أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي سيريني - السعودية لن تسمح بسقوط نظام بشار الأسد















المزيد.....

السعودية لن تسمح بسقوط نظام بشار الأسد


علي سيريني

الحوار المتمدن-العدد: 4400 - 2014 / 3 / 21 - 18:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سبق وتناولت في مقالات عدة، موقف العائلة السعودية الحاكمة من مسألة الإسلام والتيار السياسي الإسلامي، والثورات السلمية والمسلحة التي حدثت وتحدث في بلاد المسلمين. فهذه العائلة، مؤتمنة من قبل قوى عالمية، على خزائن هائلة من الثروة، مصيرها على الدوام بنوك الغرب، وخصوصا الأمريكية منها.
سواء كانت أمريكا، أو دول الغرب عموما، ترهب هذه العائلة، عبر امتلاكها لأسرار موثوقة ومسجلة ضد أفرادها، أو أن العائلة رغبة منها تقوم ما تقوم به من تبديد للثروة (تنال منها رفاهيتها بالطبع)، فإن الواقع لا يقبل القسمة على الإحتمال، بل يخضع صامتا لما هو ظاهر للعيان في حقيقة عارية لا تحتاج إلى إشارة، وهي، أن العائلة السعودية المالكة تجلس في حضن الغرب وحاصلة على حمايته.
لذلك فالطرفان يسهران على راحة بعضهما البعض، ناهيك عن المصالح والأمن المتبادلين، وما يفيد كليهما بتفاوت. وإن استمرت الحال هكذا، فلن يكون الأمر أفضل حالا مما هي عليه الآن، من سمنة على عسل، بين الطرفين.
تبلغ ميزانية السعودية لهذا العام (2014) أكثر من 228 مليار دولار. ومنذ تصدير النفط، فإن عائدات المملكة من أموال النفط هي ثروات ضخمة عملاقة ورهيبة حقا. فما هو مكشوف حتى الآن، أن الأموال السعودية في أمريكا وحدها، لغاية عام 2001 بلغت حوالي 900 مليار دولار، ناهيك عن الأسهم والإستثمارات والأموال المودعة بسم الشركات الوهمية، التي تعود ملكيتها لأمراء العائلة الكثر.
ونظرا لأن العائلة تحكم أقدس مناطق الإسلام، فإن الحساسية البالغة تجاه دورها السلبي، ومخالفتها الظاهرة لقواعد الإسلام على مستوى الحكم وعلى مستوى السلوك، تثير نقمة المسلمين وقطاعاتهم وأحزابهم، فإن هذه العائلة قامت تاريخيا بفتح منافذ الأمان للمخاطر التي تلد من الغضب الإسلامي تجاهها. وهذه المنافذ رسمت بدقة وذكاء عاليين، وخبث ومكر لا يضاهيهما أي خبث ومكر آخرين. والمنافذ (المضطربة في حالها) تلهي عامة المسلمين عن عيوب العائلة المالكة. فمن جهة تقوم هذه العائلة بضرب الإسلام وقواعده، وتنتهكه عبر ممارسات فاضحة معلومة لأغلب الناس (لدى العائلة المالكة 24000 الف "أمير"!)، لكنها في الجانب الآخر تسوّق نفسها على أنها حامية المقدسات، والحريصة على الإسلام والمسلمين. وفي سبيل ذلك، لن تسمح لأي جهة أخرى أو عائلة أخرى أو دولة أخرى في العالم الإسلامي، من زحزحة كونها المرجعية الأولى في سياسة العالم الإسلامي (حرفياً ما يشغل دور الخلافة على أمة الإسلام). وتأتي محاربتها لتركيا العثمانية (الأردوغانية اليوم)، ولحكم الإخوان المسلمين في مصر، ضمن هذه الإستراتيجية التي تبتغي العائلة السعودية من ورائها، ممارسة الزعامة المنفردة على قمة المرجعية الإسلامية السياسية والدينية. وما الوهابية (وتحديدا الجناح المدخلي)، سوى مطية رخيصة لأهواء هذه العائلة، التي تعبث حقا بدول المسلمين بشتى أنواع الطرق، منها افتعال الحروب والمعارك بين الملل والنحل بسم الجهاد، داخل الدولة الواحدة، وفي المنطقة الواحدة.
ويأتي كل هذا ضمن خطة مرسومة مسبقا، ظاهرها دعم الإسلام والجهاد بسخاء مالي مشهود، يؤدي دوما إلى نتائج متجانسة، خيطها المشترك هو تشويه الإسلام للمزيد من إحباط المسلمين في التفكير في الثورة والتغيير، كما شاهدنا في أفغانستان وأماكن أخرى في العالم، حيث قامت المملكة بدعم أجنحة معينة، غالباً المتطرفة، لكي تسود على الساحة، لتقوم باستعداء فصائل أخرى يؤدى في النهاية إلى حرب إسلامية إسلامية، الخاسر الوحيد من ورائها هم المسلمون. لكن باطن هذه الخطة هي دفع البلاء (بلاء الثورة والجهاد) عن المملكة، عبر اختلاق ساحات بعيدة للجهاد ودفق الأموال من أجل تسعيرها، للحفاظ على المملكة من احتمال حدوث الثورة فيها. وكم من ساحات خلقت فتم تسهيل إرسال الجهاديين السعوديين إليها. ففي الوقت الذي كانت السعودية تتخلص من هؤلاء، كان السذج يعتقدون أن السعودية تدعم الجهاد بدافع إيماني وغيرة على الإسلام.
لكن الخطة ليست الإكتفاء بخلق الجهاد في الساحات البعيدة، التي يشارك فيها دوما سعودييون يحملون فكرة الجهاد، وإنما خلق الفتن والقلاقل والحروب الإسلامية الإسلامية في تلك الساحات، عبر عملائها المنتشرين دوما وفورا، وكأن لسان حال المملكة تقول بعد كل ما جرى ويجري بسم الجهاد: "تريدون الجهاد والتغيير انظروا ماذا حلّ بهذه البلدان من دمار وخراب جرّاء الجهاد والثورة"! والمغزى هو كبح جماح إندفاع الأفراد نحو الجهاد في الساحات التي يُراد لها أن تكون بعيدة من الثورة والجهاد والسجال السياسي مثل السعودية. تزامنا مع هذه الخطط الجحيمية، هناك وعاظ سلاطين كثر، يدجنون الشعب السعودي بأحاديث موضوعة ومختلقة، لتيئيس الناس وتثبيطهم عن الجهاد، وعن المسير نحو تغيير السلطة الغاشمة الناهبة لثرواتهم ومستقبلهم. أحاديث من قبيل عدم الخروج على ولي الأمر الذي استتب له الأمر، وكذلك حديث إذا ضرب الأمير على ظهرك وسلب مالك فلا تخرج عليه! إذن هناك إلحاح جوهري على تشويه الإسلام وآلياته في الساحات المختلقة، ليبدو الإسلام السعودي ناصعاً بياضا سالماً غانما! والإسلام السعودي، هو ترك العائلة المالكة تعبث بأموال المسلمين، دون حساب أو رقيب، ودون إقلاق لراحة أفرادها حتى لو خالفوا النهج الصحيح للإسلام.
لكن المملكة لم تكتف بالمطية الدينية، بل تعدت استراتيجيتها إلى اللعب بالورقة العلمانية والديموقراطية والتيارات المضادة للدين. والسبب هو، كما أن الجهاد الإسلامي كمفهوم ثوري يشكل خطراً على هذه العائلة، فإن مفاهيم معاصرة من قبيل الديموقراطية والعلمانية تشكل هي أيضا خطورتها على النظام الملكي السعودي. هناك كم هائل من جرائد ومجلات وقنوات فضائية وإعلامية، تموّلها السعودية، من أجل الترويج لعلمانية متطرفة مهمتها الوحيدة، وشغلها الشاغل هو محاربة الإسلام بشكل عشوائي، مع أن العلمانية في جوهرها ليست محاربة الدين، بل معاملته كشئ يخص الأفراد وليس الفضاء العام للمجتمع والسياسة. وفي مقابل ذلك تدعم المملكة الشخصيات والجماعات السلفية، التي تقوم غالبا بتكفير العاملين في هذه المواقع العلمانية. وبذلك استطاع هذا النظام، التحكم بإدارة الأجواء الإعلامية والفكرية والثقافية، بما يخدم سياساتها واستراتيجياتها. أي أنها خلقت صراعات فارغة وجوفاء، بين هذين التيارين، لكي يكون الإلهاء بينهما شديدا ومستمراً، فينزفان خطورة بعضهما البعض لصالح السعودية. وما مكنها من ذلك هو المال الكثير، الذي يأتيها رغداً عبر بحار النفط التي تطفو المملكة على أمواجها. لذلك فإن المرجعيات التي من المفترض أن تكون علمانية ديموقراطية، من واجبها أن تقدم مشاريع استراتيجية وواقعية لبلداننا، والأمثلة كثيرة من قنوات وجرائد ومراكز تمولها المملكة السعودية؛ فإنها في الواقع تحولت إلى دور التهريج والاستعداء وبث الكراهية والعنف، مما كرّه الناس بالديموقراطية والعلمانية، لأنهم رأوا فيها مطايا لمن باعوا ضمائرهم ووجدانهم من أجل المال. وتأتي المواقف المخزية لمن يسمون أنفسهم بالعلمانيين والديموقراطيين في مصر، تجاه الإنقلاب الدموي، استجابة للرغبة السعودية التي ترافقها أموال سخية.
والحال، فإن السعودية تدعم الفوضى والإضطرابات في بلدان معينة، التي تعقبها سيطرة العسكر، ومن ثم تنتهي بإنتخابات مسرحية تثير إشمئزاز العالم. وهكذا تسقط الديموقراطية وتفقد مفعولها وسحرها. وهذا بالضبط ما تريده العائلة السعودية الحاكمة. خلاصة القول، هي أن النظام السعودي كان بارعا، بفضل الأموال الكثيرة، من خلق نماذج فاسدة ومزورة، إسلامية وعلمانية، ثم إسقاطها وتفكيكها لتكون أضحوكة في أعين الشعوب العربية، لا سيما الشعب السعودي.
من هنا نقدر أن نقول، أن المملكة السعودية استطاعت عبر الأموال من الاستخفاف بالإسلام، والمنظومات الأخرى من علمانية وديموقراطية ومدنية، وكل ذلك عاد بالنفع عليها. فما يخص الإسلام قامت المملكة بضربه وتشويهه، عبر افتعال ما يضر بالإسلام والجهاد، وبذلك خلّصت نفسها من أن تشرب من نفس الكأس التي أعدتها لبلدان عدة بدءا بأفغانستان وانتهاءا بسوريا. وهي كذلك حوّلت الديموقراطية والعلمانية عبر عملائها، إلى أضحوكة تثير إشمئزاز الناس، فاستطاعت أن تقطع حبائلها فما وصل تأثيرها إلى الناس في المملكة التي تحولت إلى بقرة حلوب، تدرّ الدولارات على بنوك الغرب.
واليوم حيث يقوم نظام طائفي مجرم في سوريا، بالمشاركة مع تنظيمات متطرفة مدعومة من السعودية، بتدمير سوريا، تحاول المملكة الإبقاء على الصراع وعلى الحرب في هذا البلد، من أجل إبعاد شبح التغيير من بلدان الخليج وعلى رأسها السعودية. وبقاء بشار الأسد يخدم حتما هذا الهدف الذي تريد دول الخليج (بإستثـناء قطر)، ودول الغرب، وإسرائيل وإيران من تحقيقه. أما إسرائيل، فمعلوم أنها لن تجاور من اليوم فصاعداً دولة قوية معادية لها، بل شعبا مشتـتا تستعر العداوة بين مكوناته يوماً بعد آخر. أما دول الغرب الداعمة لإسرائيل، فإنها ترى في تدمير سوريا، تدميراً للقوى والطاقات لدولة تعتبر حصن العالم الإسلامي والعربي. هذا الحصن الذي طالما وقف سدا منيعا ضد غزوات الغرب التاريخية، يتعرض اليوم إلى إنهيار كلّـي. وتفتح دول الغرب بذلك، ساحة حرب دائمة، تدير سوق الأسلحة البالية لديها، فضلاً عن تمكينها من السيطرة واللعب بالأوراق كما تشاء. ومن ثم فإن حاملي الفكر الجهادي، من الجماعات الإسلامية، يتوجهون نحو الساحة السورية، وبذلك تنحصر مخاطرهم في تلك البقعة دون أن تمتد إلى آفاق أبعد (الغرب مثلا) كما حدث في العقود الثلاثة الأخيرة، لذلك فإن جورج دبليو بوش قال أثناء غزو العراق: "نذهب لنقاتلهم هناك في عقر دارهم بدل مواجهتهم على أرضنا". أما إيران، فهي مثل السعودية، تضرب بحجر واحد عدة عصافير وليس عصفورين فحسب. فمن جهة، تبعد إحتمال خطر الجماعات الإسلامية السنية من حدودها، عبر مقاتلتهم هناك في سوريا. وهي كذلك تثأر من المسلمين السنـــّة بتدمير عاصمتهم التاريخية (الشام)، التي منها انطلقت الفتوحات الإسلامية، التي دمّرت الإمبراطورية الفارسية. وهي كذلك تقوي وتحافظ على جناحيها العلوي السوري، وحزب الله في لبنان للحيلولة دون سقوطهما.
أما السعودية، فترى في بقاء بشار الأسد استمراراً للحرب والاستنزاف بين الجماعات الإسلامية السـنيّة بين بعضها البعض، وبينها مجتمعة ضد الجماعات الشيعية بقيادة إيران.
وعبر الحرب في سوريا، تبعد السعودية الجهاديين عن نفسها (هناك سعودييون كثر يحاربون في سوريا والعراق!)، وتحارب إيران بالوكالة عبر الجماعات الإسلامية السنـّية، فتبعد مخاطر إيران عن نفسها أيضا. وفوق ذلك، فإن إستمرار الحرب في سوريا يعني أن الربيع العربي، خصوصا بعد الإنقلاب الدموي في مصر والذي دعمته السعودية بأموال هائلة، قد تحول إلى جحيم حقيقي. وبهذا تكون السعودية قد اطلقت رصاصة الرحمة، ليست على الربيع العربي فحسب، بل على الجهاد والتغيير الإسلامي، حيث تقوم جماعات إسلامية بممارسات وحشية مقصودة في سوريا، لتسقط أي مشروع جهادي ثوري في المستقبل في بلدان الخليج العربي، نظرا للكم الهائل من تشويه الإسلام ومضمونه الجهادي، بسبب ممارسات غريبة وعنيفة، مصدرها الأساسي الجماعات السلفية الممتدة من السعودية، والممولة من قبلها. ومن هنا فإن السياسات التي رسمتها أمريكا في هذه المنطقة تكون قد حققت مرامها، وتبقى مصالحها ومصالح العوائل الحاكمة في بلداننا مأمونة الجانب، من المخاطر الكثيرة والمتنوعة. مخاطر الإسلام ومخاطر الديموقراطية. والإثنان تحولا بفضل خطط السعودية وغيرها من القوى إلى مهزلتين مضحكتين، نحتاج إلى جهد شاق وبليغ لإعادة الإعتبار لكليهما!



#علي_سيريني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عملاق في دشداشة بيضاء يستقبل فأرا
- لماذا تدفع دول النفط بالحركات الإسلامية إلى الجهاد في ساحات ...
- أنين قلبي حسرة على كُردستان
- موقع أهل القرآن بين العدالة والتطبيل للظلم
- كيف بدأت الإصلاحات الدينية في أوروبا المسيحية في القرون الوس ...
- الوداع الأخير للنضال القومي الكُردي والجنازة الى جانب العروب ...
- هدايا ليبرالية من مكة المكرمة إلى فرعون مصر
- لماذا تقف السعودية وإيران مع دول الغرب ضد الربيع العربي
- أين أخطأ الإخوان المسلمون
- تمهيدا لإقامة دولة الأقباط تحويل مصر إلى سوريا أخرى
- لمحة عن الرينيسانس في أوروبا
- مؤخرة دبلوماسية في ذكرى ليالي الأنفال
- مؤخرة دبلوماسية في ليلٍ باهت
- ثورة الشام على الحشاشين
- إلى فخامة سروك بارزاني
- فخامة الدب
- أتاكم الخبر اليقين أن الزعيم
- شيبة طفلٍ فلسطيني يتيم
- اللاميّة الجلاليّة
- مجنون الدولار الثوري


المزيد.....




- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...
- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي سيريني - السعودية لن تسمح بسقوط نظام بشار الأسد