أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فلاح هادي الجنابي - إرادة التغيير بيد الشعوب














المزيد.....

إرادة التغيير بيد الشعوب


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4396 - 2014 / 3 / 17 - 22:34
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


ليس هناك من شك بأن أوضاع حقوق الانسان في إيران تعاني من ظروف و أوضاع صعبة خصوصا وان النظام القائم يستخدم الدين کرأس حربة من أجل تحقيق أهدافه و غاياته، ومن يعترض على ذلك فإنه يعتبر محاربا ضد الله، وبالتالي فإن دمه مباح، وهذا ماقد عقد الاوضاع هناك و أضفى عليها صعوبات کبيرة جدا الى الحد الذي لايمکن تحسين الاوضاع المتعلقة بحقوق الانسان إلا من خلال قرارات دولية واضحة و صارمة تنتصر للشعب الايراني و تنقذه من مقصلة الاستغلال الديني.
العديد من الاوساط الدولية التي تنفست الصعداء عقب إنتخاب الرئيس حسن روحاني معتقدة بأنه سيحقق المعجزة و سيغير الکثير من الامور و يحسم العديد من الازمات و المشاکل العالقة، لکن و على الرغم من أن أکثر من ستة أشهر مضت على إنتخابه، فإن أي تقدم إيجابي للأمام يتم لمسه من إصلاح ما على أي صعيد لم ينجز لحد الان، بل وان الذي يثير الکثير من الشکوك و الهواجس هو أن روحاني ليس يسير على خط او توجه معاکس لسلفه أحمدي نجاد وانما يکمل و ينفذ من مشاريع و برامج مضادة للمرأة، وقد أشارت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية الى هذه الحقيقة الحساسة عندما قالت في أحد خطبها:( تلك اللوائح التي قدمها احمدي نجاد لتشديد عدم المساواة ضد النساء الى برلمان الملالي، ها هو روحاني الآن يبلغها كقانون واجب التنفيذ. وقانون جواز زواج الرجال مع من يتبنونهن بنات لهم والمحاصصة والفصل بين الذكور والاناث في الجامعات وحظر البنات من الدراسة في عشرات الفروع الجامعية تعد من جملة ذلك. ).
التغيير الذي يتمنى المجتمع الدولي أن يراه في إيران، هو قدر لايمکن تحقيقه من جانب المؤمنين بالدکتاتورية و الاستبداد، التغيير يتحقق على يد الاحرار و الثوار و المتطلعين للتخلص من ربقة الظلم بمختلف أنواعه، وان رجلا کروحاني کان حتى لحظة إنتخابه ممثلا للولي الفقيه، لايمکن التعويل و الاعتماد عليه، ذلك انه يسعى لتحقيق تغيير في الموقفين الشعبي الايراني من جهة و الدولي من جهة ثانية حتى يضمن خلاص النظام من أزمته العميقة الحالية التي تهدد وجوده.
الشعب الايراني الذي يتوق للحرية و التغيير، أثبت للعالم کله هذه الحقيقة عندما إنتفض بوجه النظام الديني القمعي في عام 2009، تلك الانتفاضة المجيدة التي هتف فيها الشعب الايراني لأول بالموت للولي الفقيه و بالسقوط لنظام ولاية الفقيه، وهو ماأربك النظام و دفعه لإستخدام أبشع و أقسى اساليبه ضد المنتفضين الى الحد الذي دس برجال الامن و الحرس الثوري بين صفوف المنتفضين وهم يلبسون ملابس مدنية من أجل ان يزرع الخلاف داخل الصفوف المتراصة و الموحدة ضده و يجعلها تنفض، لکن وعلى الرغم من أن النظام قد نجح في جولة أخرى له ضد کفاح الشعب والمقاومة الايرانية من أجل الحرية، لکن المعرکة مازالت باقية و هناك جولات أخرى من بينها الجولة الحاسمة التي ستکون و من دون أي شك من نصيب الشعب الايراني و مقاومته الوطنية، وعندما فقط سيرى العالم بأم عينيه التغيير الحقيقي في إيران، ذلك أن إرادة التغيير دائما بيد الشعوب.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنهم يساومون على حساب الشعب الايراني
- منطق العصور الوسطى
- هل هو مخطط جديد ضد ليبرتي أم ماذا؟
- الخطر مازال يحدق بسکان ليبرتي
- مناهضة التطرف الديني مهمة إنسانية
- قضاة عرب يتضامنون مع المعارضين الايرانيين في العراق
- المرأة الايرانية و مواجهة التطرف الديني
- من أجل إيقاف حملات الاعدام في إيران
- من بإمکانه حسم الملف النووي الايراني؟
- الصمت على اول هجوم مهد للهجمات الاخرى
- الايرانيون لايحلمون بالتغيير وانما يناضلون من أجله
- ويقولون أن هناك وزارة لحقوق الانسان!
- من يضمن نزاهة و عدالة التحقيق؟
- إصلاح في ظل إعدامات متزايدة
- خارطة طريق من أجل حماية ليبرتي
- نحو دعم تدخل دولي و انساني في ليبرتي
- السبيل لضمان أمن المعارضين الايرانيين في العراق
- ماهو سر هذا التحامل؟
- إنتهاکات و فظائع بحق الانسانية في إيران
- کل هذا يحدث في إيران


المزيد.....




- أطلقوا 41 رصاصة.. كاميرا ترصد سيدة تنجو من الموت في غرفتها أ ...
- إسرائيل.. اعتراض -هدف مشبوه- أطلق من جنوب لبنان (صور + فيدي ...
- ستوكهولم تعترف بتجنيد سفارة كييف المرتزقة في السويد
- إسرائيل -تتخذ خطوات فعلية- لشن عملية عسكرية برية في رفح رغم ...
- الثقب الأسود الهائل في درب التبانة مزنّر بمجالات مغناطيسية ق ...
- فرنسا ـ تبني قرار يندد بـ -القمع الدامي والقاتل- لجزائريين ب ...
- الجمعية الوطنية الفرنسية تتبنى قرارا يندد بـ -القمع الدامي و ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن أخفت عن روسيا معلومات عن هجوم -كروكو ...
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على 200 مسلح في منطقة مستشفى الشفاء ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 11 ...


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فلاح هادي الجنابي - إرادة التغيير بيد الشعوب