغيرهما، فقد رفضت أو تحفظت على الأخذ بهذا الأسلوب القتالي مع أن هذه الجهات قامت بالعديد من العمليات الاقتحامية الشجاعة والتي قتل فيها بعض المهاجمين أو كلهم كعملية اقتحام "إذاعة الأمل" .ففي شهر تشرين الأول من العام 1985 نفذ أربعة من مقاتلي الحزب الشيوعي اللبناني هجوما اقتحاميا ضد مبنى إذاعة "صوت الأمل" الناطقة باسم ميليشيات أنطوان لحد فدمروه وخاضوا معارك واسعة مع حراسه قبل أن يستشهدوا وهم: الياس حرب، ميشال صليبا، حسام حجازي وناصر خرفان.
كما يمكن أن نحتسب على هذا الغرار من العمليات التي تتوسط موضعا وسطا بين العمليات الانتحارية والاقتحامية ثلاث عمليات جرت خلال السنة ذاتها 1985 و احتسبت على ملاك لعمليات الانتحارية " الاستشهادية" أولها العملية النوعية التي قامت بها المقاتلة الشيوعية لولا عبود والمتمثلة بزرع عبوة ناسفة عند مدخل موقع للعدو الإسرائيلي في القرية التي ولدت فيها "القرعون"، بغية تفجير رتل من الآليات وقُتلت أثناء العملية بعد أن تمكنت من القيام بالتفجير. والثانية هي التي قام بها مقاتل شيوعي لبناني آخر هو جمال ساطي والذي تمكن من تفجير مقر الحاكم العسكري في "نادي زغلة" وقُتل خلالها، والعملية الثالثة هي التي قامت بها المقاتلة الشيوعية وفاء نور الدين ضد دورية لجيش عميل إسرائيل لحد،وهي أقرب هذه العمليات الى العمليات التي سميناها انتحارية و يسميها المؤيدون لها " استشهادية
وقد قام حزب العمال الكردستاني " في تركيا" بزعامة عبد الله أوجلان، الذي يحسب على اليسار الماركسي، وكانت بدايات نشاطه في سوريا ولبنان بعدة عمليات انتحارية ضد القوات والأهداف التركية. أما في حرب أفغانستان والتي بدأت في أواسط الثمانينات فقد حدثت عدة عمليات انتحارية مع أن بعض المتخصصين بالشؤون الأفغانية ينفون وقوع أية عمليات من هذا النوع طوال العامين الأولين من تلك الحرب وبلغت هذه العمليات ذروتها في الهجمات الانتحارية التي قام بها عناصر من تنظيم القاعدة داخل الولايات المتحدة نفسها في ما عرف بهجمات 11 أيلول / سبتمبر 2001 الانتحارية. بعد هذا التاريخ، فتح الباب على مصراعيه للقيام بالعمليات الانتحارية بأيدي ومفخخات السلفيين الانتحاريين فلطخت يوميات الشعوب في العراق وسوريا وأفغانستان والباكستان ولبنان واليمن وغيرها بالدماء البريئة وما تزال تلطخها كل يوم وتلحق أفدح الضرر بالمسلمين والإسلام معا.
*كاتب عراقي



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المضيء هادي العلوي يستشرف احتلال العراق وتمزيق أحشاء المحتلي ...
- ج5/حسن العلوي في كتابه : مجوس بعمائم شيعية يقودهم ابن سبأ /5 ...
- 4/ حسن العلوي و أوتوحيكال والعلماني سرجون (4-9)
- بين الفقه والسياسة.. مراجع النجف وخلافاتهم
- ج3/حسن العلوي: مزج الجهل بالتلفيق الأيديولوجي/3-9
- هل وضع الشمري والمالكي حجر الأساس لتقسيم العراق اجتماعيا؟
- ج2/حسن العلوي -في دماء على نهر الكرخا-: حين يمحو الكاتب ذاته ...
- ج1/ الفكر العنصري كما تجلى في كتاب حسن العلوي - دماء على نهر ...
- تكفير الآخر في الفقه الشيعي
- الحدث في الأنبار: صراع سياسي اجتماعي لا طائفي انفصالي
- خطباء جمعة أم جنرالات؟!
- هدية -داعش- إلى المالكي ليلة عيد الميلاد!
- ج3/ في وداع مانديلا : الثوري حين يتصالح ويتسامح 3-3
- القاعدة بين تكفير الشيعة و استهداف المسيحيين
- ج2/في وداع مانديلا: الثوري حين يتصالح ويتسامح 2-3
- ج3/ بديهيات فاسدة: البعث السني وجمهورية قاسم الشيعية!3-3
- في وداع مانديلا : الثوري حين يتصالح و يتسامح 1-3!
- ج2 /بديهيات فاسدة: البعث السني وجمهورية قاسم الشيعية!2-3
- ج1/ بديهيات فاسدة: البعث السني وجمهورية قاسم الشيعية!
- الشابندر يهدد التحالفين السني والشيعي بالتفتيت


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - من شمشون إلى بن لادن : الانتحاري في التاريخ