صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 4400 - 2014 / 3 / 21 - 12:57
المحور:
الادب والفن
في هذا الصباح المُحمّل بهدوء القيامات
أرى الماء أكثر طفلا
والطفل أراه، رغم الصباح المُنوّم،
أكثر عشقا
والتراب أراه أقرب إلى عشبه من القطن إلى نفسه
والشمس أسمعها أوّل البيت تغنّي
عائدة من المدرسة
لا أدرى من علّمها ماذا
زهر التفاح الأخضر هنا لم يتغيّر
ورديّ كشالكْ
...
كل شيئ هنا ينظر إلى أكتافك
كأنّ البحر الذي أراه مرّة كل خمس سنوات
موجة في كلّ نبضة
تسعة أشهر في كلّ ابتسامة
بعد أيام،
سوف ألمس خصر السنة لمسة واحدة
كل لمسة تسعة أشهر
كل تسعة لحظة
كل سنة لمسة
كل لمسة بسمة
كلّ ذلك هذا الصباح
صباحك تسعة أشهر
والقيامة لحظة
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟