أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رواء الجصاني - لاسباب عديدة، ومنها قطع الطريق على الارهابيين... فلتؤجل الانتخابات، بل وتلغى ايضا














المزيد.....

لاسباب عديدة، ومنها قطع الطريق على الارهابيين... فلتؤجل الانتخابات، بل وتلغى ايضا


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 4400 - 2014 / 3 / 21 - 16:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


... ويسألونك، وما الحل إذن؟ وأنت تدعو للاحتراز من الارهابيين بكل نسخهم، فتعيب على الانتخابات الوشيكة في العراق، مبرزاً عليها وحولها عيباً تلو آخر. وتُحار، فتروح تبحث عن اجابة محفوفة بـ "تقية" هنا، واحترازا هناك من متفقهين، وكذلك من اصحاب وأصدقاء!.
وأذ لابدَ من الافصاح، وان بجزء يسير مما يعتمل في الدواخل، خاصة وانك مؤمن بـفلسفة "أوسط" الايمان، تقول: لندع الانتخابات عشرة اعوام، يتصارع فيها من يشاء، وبأضعف مشاركة ممكنة، عند الضرورة، ولنركز في تلكم "العشرة" على إعلاء صرح الامن، والتعليم والمعرفة، والتوعية والتنوير، ومن ثم نخوض تجربة حضارية بهذا القدر اوذاك.
وللجدل وحسب، فلتصدح تساؤولات معروفة ولكنها مركونة في الصدور، ومن بينها:
- هل الديمقراطية هي صناديق اقتراع، وحسب، ودون حسابات الحقل والبيدر جنباً الى جنب؟.
- وهل حقاً ان ملايين الجماهير التي تشارك في الانتخابات، تقرأ وتكتب، دعوا عنكم، تفهم وتعي ما تعنيه تلك الحالة، فوق الحضارية؟.
- وهل جميع اولئك الذين يدعون للانتخابات، ممن يقرأون ويكتبون، يفهمون ما يريدون؟.
- ثم هل من العدالة أن يتساوى "الذين يعلمون ولا يعلمون" بان يكون لهم صوت متساوٍ في الاختيار، والتصويت، وتنصيب الممثلين، وأعني هنا "ممثلي" الشعب البرلمانيين، وليس المعنيين بالمسرح والسينما؟.
- وهل تستحق تلكم الديموقراطية المنشودة، الضرورية للمجتمعات المتمدنة، سيول دماء، وآلاف القتلى والمعاقين والمشردين؟.
- ألا تكفي التجارب التي مرت، وتمرّ، بها شعوب"نـا" المبتلاة، ولا يتعظ "المحرضون" على اشاعة الديقراطية؟. ألا يكفي ما تجرعه، ويتجرعه العراقيون منذ عقود، بسبب اخطاء وخطايا الانظمة المتجنية، اولاً، وكذلك بعض المعارضات؟.
- وأذ يردّ عليك بعض المناضلين الجدد أو القدامى، أو المخضرمين، بكل شعبوية وأدعاء: وهل تدعو الى الدكتاتورية إذن؟. فلتجب: لا تبسطوا الامور بهذه الغوغائية. ثمة حال "رمادية" فليتشارك المثقفون والنخب، ومن يحب الحياة، في البحث عنها، وبما يتناسب وحالات الوعي الاجتماعي، والمستوى التعليمي، والنفسي، ولا بد ان من"يـجدّ" حقاً، أن يجـــد .
- ثم، لمَ الخجل، أو التهرب- بهدف ركوب الموجات، أوغيرها من اسباب- من الترويج للديمقراطية "الموجهة" أو "التدريجية" أو "النموذجية" لمجتمعات مثل تلكم التي نعيش في اجوائها؟. هل ستنقلب الدنيا؟... وحتى لو انقلبت، أفليس الدم اغلى من عواطف جياشة و"حريات" مدعاة على حساب الارواح التي راحت وتروح بالمئات، ولن نقول بالالاف؟.
وبعد كل هذه التساؤولات، وبعضها ليس بريئا، يتحتم أن نكتب عن جانب آخر، وسنغضب المرشحين للانتخابات هذه المرة- ومن بينهم اصدقاء ومعارف وغيرهم- فهم شركاء ولربما بمسؤولية اكبر عما ستتسبب به الانتخابات من طوفان خراب، وانهار دماء . ولنجادل بالمعروف، ونسامح من أعتدى! ونقول:
- هلا عرفتمونا ببعض تفاصيل ومعلومات أوضح عن التاريخ النضالي أو الجهادي وما بينهما؟ لكي نتشجع- وبخاصة نحن المبتلين بداء الذاكرة النشيطة- فننحاز!
- هل حسبتم، كم سيزيد "السباق" الانتخابي من مآسٍ جديدة ؟.
- هل ثمة مراجعات، وأولاً مع الضمير، لما ستتسبب به "المعارك" الانتخابية والدعاية لها، وإن بشكل غير مباشر، من آلام اضافية لما هو راهن اليوم؟ وهل ستكفي الاجابة التقليدية بأن ثمن "الحرية" و"الديمقراطية" باهض ولا بدّ من دفعه، وإن كان من حساب الاخرين، بسطاء ومطبلين؟.
- وما هو الرأي بما قيل ويقال، حسدا أوغبطة، حقا او باطلاً، بأن للدوافع الذاتية دورها، وقسطها الذي كبر أو قلّ، عند الكثير ممن يخوض مضامير وغمار الانتخابات: مرشحا او داعية او موجها؟.
- ثم هل ان حماسة "أهل الخارج" للترشح، وللدعاية الانتخابية، و"بأشد مما ينفخُ الزمّارُ" تأتي لانهم آمنون على أنفسهم وأهلهم وذويهم، بعيدا عن نيران المعترك الحقيقي داخل البلاد؟.
- وثم أيضا وأيضاً، هل ثمة قناعة، ضميرية على الاقل، بأن الاصوات التي سيُدلى بها نابعة من الفهم والايمان، بعيدا عن القرابة والعشائرية والطائفية والعرقية وسواهن من مفردات؟ أم ان ذلك لا يفكر به المعنيون؟ .
- كما لا بدّ ان يثار تساؤل آخر هنا: ألا يتعض اولئكم المعنيون- وعديد منهم شجعان ومناضلون بواسل- مما لحق، وما برح يلحق، بالنواب البرلمانيين العراقيين منذ عام 2005 والى اليوم، من وصمات لا تعد ولا تحصى؟ ألا يكفي ذلك لمراجعة مع الذات، والتعفف – مؤقتاً على الاقل- عن دخول"الحلبة" الموجعة؟.
- وهل هم – المعنيون- مقتنعون حقاً بمقدرتهم على التغيير في ظل ظروف واجواء تخلف وفقر وجهل، كالتي يعيشها العباد، وتعاني منها البلاد؟.
... وتتوالى التساؤلات، وأعرف مسبقاً انها ستبقى دون اجابات من "أولي الأمر" و"أصحاب النهي". ولربما سيندفع بعض "الملكيين" وأكثر من الملوك أنفسهم، فيجاهرون بـ"التصدي" لاغراض مفهومة، ومسبقاً ايضاً. ولكن لا هُمْ، ولا تصدياتهم، بذي بال، مادام إجهارنا بهذه المساهمة "الانتخابية" يأتي عن قناعة بأن السياسة فن الممكن، وبأن"خير الشفاعة لي بأني كاشفٌ حرّ الضمير، وقائلٌ هذا أنا"... وكم كنت اتمنى لو رحت جريئاً أكثر، فأطلت وأسهبت، وبملموسيات محددة، لا سيما وأنا احد المُبتلين بداء الارشفة و"الذاكرة" النشطة!!.



#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع الجواهري بعيدا عن السياسة والادب !! (10)
- مع الجواهري بعيدا عن السياسة والادب !! (9)
- مع الجواهري بعيدا عن السياسة والادب!(8)
- مع الجواهري بعيدا عن السياسة و-الادب-!(7)
- مع الجواهري بعيدا عن السياسة والادب!(6)
- مع الجواهري بعيدا عن السياسة والادب!(5)
- مع الجواهري بعيدا عن السياسة والادب!(4)
- مع الجواهري بعيدا عن السياسة والادب !! (3)
- مع الجواهري بعيدا عن السياسة والادب !! (2)
- مع الجواهري بعيدا عن السياسة و-الادب-!!!
- الجواهري... عشية، وخلال كارثة شباط الاسود عام 1963
- الجواهري عن بعض مواجهاته.. و-آداب- الخصام!
- من اجل الانسان، وانهاء الدمار / تقسيم البلاد العراقية، واعاد ...
- سكتوا دهراً عن الجواهري... فنطقوا كفرا
- ايضا وايضا عن الجواهري وايمانه بالحسين*
- الجواهري.. في أطروحات دكتوراه وماجستير
- ست اعوام في جريدة طريق الشعب، .. قبل أربعة عقود… / وقائع واس ...
- لم آمن الجواهري بمآثر الامام الحسين؟!!
- بماذا يخوفني الأرذلون ، ومم تخاف صلال الفلا / الجواهري: لو ف ...
- الجواهري ... في قصائد ومواقف عن الرابع عشر من تموز


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رواء الجصاني - لاسباب عديدة، ومنها قطع الطريق على الارهابيين... فلتؤجل الانتخابات، بل وتلغى ايضا