أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - رافع العيساوي وطارق الهاشمي شخصان انسحبا من الصورة بهدوء .














المزيد.....

رافع العيساوي وطارق الهاشمي شخصان انسحبا من الصورة بهدوء .


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 4395 - 2014 / 3 / 16 - 23:39
المحور: كتابات ساخرة
    


قبل سنتين من الان لا يمر يوما لا يذكر فيه السيد رافع العيساوي الذي ولجهل العراقيين ينسبون لوزير ماليتهم كل شيء غناهم وفقرهم ضحكهم وبكائهم ما يقدم لهم من منح وهبات كلها تنسب الى وزير المالية وبما ان وزير المالية هو السيد العيساوي لذالك لا يمر يوما الا ويذكر تارة بمدحه واخرى بذمه وكأن هذا العيساوي هو ولي لقمة العراقيين يدسمها وقت ما يشاء ويجعلها (لحم وهبيط) ويفقرها متى ما يشاء ويجعلها (محروك اصبعه ) الى ان جاء ذالك اليوم ليعرف العراقيين ان القوات الامنية العراقية اعتقلت حماية السيد العيساوي ليفر الرجل ويذهب الى عشيرته ومن هناك يقرر ان الحكومة العراقية تريد النيل منه زورا وبهتانا كما فعلت بالسيد طارق الهاشمي وفر الرجل بعد ان داهمت القوات الامنية مقرات حزبه وداره وتعتقل حمايته وبعدها تظهر البلاوي والقتل باعتراف المعتقلين ليفر الرجل هو الاخر الى الاقليم كملاذ امن للمجرمين ومنها الى تركيا التي ينتمي لها بالنسب العميق حسب شجرة العائلة المقدسة للرجل لينادي الرجل ان اصله يعود الى محمد باشا او مدحت باشا او الى اتاتورك والحمد لله لم يذكر اسم المناضل ناظم حكمت ويدعي صلته به او ابن عمه ..
المهم ان السيد العيساوي والسيد الهاشمي مطلوبان للعدالة وهربا وكأنهما شخصان عاديان من عامة القوم او بقالان او عطاران او موظفان في احدى دوائر الامانة التي يرأسه السيد عبعوب الذي اغلقوا مجاريه بصخرة لتغرق بغداد وكأنهما ليسا الاول نائبا للرئيس مام جلال الذي لا يعرف العراقيين عن رئيسهم شيء احي هو ام ميت والذي توقف الضحك لدى العراقيين بسبب توقف الرجل عن نكاته والثاني الذي هو امين صندوق العراق ووزير ماليتها وخازن بيت المال كمثل المرحوم صبري صندوق امين البصرة والعراق ..
هربا الرجلين من المالكي وقواته التي يملكها هذا المالكي الذي لديه من القوات مالم يملك احد غيره كما تعلن عنه بعض الفضائيات مثل الجزيرة والعربية والبغدادية ان الجيش والطائرات والدبابات والمدرعات كلها تابعه للمالكي ولذالك يسموها قوات المالكي ولا اعرف هل ان المالكي جاء من قريته جناجة التابعة لطوريج بالقوات من بين نخيل الزهدي والخستاوي لتتجه الى الفلوجة خافا الرجلين الورقيين من قوات كريندايزر المالكي وبطشه وهربا لتركيا احدهما والاخر الى اهله في الفلوجة ...
من تركيا بدأ السيد النائب الاول للرئيس النائم رسالته يوجهها الى العراق كل اسبوع او كل شهر ليدلي بكلمته الاسبوعية وهو يقود مقاليد الحكم في العراق من مدينة إسطنبول بشقيه الاسيوي والاوربي وينظر لأحوال العراقيين ويصادق على قرارات النواب العصابجية ويقرر الصالح والطالح من قرارات النواب ليستار بعد ان اتعبه العمل وهو يتقاضى كما يقولون راتبه الى يوم العباد هذا ويصدر يوميا قرار حكم بحقه من المحكمة العليا العراقية لذالك قرر البقاء هناك وسينال من المالكي وجيشه ليس اليوم بل في يوما مدته الف سنة مما نعد فاستقر هناك واصبح الرجل تركيا وعاد الى اصله وهو يتحدث عن العراق كل شهرين او شهر مرة واحيانا يخرج في اعلانات الحليب للشركات التركية وانتهى الموضوع بالنسبة له لليوم الموعود ..
اما زميله الذي (خربه وكعد علة تلتها) السيد رافع العيساوي فذهب الى الغربية كرجل فاتح فتح ابواب بغداد بمسدسه السريع الطلقات التي لا تنتهي طلقاته الى ان ينتهي الفلم لينفخ في سبطانة مسدسه ويبرده بعد ان يعلن المخرج نهاية القصة نصب الخيام ووضع المتاريس واستدعى الناس كبيرهم وصغيرهم عظامتهم وخدامهم الى هذه السرادق التي منها سيعود الرجل الى الغرب البغدادي ليفتحها من جديد ويعود بها الى احضان الدبة ,, ومن تلك الخيام المؤجرة التي تجري فيها الولائم والهبيط والدليميه وتاتي الشاحنات العربية ممتلئة بكل مالذ وطاب الى المتظاهرين الحاقدين على الوضع الجديد الذي يحكم فيه المالكي السادة ليعلنوا ان ابناء الخنازير وابناء الزنا (المتعة ) لا يمكن ان يبقوا ويستمروا على وجه البسيطة والحكم للسنة قبل الله فتبدأ التهديدات ونحن قادمون يا بغداد وجمعة بغداد وسبت بغداد والبغداديون ينتظرون واسابيع مرت وعام والافعى الرقطاء التي رأسها في قم وبطنها في النجف وذيلها في لبنان وحراشفها في الصومال سيمزقوها اربا اربا ...ويوميا مطالب وتهديدات وفي يوم من الايام خطب كريندايزر خطبته المشهورة وغنى اغنيته (علي علي بطل صليب ) حتى طارت الخيام والسرادق وهرب منه قتلة الحية الرقطاء ليهرب وينسحب ويترك الملعب امن صندوق العراق وخازن مالها السيد رافع العيساوي الى جهة مجهولة ليبقى فقط المغرر بهم والقادمين من وراء الحدود يقاتلوا عدنان صاحب لينا ,,
اين العيساوي واين اصحابه واهله وعائلته وابناءه ووزارة المالية ضلت (تايه بايهه) اختفى الرجل هو الاخر ويقولون انه رفع شعار قبل يومين للانتخابات عنونه (نكون او لا نكون)تيمنا بالمقولة المشهورة(تو بي اور نوت تو بي )وهذه المرة تو بي غصبن على عدنان ولينا وكريندايزر وخل يلعب المالكي بكيفة في الرمادي بقواته اين الرجل البعض قالوا انه ذهب الى الاقليم كملاذه الاخير وربما سيلحق بالباشا ابن الباشا السيد الهاشمي وهكذا انتهت حكاية اسطورة الدون الهادئ او اسطورة مائة عام من العزلة لتسدل الستار على اهم شخصيتين في المشهد السياسي العراقي والى انتخابات قادمة ربما سيظهر اشخاص اخرين على شاكلة عدنان الدليمي او احمد العلواني او ومدري منين تجينة هل خزعبلات اللذين كانوا يملاون الصورة لتصبح الصورة ممتلئة من شخص واحد فقط طول بعرض هو رئيس برلمان العراق السيد اسامة النجيفي وجيب ليل وخذ عتابة .
حمزه__الجناحي
العراق __بابل
[email protected]



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى كتاب ومثقفي العراق رفقا بقلوبكم واحترسوا من المجهول .
- 7 ملايين -$- تكلفة اليوم الواحد لحرب الانبار والفلوجة..
- عدم قدرة الاقليم دفع رواتب موظفيه ابلغ رسالة للسياسيين الاكر ...
- قبل الفا وثلاثين من السنين
- المعقول واللامعقول,, من المانيا نستورد لوحات ارقام السيارات ...
- قانون التقاعد العراقي ..حقائق غير معلنة.
- عش الدبابير..
- بالرفاه والتقدم على الاقليم وأهله .. لكن الا يستحق ابن البصر ...
- كيف دخل امراء الحرب الخليجيين الى صحراء السماوة ومن اعطاهم ا ...
- كيف يسمح وزيري التربية والتعليم في العراق بهذه المهازل؟
- ما صحة دخول داعش الى الفلوجة بعد الضربة ..وهل هي وحدها هناك. ...
- . اليس الوقت مبكرا على الرحيل ...؟
- عندما ترقص المجانين احتفالا
- شكرا للذين عرفوني عليك
- المجالس المحلية لم تكن هي السبب...الحكومة والبرلمان هما السب ...
- كان لي هناك حبيب
- اللذين قطعت رؤوسهم السعودية.. عراقيون من كربلاء والنجف والسم ...
- الكويتيون رسالة قوة.. ووزير خارجية العراق يبلعها
- التجاوزات الايرانية وصمت الحكومة..تصدير المياه المالحة واحدة ...
- المسيحيين ليس عبئا على العراق ..ودرس تهجير اليهود من العراق ...


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - رافع العيساوي وطارق الهاشمي شخصان انسحبا من الصورة بهدوء .