أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ابن تميم ...رفقا ببنات القوارير














المزيد.....

ابن تميم ...رفقا ببنات القوارير


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4399 - 2014 / 3 / 20 - 09:04
المحور: كتابات ساخرة
    


يبدو ان سعادة وزير التربية والتعليم محمد ابن تميم انضم مؤخرا الى قافلة حسن الشمري، اذ بعد ان رمى الاخير"الطوبة" واراد ان يحقق هدفا نظيفا سارع ابن تميم الى التقاطها ليدفعها الى الهدف ويحقق تسجيل هدفين مزدوجين.
الهدفان يسميان الان "شمرتميم" وسيدخلان الى موسوعة جينيز للاقمار الصناعية.
بدأت امس ايها السادة اولياء امور اطفال الروضة تنفيذ قرار ابن تميم بفصل الطلاب الذكور عن الطالبات الاناث في المدارس. وطلبت عدد من ادارات المدارس الابتدائية المختلطة في بغداد من طلبتها الذكور احضار مستمسكاتهم الرسمية إستعدادا لنقلهم وفصلهم عن الاناث، واكدت فيه لجنة التربية بمجلس محافظة بغداد مساعي ونية وزارة التربية فصل الذكور عن الاناث لـ "اعتبارات المجتمع الشرقي وتقاليده.
أي مجتمع شرقي تتحدثون عنه ايها الاقزام، لستم الا جيوب فتحت فاها للدولار..خلوها "سنطة" بويه، هل تريدون منّا ان نصدق انكم حريصون على الاطفال والمجتمع الشرقي الذي تتباكون عليه؟.
ثم هل تعرفون من يكن هذا المجتمع الشرقي؟انه يمتد ايها الافاعي الدولارية من طاشقند الى السيبة العراقية.
هل سمعتم مثلا باوروبا الشرقية؟ او قارة آسيا التي تضم ملايين البشر وهم كلهم شرقيين؟.
حتما لم تسمعوا بذلك لأنكم ...صم بكم لاتفقهون.
لماذا يريد ابن تميم في هذه الايام بالذات ان يعلن عدم الاختلاط بين الاطفال وهو يعرف جيدا ان عدد الطلاب الدارسين في الصف الواحد بلغ اكثر من 40 طالبا في أي مدرسة وهو رقم خارج مخيلة العقل البشري المعاصر؟.
انه بهذا القرار يريد ان يقول للشمري :نحن معك ناصرا ونصيرا وطز بالمعارضين، فشرفنا اغلى من أي شيء آخر ولابد من سعينا للاحتفاظ ببكارة بناتنا حتى يبلغن تسع سنوات من العمر وحينها تبدأ المفاخخة واللمس العذري و"الشبك" بدون تقبيل ثم الانتظار الى ان يحين موعد الحيض حيث سيكون الرجل اياه خير مراقب لنزول "العادة الشهرية".
عذرا فقد تبدو هذه السطور خارجة عن الذوق العام ولكن ماذا نفعل مع وزير تربية ابتلانا به رب العزة واشترى "سيكوتين" ليلصق مؤخرته بكرسي الوزارة.
ذكرت امس العديد من المصادر الطبية المتخصصة في الطب النفسي ، ان هذا القرار "اللاختلاطي" سيزيد من عدد الامراض النفسية التي تثقل كاهل العراقي من شماله الى جنوبه.
وبعد ان انتحرت اكثر من 40 شابة كردية في كردستان العراق مؤخرا بعد مشاهدة المسلسلات البرازيلية والتركية سيعرف الرجل "العراقي طبعا" ان الديمقراطية هي مرض العصر بلا منازع.
ان العراقي بدون هذه الامراض يكره الديمقراطية، واكبر "صماخ" من اولئك الذين ينادون بها في وسائل الاعلام هم مصابين بفوبيا حب النفس والانانية ذات الرقم 8 ونصف على مقياس ريختر، ومعظمهم من اتباع الطفولة اليسارية.
اقول ذلك وانا افهم جيدا ماقاله لي قبل يومين احد الشباب الواعين :ان ذلك هو مرض العراقي ان كان شابا ام عجوزا،تراه يرفع عقيرته ويلطم مناديا بالديمقراطية وما ان تصل اليه احد اسنانها حتى يتبرأ منها سلوكا خصوصا بعد ان يجلس على الكرسي ومعه طبعا السيكوتين اللاصق.
ماعلينا...
يعرف ابن تميم ان البلاد بحاجة الى 6 آلاف مدرسة جديدة وبقراره هذا سوف يزيد عدد المدارس الطينية بدافع الشرف والحفاظ على تقاليد"المجتمع الشرقي".
ترى اين ستذهب بناتنا او ابنائنا بعد قرار عدم الاختلاط هذا؟.هل يزيد عدد طلاب الصف الواحد الى 60 طالبا بحيث يصاب المعلم بالجنون وهو يشرح الدرس المخطط له من دولة الجوار؟.
يافضيلة.. ديروا بالكم ،ترى النفط المهرب من البصرة لايدوم لكم والى مخططاتكم في تغيير بنية المجتمع العراقي، فالسرقة لاتورث الا السرقة وعلى المغفلين ان يفهموا لأن الدولار الامريكي ليس دائما يكون في الجيب.
وانّا لغد ناظره قريب.
هل الفقرة الاخيرة مكتوبة صح؟.
اذا لم تكن كذلك فقرار ابن تميم يشمل فصل المعلمين عن المعلمات داخل المدرسة الواحدة..معاه حق ،كيف يمكن تقريب النار من الكيروسين في هذا الصيف اللعين.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبعوب مريض ..سودة عليّ
- قدري قاد بقرنا .. مناف نداف فقير
- 325-164=161
- هالمرة عدنان صاحب المخ المليان
- ورقة التوت الملعونة
- عمي يابياع الفساد كلي الصخر بيش
- الطين-الحري-هدية مستر جيفري
- الثعلوب عند عبعوب وهادي حادي بادي
- الولد سر ابيه..وحياك ياعراق المجانين
- السومريات لسن عورات
- يالبؤسكم بعض الرجال العراقيين
- بلاد العهر اوطاني
- اليوم لكم دينكم ولي دين
- مو احسن تروح-تكشر- بصل؟
- المرأة الغائبة
- طيحان الحظ شلونه..اصفر احمر؟
- عكاشة والاربعين زاني وبينهم بعض اشراف النجف
- بس عاد.. ياشهرستاني الاولمبياد
- منذ قرن.. وراشد يزرع
- سالفة واحد مكرود من الناصرية


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ابن تميم ...رفقا ببنات القوارير