أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رزاق عبود - المقاومه مقاومه ليش تزعلون














المزيد.....

المقاومه مقاومه ليش تزعلون


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1250 - 2005 / 7 / 6 - 03:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بصراحة ابن عبود

المقاومه، مقاومه، ليش تزعلون؟!

قبل فتره كان الوحيد، الذي تجرأ، وسمى الارهابيين بالمقاومه. هو رئيس الوزراء المؤقت الدكتور اياد علاوي "و?م واحد وياه". سماهم اولا المتضررين، ثم المسلحين، وبعدين صارت مقاومه "شريفه". عفوا،نسيت، سبقه هيئة علماء المجرمين. الذين سموا الارهابيين مجاهدين. ولما انلاصت بالفلوجه، وشارع حيفا تطورالاسم الى المقاومه الوطنيه المشروعه . بعد ان شمل الارهاب الجميع وذكرنا بارهاب صدام الذي وزعه على الجميع، بعدالة، زعيم مؤمن . بعد الانتخابات، وتبدل التحالفات تطور الغزل بين معممي الارهاب، ومعممي السلطه لتشكيل جبهه لمواجهة العلمانيين. ولزيادة اعداد ممثلي الارهابيين في الحكومه "الوطنيه". بعد ان ادعوا، ان بامكانهم اخماد "الاعمال المسلحه" ولزيادة اعدادهم في لجنة الدستور ادعوا انهم يمثلون المقاومه "الشريفه". وسبق لهم ان تحدثوا باسم "المجاهدين". وتوسطوا لتبادل اسراهم مقابل "كوميشون" معين. بالضبط كما حاول علاوي كسب اصواتهم بالانتخابات. وبدل ان يلقى القبض عليهم بسبب علاقتهم مع الارهابيين. زاد وزنهم، وفعالياتهم، وتصريحاتهم، واحزابهم. وصاروا يقيمون المؤتمرات، والمظاهرات، ويستقبلون الاخضر الابراهيمي، ويحتلون مناصب وزاريه...الخ. وابعد حلفاء الامس، واصبحوا "ولد البايره" الذين "انبلفوا" باتفاق صلاح الدين، ولندن .

الصداميون يعودون الى السلطه، والواجهه، وبقوة، ويستقبلون بالأحضان، وتجرى معهم المفاوضات السريه، والعلنيه. وممثليهم يظهرون بكثافة على الفضائيات العراقيه. وتناسى زعماء القائمه الكرديه، والائتلاف الشيعي، ان البعثيين لديهم خطه منظمه يسيرون عليها بالتحالف مع ظلاميي القاعده. سبق وان بشر بها مسيلمه الصحاف. عندما هدد بحرب عصابات "اسم على مسمى" طويلة الامد. لقد وزعت عليهم الادوار من الرئيس الفلته، وخياله التامري. فعبدالجبار الكبيسي(يذكرني يعدنان القيسي) عاد ايام صدام، وبايع الريس. ووفيق السامرائي مستشار الريس الجديد دخل مع الامريكان ليرتب الامور في سامراء ثم انتقل للقصر الجمهوري. وايهم السامرائي دخل الوزاره، و"لفلف" فلوس الكهرباء ليسلمها للارهابيين. ومشعان الجبوري احتل الموصل تحت شعار من "سب? لب?". ثم دخل الجمعيه التاسيسه ليلقي الخطب الطائقيه. اخربن عملوا، ويعملون على الجبهه الاعلاميه الخطيره، وشكلوا احزاب، واصدروا صحف، وانشأوا محطات فضائيه. ضباط المخابرات الصداميه تسللوا للوزارة من جديد رغم انتقاد علاوي على ذلك. وهكذا كل له دوره.

والغريب ان الجميع لا يزعلون عليهم، الا اذا سموا الارهابيين بالمقاومه. ولا اعرف سبب هذا الانزعاج. فهذه حقيقه علينا ان نقر بها. ففي لغة الفيزياء يقال "لكل فعل رد فعل مساو له بالمقدار ومعاكس له بالأتجاه". بلغة السياسه تعني مقاومه. وهذا دورهم المرسوم، والمعهود، والمتوقع. وعلينا ان لا ننتظر منهم غير ذلك. قاومنا لاسقاط صدام، ويقاومون لاعادة صدام. فما الغريب في الامر؟ ولماذا تحرموهم من هذا "الشرف" الوضيع؟ انهم يقاومون التغيير الديمقراطي، وهذا ديدنهم ف "ذيل ال?لب، يظل اعوج ما ينعدل" . وفشل المحاولات القديمه لتبديل اسم المقاومه الى الجهاد، ثم العوده لها لا يمنحهم سمه افضل، او شرفا جديدا. فالطباع المستأصله لا تتغير. وعودة الى لغة الفيزياء، فان مدرس الفيزياء الذي شرح لنا مراكز الوزن. كان يكرر: ان السياره، اذا اختل توازنها تن?لب، حتى لو مكتوب عليها الف مره، "يا حافظ يا ستار".

اللهم استرعلينه من تحالف المتأسلمين مع البعثيين باسم الوحدة الوطنيه.

رزاق عبود
2/7/2005



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاهات ايران الجدد واحتلال البحرين
- نقاش الاشباح ووحدة اليسار الديمقراطي
- التيار الصدري،هل هو تيار اسلامي متخلف؟
- يا ناصحي الشيوعيه في العراق تواضعوا
- لا ياسادتي الاسلام لا يصلح لكل زمان ومكان
- من يكتب الدستور في العراق؟
- حول اليسار والديمقراطيه في العراق 3
- مليارات المرجعيه وجوع ملايين الشيعه
- اليسار والديمقراطيه في العراق 2
- حول اليسار والديمقراطيه في العراق
- اين مظاهرات العراقيين ضد سوريا؟
- لباس الريس بي لوله
- توضيح لابد منه
- الكويتيون يشتمون شهدائهم علنآ
- مناضلو التقاعد المبكر
- وين تروح يا جعفري دربك على المهداوي
- القوى الظلاميه تمهد لسلطه دينيه فاشيه في العراق
- السعوديه تقضي على الارهاب العالمي دون حروب عالميه
- سلامآ شيخ النضال
- اريد رئيس جمهوريه مسيحي


المزيد.....




- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رزاق عبود - المقاومه مقاومه ليش تزعلون