أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أحمد الزعبي - خواطر حول ثورة 18آذار 2011















المزيد.....

خواطر حول ثورة 18آذار 2011


محمد أحمد الزعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4395 - 2014 / 3 / 16 - 14:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماكنت أتصور قبل عام من الآن ، أن انتصار الحق على الباطل ، والديموقراطية على الديكتاتورية ، يمكن أن يحتاج إلى كل هذا الوقت ، ولاسيما أن مزيداً من الوقت إنما مثّل ويمثل عمليّاً مزيداً من جرائم بشار الأسد وارتكاباته الوحشية ، اللاوطنية واللاأخلاقية .
إن مانرغب أن نشير إليه اليوم ، وتلافياً للاجترار والتكرار، الذي بتنا نسمعه ونقرأه ونشاهده صباح مساء في مختلف الفضائيات ومن مختلف الأطراف هو بصورة أساسية مايلي :
إن الثورات هي ظواهر اجتماعية بامتياز ، بمعنى أن " الإنسان " ( سواء بما هو فرد ، و/أو بما هو جزء من جماعة اجتماعية ) هو لحمتها وسداها ، غايتها ووسيلتها ، وبالتالي فإن مجريات وإشكاليات هذه الثورات ، إنما تخضع للعلم تحليلاً ومنهجاً ، وبالذات إلى قانون العلاقة الجدلية بين السبب والنتيجة ، وبين الداخل والخارج .
وبالنسبة للثورة السورية ، ثورة الحرية والكرامة ، فإن سلسلة سببية مفتوحة على الماضي والحاضر ، وعلى الداخل والخارج ، تقف وراءها وأمامها . حيث يعود بعضها إلى النصف الأول من القرن الماضي ، بينما يعود بعضها الآخر إلى المرحلة الاستقلالية مابعد 1946 حيث بروز دور الجيش في الحياة السياسية السورية على حساب التوجه الديموقراطي ، ويعود بعضها الثالث إلى مرحلة الوحدة 1958 ، وبعضها الرابع إلى مرحلة الانفصال عام 1961 ، و بعضها الخامس والأخير والأهم في السلسلة السببية للثورة السورية الراهنة ، إلى مرحلة مابعد الثامن من آذار 1963 ، حيث وصول حافظ الأسد إلى سدة الحكم ،عام 1970 و انطلاق الديكتاتورية المنفلتة لنظام عائلة الأسد المستمر حتى يومنا هذا، والذي يمثل السبب الرئيسي لانطلاق ثورة آذار الشعبية عام 2011 .. هذا مع العلم أن الظروف الاجتماعية والثقافية السائدة في لحظة ظهور السبب ، هي من يحدد عادة درجة وكيفية رد فعل الأفراد و / أو الجماعات على هذا السبب أو ذاك ( كمثال : ردة فعل وجهاء درعا المسكونين بالعزة والكرامة العربية والقبلية ، على بذاءة عاطف نجيب قريب عائلة الأسد ، عندما جاؤوه مطالبين بالإفراج عن أبنائهم - تلاميذ إحدى مدارس مدينة درعا الابتدائية المعتقلين ) .
وللوقوف على العلاقة السببية بين نظام الأسد وثورة 18 أذار 2011 نقول :
لقد جرى سعي حافظ الأسد وشلّته إلى السلطة في سوريا ،عبر توجه مزدوج ، الانضمام إلى حزب البعث من جهة وإلى الجيش من جهة أخرى . وبحسب باترك سل في كتابه" الأسد "، فإن النواة الأساسية والصلبة للجنة العسكرية التي استولت على الجيش والحزب والحكم في سوريا لاحقاً ، قد تشكلت في القاهرة عام 1959 . وسأنقل حرفياً ماكتبه سل حول هذه اللجنة : " كانت بدايات اللجنة متواضعة حقاً ، فلم يكن فيها سوى خمسة ضباط : النقيبان الأسد والجندي ، والرائدان جديد والمير ، والمقدم محمد عمران ... وكان أول عمل قاموا به هو أنهم أقسموا على السرية ... وكانوا مشتركين في غريزة قديمة هي غريزة الكتمان والتقية التي تتصف بها مجتمعات الأقليات المضطهدة في الشرق الأوسط . كان ثلاثة من الخمسة علويين ، وإثنان من فرقة شيعية أخرى ، هي الاسماعيلية . وكانت خليتهم في عزلتها أشبه ماتكون بالمحفل الماسوني . ص 107" ( الطبعة الحادية عشرة 2010 ). وكما يعلم الجميع ، فإن حافظ الأسد قام بعد حرب حزيران عام 1967 بالتصفية المباشرة لكل من محمد عمران وصلاح جديد ، وبالتصفية غير المباشرة لعبد الكريم الجندي وأحمد المير . ( الأول انتحر ، والثاني استبعد من الجيش ) . إن محاولة توسيع هذه اللجنة العسكرية بعد الثامن من آذار 1963 ، ومحاولة مماهاتها بحزب البعث ، لم يكن بنظرنا سوى ورقة التوت التي حاول حافظ الأسد إخفاء طموحاته االديكتاتورية بها . ولنستمع مرة أخرى إلى باترك سل وهو يقول " وعندما سئل رئيس بلدية القرداحة ، عن أسماء الأسر القبلية في قريته أجاب : ليس لدينا قبائل ولا عوائل هنا ، بل نحن جميعاً في قبيلة البعث بقيادة حافظ الأسد ( !! )، ص 23 ". ( أنظر أيضاً حول متاجرة عائلة الأسد بدماء إخوتنا العلويين : ماكتبه المحامي أكثم نعيسة على صفحته في الفيس بوك ، ونشرته كلنا شركاء بتاريخ 14.03.2014 ) .

تشير الفترات المضيئة من تاريخ المجتمعات البشرية ، ومنها المجتمع العربي ، إلى أن العدل والمساواة كانا اساس هذه الإضاءة ، بينما يشير غيابهما إلى العكس ، وهو مايشير إليه كاتب ياباني ، في كتاب له بعنوان " العرب ، وجهة نظر يابانية " ، حيث يقول " أول مااكتشفت من البداية في المجتمع العربي ، هو غياب العدالة الاجتماعية ." وتابع في مكان آخر من الكتاب "وأستغرب باستمرار لماذا يستعملون كلمة الديموقراطية كثيراً في المجتمع العربي ، إن ظروف العالم العربي لاتسمح باستعمالها، لأن مايجري هو فعلاً عكسها تماماً. عندما تغيب الديموقراطية ينتشر القمع ، والقمع واقع لايحتاج إلى برهان في البلاد العربية "
ويعتبر الشكل التطبيقي لمقولتي العدالة والمساواة ، هو التوزيع العادل لكل من السلطة والثروة . وكما أن علاقة جدلية تكاملية تربط بين العدالة والمساواة ، فإن علاقة جدلية تكاملية تربط بين السلطة والثروة أيضاً ، ولعل هذا هو ماعبر عنه ابن خلدون بتسميته لأحد عناوين فصول مقدمته " في أن الجاه مفيد للمال " . وليس بعيداً عنا مانسمعه وما نعرفه عن المليارات التي يمتلكها الحكام الذين أطاحت بهم ثورات الربيع العربي ، وأيضاً التي يمتلكها كبار الضباط الذين كانوا ( أو مايزالون ) يحيطون بهم ويسهرون على حمايتهم وحماية أنظمتهم ، وأيضاً وأيضاً مانراه وما نسمعه عن ثروات عائلة الأسد والتي تجاوزت مئات المليارات ( أنظر موقع الشرق Orient تاريخ 13.03.2014، تكلفةحكم الأسدين ، خسائر لم يعرف التاريخ مثيلاً لها، ملف كتبه لأورينت نت د. رفعت عامرفي 14.01.2013) .
إن السعي وراء السلطة ، يمكن أن يكون مقبولاً ، إذا ماكان هذا السعي بصورة ديموقراطية ومشروعة ، ولكن هل ينطبق هذا الأمرعلى حافظ الأسد وعائلته ؟ الجواب بوضوح ودون تردد ، لا وألف لا ، وإلاّ لما كانت ثورة آذار 2011 مشروعة ومطلوبة ، بل ولما كانت قادرة على الصمود في وجه طيران الأسد وصواريخه وبراميله وقنابله العنقودية وأجهزته الأمنية المختلفة طيلة سنوات ثلاث وربما الرابعة أيضاً .
وقبل أن أتوقف عن متابعة سرد وتحليل بعض عناصر السلسلة السببية الكثيرة والكبيرة ، التي تكمن وراء انفجار ثورة الحرية والكرامة ، ثورة 18 آذار 2011 المجيدة ، وجدت أنه من الضروري ، ان أشير إلى واحدة من الوقائع التي أعرفها جيداً، والتي تمثل إدانة سياسية وأخلاقية لحافظ الأسد ، وبالتالي لنظامه القمعي الوراثي الذي ينيخ على أعناق شعبنا السوري بكافة مكوناته الاجتماعية والإثنية والمذهبية منذ مايقارب نصف القرن :
قليلون من يعرفون أن أول شهيدين قضيا تحت التعذيب في أقبية مخابرات القوى الجوية بدمشق ، كانا هما ، المرحوم أحمد الزعبي ( شيوعي من قرية المسيفرة في محافظة درعا ) ، والنقيب مصطفى السماني ( ضابط وطني ) ، وكان ذلك عام 1969 . لقد ذهبت بنفسي مع والد المرحوم أحمد من قرية المسيفرة إلى مدينة درعا لتسلم جثمانه من مقر الشرطة العسكرية بدرعا ، حيث تسلمنا من الشرطة العسكرية ، تابوتاً خشبياً كتب عليه بخط بارز ( الشهيد أحمد الزعبي !!) ، مع تقرير طبي بتوقيع الدكتور عبد الرزاق الشيشكلي (!!) يفيد بأن الشهيدأحمد قد قتل على أيدي الإسرائيليين بينما كان يقوم بمهمة خاصة داخل الأرض المحتلة ( !!) . ولما كان أهل أحمد ومعهم جميع أهالي القرية ، يعرفون أن قصة الاستشهاد في فلسطين كلها مزورة وملفقة ، وخاصة أنني كنت أعرف شخصياً تفاصيل اعتقال المرحوم أحمد ، الذي سبق لي ( كوزير للإعلام آنذاك ) أن عينته موظفاً عادياً في وكالة سانا للأنباء ، بعد أن كان ممنوعاُ من التعيين بسبب انتمائه الشيوعي ، فقد قام أهالي القرية بفتح التابوت عنوة ، ولكنهم أغلقوه على الفور عندما هالهم أن مايشاهدونه داخل التابوت كان كتلة من اللحم البشري في شكل إنسان ، وذلك بسبب التعذيب الوحشي الذي تعرض أحمد الزعبي قبل أن يلقى وجه ربه .
ومما لفت نظري آنذاك ، ان جريدة الحزب الشيوعي السوري ، نعت المرحوم أحمد الزعبي بوصفه شيوعياً ، وتجاهلت النقيب مصطفى السماني ، رغم أنهما استشهدا بنفس اليوم في أقبية مخابرات القوى الجوية ( مخابرات حافظ الأسد عملياً ) ، الأمر الذي دعاني إلى النزول من درعا إلى دمشق ( كنت قد تركت الحزب والسلطة ) ، حيث قابلت خالد بكداش في بيته ، و قلت له ( يبدو ياأباعمارأنكم لستم ضد التعذيب من حيث المبدأ ،ولكنكم ضد تعذيب الشيوعيين فقط ) وسألني مستغرباً عن سبب هذا الاستنتاج ، فقلت له أن جريدة الحزب نعت فقط الشهيد الشيوعي (احمد الزعبي ) وتجاهلت الشهيد الآخر غير الشيوعي ( النقيب مصطفى السماني ) ، واجاب أبو عمار يومها : معك الحق أستاذ محمد ، وسوف نتلافى هذا الخطأ . وعلى ماظن أن جريدة الحزب قد أشارت إلى استشهاد النقيب مصطفى السماني تحت التعذيب في اليوم التالي لمقابلتي للسيد لخالد بكداش .
( أنظر وقائع أخرى نشرناها بمواقع وبأوقات مختلفة ، تحت عنوان خواطر شاهد عيان ، ولا سيما الخاطرة الثالثة المتعلقة ببلاغ سقوط القنيطرة رقم 66 المعروف ) .

وفي ختام هذه المقالة ، أريد أن أشير إلى أن الأهداف الأساسية لثورة 18 آ ذار 2011 ،
قد تجسدت في مطلبي الحرية والكرامة من جهة ، وفي ماعرف حينها باللاءات الثلاث من جهة اخرى ( لا.. للطائفية ، لا.. للعنف والتسلح ، لا.. للتدخل الخارجي ) ، ولكن نظام عائلة الأسد، ومعه بعض أخوتنا من هيئة التنسيق ، قد قاموا بتوجيه بوصلة هذه اللاءات الثلاث في الاتجاه المعاكس ، متناسين أن أول من انقلب على الديموقراطية وعلى النظام الجمهوري ، هم عائلة الأسد ، وأن أول استعان بالخارج على أبناء شعبه ( إيران وروسيا وحزب الله ) هو بشار الأسد ، وأن أول من أطلق الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين في درعا بتاريخ 18.03.2011 هو بشار الأسد . اللاءات الثلاث ياإخوتنا في هيئة التنسيق على العين والراس ، ولكن مانطالبكم به هو ان توجهوا بوصلتكم السياسية والاعلامية والأخلاقية المتعلقة بهذه اللاءات بالاتجاه الصحيح ، أي نحو نظام عائلة الأسد ، وليس نحو ثورة الحرية والكرامة .
---- انتهى ---



#محمد_أحمد_الزعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة أخوية إلى الائتلاف
- الأسد المالكي السيسي .. تعددت الأشكال والمضمون واحد
- من وحي مؤتمر مونترو حول سورية - السبب الحقيقي لانقسام المعار ...
- مؤتمر جنيف 2 والانتصار الممنوع
- الثورة السورية بين المجلس والائتلاف
- العروبة والإسلام والطائفية
- خواطر حول: إشكالات صندوق الاقتراع ، والثورة السورية
- مقترحات محمد الزعبي لوفد المعارضة الذاهب إلى جنيف
- الثورة السورية ومؤتمر جنيف2 - أمران أحلاهما مرُّ
- العلاقة بين العرب والغرب جدلية السيد والعبد
- خاطرتان حول الأسد والربيع العربي
- جنيف 2 وإشكالية الحوار بين المعارضة والنظام السوري
- مرة أخرى دفاعاً عن نظرية المؤامرة
- الأزمة الراهنة في أمريكا من منظور يساري أمريكي
- دير شبيجل تسأل وبشار الأسد يجيب
- سوريا والألوان الثلاثة
- قراءة محايدة لبعض أدبيات المعارضة السورية
- عمّو أنا عايشة؟ ، عمّو أنت عايشة
- الضربة الأمريكية المتوقعة بين القبول والرفض
- أسمع كلامك يعجبني


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أحمد الزعبي - خواطر حول ثورة 18آذار 2011