أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - حرية نشر البغضاء والفتن الطائفية















المزيد.....

حرية نشر البغضاء والفتن الطائفية


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4400 - 2014 / 3 / 21 - 12:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن الشرائع ألقت بيننا إحنا وعلمتنا أفانين العداواتِ – أبو العلاء المعري

يعيش العالم الإسلامي، وبالأخص الشعوب العربية، فترة حرجة وخطيرة جداً تهدد بإبادتها. وهذا الخطر ناتج عن سوء استخدام تكنولوجيا الثورة المعلوماتية من الفضائيات والشبكات العنكبوتية (الانترنت) المتطورة ليس لأغراض التنوير والحداثة ونشر المعرفة، بل لنشر الكراهية والبغضاء والفتن الطائفية، مستخدمين الاختلافات الدينية والمذهبية وسيلة لتحقيق الأغراض اللئيمة والخبيثة.

ففي تقرير لفضائية البي بي سي العربية شاهدنا كيف يقوم رجال دين من السنة والشيعة باستخدام الدين لبث العداوات والبغضاء وإشعال الفتن الطائفية بين المسلمين. رجل ديني شيعي يشتم على المنابر الرموز الدينية المقدسة عند أهل السنة، ولينبرى رجال دين سنة ليشتموا المعتقدات الشيعية ورموزهم على الفضائيات، فتتناولها مواقع التواصل الاجتماعي لتنشرها على نطاق واسع... وهكذا لا ندري إلى أي درك ينزل بهم الوضع.

كنا نعتقد أن رجال الدين، وكما هو مفترض، أن يكونوا نزيهين ومن أشد الناس حرصاً على السلم الاجتماعي، وأن يعملوا على نشر روح التسامح وتقبل الآخر المختلف، وأن يتركوا اختلاف الناس في الدين والمذهب إلى الله وحده، وليس من حق أي إنسان أن يفرض نفسه حكَماً على الناس فيما يخص معتقداتهم الدينية. فالدين مسألة شخصية بين الإنسان وربه، ودور رجال الدين ينحصر في شرح أمور الدين وإرشاد المتدينين فيما استعصى عليهم فهمه، و نشر الأخلاق الحميدة، وتقديم النصائح المفيدة.
ولكن مع الأسف الشديد أثبتت تجارب السنوات الماضية أن هناك شريحة من رجال الدين هم أكثر شراً من الشيطان الرجيم. إذ لجأ هؤلاء إلى نبش كتب التراث ينهلون منها ما يشبع نهمهم في نشر التفرقة وتمزيق شمل الشعب الواحد مثيرين العداوة والبغضاء بينهم، معتمدين على روايات كتبت قبل مئات السنين، أغلبها مشكوك بصحتها لأنها وضعت من قبل مرتزقة من الوعاظ لإرضاء أولياء النعمة من السلاطين الجائرين.

ووفق ما بثته الفضائية البريطانية (بي بي سي العربية)، بالصوت والصورة (الرابط أدناه)، هناك رجال دين من السنة والشيعة رضوا أن يقوموا بهذا الدور المشين لتمزيق شمل المسلمين وإشعال فتن طائفية ودفعهم للاقتتال فيما بينهم، ولا شك أن هذه دعوة لحروب الإبادة. ولا نجافي الحقيقة إذا قلنا أن الشعب العراقي هو من أكثر الشعوب تضرراً من هذه الحملة الجنونية. وفي هذا البرنامج نتعرف على الشيخ محمد الزغبي (مصري سني) وآخر، الشيخ ياسر الحبيب (شيعي كويتي) من أشد المتطرفين في هذا المجال. فياسر الحبيب يشتم رموزاً دينية مقدسة حتى عند الشيعة مثل السيدة عائشة، والخليفتين أبو بكر وعمر، ويفتري عليهم ويشتمهم بكلمات نابية تحاشت القناة ذكرها. أما الشيخ محمد الزغبي فهو يقوم بإثارة مشاعر المصلين، فبعد دعائه على هلاك اليهود، يوجه دعائه على الشيعة "الروافض": (اللهم عليك بالروافض، اللهم جمد الدماء في عروقهم، اللهم جمد الدماء في عروقهم، اللهم جمد الدماء في بطونهم وظهورهم، اللهم جمد الدماء في شيوخهم وأئمتهم.. اللهم سلط عليهم السرطان!!!!.) ثم يذرف دموع التماسيح على السيدة عائشة بما نالها من شتائم من المعتوه ياسر حبيب. والمشكلة أن كل شيخ لا يدعو على نظيره من الطرف الآخر، بل يخلط الحابل بالنابل، فالشيخ السني لا يستثني شيعياً في دعائه بهلاكهم جميعاً ولا الشيعي يستثني سنياً بشتائمه البذيئة.

مقدم البرنامج عربي مسلم يعمل لصالح الفضائية البريطانية، بحث عن الذين يقفون وراء هذه الفضائيات التي راحت تتكاثر كالفطر في البلاد العربية وفي أوربا وخاصة في لندن. والصدمة الصاعقة التي يفاجئنا بها هي أن أغلب الممولين لهذه الفضائيات هم رجال أعمال كويتيين وراء قناة الصفا السنية. كما وهناك قناة (وصال) في لندن تبث باللغة الفارسية ضد النظام الإيراني، مدعومة من السعودية. وقناة أخرى (أهل البيت) يمولها شخص عراقي شيعي اسمه ثائر الدراجي في العراق.

فلماذا هذا الانفجار في بث الحقد الطائفي، ومن المستفيد منه، خاصة في هذا الوقت ةبعد ما يسمى بثورات الربيع العربي حيث تحاول الشعوب العربية والإسلامية النهوض والتخلص من تخلفها، وتبني الديمقراطية كأفضل نظام للحكم واللحاق بالشعوب التي سبقتها في هذا المضمار؟؟

محاولة لتفسير الظاهرة
الإنسان هو بالأساس حيوان في أعلى سلم التطور وفق نظرية داروين (أصل الأنواع) التي أصبحت حقيقة لا تقبل التأويل، بحيث حتى البابا، الراحل جون بول الثاني اعترف بها، وقد نسبها إلى الله. فكما يؤكد العلماء أن عدد الجينات الوراثية المشتركة بين الإنسان وأقرب حيوان له، الشمبانزي، حوالي 98.8%، أي أن الفرق بين الإنسان وأقرب حيوان لنا في سلم التطور هو 1.2% من الجينات فقط. كما ويقدر العلماء عمر الإنسان البايولوجي في حدود مليونين وأربعمائة ألف سنة، بينما عمر الحضارة منذ استقرار الإنسان البدائي في قرى شمال العراق لا يتجاوز 10 آلاف سنة. ومعظم هذه الفترة كانت بدائية، العصر الحجري مثلاً. لذا فعمر الحضارة قصير جداً بالقياس إلى عمر الإنسان البيولوجي.
وتعريف الإنسان أنه حيوان اجتماعي ناطق يصنع أدوات ويمتلك عقلاً. و العقل هنا لا يعني الحكمة والبحث عن الحق والصواب، بل وكما قال العلامة علي الوردي، العقل هو سلاح للدفاع عن النفس والمصالح. ومهما تطور الإنسان حضارياً وتحذلق بلغة راقية إلا إنه مازال ذلك الحيوان الذي يحمل في داخله جميع الغرائز الحيوانية ومنها العدوانية. وبمعنى آخر، الإنسان وحتى المتحضر، يحمل في نفسه الخير والشر في آن. وفي الظروف الحضارية الهادئة والتربية الراقية تكون نزعة الخير هي السائدة عليه ونزعة الشر خامدة، ولكن يمكن إيقاظها وتفعيلها في أي وقت إلى حد يمكن أن تتغلب عنده النزعات الشريرة على النزعات الخيرة فيتحول إلى أشرس حيوان في الوجود. وفي هذا الخصوص يقول الدكتور ستور (أستاذ علم النفس):
"الإنسان هو كائن عدواني شرس نادراً ما يجادل في عدوانيته. وباستثناء بعض القوارض، لا توجد بين الفقريات الأخرى حيوانات اعتادت على تدمير أعضاء من جنسها أو نوعها ... إذ ينحصر التطرف في السلوك الوحشي للإنسان، وليس هناك ما يوازيه في الطبيعة، وليس لدينا العلاج لهذا السلوك الوحشي الذي يعامل البشر بعضهم بعضاً ... نحن أقسى وأكثر الأنواع قسوة من أي نوع مشى على الأرض، وفي أي وقت، وعلى الرغم من أننا قد نشمئز رعباً عندما نقرأ في صحيفة أو كتاب التاريخ من الفظائع التي ارتكبت من قبل الإنسان ضد الإنسان، إلا إننا نعلم في قلوبنا أن كل واحد منا يحمل في نفسه تلك النبضات الوحشية التي تؤدي إلى القتل والتعذيب والحرب .."

حقيقة أخرى عن الإنسان وسهولة تحويله إلى وحش في لحظة معينة هي أن الإنسان في الجمهور يفقد ذاته و فردانيته ويذوب في الجماهير، ويسلك ما تسلكه الجماهير بدون وعي منه ومهما كان ذلك السلوك وحشياً يدينه هو عندما يكون واعياً لوحده. وهذه الظاهرة نجدها واضحة في لقطة الفيديو (أدناه) عندما هجمت جماهير غاضبة بعد إثارتها على بيت الشيخ حسن شحاتة في شمال مصر وقتلته مع عدد من أتباعه بمنتهى الوحشية. والجدير بالذكر أن تاريخ العراق حافل بأحداث مشابهة، وآخرها مقتل السيد عبدالمجيد الخوئي في النجف وسحلهم ، الذي اتهم فيها مقتدى الصدر وأتباعه، ناهيك عن تفجيرات الإرهابيين المدعومة من قبل التكفيريين.
ومن كل ما تقدم، نعرف أنه ليس صعباً على من يمتلك الخبرة في سلوك الإنسان، إثارة المشاعر العدوانية وتحويل الإنسان إلى وحش ضد أبناء جنسه. وقد بات معروفاً أن المشاعر الدينية والمذهبية هي من أقوى المشاعر لدى البشر يمكن تحويلها إلى طاقة تدميرية وخاصة لدى الشعوب العربية والإسلامية التي مازالت تمجد الثقافة البدوية وتناهض الحضارة والحداثة. وقد مرت الشعوب الأوربية بهذه المرحلة العصيبة قبل أربعة قرون.

من المستفيد من إشعال الفتن الطائفية؟
إن المستفيد الأكبر من الفتن الطائفية هم أعداء الديمقراطية وبالأخص الأسر الحاكمة في السعودية وقطر ورجال أعمال خليجيين أثرياء ومرتزقتهم، وكذلك النظام الإيراني، هؤلاء جميعاً يحاولون إشغال الشعوب بالصراعات الدموية لمنع وصول عدوى الديمقراطية إلى شعوبهم. وليس أسهل عليهم من إثارة المشاعر الطائفية وإشعال الحروب الأهلية ليقولوا لشعوبهم أن هذه الحروب هي النتاج المباشر للديمقراطية، ولذلك بقاؤنا جاثمين على صدوركم أفضل من هذه الديمقراطية المصحوبة بالإرهاب!!.
وقد استغل العامل الديني من قبل الأخوان المسلمين في مصر ضد المسيحيين الأقباط الذين عانوا الكثير من القتل والإضطهاد خلال الستين سنة الماضية. ومنذ تحرير العراق من الفاشية البعثية، بدأت مشايخ الوهابية والإسلام السياسي السني بإصدار الفتاوى التكفيرية وحث الشباب بالتوجه إلى العراق للجهاد ضد الشيعة الروافض وإنقاذ أخوتهم أهل السنة.
وتدريجياً، و بعد ما يسمى بثورات الربيع العربي، توسعت هذه الحملة لتشمل الشيعة في كل مكان، في البحرين ومصر والكويت وغيرها.
وفي هذا اللخصوص يقول مقدم البرنامج: "فالحرية الجديدة خلقت مساحة واسعة لقيادات ومذيعين جدد ذوو خلفيات دينية أصبحوا بين نجوم الإعلام الجديد. ولكن هناك جانب مظلم لنجوميتهم هذه، فبعض الرسائل التي يتم بثها لمنطقة الشرق الأوسط من قبل قنوات سنيّة أو شيعيّة، اليوم طائفية بشكل علني، بل استفزازية للغاية ومسيئة دون شك."

وقد بات من المؤكد أن نفس الجهات والحكومات تدعم القنوات السنية والشيعية معاً.
إن الحكومات والشخصيات التي تدعم هذه القنوات تحفر قبورها بأيديها ويجب أن لا تتصور أن بإشعالها الحرائق الطائفية في العراق وسوريا ومصر هي بمنجى عنها، فلا بد وأن تصلهم هذه الحرائق يوماً، إن عاجلاً أو آجلاً، وليتعلموا الدرس من نظام بشار الأسد الذي كان يستقبل الإرهابيين من السعودية وغيرها ويبعثهم إلى العراق لقتل شعبه. فهاهو بشار الأسد يحصد ما زرع. لذلك ننصح هؤلاء جميعاً بإغلاق قنوات الشر، وإلا سيدفعون الثمن يوماً.

إن حرية بث الكراهية والفتن الطائفية ليست من حرية التعبير، بل هي حرية التدمير. إذ كما قال المفكر الليبرالي السعودي السجين تركي الحمد: "الحرية والمسؤولية وجهان لحقيقة واحدة، رغم تعارضهما الظاهري. فالمسؤولية دون حرية هي الرق بعينه، كما ان الحرية دون مسؤولية هي الفوضى بذاتها."
[email protected]
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
روابط ذات علاقة بالمقال
فيديو (25 دقيقة) تحقق بمصادر تمويل قنوات تثير الفتنة الطائفية مدعومة من الكويت مقطع مرفق .. قناة البي بي سي
http://www.qanon302.net/news/2014/03/19/14704

نفس البرنامج بالتفصيل، فيديو (50 دقيقة) تقرير بي بي سي عربي عن العراق والقنوات التي تبث الكراهية الطائفية
http://www.youtube.com/watch?v=sqxVEFptfdI#t=169



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب، ما له وما عليه
- ليكن الرئيس العراقي القادم مسيحياً
- على العراق أيضاً سحب سفيره من قطر
- مبادرة علاوي لإنقاذ داعش من الهزيمة
- لماذا يحتاج العراق إلى الدعم الأمريكي؟
- نهاية البعث في تحالفاته الأخيرة
- الداعشيان في واشنطن
- التهميش، وثياب الامبراطور الجديدة
- الدعم الدولي للعراق يفضح حماة الإرهاب
- شاكر النابلسي في ذمة الخلود
- من المستفيد من توجيه تهم الفساد إلى الشخصيات الوطنية؟
- هل حقاً أهل السنة من أنصار يزيد؟
- نواب يمثلون الواجهة السياسية للإرهاب
- تحية لجيشنا الباسل في حربه على الإرهاب
- البعث والقاعدة وجهان لتنظيم إرهابي واحد
- إعمار العراق ولعبة الشركات الوهمية
- مانديلا في مسيرته الطويلة إلى الحرية
- الانتخابات القادمة والحملات التسقيطية
- الاتفاق النووي الإيراني انتصار للعقل والاعتدال
- هل حقاً المالكي سبب الإرهاب السعودي في العراق؟


المزيد.....




- عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر
- واشنطن: سعي إسرائيل لشرعنة مستوطنات في الضفة الغربية -خطير و ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهدافه دبابة إسرائيلية في موقع ال ...
- هل أفشلت صواريخ ومسيرات الحوثيين التحالف البحري الأمريكي؟
- اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات (فيديو) ...
- أعراض غير اعتيادية للحساسية
- دراجات نارية رباعية الدفع في خدمة المظليين الروس (فيديو)
- مصر.. التحقيقات تكشف تفاصيل اتهام الـ-بلوغر- نادين طارق بنشر ...
- ابتكار -ذكاء اصطناعي سام- لوقف خطر روبوتات الدردشة
- الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - حرية نشر البغضاء والفتن الطائفية