أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي - 40














المزيد.....

حكاية الوطن المخملي - 40


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4398 - 2014 / 3 / 19 - 21:10
المحور: الادب والفن
    


الطريق لبغداد موغل بالتصاوير والأوجه الناحلةْ
سألت أبي عن شدة الربط قال تحيّرت وبحت المتاريس للغائلةْ
قل هل تجذّر الحب من وهنه وعاد كمن يشتري ندبة من خرابْ
نعود ونسأل ما طال أسلافنا
بعدنا عن الموج كان الموشى يلوك الحديث بأعصابنا
هنا أوقدوا جمرة في ثنايا الرصيف المعبأ بالورد والكستناءْ
أقول الحديث إنكوى وما باحتي الخمر زوادتي من رصيف أحلامنا
تعود الشوارع مبثوثة بالذباب وظلّي على هفوة للرصيفْ
وأنت المواجه للنكر قدت احتدامك رموك سوى نُدبٍ خائرةْ
أنا الآن أمشي ولي من أغاني القرى السابحات بفج اشتعال المدى خطوة أقول بلادي وما جمرة من رديفْ
إلى أي بوح ستأخذ أوشاليَ ؟؟
ماليَ .......
أبوح الهوى سرّ مئذنةْ
دارها الغي أفرزت من صليب تلاوين إبحاريَ
أما للحديث نوى
إسبقيني لوهم ودوسي تراتيليَ
متى يستفيق المحارب في غيه لاهيَ
أقود الحديث لدوامتي وها هي أفعاليَ
أبول على منفذ الشك سرا ولي غفوة داهمت خطوها ما بيَ
يا إله الوجوه الحبيبة قدني وسر علانية هاديا
وبغداد تُلوى ونائحة تستبيح الخطى
لهثها من جرار التورد مسبوغة شاردةْ
أكلم نفسيْ
ولي من عناقيد حب زهت بصدر الحبيب هناك وصبري على وجهه خابيَ
متى تأتنيْ ؟؟
تلقنيْ ......
بزاوية من جدار عتيق وأحسب خريزات مسبحة الجد وأسكن في الظل والرماد يشل أنفاسيَ
تلاويح سري تجوس ومئذنة الشك ممخورة والطريق لبغداد صعب وما حصتي سوى اللبن المر والتمرة الناقعةْ
أقول احتدامي هوى وما جذر أوصاليَ
سواي أبوح ارتطامي ولي غنوة من نشيد القرى السابحات دم أيقظتها الجروح وبال القطا لم ينم فارقدي في سلامْ
أنا الآن أبكي النيامْ ............
وصبري على مجمر الشك موصول بالعافيةْ
أهوّن جرحي وأسقي العطاشى مساحيق وجه المجمر بالعشق دوري ونقّي وسيلي فما بال أصحابيَ
وفي مجمر النار جزلى إذن ناوبي مالك ماخر الرجع موغل جافيَ
أريد احترازي ولي رغبة بإلقاء بوح التورد في منكبيكْ
إهدأي في تلابيب عمري إمرحي بأرضك بغداد لا دامعةْ
وبغداد من جسد الماء ممهورة بالرذاذ وخمرة العشق صافيةْ
أعود إليك واسأل عنك التقاويم بحت الطريق لأعدائيَ
أموج وفي جعبتي اللهو ساءلني من تراه إلى الآن ساهيَ
أنا يا طريق المدى
راقص والذبائح تترى ومسلوبة غافيةْ
أسلسل عمري على النهر مسبول بالشجر السامق المستديرْ
وقامت على شرفة الماء باسقة حافيةْ
رأيت انبلاجي دم رائق والحبارى على وجع الشك ميتة موغلةْ
بعثت انفراجي لأيِّ مدى المهزلةْ
وجرجرني الغيم من سدرة الوهن موغلا جافيَ
وقمت بلا سر مشفوع بالرغبة الناقصةْ
أدوس بجذر المكامن أوحي لسرّي أنا عاليَ
ولاهمَّ عندي سوى نعمة هازلةْ
أراني بعيدا وبغداد تركض خلفي وجنبي لاهثة بأطرافيَ
مشيت بباب القرى والدروب انتحت في جراب بني الغيل تتلو البلاء وتهدم أسواريَ
أنا من طريق الغوايات بحت ارتشافي ولي وجهة نابيهْ
أقول سلاما على الأرض بين افتعال افتراضي تدوس الخوافيَ
إلى أي بوح تسير وبغداد تلثغ كالطفل ممدودة والأغاني ملوحة حانيةْ
يسيرون في لجة ويبنون أوهاميَ
أنا من خراتيت سر التوشّح مطلوب من دانيَ
رماني التبجح سرا وناغم ظلي افتراضيَ
ويا ميت الأرض صوّب وشاح الحديث وغنّي لهجر افتعال النشيدْ
أغرقوني بملحمة النوح ساروا على باب أوشاجيَ
بلى ماخر بالتوارد مسفوف بالنمل بعضيَ
تراني أبوح انتفاضي ولي غمرة في الوعيدْ
أيا أي هذا المرابط في الحالبينْ
أساءل نفسي ولي دفتينْ
ومكر الحديث التوى وبغداد سابحة بالأنينْ
أنا ملك الجاه منبوذ في لحظتيْ
حيرتيْ ........
أغوص اعتراضي وأنفث وجهي ولي غنوة أردد أردافها
وبغداد مصلوبة وكل تجاويفها تشتهيْ
المدى غائر بين كفين من لعبة الحظ تنتهيْ
وهلهل الغيم سابح الوهن مطلوب من سلطة عاهرةْ
أنا لا نشيد لدي ولا أرتميْ
لم الماكر الصنو يهذي وبوابة من جفون أرداف سر النشيد أبوح اعتراضي ولي خمرة أساءل وجهي وقد أحتميْ
أنا من بثور العشيرة مكنوز في لحظة خاسرةْ
إيه يا واحة العشق تيجاننا
كلمي صحوتي ودوسي على محفل في الغرامْ
يا لهذي العيون الجميلات شوهت من غثيثْ
إلى الآن أبكي وأندب حظي ولا من مغيثْ
وبغداد تروي أحاديث عشاقها
يا لها ............



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رؤيا الملاك ......
- يا بوح وهج الشمس
- هكذا رحلت .........
- إنكسارات الصبر
- أشواك ........
- الغيلان .....
- الرواية الناقصة
- بنو تهامة
- ما خبأته النوارس .....
- سموم الرابضين على العقول
- إنكفاء
- نوارس عبر الزمن
- ظل النشيد القديم
- مهلاً يا ملاك .....
- نجمة الشك ...............
- ومللت مولاي العقيم
- ناقر الدف
- عرس الزين
- حكاية الوطن المخملي - 39
- الحاوي والعصفور


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي - 40