أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم مرزة الاسدي - صرخاتٌ على عثراتٍ هابطة ، وأخرى ساقطة في تاريخ العراق وحاضره ...














المزيد.....

صرخاتٌ على عثراتٍ هابطة ، وأخرى ساقطة في تاريخ العراق وحاضره ...


كريم مرزة الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 4397 - 2014 / 3 / 18 - 08:46
المحور: الادب والفن
    


صرخاتٌ على عثراتٍ هابطة ، وأخرى ساقطة في تاريخ العراق وحاضره ...!!
إضافات جديدة ونحن على أبواب الانخابات الرئاسية والنيابية
الفكر في مواجهة دُول وعُهر، يسقّطهم ، فيسقّطون ، كديدنهم على مرّ القرون ، والحقيقة المرّة ستخلدها الأيام العفيفة القادمة... المسيرة سائرة ، واللعبة قائمة ، والله على كلّ شيء شهيد ، وإنّه لأقوى من الحديد ...!!
لجأ الشاعر إلى المباشرة العميقة بدلالاتها أحياناً للظروف الموضوعية الدامية التي تحيط العراق والأمة ، وتوعية العقل الجمعي الغافي والمريض ضرورة ملحة في مثل هذه الأزمات ، ولذلك لجأ إليها كبار عباقرة العالم من أجل شعوبهم ..!! انظروا إلى سيول الدماء المطلولة في وطننا الحبيب ، ثم إذا أردتم اسألوا لماذا ...؟!!

كريم مرزه الأسدي


وهذا الزمنُ الضائعُ في ظلِّ المتاهاتِ

ولا نعرفُ ما الآتي

ولانعرفُ غيرَ الله قد بعناهُ في سوق ِ الضلالاتِ

سحقنا الخبزَ والأيامَ

قرباناً الى اللاتِ

وعشنا نحلبُ الأوهامَ والأحلامَ

من ثدي الخرافاتِ

ولا نعرفُ ما الآتي

ويُدمي بعضُنا بعضاً لعرش ٍ قد صنعناهُ

ِ من الرمل ِ

ِ أو الشمع ِ

كرمز ٍ للمباهاةِ

ولا نعرفُ ما الآتي

ِ منذُ البدءِ كانتْ زلّة ُ الفكر ِ

الى لذاتنا نجري

فعسفاً (حيدر) الكرارْ

حاسبناهُ في ( صفينَ )

ِ ضيّعناهُ في ( الجندل )

مابينَ الجهالاتِ

بهذا (الخاتمِ) المشؤومْ

نقضي حكمنا القاسي

ِ بينَ اللهِ والناس ِ

قتلناهُ بسيفِ الأفكِ والردّة

أبانَ الصوم ِ والسْجدهْ

ِوفي ركن ِ العباداتِ

ولا نعرفُ ما الآتي

وفي هدهدة ٍ للزمن ِ الغافي

بنكران ٍ وإجحافِ

دعونا (سيد الأحرارْ )

لم نفزعْ لهُ بالثارْْ

ضجّتْ ( كربلا ) بالنوحْ

لم نسمعْ نداءَ الروحْ

نهزأْ بالدم المطلولْ

بالثائر ِ والمقتولْ

ِ رفعنا الرأسَ فوقَ الرمح ِ

لا نهبأ ُ من عدل ِ السماواتِ

ولا نعرفُ ما الآتي

فقام السيفُ و (الحجّاجُ )

من بين ِ خطايانا

على أشلاء ِ قتلانا

ولما حلَّ بهتانا

وصار الغدرُ عنوانا

فرشنا الودَّ بالإكراهِ

معجوناً بآهاتِ

ولا نعرفُ ما الآتي

لقد ضاعتْ ليالينا

بمكر ٍ من جوارينا

وبينَ الزقِّ والعودِ

ولحمِ البيض ِ والسّودِ

يهزُّ السيفّ ( أشناسُ )(1)

فحدُّ الملكِ ( أقفاصُ ) (2)

ونغفو في المناماتِ

ولا نعرفُ ما الآتي

ومن أيّامِ (هولاكو )

نصبُّ الدمعَ في الوادي

على أنقاض ِ بغدادِ

ووزّعنا بلادَ العربِ

للأتراكِ

للرومِ ِ

لشطر ِ الشّرق ِ مرّاتِ

ولمّا هدّنا الموجُ

سبحنا في الخيالاتِ

ولا نعرفُ ما الآتي

وجاءَ النفط ُ مختالاً

ِ على سرج ٍ من العُهْر

بعينين ٍ من الدرِّ

ِ فوزّعنا بطونَ الأرض ِ

ِ للأعرج ِ

ِ والأخرس ِ

ِ والأعور ِ

بعنا نخوةِ العربِ

بلذاتٍ وآلاتِ

ولا نعرفُ ما الآتي

*** *** ***

وحلـّت زمرة ٌ تـُهدي

بأحزابٍ ولا تجدي

سوى الانـّات بالليل ِ

فتغدو صيحة الويل ِ
ِ
لسحل ٍ واغتيالاتِ

وتهجير ٍوأنـّاتِ

حروبٌ ما لها عدّ ُ

ولا هدٌّ ٌ ولا سدّ ُ

سوى موتٍ وعلاّتِ

وجوع ٍ وامتيازاتِ

ولا نعرفُ ما الاتي

*** **** ****

وحلّتْ دولة الضعْفِ

بضرب الكفِ بالكفِّ

وفي السرّ وما يُخفي

لرفع الحيفِ بالحيف

وضرب الصفِّ بالصفِّ

وقطع الرأسِ بالسيفِ

ورمي العُهرِ للعفِّ

فذا عهـــــد العمالاتِ

وموجٌ لطمهُ عاتِ

ولا نعرف ما الآتي

******************

مساراتٌ بعثراتِ

وزلاّتُ المـلمّــــاتِ

وكي نصحو من (القاتِ) !!(3)

وعاداتِ الســـــخافاتِ

بأن نسمو على الجمعي

بفكرٍ حدّهُ ماضِ

وعقلٍ نيّرٍ قاضِ

وأنْ نعرفَ ما الماضي

بتمحيص ِ الرواياتِ

وأنْ نعرفَ ماالآتي

بترتيبِ احتمالاتِ

وأنْ نصرخَ بالحقِّ

ِ وبالعدل ِ وبالصدق ِ

وأنْ نعرفَ ما الدنيا

وما الدهرُ الّذي نحيا

ِ وأنْ نبدعَ للابن ِ

ِ وللابن ِ

ِ وللابن ِ

بأن يعرفَ ما الآتي

و ما الآتي
و ما الآتي

بتمحيص ِ الرواياتِ

وترتيب احتمالاتِ

ولانبقى بغفلاتِ

يجرُّ الويلُ ويلاتِ

______________________________________________________
(1) أشناس : قائد تركي شهير في عصر الخليفة المعتصم ( ت 227 هـ )
(2) إشارة الى بيتين ,قالهما أحد الشعراء - لم ينسبا الى أحد - في حق الخليفة المستعين ( ت 250 هـ)
خليفة في قفص *** بين وصيف وبغا
يقول ما قالا له *** كما تقول الببغا
(3) القات : نبات شهير في اليمن ، يخزنه العامة والخاصة في أفواههم بجلسات سمر طويلة ، قيل إنّه مخدر ، وقيل غير ذلك .



#كريم_مرزة_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 1 - الرصافي بين الشموخ والاستكانة ... حكّام العراق يسحقون عب ...
- 27 - التجديد في الشعر العربي ..... علم البديع وتطوره
- خمسون عاماً ،والنضال يمرُّ من دون الأغَرْ، خسئت وما طال القد ...
- الانتخابات العراقية ومجالسها المصلحية بين اليعقوبي والرصافي ...
- 5 - جرير والفرزدق و الأخطل بين أيدي هؤلاء
- ما كانَ - يا دهرُ- هذاالشبلُ يُلتهمُ
- 4 - المعري ظلم المرأة لعُقده وليس لفكره
- حبيبتي حفيدتي الصغيرةْ
- لمرأة والرجل متكاملان تماماً ، والنوع الإنساني وليدهما
- 2 - انتصاراً للمرأة العربية
- 1 - انتصاراً للمرأة العربية
- (وكلُّ الناسِ ِ في الدنيا سويّة)
- 6 - المتنبي عبقري بالقوة الفكرية والشعرية ، ولهذا تلاقفه الد ...
- مَا كانَ لوْ تتريّثُ...!!
- 5 - المتنبي إنسان بالقوة ، ولهذا تلاقفه الدهر...!!
- 4 - دعبل الخزاعي عبقريٌ بالقوة، وثائرٌ طيلة قرنه !!
- تمايز فكري وثقافي وعنصري تحت غطاء أمني ، الفيس بوك في أمريكا ...
- 3 - العبقري بين إنسانيته بالقوة وقوة إنسانيته ...!!
- ما بيني وبين العبقري الخالد ابن الرومي ...!!
- 2 - العبقري ما بين إنسانيته بالقوة وقوة إنسانيته...!!


المزيد.....




- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم مرزة الاسدي - صرخاتٌ على عثراتٍ هابطة ، وأخرى ساقطة في تاريخ العراق وحاضره ...