أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - نضال الربضي - قراءة في الشر – مباعِثُه، مظاهره، و ارتباطه بالدين و الألوهة















المزيد.....

قراءة في الشر – مباعِثُه، مظاهره، و ارتباطه بالدين و الألوهة


نضال الربضي

الحوار المتمدن-العدد: 4398 - 2014 / 3 / 19 - 19:31
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


قراءة في الشر – مباعِثُه، مظاهره، و ارتباطه بالدين و الألوهة


يتميز عالم اليوم بنزعة استهلاكية تحكم جميع مناحي الحياة، و تصب عائداتها المالية في حسابات بنوك النُخب الاقتصادية. و مع ارتفاع تكاليف "الإنتاج" و محاولة تثبيت نِسب الأرباح أو زيادتها لدي "المُلّاك"، تتعقد أنماط الحياة و أشكال المجتمعات، و ترتفع مستويات الضغط على القِوى العاملة لتلبية الحاجات المادية التي تؤثر مُباشرة ً على مستويات الراحة النفسية و السلام الداخلي و الاطمئنان للمستقبل، و تتشكل ُ نتائجها داخل المجتمعات في أشكال ارتفاع نسب الجريمة و الفقر و البطالة و تراجع مستويات المعيشة و السعي نحو أشكال ٍ جديدة و موازية من تأمين لقمة العيش.


و استجابة ً للضغوطات و الحاجات يتكثَّف ُ التفاعل البشري و تتعقد أشكالُه و يتخذ أبعادا ً جديدة ً بين البشر، لتتعاظم النواتج بتعاظم الأفعال و لتتعدد باختلاف أشكال التفاعلات، و لتكون َ كل ُّ نتيجة ٍ جُزءا ً في استثارة فعل ٍ تفاعلي ٍ جديد، في شبكة من العلاقات و التفاعلات و النواتج لا تتوقف.


يظهر ُ الشر ُّ كحكم ٍ أخلاقي ٍ على نتائج التفاعلات البشرية لا يمكن غض ُّ النظر ِ عنه، أو تجاوزه، لحضورِه القوي المؤثِّر في الاقتصاد و المعيشة، و في الجسد، و في النفس، حيث ان هذه الشمولية َ تغتصب ُ الانتباه و تَلزم الوعي و تُثير الأسئلة و تبحث عن إجابات ٍ لفهمه بُغية إما دفعه ِ حين الاستطاعة أو على الأقل التصالُح ِ مع وجوده أو كليهما بدرجات تتفاوت.

يتبدى الشَّر ُّ في مظاهر و أشكال عدة:

- فغياب العدالة ِ في العالم شر: أرباب المال لا يهدأون و لا يكلون في جمعه، يحتكرون الأسواق و يتدخلون بشكل مباشر مع السياسين لضمان بقاء الاحتكار و لتعقيد الشروط على اللاعبين الصغار، و لتثبيت الطبقية و استدامتها، و يستخدمون كل الأساليب ليبقى الغني غنيا ً و الفقير خادما ً.

- الأمراض شر: أطفال ٌ مُبتلاء بالسرطان، أعمار ٌ لم تعرف بعد معنى الحياة سبقها الموتُ ليقدِّم نفسه أولا ً. تفيد تقارير ٌ للأمم المتحدة أن سبعة َ عشر (17) ألف طفل ٍ يموتون كل يوم جوعا ً أو من أمراض ٍ مُتعلقة بسوء التغذية.

- الجريمة ُ شر: سرقات، قتل، شبكات تسول، شبكات دعارة. أكتب هذه الكلمات و نساء ٌ الآن و أنتم تقرأون يلتهمهن ٌّ ذكور ٌ دفعوا أموالا ً مقابل أجسادهن َّ لقوادين أحضروهن رقيقا ً، و مثلهن أطفال ٌ يُغتصبون في شبكات ِ دعارة عالمية يلاحقها الإنتربول.

- الكوارث الطبيعية شر: تسوناميات، زلازل، فيضانات تحطم أسرا ً كانت تعيش ُ في الحياة أو على هامش الحياة ثم انتهت فجأة ً هكذا.


ما هو التفسير الإنساني لمباعث الشر؟

ينبعثُ الشر كناتج ٍ مُباشر من التفاعل البشري، فالإنسان يحتاج، و هذه الحاجة تتطلب ُ تلبية ً، و التلبية تتطلب ُ فعلا ً شخصيا ً مع "الآخر"، هذا الذي قد يكون ُ شخصا ً أو مجموعة ً أو مُجتمعا ً. فالإنسان يحتاج ُ أن يأكل و لذلك لا بد من النقود، و النقود ليس مجانية، فهي إما مُتوفرة بفعل الغنى، أو مُتحصَّلـة بفعل ِ العمل، و هذا الأخير إن استعصى فبفعل ِ السرقة. و السارق حين يسرق فهو يسرق من مسروق، و المسروق بدوره يتضرر من نقصان ِ ماله لأن هذا المال هو أصلا ً سداد ٌ لحاجة ِ المسروق، و يتضرر أيضا ً من اهتزاز ِ اطمئنانه الداخلي بضربة ِ "الانتهاك" لحيزه الآمن و مساحة ِ الطمأنينة النفسية و التي تؤثر بشكل مباشر على و تنتقص من ُ كبريائه كذات ٍ قائمة قوية لا يمكن انتهاكُها أو الإضرارُ بها. و قِس على هذا المثال نواتج التفاعلات البشرية.

ينبعثُ الشر ُّ أيضا ً كنتيجة ٍ لقوانين الطبيعة، فمن هنا الزلازل و الفيضانات و الأمراض، و هذه الأخيرة تضرب الجسد العُضوي الذي يتأثر بالعوامل الكيميائية في الجو و يخضع لقوانين البيولوجيا، و تتطلب ُ علاجا ً يتطلب ُ بدوره ِ فهما ً لهذه القوانين و اتباعا ً للنصائح الطبية، و التزاما ً بالأدوية والسوكيات التي يجب أن تترافق مع المرض. و مع ازدياد الوقت المطلوب للشفاء تزداد ُ المعاناة أكثر و يُصبح ُ هذا "الشر" ملحَّا ً طالبا ً للتفسير، و حين يكون الشفاء ُ مستحيلا ً أو يأتي الموت ُ فجأة ً يصبح التفسير المطلوب ذا أبعاد ٍ شاملة لكل ِّ محاور المعاناة، و قِس على هذا.

يحاول الدين الإجابة على أسئلة ٍ من نوع:
- ما هو الشر؟
- لماذا يوجد ُ الشرُّ في العالم؟
- كيف نتعامل ُ مع الشر؟
- ما هو موقف الإله منه؟


و يقدُّم في المقابل إجابات كثيرة لا تخرج عما يلي:

- يعيش الإنسان عمرا ً قصيرا ً في انتظار حياة أخرى.

- في هذه الحياة سيتعرض لشرور.

- هناك شرور مقصوده، يُنزلها الإله عن قصد على شكل ابتلاء، لاختبار الصبر و لتقوية الإيمان.

- بعض الشرور المقصوده هي عقابات من الإله على ذنوب ٍ يجب تطهيرها، و تطلب أيضا ً صبرا ً.

- هناك شرور غير مقصودة، لكن يسمح بها الله، فهي جزء ٌمن الحياة، مثل الزلازل و الفيضانات و الأمراض، و على الإنسان احتمالها بصبر. (بعض التفاسير تقول أنه حتى هذه مقصودة تُصنَّف ُ في خانة الابتلاء).

- هناك شرور ناتجة عن طبيعة الإنسان الفاسدة فهو الذي يقتل و يسرق و يظلم و يغتصب.

- و هناك شرور ناتجة عن فعل مباشر لكائن غير مرئي مُطلق الشر اسمه "الشيطان"، و هذه الكائن له أعوان غير مرئيون من نفس نوعه اسمهم "شياطين"، و جميعهم يكرهون الإله و مخلوقاته، و يريدون لهم الشر.

- كما و توجد شرور ٌ ناتجة عن "قلة البركة" و "ارتفاع الحماية الإلهية" بسبب تعاظم الخطايا و الذنوب و الكُفر و الابتعاد عن الدين.



ينسجمُ التفسير اللاديني مع التفسير الإنساني و الذي ذكرتُه في البداية لكن لا مانع من تلخيصه هنا أيضا ً فيما يلي، مع زيادة ِ النقطة ِ الثالثة الخاصة بتوجه اللادينين الإيدلوجي و موقفهم من الدين:

- ينتج الشر عن البشر الذين يتفاعلون مع بعضهم البعض حسب طبيعتهم البشرية، لأن هذه الطبيعة تطلب الخير لنفسها، حتى لو كان يؤثر سلبا ً على غيرها، و من هنا تفسير غياب العدالة في المجتمعات و الطبقية، و الفقر و البطالة، و الاستغلال، و تجارة المخدرات، و الرقيق الحديث، و الدعارة.

- كما و ينتج الشر عن قوانين الطبيعة و تحت هذه التفسير تندرج البراكين و الزلازل و الأمراض.

- و ينتج أيضا ً من التطرف الديني الذي يُذكي نار الخصومات المجتمعية و السياسية. و يذهب البعض إلى تحميل الدين كله هذه المسؤولية لا يفرقون بين متطرف ٍ و مُعتدل.



ما هو تأثير حضور أو غياب الدين على الشر؟

أعتقد ُ مخلصا ً أننا نسأل السؤال الخطأ أو ربما الأصح أن أقول أننا نسأل السؤال الأقل َّ أهمية ً، لأن الدين بحضوره أو غيابه ليس سوى "السبب" الذي يريد أن يتذرع به الإنسان لتلبية ِ الحاجة المُلحة في داخله. فالأصل (و الأكثر أهمية ً) أن يتجه بحثنا إلى الدوافع و الحاجات البشرية التي تتسبَّب في حدوث الشر الإنساني مثل القتل، السرقة، الظلم الاجتماعي، إلى نهاية ِ القائمة إن كان لها نهاية، أو في التأثير في الشرور الطبيعية مثل تلوث الهواء و تأثيره المدمر على صحة الأفراد و على ارتفاع درجات حرارة كوكب الأرض و تدمير ِ الرقعة الخضراء و تقليصها و فناء ِ أنواع من الحيوانات، إلى آخر القائمة.

إن الشر َّ الإنساني ينبع ُ من طبيعة الإنسان ِ التي ترفض الألم و تطلب اللذة، فيطلب الإنسان ُ الاكتفاء المادي أو النفسي أو الجنسي لأن غياب أحدهما يسبب الألم، و طبيعة البشر الفيزيائية تعتبر الألم َ "حدثاً" غريبا ً على الكينونة طارئا ً عليها ينبغي التعامل معه و التخلص منه. هذه النوع من الشر و هو أكبر الشرور ِ و أعظمها تأثيرا ً على الإنسان، قد (أقول ُ قد) يغذيه الدين حين يأمر ُ بقتل الآخر و اختصامهِ، و قد يُنهيه ِ حين َ يُعلِّم ُ الحوار و الالتقاء، لكن غياب الدين لا يضمن غياب الاختصام و حلول السلام، فلو اختفى الدين ستبقى الحروب و سيبقى الظلم، بالضبط كما لو بقي الدين، لأن الدين هنا هي أيدولوجية سيتم استبدال أُخرى بها لو اختفى فرضا ً، حين تظهر الحاجة ُ إلى هذه الأيدولوجية. أقول هذا دون تجاهل التاريخ، مع الاعتراف بكل الفظائع المُخزية التي نتجت من الحروب الدينية، و دون أن ننسى أيضا ً حروبا ً لم يكن الدين سببا ً فيها، و خصوصا ً تلك التي تمت خلال المئة عام الأخيرة.

لكن مع غياب الدين كمُسبب ٍ رئيسي ٍ للشر (العالم ليس الوطن العربي فقط تذكروا)، و انتفاء ِ هذا الطرح، نصطدم ُ بطرح ٍ أكثر عمقا ً و أشد إزعاجا ً و هو طرح: موقف الألوهة من الشر في العالم.


ما هو موقف الألوهة من الشر حسب مُعطيات الواقع؟

إن المُتأمِّل لهذا العالم، المُفكِّر َ بكل ما فيه يجعله مُتعجبا ً من انسياب الأحداث بدون يد الألوهة ِ المُفترضة، تلك اليد التي لا ينفكُّ الدين يردد أنها موجودة و عاملة و فاعلة، على الرغم من كل أدلة غيابها. فلا يوجد أي تفسير ٍ منطقي ٍ أو مقبول لموت ِ طفل ٍ في إفريقيا جوعا ً و على صدر أمه، بعد أن تحولا كلاهما لمجرد هيكل ٍ عظمي ٍ مكسُّو ٍ بجلد ٍ أسود، بعد اليأس الساري تابعا ً صلوات الاستغاثة. لا يوجد ما يفسرُّ ذهول َ طفل ٍ و هو يستقبل ُ قضيب مختل ٍ نفسي ٍ في فمه لأول مرة ثم في شرجه قاتلا ً كل طفولته و أي حياة ٍ سوية ٍ بعدها، بوجود ِ إله ٍ ينظر و لا يصنع ُ شيئا ً.

إن المُتأمِّل َ لهذا العالم، المُفكِّر َ بكل ما فيه لا يملك ُ إلا أن يعترف َ أن الألوهة المُحتجبة أصبحت ْ عبئا ً مُخزيا ً على العقل و ثقلا ً على القلب و المشاعر معا ً، و أنه لا بدَّ من اتخاذ ِ قرار ٍ إما بالإيمان بعدم وجود هذا الإله، أو بالإيمان ِ بوجوده لكن بالغضب ِ منه و مقاطعته على لامبالاته، و في الحالتين نستكمل ُ الحياة بدون الانشغال به نهائيا ً، أو بالتغاضي عن كل هذا و "تطنيش" كل ِّ ما ذُكر و الذهاب للتسبيح بحمده و عظمته و "حكمته" و هذا الخيار الأخير ثقيل ٌ أشد َّ الثقل لم أعد أستطيع ُ أن أجده في قاموسي أو أعترفُ به خيارا ً.

إن حُجَّة الإلحاد و اللادينية الكُبرى هي غياب ُ الحضور ِ الإلهي و تأثيره الفاعل، و أرى أنها لوحدها قادرة على تهديم الدين و اقتلاعه من جذوره دون الحاجة للكلام في نشوء الأديان أو سيرة الأنبياء أو نقد النصوص، فلا زلت أرى أن هذه الحجة الإنسانية قيُّومة بذاتها مكينة ٌ عند الإنسانية، لا راد َّ لها.

الشر موجود، لكنه لا يمكن أن يهزم الحب، حين نختار ُ أن نحب، فلنهزم الشر، فلنحب بدون شروط مسبقة.

معا ً نحو الحب، معا ً نحو الإنسان!



#نضال_الربضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في اللاهوت و حرية الإنسان
- قيمة الإنجيل الحقيقية – لماذا المسيحية كخيار؟ - 3 (من وحي ال ...
- لماذا يُقتل رائد زعيتر؟
- قراءة في تحريم الخنزير
- في تحرير المرأة – مُمارساتٌ عملية للتمكين 2
- في تحرير المرأة – مُمارساتٌ عملية للتمكين
- قراءة في الإنسان.
- لما ضحكت موناليزا
- في تحرير المرأة – انتفضي سيدتي الآن
- داعش – فرض الجزية على المسيحين في الرقة السورية
- قراءة في القداسة – بين الجذر الديني و الاستحقاق الإنساني
- في نفي النبوءة - رؤية في الجذر النفسي للنبوءة و نقد آليات ال ...
- في اللاوعي الإدراكي و تأثيره على الإنسان – الحنين، و الجنة و ...
- في نفي دونية المرأة – التكاثر الجنسي كخيار الطبيعة
- في نفي دونية المرأة – بين داروين و العلم الحديث
- بين الإله الحُلولي و الإله الشخصي.
- من سفر الإنسان – قتل الأطفال باسم الحب
- الهوس بجسد الأنثى - بين فيمين و النقاب
- قراءة في شكل الاستعباد الحديث.
- قيمة الإنجيل الحقيقية – لماذا المسيحية كخيار؟ - 2


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - نضال الربضي - قراءة في الشر – مباعِثُه، مظاهره، و ارتباطه بالدين و الألوهة