أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - مجزرة في مخيم جنين أم بشائر رحلة أبو مازن














المزيد.....

مجزرة في مخيم جنين أم بشائر رحلة أبو مازن


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 4401 - 2014 / 3 / 22 - 11:23
المحور: القضية الفلسطينية
    



أصبحنا وأصبح عدد شهداء هذا الصباح أربعة والجرحى خمسة عشر
أمد/ جنين:"استشهد اربعة شبان فجر اليوم السبت، واصيب اخرين في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.
وقالت مصادر امنية ومحلية إن قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت المخيم فجرا وحاصرت منزل عزمي محمد ابواياد بالقرب من مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي وأمطرته بنيرانها ما أسفر عن استشهاد القساميين حمزه جمال ابو الهيجا (23 عاما) ويزن محمد باسم جبارين(23 عاما). ومحمودعمر أبو زينة ، وقسم جبارين.
وأكدت المصادر أن هناك أكثر من 15 اصابة، وصفت إصابة ثلاثة منهم بالخطيرة.عرف منهم، محمود كامل أبوحشيش (21عاما) ورأفت سعيد علي عويس ( 23عاما)، ومؤمن عبدالله عصام نشرتي (19عاما)، وحسين ابو طبيخ."
وهكذا ، نفذوا جريمتهم وعادوا للإحتفال بما أنجزوه مبتهجين كما هي عادتهم بعد كل عملية – جريمة من هذا النوع .
أما الفلسطينيون فغرقوا في دمائهم وحزنهم ، حيث تم إغتيال أربعة مناضلين وجرح خمسة عشر آخرين في إطار قتل الشعب الفلسطيني .
والفلسطينيون سيتجمهرون بعشرات الآلاف بمسيرة تظاهرية في جنازتهم كالعادة أيضا يكظمون غيظهم عجزا وتتمزق صدورهم ألما مع تراكم تلال من الحقد على العدو الغاصب المجرم وأعوانه .
أولا : كل عمليات الإغتيال من هذا النوع تتم في سياق التنسيق الأمني
ثانيا : تتم كذلك بعد حالات إستخبارية ومعلومات يقدمها العملاء . بينما الأهم هي المعلومات من الداخل الناتجة عن ثرثرة أو عن إعترافات متراكمة تتكدس ويجمعها العدو ويتابعها بواسطة العملاء والتنسيق الأمني ويراكم عليها حتى يصل إلى المعرفة .
ثالثا : إن الإجرام الصهيوني والملاحقات والمطاردة الساخنة لم تتوقف منذ أوسلو بل هي من نتاج إتفاقيات أوسلو ، ولم نسمع بأن المفاوض الفلسطيني يطالب بوقف هذه الملاحقات بل أن ما صرح به مارتن إندك وهو من داخل بيت التفاوض يؤكد أن مثل هذه الملاحقات ستستمر بعد أي إتفاقات محتملة .
رابعا : السلطة ومن واقع تفهمها للمطاردة الساخنة والمصالح الأمنية الإسرائيلية وإلتزامها بها لن تتخذ مواقفا تزيد عن الإستنكار – إذا استنكرت بصورة رسمية .
هكذا إذن ، سيظل الشعب الفلسطيني ضحية ، ويدفع التضحيات الجسام من دمه وأرضه وأمنه ورزقه ومن روحه ونفسيته .. فما العمل للخلاص ؟
والسؤال المهم في هذا السياق : ما دمنا ندفع التضحيات فلماذا لا نبادر ؟
وبالتالي من المبادرين ؟
إنهم فرسان مرحلة قادمة يشبوا عن الطوق ويتفدموا على عفن وتكلس القوى الموجودة ويسيروا إلى الأمام .
ربما كنت سأقول قبل عقود أن مهمة النهوض والإستنهاض هي مهمة يسارية حيث كان الفريق الرئيسي في اليسار يتصدر اليسارية ويتصدر الكفاح الوطني ، ولكنني اليوم مستعد لفتح البيكار على أوسع ، فلا زالت اليسارية هي الفعل والموقف الأقرب إلى مناهج ودوافع التحرر كما هي الأجدر والأكثر دافعية لدمج التحرر الوطني بالتحرر الإجتماعي . والطبقات البرجوازية المالكة أو الكومبرادورية أو التي تعتمد على تغذية الغرب الإستعماري لا تستطيع التصدير لمهام كهذه بل هي إما متخاذلة أو متواطءة مع العدو ضد التغيير الثوري .
وربما هناك من أوساط البرجوازية الصغيرة من هم قد يبادروا مع من قد يبادر من أوساط اليسار والطبقات الكادحة أو من هم مؤيدون لها .
إن الشهداء يلقون الحجر في البئر باستشهادهم ، ويفجرون ينابيع الغضب الشعبي في نفوس الغالبية الساحقة من الجماهير ،فيتراكم الحقد الطبقي والوطني ، وربما يتمكن من تجاوز كل العقبات التي يضعها الأعداء في طريق الإنفجارر الثوري القادم على شكل رصاصة أولى أو إنتفاضة على الواقع الإقتصادي الإجتماعي الوطني المر .وآمل أن لا تكون على طريقة الربيع العربي بحيث يسهل الإستيلاء عليها وتجييرها لمزيد من التنازلات كما حصل بالإنتفاضات المجيدة السابقة .



محمود فنون
22 /3/2013م السيت



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف سيتم تخريج يهودية الدولة
- عودة أبو مازن وما الذي جرى؟
- موتوا جوعا أو قتلا
- بدون حذلقة
- ماذا لو تصالح الأبوات ؟
- شعث يعترف بوعد بلفور بأثر رجعي
- سقوط الحزب الحاكم وبقاء النظام - تونس نموذجا
- اتفاق معبر رقح عام 2005م ودور مصر الذي كان ولا زال ملتزما به
- بلغع السيل الزبى وعقلية القيادة الفلسطينية
- رسالة مفتوحة إلى الدكتور صائب عريقات
- مبادرة الجبهة وقبول عباس
- حيرة اليساري شوقي لطفي
- هل نتنياهو يقول الحقيقة ؟
- البئة الإجتماعية والثقافية تميز ضد المرأة
- يوم المرأة عنوان لحريتها
- أمريكا وسياسة حافة الهاوية
- أوكرانيا تستقطب نبض العالم
- رسالة إلى الذين يتغنون بموافقتهم على قرار تقسيم فلسطين
- قراءة ضرورية في وثيقة الوفاق الوطني في ايار عام 2006
- استيقظنا على استشهاد معتز وشحة


المزيد.....




- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
- سيناريو هوليودي.. سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في واقعة اتهام قاصر لرجل أعمال باستغلالها ...
- بعد نفي حصولها على جواز دبلوماسي.. القضاء العراقي يحكم بسجن ...
- قلق أمريكي من تكرار هجوم -كروكوس- الإرهابي في الولايات المتح ...
- البنتاغون: بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة سيبدأ قريبا جدا
- البنتاغون يؤكد عدم وجود مؤشرات على اجتياح رفح


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - مجزرة في مخيم جنين أم بشائر رحلة أبو مازن