أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود الحمزة - من دروس ثورة الحرية والكرامة في سوريا















المزيد.....

من دروس ثورة الحرية والكرامة في سوريا


محمود الحمزة
(Mahmoud Al-hamza)


الحوار المتمدن-العدد: 4395 - 2014 / 3 / 16 - 19:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عاش السوريون خمسة قرون وهم يتعرضون لأبشع أنواع العنف والإهانة والتهميش من قبل نظام الأسد الاستبدادي الأمني الفاسد.
واشتعلت الثورة في درعا في 18 من آذار 2011 على أيدي أطفالها وشبابها وانتقلت موجة الاحتجاج إلى المدن والقرى السورية وكانت ثورة سلمية رائعة أكدت على ثوابت مهمة للشعب السوري وأهمها: "المطالبة بالحرية والكرامة" وبأن "الشعب السوري واحد" و "لا للطائفية"، واتحد السوريون بمختلف انتماءاتهم الدينية والقومية والاجتماعية في حراك شعبي عارم امتد من درعا في أقصى الجنوب حتى القامشلي في أقصى الشمال.
لقد كسر السوريون حاجز الخوف وأعلنوا نهاية مملكة الصمت وأصبح السوريون أحراراً يقولون ما يفكرون بحرية وبدون خوف لأنهم نذروا للثورة أغلى ما عندهم – حياتهم.
شعبنا قدم نموذجاً غير مسبوق في التضحية والصمود والإصرار على طلب الحرية، بالرغم من البطش والوحشية والهمجية التي قابلهم بها نظام الأسد بقواته العسكرية والأمنية وشبيحته وحلفائه من الطائفيين في لبنان والعراق وإيران وبدعم روسي شامل. أما ثورتنا كانت يتيمة ولم يكن لها حلفاء حقيقيين يدعمونها بلا حدود من أجل النصر. بل كان عنوان دعمهم لثوار سوريا هو الحفاظ على حالة التوازن مع قوى النظام الأسدي. ويبدو أن تلك هي إرادة المجتمع الدولي وإسرائيل وغيرها من الدول التي خشيت من انتصار الثورة السورية وتأثيرها المؤكد الهائل على مصير الأنظمة في دول المنطقة.
احصائيات الثورة، التي تكمل عامها الثالث هذه الأيام، مرعبة بكل المقاييس: لا يقل عن 200 ألف شهيد ومئات الألوف من المعتقلين ومثلهم من المفقودين وما يقارب 13 مليون سوري تضرروا من حرب الأسد ضد الشعب بين مهجرين في الداخل أو لاجئين في دول الجوار. لا يقل عن 11 ألف طفل قضى في الحرب الأسدية المجنونة و11 ألف قتلوا تحت التعذيب في سجون الأسد القاتل، والعالم كله يعرف مآسي النازحين واللاجئين الذين يفتقدون إلى أبسط مقومات الحياة الإنسانية الكريمة. كما أن عصابة الأسد جربت كل أنواع الأسلحة الفتاكة، القديم منها والحديث الذي زودته به روسيا وإيران، على السوريين فقتلتهم وهدمت بيوتهم ودمرت البنية المادية للدولة السورية تنفيذا لشعار الشبيحة الإجرامي: "إما الأسد أو ندمر البلد". وبما أن الشعب السوري رفض نظام عائلة الأسد المستبدة الفاسدة. ولا نفضي سراً إذا قلنا أن بشار الأسد مريض (أثبتت ذلك دراسات علمية بما فيها بحث لعالمة روسية) ولا يستطيع الاستمرار في حكم سورية الحضارة فهو ليس لديه شرعية شعبية حقيقية بل تورث السلطة عام 2000 عن والده الديكتاتور الأكبر الذي اغتصب السلطة بدوره عام 1970 بانقلاب عسكري.
واليوم من واجبنا كمعارضة وثوار أن نراجع مسيرة الثورة خلال ثلاث سنوات ونستخلص الدروس:
منذ البداية كنا نقول إن الثورة السورية شعبية عفوية انطلقت دون قيادة وبدون أيديولوجيا وبدون أحزاب. علما أن الثورة لم تأت من فراغ بل استندت إلى تراث الحركة الوطنية المعارضة التي تجسدت في ربيع دمشق ولطان احياء المجتمع المدني والتجمع الوطني الديمقراطي الذين قدموا التضحيات وقاوموا الديكتاتورية بالكلمة السياسية الصادقة والجريئة وبالنضال السلمي السري والعلني. وكنا نفرح في بداية الثورة لأنها بدون زعماء أو قائد لأن تجربة القائد الخالد في سوريا سواء لدى السلطة أو حتى لدى الأحزاب السياسية نفرت السوريين منها.
وأول دروس الثورة السورية هو أنها كانت وما زالت تحتاج لقائد حقيقي وطني صلب يحظى بالاحترام والشعبية ويتمتع بالخبرة السياسية وتحتاج لفريق عمل من ذوي الخبرة والكفاءات وليس بالضرورة من الشخصيات التقليدية المعارضة، مع كل التقدير والاحترام لتاريخها ونضالها وصمودها، التي حمل بعضها أمراض الماضي وآليات العمل القديمة التي لا ترقى إلى مطالب الثورة وروح العمل الثوري. والثورة السورية لم توفق في هذا المجال. فبينما تشعبت قوى المعارضة وتشتت، ساد جو من عدم الثقة بين الشخصيات المعارضة المتصدرة للمشهد السياسي. ولذلك ابتكروا فكرة التداول كل 3 أشهر أو ستة أشهر لرئاسة المجلس الوطني وبعده الائتلاف وهي تجربة فاشلة من الناحية السياسية والعملية وأعطت نتائج سلبية، لأن الرئيس ما أن يتمكن من تكوين علاقات ويستوعب عمله حتى يضطر للتخلي عن منصب الرئيس، وكأن الهدف هو التدرب على منصب الرئاسة أكثر منه قيادة الثورة ودعمها بفعالية.
ثاني دروس الثورة هو أن معظم الأشخاص الذين تصدروا المشهد السياسي المعارض واعتقدوا أنهم يمثلون الثورة كانوا من المقيمين في الخارج وبقوا في الخارج يتنقلون من فندق إلى فندق ومن دولة إلى أخرى بينما كان دور أصحاب الثورة الحقيقيين، وخاصة الشباب الثائر منهم، مهمشاً، وحصلت فجوة كبيرة بين الداخل الثوري الذي يجابه الموت وبين الخارج المعارض الذي يعيش برفاهية. وتحول قسم كبير من المعارضين الى محترفين لعقد اللقاءات والمؤتمرات، عداك عن وجود عشرات المندسين والمتسلقين والمستفيدين من المال السياسي.
ثالث دروس الثورة أننا بحاجة ماسة إلى استعادة القرار الوطني السوري المستقل الذي افتقدناه مع تدفق المال السياسي ومع وجود الدعم الخارجي. وهذا من أخطر العوامل الذي شق صفوف الثوار والمعارضة وشرذمتها. فكل جهة داعمة تريد أن تكرس أهدافها عن طريق الفصيل المدعوم من قبلها. وبنفس الوقت لطالما تحجج العالم بتشتت المعارضة كسبب لعدم توفير الدعم الحقيقي. وطبعا هذا بجوهره حق يراد به باطل، وبنفس الوقت فيه وجهة نظر.
رابع دروس الثورة هو دور الإسلاميين، الذين استعجلوا في تصدر المشهد المعارض والهيمنة على كل مؤسساته في الخارج (وخاصة الإغاثية) (أصبح أكثرية أعضاء المجلس الوطني السوري من التيار الإسلامي تحت مسميات مختلفة وظهر ذلك بشكل سافر في انتخابات الدوحة في نوفمبر 2012، بالرغم من أن وجودهم في الداخل كان شبه معدوم). والإسلاميين هم المسؤولون بالدرجة الأولى عن الارتهان للدول الكبرى وإشاعة الأمل بتدخل خارجي سريع (مثل ليبيا) يحسم الوضع في سوريا لكن ذلك لم يتحقق، ما أساء للثورة بشكل كبير جداً. وهذا الواقع دفع المجتمع الدولي لسحب الاعتراف من المجلس الوطني وتأسيس الائتلاف الوطني السوري الذي ضم خليط غير متجانس من القوى والكتل والشخصيات التي لا يجمعها جامع غير العداء للمجلس الوطني. والائتلاف كما هو معروف، بني على أوهام الحصول على دعم دولي واقليمي هائل للثورة، ولكن ذلك كله بقي حبر على ورق. ثم تدخل المجتمع الدولي مرة أخرى بشكل سافر وأضاف كتلاً جديدة للائتلاف وأصبح واضحا للقاصي والداني أن المعارضة السورية فقدت بشكل كامل قرارها الوطني المستقل. ولا ننسى أن المجلس الوطني أيضا تأسس بدعم ومشاركة غير مباشرة من قبل دول إقليمية.
خامس دروس الثورة هو تراجع دور القوى الوطنية والديمقراطية الحقيقية التي تشتت بين إعلان دمشق وهيئة التنسيق (التي تأسست منذ بداية الثورة ولعبت قيادتها دوراً ملتبساً أضر بالثورة) وكتل أخرى وشخصيات منفردة (ميشيل كيلو الذي تنقل بين تجمعات مختلفة وآخرها وجوده في موقع قيادي في الائتلاف ولكنه ينتقد أداء الائتلاف علناً!!). وحتى اليوم لا يوجد برنامج عمل وتوجهات واضحة لدى هذه القوى لتوحيد القوى الوطنية السياسية والثورية.
سادس دروس الثورة لم يتأسس صندوق وطني مركزي يعتمد قبل كل شيء على جهود السوريين أنفسهم، وبقيت مصادر الدعم المالي وقنواته متنوعة ومن جهات غير سورية، ما فتح الباب للصوص والمتسلقين وتجار دم السوريين.
سابع دروس الثورة غياب الروح الوطنية الحقيقية في عمل المعارضة السياسية والمسلحة التي تحارب بعضها، ولا تتعاون في محاربة النظام، منطلقة من مصالح ضيقة وأجندات حزبية أو سياسية قد تكون مفروضة عليها أحياناً. وإلى اليوم لا نجد دعوة جدية من الائتلاف الوطني الذي يحظى باعتراف دولي ولا من المجلس الوطني بمكوناته، للعمل بروح الشراكة الوطنية من أجل عقد مؤتمر وطني لقوة الثورة، علماً أن بعض التجمعات والشخصيات الوطنية ومنها إعلان دمشق ينادي بمثل هذا المؤتمر ومثله هيئة العمل الوطني (المنبثقة عن مؤتمر قرطبة) والائتلاف العلماني الديمقراطي والكتلة الوطنية الديمقراطية واتحاد الديمقراطيين وغيرهم. وهنا يجب علينا جميعا العمل على أرض الواقع على تجميع القوى الثورية المسلحة والسياسية والمدنية في مؤتمر وطني جامع لاختيار قيادة ثورية حقيقية تقود الثورة، قوامها الأساسي من الداخل.
ثامن دروس الثورة لم تقدم المعارضة رؤية سياسية واجتماعية وفكرية واضحة تطمئن الأقليات والطوائف، بل اكتفت بترديد الشعارات. وقد استغل النظام هذا الفراغ السياسي فنشر الرعب بين الطوائف واستخدم رصيده المتراكم بين الأحزاب الكردية والأقليات وحتى على مستوى رجال الدين المسيحي والإسلامي والتجار فشغلهم لحسابه أو قام بتحييدهم.
تاسع هذه الدروس أن الثورة والمعارضة لم تعط للمنشقين عن النظام من مدنيين وعسكريين حقهم ولم تستفد منهم حتى الآن. وهذه خسارة لخبرات وكفاءات تفيد الثورة.
عاشر هذه الدروس أن قيادات المعارضة بأنواعها لم تستفد من أبناء الجاليات السورية، التي أظهرت حماساً هائلاً في دعم الثورة، ولم توظف امكانياتها المادية والبشرية وعلاقاتها مع الجهات الرسمية والمدنية والسياسية في بلدان المهجر. أي أن قيادات المعارضة ابتعدت عن الداخل الثوري وعن الجاليات السورية في العالم وركضت وراء الدول الأجنبية (على مستوى وزراء الخارجية والدبلوماسيين) ولم تولي اهتماما للمجتمعات المدنية والرأي العام في بلدان العالم.
الدرس الحادي عشر للثورة هو غياب الاستراتيجيات والخطط المرحلية الإعلامية والسياسية والدبلوماسية والعسكرية للعمل مع الداخل ومع دول العالم. وشهدنا في نشاط قيادات المعارضة وخاصة المجلس الوطني والائتلاف من بعده عملاً ارتجالياً وفردياً لا يقوم على العمل الجماعي والمؤسساتي ولا الديمقراطي علما أننا نطالب بالدولة الديمقراطية!!!!!!
الدرس الثاني عشر هو أننا كمعارضة وثورة لم نعكس في عملنا الإعلامي بدرجة كافية، المأساة الإنسانية لشعبنا في الداخل وعلى مستوى اللاجئين للتأثير في الرأي العام الدولي وكسبه لصالح قضية شعبنا العادلة.

الخلاصة:
ولكي نخرج من عنق الزجاجة الذي وُضِعْنا فيها نتيجة العطالة الذاتية والخارجية، لا بد من العمل على توحيد القوى الوطنية الثورية والمعارضة السياسية منها والعسكرية في مؤتمر وطني جامع يتم التحضير له من قبل لجنة تحضيرية تشكل (يفضل أن تكون بمبادرة من قبل الائتلاف أو إعلان دمشق) على أساس المساواة وتعمل بروح الشراكة الوطنية. ينبثق عن المؤتمر قيادة ثورية حقيقية تقود الثورة وتلتزم بأهدافها وتعمل بشكل ديمقراطي وتكون شفافة وتسترشد بمبدأ المحاسبة وتخاطب العالم بلغة سياسية ودبلوماسية منفتحة بالاستناد إلى خطط وبرامج تتناسب مع فهم لطبيعة السياسات الدولية، ومع الحفاظ على ثوابت الثورة في تغيير النظام الأسدي ومعاقبة المجرمين وبناء سوريا المدنية الديمقراطية التعددية التي تضمن حقوق المواطنين كأفراد وكافة مكونات المجتمع السوري كجماعات، ليعيش السوريون أحراراً في وطنهم، وتكون سورية لكل السوريين.



#محمود_الحمزة (هاشتاغ)       Mahmoud_Al-hamza#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرة سورية إلى أوكرانيا المنتفضة
- العمل الوطني المشترك هو السبيل لإنقاذ الثورة السورية
- روسيا والصراع الدولي الجيواستراتيجي على الأرض السورية
- هل روسيا حقاً متمسكة بالأسد وعائلته؟
- لا تنسوا محافظة الحسكة وأهلها الطيبين
- الحرية لفائق المير ولكلّ المناضلين الشرفاء المعتقلين في سجون ...
- معضمية الشام رمز الصمود الاسطوري ودليل على أن الأسد أكبر مجر ...
- بعض الكلمات الى الموالين لنظام الاسد
- السياسة الروسية الرسمية والمعارضة السورية
- ملاحظات سريعة بمناسبة قرار مجلس الامن بنزع السلاح الكيماوي ا ...
- أما آن لنا أن نصدق مع أنفسنا ومع ثورتنا؟
- حول علاقة السياسة بالدين (نموذج الأحزاب الدينية)
- تحيا الأخوة العربية الكردية (هر بيجي كرد وعرب رمز النضال)
- تضامنوا مع انتفاضة الشعب السوري من أجل الحرية والكرامة
- جمعة آزادي ومأزق النظام السوري
- بيان من المغتربين السوريين في روسيا
- يا للعار .. النظام السوري يساعد المجرم القذافي في ذبح الشعب ...
- نداء من مغترب عربي سوري من أبناء الجزيرة السورية إلى الشباب ...
- -شوايا- سورية سيسقطون نظام التعسف والفساد
- رسالة من شيوعي سوري قديم إلى الشيوعيين وكل الوطنيين في سوريا


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود الحمزة - من دروس ثورة الحرية والكرامة في سوريا