أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - محمد صبيح البلادي - تشريعات غير موحدة وإجراءات متعددة بلا قانون وقياس بعيدة عن روح الدستور















المزيد.....

تشريعات غير موحدة وإجراءات متعددة بلا قانون وقياس بعيدة عن روح الدستور


محمد صبيح البلادي

الحوار المتمدن-العدد: 4397 - 2014 / 3 / 18 - 08:25
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


تشريعات غير موحدة وإجراءات متعددة
بلا قانون وقياس بعيدة عن روح الدستور


لم تعد طروحاتنا المسكوت عنها والتي تشير عدم دستورية التشريعات الوظيفية والتقاعدية ؛ فهي بداية مبنية على باطل وما بني على باطل يكون باطلا ؛ وقد توضح مؤخرا موضوع لحقوقي يؤكد جميع ما نطرحه ؛ وطرحنا هنا ؛ سنؤكد التشريعات غير الموحدة والاجراءات المتعددة ؛ ونستعرض نقاطا من التشريع التقاعدي وتعديل السلم وما جاء بمقال السيد الحقوقي ورابطه هذا

http://tqmag.net/body.asp?field=news_arabic&id=1628&page_namper=p3

ولابد من تسليط الضوء على عدم العفوية والتركيز على سياسة ونهج مرسوم للمتقاعدين القدامى وواضح في القرار المرقم 8240 في 15/7/2005 ووقف العمل بالتشريع خلافا المادة 129 ؛ لقانون 27 /2006 ويضاف للسياسة التمييزية بالتشريع الاخير وما جاء بالمادة ـ 13 ـ
[لا يمنع عزل الموظف أو فصله أو تركه الخدمة أو استقالته من استحقاقه الحقوق التقاعدية ، ولا يصرف الراتب التقاعدي الا اذا كان قد اكمل ( 50 ) خمسين سنة من عمره ولديه خدمة تقاعدية لا تقل عن (20) عشرين سنة وفي كل الاحوال لا يصرف الراتب التقاعدي عن الفترة السابقة لتاريخ اكماله السن المذكور] لماذا والقياس 15 سنة ولغيره تمييزا دون مدة وشهادة

لماذا هذا التمييز وفي التشريع ذاته وجميع التشريعات ومنذ العقود الاولى للقرن الماضي في الثلاثينات ؛ إستحقاق التقاعد بدءً من 15 سنة ؛ لماذا ضياع حقوق هذه الفئة بدون القياس وكما
هو الحال للمتقاعدين القدامى ورغم حقوقهم لاتتقادم مع الحياة ؛ وما حصل العبث بها وبالدستور والقوانين وكذلك يقضي القضاء لصالحها لايؤبه به ولاتنفذ قراراته ؛ والدستورلايحترم أساسا .

القرار8240 للمتقاعد القدامى 450 الف شهريا الموظف الادنى اصر ان يكون 345 الفا ؛رغم الاستحقاق وفق مادة الدستور 126 لايجيز التجاوز على الحقوق المكتسبة وحقهم 100 % من درجاتهم وصلوا لها قبل اكثر من 25 سنة بقانون لم يلغ أو يعدل ؛ مكتسبا درجة البتات وضمن أحكامه الدستور والقوانين المدنية لايجوز العمل بالاثر الرجعي ؛ وأحكامه لاتتقادم مع الحياة .
والهدف من ذلك ترتيب أوضاع الميزانية وتقاسم من رتبوا لهم تقاعد خلاف القياس وما جاء بأحكام الوظيفة والاحكام المدنية [والاجتهاد والهبة من أموال المواطن وثروته( وهب الامير بما لايملك ) تجاوزا على المادة 27 وتحقيق تعينات بالدرجة الاولى والثانية تشريعا فيه شوائب لاغية له ؛ كما في التشريعات ضياع حقوق المتقاعدين القدامى بجداول واعتماد جداول التسكين الباطلة لتعليمات نقضها القضاء وجملة أحكام سنفصلها هنا بعد قليل ؛ وفي التشريعات تمييز وعبارات ( أستثاءً للبعض بعبارة – بإستثناء – خلافا للاسس وقياسات التشريع وما جاء في القوانين الوظيفية والمدنية ومثالا المادة 1 – من القانون المدني وما جاء على لسان الدكتور السنهوري أن يكون التشريع عاما ومطلقا لايؤسس لفئة خاصة ؛ وفي المادة – 2- القانون المدني
- من لاقياس له لايقاس عليه ؛ فلماذا 20 سنة بدلا من 15 سنة لمن لم يتحقق له تقاعد تمييزا .
ونؤكد الاجراءات تكون بدراية ومعرفة على حساب الحقوق الدستورية ؛ فإيغالا وظلما وتجاوزا على المتقاعدين القدامى وحقهم 100 % من الدرجة الاولى – أ – إستحقوها وفق قانون نافذ تحقق لهم من راتب بداية الدرجة الثالثة البالغ 444 الفا بدلا من الدرجة الاولى 920 الفا

لنترك تفاصيل تفوق ما ذكرنا عشرات المرات ونستعرض ما جاء في الرابط أعلاه ويطابق جميع الفرضيات التي تحدثنا عنها منذ عام 2004 ؛ دون سامع ومجيب ومستجيب للدستور
جاء بالتقرير وهو عبارة عن استعراض ودراسة حقوقي وجاءت دراسته ب10 صفحات مستفيضة ؛ نأخذ منها مقاطعها المهمة للتاكيد التشريعات ولغاية الاخير بنيت على الباطل وضياع حقوق وفقا لاحكام القوانين النافذة واحكام الدستور بإجراءات إدارية لاقيمة لها وهي تتجاوز قرارات القضاء إضافة لتجاوزها القوانين النافذة ؛ وما تحقق سيترتب بالتشريع الحالي
أساسا القياس الوظيفي وفقا لقوانين الخدمة والملاك رقمي 24و25 لسنة 1960 جاء بالمادة3 الفقرة 5 والمادة19 الفقرة2 : مع مراعاة الفقرات السابقة يحتفظ الموظف براتبه الحالي وإذا أصبح راتبه بموجب مقياس الدرجات الجديدة أكثر من الحدّ الأعلى لدرجته فيعتبر راتبه شخصياً
القياس التقاعدي ما جاء بأحكام القوانين الوظيفية ومادة الدستور 126 عدم التقادم مدى الحياة

ما جاء بدراسة الاستاذ المحامي السيد عايد خليف السعيدي في المقدمة وعنوان الدراسة
النظام القانوني للوظيفة العامةبين المشروعية والواقع
الجهاز الإداري للدولة هو عصبها الذي تتحرك من خلاله لأداء وظائفها وبأعلى أداء اساسه الكفاءة المهنية المطلوبة في أشخاصه الطبيعيين لتنفيذ المهام المناطة به حسب الاختصاص الوظيفي والمكاني ، ولا يمكن للجهاز الإداري القيام بمهامه الا بوجود تشريعات عادلة تحقق التوازن بين الحقوق والواجبات ، وحيث ان العراق بعد 9 / 4 / 2003 انتقل الى نظام سياسي جديد اخذ على نفسه رفع المستوى ألمعاشي للمواطنين وحماية الحقوق وتأمين التوازن بين السلطة والفرد ، نتيجة لهذا التغيير وما رافقه من فراغ سياسي واداري قامت وزارة المالية ووزارة التخطيط في نهاية عام 2003 بإعداد وتوزيع جدول وظائف جديد على الوزارات كافة وباليد دون كتاب رسمي ودون الاشارة الى الجهة التي أصدرته ولا أشخاصها وهذا يتعارض مع المشروعية ويخالف المباني السياسية للعهد الجديد .
وتابع تضمن جدول الوظائف المذكور أعلاه مفهوم جديد للنظام القانوني للوظيفه العامة خارج قواعد القانون الاداري ، والحق ضرراً كبيراً وفادحاً بفئات الموظفين الذين طبق عليهم حينها ، اذ نزلت درجاتهم الوظيفية ومنها على سبيل المثال لا الحصر نزل الموظف من الدرجة الثانية الى الدرجة السابعة وخدمته (30) ثلاثون سنة ومؤهله العلمي خريج معهد فني وكان اول تعيينه قبل ( 30) سنة بالدرجة السابعة مع قدم سنتان ويلاحظ حجم الضرر، واستمر تنفيذ هذا النظام على جميع موظفي الدولة ، لذلك سوف اتناول دراسة هذا الموضوع ونتائجهُ عند تطبيقه الذي هو حسب تقديري لم يصدر من جهة مخولة قانوناً وليست لديها المكنة الفنية لاصدار هكذا جدول ، وسوف ابحث الموضوع في ثلاث مباحث وخاتمة واقتراحات ، مبحث تمهيدي للوظيفة العامة والمبحث الاول يبين مدى عدم مشروعية النظام الجديد للوظيفه العامة ، والمبحث الثاني يبين تحليل جدول الوظائف وبيان مدى المخالفة لقواعد القانون الإداري وحجم الضرر وخاتمة واقتراحات للنتائج التي تم التوصل اليها ، أملاً من الله تعالى ان اكون قد وفقت وأديت لوطني واجباً ، عملاً بالاحكام الدستورية ، والله من وراء القصد .
وهنا لايمكن نقل ما جاء بالدراسة لعشر صفحات ؛ ونختصرها في بيان التجاوزعلى الحقوق المكتسبة جاء كما فصلنا بعشرات المقالات ؛ عدم مشروعية التعليمات وقد نقضها القضاء بقرارات لم تنفذها جهة التنفيذ وهي محاسبة وفق قانون العقوبات الرقم 111 لسنة 1969 ومادته 329 ؛ والاكثر محاسبة في التشريع وتجاوزها بيقين ومعرفة لضياع ما جاء باسس التشريع ومضامين الدستور ومواده 2-ج و5 و13و14و16 و19- تاسعا و23و27 و46 و50 وغيرها ومواد القوانين المدنية ؛ وسوف تنسحب التجاوزات على التشريع الاخير وتبطله ؛ ونختتم بالاختصار للمعالجات التي اوصلناها للمجلس النيابي وتجاهلها وهي 1- تنفيذ قرارات القضاء متابعة المادة 93 الدستورية 2- النظر لحقوق الصندوق الدستوريةللمادة 23 ؛ 3- النظر لتعديل قانون التقاعد 27 لعدم دستوريته مع مداخلة تشريعية لحذف المادة 29 قبل التعديل والعمل وفق قانون التقاعد 27 قبل التعديل ومشاركة المجتمع بالحلول ولاسيما التقارير تشير سياسىة الرواتب ستؤدي عجز الميزانية عن سد الرواتب وحقوق المواطن مالك الثروة وله صفرا في الميزانية



#محمد_صبيح_البلادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضيتان ستبقيان شواهد للتاريخ لعظم التجاوزات على أحكام القوان ...
- مالم يعمل بالمادة 93 ويرفع التسكين ستبقى مغبونية القدامى بنس ...
- نقض قانون التقاعد لبعده عن روح الدستور تشريحه ومقارنته مع ال ...
- نقض قانون التقاعد لبعده عن روح الدستور وتجاوزه الاسس والقياس ...
- نقض قانون التقاعد لبعده عن روح الدستور وتجاوزه الاسس والقياس ...
- نقض قانون التقاعد لبعده عن روح الدستور وتجاوزه الاسس والقياس ...
- السادة نحن مجموعة من المتقاعدين بصدد تقديم دعوى إعتراض على ق ...
- المادة 27 أهم المواد واخطرها أهمل تشريعها وضاعت ثمرتها عن ما ...
- لايزال أصحاب المعاشات [ مستحقي التقاعد والضمان ] يستغيثو من ...
- الافاضل الكرام أعضاء المفوضية العليا لحقوق الانسان نتوجه لكم ...
- سيبقى التشريع مَبْنِيٌّ على الباطل بدءً من التمييز في رفع ال ...
- مجلة الثقافة الدستورية في علاقة المجتمع للاسس والقياسات التي ...
- المشكلة ضياع الحقوق المكتسبة دون وجه حق والتجاوزات على الدست ...
- نستمر بالمقارنة لاربع قوانين للتقاعد وتطبيق قرارات القضاء وم ...
- مقارنة اربع قوانين تقاعد تقودنا للخامس قانون تقاعد 33 و27 قب ...
- مواد في الدستور والقانون المدني ونقاط أربعة للدكتورالسنهوري ...
- 3 - حقوق الاجيال والمواطن الدستورية السلطة الميزانية التنمية ...
- بتعليمات إدارية بأثر رجعي لاتعمل بقانون تتجاوز الدستوروإن حك ...
- حقوق الاجيال والمواطن الدستورية السلطة الميزانية التنمية الع ...
- تشريع متباين على الشهادة والمدة الواحدة ألغاه القضاء لم ينفذ ...


المزيد.....




- العفو الدولية: الحق في الاحتجاج هام للتحدث بحرية عما يحدث بغ ...
- جامعات أميركية تواصل التظاهرات دعماً لفلسطين: اعتقالات وتحري ...
- العفو الدولية تدين قمع احتجاجات داعمة لفلسطين في جامعات أمري ...
- اعتقالات بالجامعات الأميركية ونعمت شفيق تعترف بتأجيجها المشك ...
- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - محمد صبيح البلادي - تشريعات غير موحدة وإجراءات متعددة بلا قانون وقياس بعيدة عن روح الدستور