أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نعيم عبد مهلهل - رؤى في تأسيس الديمقراطيات القادمة ..مقالة النائب البرلماني عبد الهادي مرهون ( قبل أن تقع الكارثة )أنموذجاً















المزيد.....

رؤى في تأسيس الديمقراطيات القادمة ..مقالة النائب البرلماني عبد الهادي مرهون ( قبل أن تقع الكارثة )أنموذجاً


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1250 - 2005 / 7 / 6 - 11:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رؤى في تأسيس الديمقراطيات القادمة


النائب البرلماني عبد الهادي مرهون
في مقالته قبل أن تقع الكارثة

تشكل الديمقراطية جزءا من الحلم الاجتماعي الكبير الذي يعتقد الفلاسفة والمفكرين وحتى الساسة العقلانين والمثالين أنه نمط من الاشتغال الدائم في روح المجتمع وأن تحقيقه يمثل هدفا ورسالة ظل الإنسان يدافع عنها ويبشر بها منذ خليقة الكتابة وحتى اليوم . والديمقراطية ليست مصطلحا لتأسيس نمطا من الحياة السعيدة التي تمارس بها الحريات الجماعية والفردية بشكل يوازي رغبة المجتمع بالرفاه والتقدم بل هي فكرة لبناء شكل متحضر وتقني لحياتنا كي نحس أن إنسانيتنا في موضع مكانتها التي رسمتها بصورة الرقي كتب السماء والدساتير وألواح الأدب والفكر ، وقبل آلاف السنين كانت الأرض العربية موطنا للهاجس الديمقراطي حين كانت بلاد الرافدين موطن النشء الحضاري الأول بصيغته الوحدانية كما يحدثنا بذلك عمر الأثر والكتب السماوية ومنها ما ذكرته التوراة حول ولادة النبي التوحيدي إبراهيم الخليل من أنه ولد في أور الكلدان التي تطل أثارها اليوم على بوابة الزمن على بعد 15 كم جنوب مدينة الناصرية الواقعة في جنوب العراق وكذلك ما تركه المشرع السومري أور ـ نمو في مسلته ومنها < أنني أضع روحا للعدل على الأرض بأمر من الآلهة > ومثلها مسلة الملك الرافديني أوركاجينا التي تعد واحدة من أقدم النظم والدساتير المدونة التي تحث على شيوع مبدأ الأنصاف وشيئا من المساواة وحقوق المواطنة في ذلك الزمان . لكن مسلة الملك البابلي ـ الأموري حمورابي تعد الأشهر في التاريخ البشري والتي دونت عليها المبادئ الأولى لحقوق الفرد والمجتمع وأعطت رغم هاجسها البدائي حقوقا معقولة للمرأة والعبد وأنسان المجتمع عامة وبذلك تكون هذه المسلة هي بوابة الشروع لتطوير الهاجس الديمقراطي في سيره الحضاري الذي شاهد أنماطا لا تحصى في مثل هذه الممارسات مهما تعددت أشكالها وغاياتها كما في مجالس الشيوخ الرومانية واليونانية وغيرها من الحضارات .
هذه مقدمة بسيطة دفعتها ألي الأفكار الشجاعة والعلمية التي حملتها روح مقالة السيد عبد الهادي فرعون ـ نائب مجلس النواب البحريني ـ والمنشورة في الحوار المتمدن وقبلها كنت قد قرأت مسودة هذه الدراسة قبل أن تنشر في مذاكرة عابرة بيني وبين أخي المرهون وكنا بين حين وحين نتذاكر في حال الأمة ورسم رؤى القادم حيث يشدني في أفكاره جرأتها وقدرتها على أن تعيش في الذات الراغبة في حلم أن تكون سعيدة ومحققة أبسط حقوق المواطنة والحق أن مقالات المرهون وحواراته على سعتها وكثرتها تمثل صوت الإنسان البحريني البسيط ومن ثم في أحيان أخر لتكون صوتا للأنسان العربي من المحيط إلى الخليج .
يعتقد عبد الهادي مرهون في خطابه السياسي والفكري أن الإصلاح لن يأت بجعل التنظير مطلبا يطرح وعلى الآخر تفسيره . فهو يرى أن الاصطلاح هو نضال وصوت وتوعية ومذاكرة مع ولي الأمر وكان في بلده يحاول أن لا يعزل تفكير المؤسسة البرلمانية عن تفكير الدولة والحكومة لهذا يعتقد أن المناشدة بصيغتها ا لسلمية والفكرية والصوت المطالب قد يحقق غرضه عند أصحاب الشأن ويعتقد المرهون أيضاً أن النيابة مثل الجندية يستوجب فيها جعل الإيثار ونكران الذات والجهادية فوق كل مبتغى وعلى هذه الرؤى كتب مقالته الموسومة < قبل أن تقع الكارثة .. حتى لاينعدم الطريق إلى الإصلاح السياسي > ..
والمقالة هي أفكار مشروعة لتطوير النظرة الاصطلاحية التي تمتلك ذاتنا الراغبة بالتغير عبر تصوير المشهد السياسي والمؤسساتي للكيان الرسمي العربي الذي بدء يفكر بجدية في نزع ثوب الشمولية والتسلط ليس رغبة منه في بعض الأحيان بل لأن الضغوط القادمة بثقافة العولمة وأحساس الجماهير بسعة الوعي والحاجة إلى التغيير دفعت تلك الأنظمة والخليج نموذجا لتفكر جديا في جعل الإصلاح خطوة أولى في طريق التغيير ولكي يرينا النائب مرهون تصوراته عن الأمر يضع افتراضا هو الأقرب إلى الواقع في رسم العوامل التي دفعت تلك المؤسسات إلى انتهاج مبدأ الاصطلاح كنمط جديد للمشاركة الحاكمية رغم أن ثمة عراقة عند بعض الأنظمة في انتهاج الروح البرلمانية والمشاركة كما في البحرين والكويت ويوعز صاحب المقال ذلك إلى :
< الأول يرى أن هذا التحول جاء تلبية لضغوط خارجية ومطالبات دولية وأن الانفتاح السياسي الذي شهدته المجتمعات الخليجية والعربية هي استجابة لأجندة دولية جديدة تعنى بقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان .
أما الاتجاه الثاني فيرى أن الديمقراطية التي تشهدها الدول الخليجية وبعض الدول العربية وتسارع خطواتها كانت استجابة لمطالب وضغوط داخلية شهدتها هذه الدول قبل فترة طويلة من بروز الخطاب الدولي حول الديمقراطية وأرى أهمية وضرورة الدمج بين هذين الاتجاهين >
هاذان الهاجسان يكادان أن يكونان الأكثر شيوعا في المتطلب الديمقراطي ويضعهما الكاتب بناء على قراءته للمشهد وتصوره في مقالات ورؤى سابقة أن التفعيل الديمقراطي لدى الأنظمة قسريا كان أم في رغبة حقيقة ولد نتاج متغيرات العصر والمنطقة وأن التأسيس في تصور مرهون لا يكتمل إلا مع الرغبة الحقيقة والمخلصة والجادة وإلا ستحدث متغيرات وعي اجتماعي قد تؤسس لبعض فلسفات التطرف والعنف وهذا ما يؤشر له الكاتب بنداء < قبل أن تقع الكارثة >..
أن عبد الهادي مرهون مثل في كثير من الأوقات وعيا جديدا لثقافة برلمانية جديدة وهو يكاد يكون من الداعين الكثر إلى الاستفادة من القراءة الجديدة لواقع العصر بعدما أيقن الجميع أن رياح العولمة باتت تطال كل شيء ومنها التبشير بصناعة المؤسسة الديمقراطية ويحاول المرهون في مقالاته وحواراته أن ينأى عن التفسير الغربي لهذا التأسيس ليبشر بنوع معرب من هكذا رؤى كونه أقرب إلى الجماهير وفهم مدركاتها وصوتها وهو بذلك لا يريد أن يبتعد عن حداثة الديمقراطية وشفافية عصرنتها أو الاصطدام بالمنظومة الحاكمة بل أن جل مطالبه الكتابية والمنبرية تطالب بضرورة أن تعي الحكومة المتغير وترضخ لوقائع الحياة الجديدة ما دامت هي محكومة من قبل ذاكرة عربية أصيلة كان دورها الوطني مشرفا لكن بقاء العقلية القبلية عند البعض يحاول أن يعطل تفكير تلك المنظومات عن الالتحاق بالركب الجديد الذي يسعى إلى جعل الديمقراطية والإصلاحات روحا جديدة في حياة الحكومة والمجتمع عبر الاستماع إلى مطالب الجماهير وتلبيه حاجات أمانيها وفهم المتغير وعدم مواجهته بل ضرورة أن تكون هناك شفافية بين ما يريد الشعب وما يجب على السلطة أن تقدمه متمثلة بالملك أو الأمير أو السلطان أو رئيس الجمهورية وتلك التداعيات يجملها كاتب المقال في تلك الرؤية :
< إذا كان هذا الاهتمام قد عكس في جانب منه اعترافا بجدية الإصلاحات التي خطت نحوها غير دولة خليجية ، إلا أنه من جانب أخر كشف عن مستوى هائل من القصور الكامن في هذه الإصلاحات . أصبح يهددها ، بل ويمكن له إذا ما ترك العنان سائبا للعديد من العوامل الكابحة أن يصيبها في مقتل . أول هذه العوامل متأت من تداخل البعدين الداخلي والخارجي في الإصلاحات الحاصلة . وثانيهما تجاذب العوامل المعيقة الدافعة لعملية الانفتاح ، واما ثالثها فيعبر عنه تقاطع قضية التحول الديمقراطي مع قضية الأمن القومي .>
وبهذه الرؤية يكمن فهم الكاتب لحقيقة ما يريده ويدعو أليه في مقاله وكأنه يضع أمام المواطن العربي خيارات المسار الذي يعتقده صحيحا عبر تجربته في محال البحث عن حقوق المواطنة في الموقع البرلماني فيقرأ المشهد من وجوه عدة ويحاول أن يدرك والمتغير والمؤثر في سير العملية الديمقراطية وحتى معوقاتها داخليا وخارجيا وقد بدت في روح المقال إزاء هذا الجانب صراحة عالية وعدم وجود التوريات انه هنا يضع النقاط على الحروف ويتمنى ما تتمناه الجماهير حتى وهي تعلن الولاء لقادتها ملوكا أو رؤساء لتظهر هذه القراءة أكثر شمولية مما نعانيه في الداخل حيث يرى النائب عبد الهادي هارون أن المؤثر الخارجي يلعب دورا في رسم السياسات القادمة والتحذير من دعوات الإصلاح المسيسة بالرغبة الأمريكية على اعتبار أن الدرس العراقي والأفغاني لازال يغلي وماثلا للعيان والكاتب هنا لايدعي عداءا معلنا لأحد بل انه يريد من الأخر الحاكم أن ينظر إلى الأمور بروية ولا يخضع سريعا لما تتلوه رايز أو يبشر به رامسلفيد وهذا المعنى يندرج في ما ذكره النائب مرهون :
< أن اكبر خطيئة يقدم عليها دعاة الإصلاح والديمقراطية في البلاد العربية هي الركون إلى ما تطرحه الولايات المتحدة الأمريكية دون مناقشة ، وعلى الحكام العرب أن يمعنوا النظر بجد إلى ما يحصل حولهم من تغيرات والكف عن الحج إلى واشنطن بانتظام >.
وفق تلك الرؤى يجد الكاتب ضرورة أن نضع لأصلاحنا روحا عربية نقية من غير أن نطلب من الأجنبي ليعيننا في ذلك معتمدين على ما نملكه من أرث وثقافة فهم وتجارب وتلك الإصلاحات التي تؤسس للديمقراطية الجديدة والصحيحة يجملها الكاتب قي مناشدة شجاعة وحقيقية ، كالتعددية السياسية ، توفير حماية قانونية لقانون حقوق الإنسان وحقوق الأقليات ، تفعيل مؤسسات المجتمع المدني واحترام سيادة القانون والمحاسبة والشفافية في التعاملات الحكومية والتشريعية بما يضمن حق المواطن والدولة .
أن روح الكتابة في وعيها التنويري تمنحنا قدرا كبيرا من الدراية وان قراءة محايدة في وجدان الأمة تمنحنا تصور واضح عن مجريات الأمور حين تصبح قراءتنا للتأريخ قراءة علمية قائمة على وعي الإنسان بمجريات الأمور لهذا تأتي قراءة الكاتب مشتغلة على مستويات عدة هي في جمعها الفكري والاجتماعي تمثل كامل فعاليات الحياة العربية السياسية والاقتصادية والثقافية وكل مستوى يضع الكاتب له تصورا خاصا تأدجله الرؤية العلمية والعقلية القائمة إلى غلبة المصلحة العامة على الخاصة ونبذ أفكار التكفير والتطرف وحتى مظاهر الميوعة الحضارية القادمة من عصور عولمة يراد في بعض رؤاها مسخ هوية وتراث الشعوب .
والمستويات التي يضعها هي مداخلات للفهم الديمقراطي بين المشكلة والحل أنه يضع التصور والمشكلة والحلول وبهذا يضعنا في الصورة الواضحة ونأخذ تصوره في الجانب الاقتصادي مثالا عندما يقول :
< أن إصلاح الاقتصاد يتضمن تفكيك دولة رفاه الأقلية ومعاناة الأكثرية ، بما يعني ذلك ترشيد الأنفاق وجدولة مشاريع التخصيص اقتصاديا وتوزيع الثروة بشكل عادل وتوفير مناخ يشجع الاستثمار ولا يكون طاردا له والتحول من اقتصاد أحادي بترولي إلى التنمية الشاملة التي تعنى بالإنتاج والانفتاح على الأسواق
والاندماج في الاقتصاد العالمي >
وعلى انعكاس ما تحققه هذه المستويات تأتي ما يعتبره المقال واحدة من أهم مفاصل تحقيق العملية الديمقراطية والإصلاح والمتركز في المواطن وحرية الانتخاب .
في أكثر مناهج الرؤى التي يطرحها عبد الهادي مرهون نجد روح المواطنة تعني المطلب الأول ويكاد أن يكون المطلب المثالي فهو يدرك من خلال القسم البرلماني وربما جميع الذين بمعيته ومن هو بمعيتهم أن دورهم ينحصر في تأكيد الهوية الوطنية للمواطنة ومزجها بعملية الديمقراطية الجديدة التي لا تسئ إلى هذا التعريف الذي يكاد أن يكون مقدساً < المواطن > وحفاظ حقوق المواطن من تحت قبة البرلمان والساحة العامة وفي الدائرة الحكومية يتطلب جهدا استثنائيا وسط تداخل الكثير من الظروف التاريخية والعقائدية والقبلية قد تمنع من إيصال هذا الصوت أو تحقيق حلم هذا الكائن وخاصة أمنية الإصلاح وتحقيق الديمقراطية لتأتي الدعوة إلى بناء المؤسسات الديمقراطية بناءا علميا وصحيحا عن طريق الانتخاب الحر تمثل شكلا من أشكال النضال اليومي للسياسي والبرلماني والمواطن العادي في منطق الصراع والمطالبة وهي تأكيدات مرت بمراحل السجال والنقاش والرغبة في جعل المشاركة الشعبية هي خطوة دفع ليكون الإصلاح واقعا يبعد عن المجتمعات ظل الهاجس الشمولي وعصى القمع والإثراء المركز على شريحة ضئيلة بنسب تكوينها وأعدادها داخل هذه المجتمعات وهذا تأكيد جاهر به الكاتب وأستنتج من خلاله :
<أن علينا المراهنة على وعي مجتمعاتنا وتطور حس المواطنةCitizenship لديها مؤكدين في الوقت نفسه أن المواطنة لايمكن لها الاكتمال من دون تعضيدها بمبدأ المشاركة المتساوية في الحقوق والواجبات وجعل الوطن قاسما مشتركا بين الجميع >
هذا الوعي اشترطت له الدراسة عناصر نجاح ومهيأ تأريخي وطبقي حيث تتحق رسالته :
< بحيث تتسع لتشمل الأحزاب والتكتلات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والشخصيات العامة التي تتوافق على برنامج حد أدنى للإصلاح . ويمكن أن يتسع هذا الإطار ليضم أطرافا وعناصر من العوائل والنخب الحاكمة عندما يكون ذلك ممكناً >
تذهب الدراسة إلى شمولية متسعة وتحاول أن لاتقف في حدود مجتمع ودولة معينة أن سعتها الإقليمية هي تأثير مشترك كون الكاتب يعي أن الوطن العربي يكاد يملك كامل مقومات الكتلة الاجتماعية الواحدة المرتبطة بهاجس العروبة والقواسم المشتركة الأخرى لهذا فان طروحاته عن ضرورة الإصلاح الديمقراطي تشمل دول المنطقة كلها ولكنه يضع اشتراطات المنطق وواقع الحال عندما يربط كل هذه المتغيرات بالمتغير الدولي وتأثيراته وهذا ربط عقلاني يبعدنا عن النظرة الأحادية والفلسفة العرقية والفردية من تفعيل دور الحوار الحضاري بين المجتمعات .
يدرك عبد الهادي مرهون أن قيما متحضرة وروحا ليبرالية تحترم التقاليد وما أسسه المجتمع من أرثه القديم يمكن أن تفعل البناء المؤسساتي للديمقراطية المنشودة لهذا فأن الحوار مع الأخر يمثل لبنة لتطوير ذاكرة الديمقراطية بعد أن يدرك الجميع أن المتغيرات تحتاج إلى متطلبات وعلينا أن نقر بها وان نحترمها ومتى تم ذلك علينا نحن كحكومات إقليمية ما دمنا لم نعد قادرين على توفير مشترطات الوحدة أن نسعى لخلق نظما ديمقراطية نوفر بها جزءا من راحة البال لذاكرة مجتمعاتنا وهذا لا يقوم كما يورده الكاتب من خلال :
< وقف العمل بقانون الطوارئ والأحكام العرفية حيث هي سارية المفعول في بعض الدول العربية ، وإطلاق الحريات الإعلامية ورفع كل أشكال الرقابة عنها وإزالة مختلف القيود المفروضة على تأسيس الأحزاب والجمعيات والإفراج عن جميع معتقلي الرأي والضمير فضلا عن السماح بعودة جميع المنفيين السياسيين >
يظل تفكير النائب عبد الهادي مرهون قائما على هكذا مفاضلات ومؤشرات ودعوات تكاد أن تكون جزءا كبيرا من مشروع الأمل الديمقراطي في المنطقة وتظل الدراسة تضع افتراضاتها وأشتراطاتها من خلال التجربة والعمل لمدة في أروقة البرلمانات التي صوتت لها الشعوب وأرادتها داعية لتحقيق آمالها فيكون المقال تصويرا لواقع ورغبة بتحقيق طموح في أيمان من الكاتب وغيره من مثقفي الديمقراطية والمجاهدين في سبيلها لا لجعلها كما يقول الكاتب < أقرب إلى الديكور الذي يتجمل به الحكام والحكومات العربية لتزين وجوه كالحة وممارسات خاطئة لم ينتج عنها طوال العقود الماضية سوى اقتصاديات مشوهة غير منتجة>.

أور السومرية في 5 يوليو 2005



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذاكرة الصينية والقمر الياباني
- الملائكة المندائية وتوأمت الروح بالمهد والضوء والتعميد
- أوغاريت تقطر ورداً..وكلاديس تقطر شهداً..وأمي تقطر خبزاً وفرا ...
- حوار مع الروائية والكاتبة العراقية لطفية الدليمي
- كيف تحولت خديجة الى أولتيكا برودسكي..؟
- رسالة من القاص العراقي محسن الخفاجي الى الرئيس الأمريكي جورج ...
- عشق وحرب وطفولة
- حوار مع الشاعر البحريني قاسم حداد ..دلمون القصيدة بمعطف القر ...
- خريف المدن الجنوبية
- خريف المدن الشمالية
- واقع وليس خيال ...طشت الخردة
- اسبوع التضامن من أجل أطلاق سراح القاص العراقي محسن الخفاجي
- ليل وطني أغنية للعشق وإناءاً للبن الرائب
- قرب ضريح سيد أحمد الرفاعي ..تصوف السيف والنجمة وذرة الرمل
- الميثولوجيا من نارام سين حتى بول بريمر
- بهجة الورد ثوباً ازرقاً لمراة
- رسالة انترنيت الى دراويش تكية 11 سبتمبر
- المندائية انباء جاوي وقبعة الملكة اليزابيث
- الثقافة بين التأويل والتدويل
- تواشيح مندائية تناشد الأب الروحي للطائفة


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نعيم عبد مهلهل - رؤى في تأسيس الديمقراطيات القادمة ..مقالة النائب البرلماني عبد الهادي مرهون ( قبل أن تقع الكارثة )أنموذجاً