السيد عبد الله سالم
الحوار المتمدن-العدد: 4395 - 2014 / 3 / 16 - 11:33
المحور:
الادب والفن
عيونُ العالمِ السفليِّ تأخذني
إلى سردابِ روحي كلَّما ثُرْتُ
كما المجذوبِ ترميني
على الأسفلتِ مصروعا
وفي جسمي رصاصاتٌ
وتحت الجفنِ أحجبةٌ لطردِ الجنِّ من بالي
وخلَّتني كما الغيبوبةِ الكبرى
يُسامرُني
ذئابُ العقلِ والروحِ
وتعويذاتُ أمِّي حين ترقيني
عيونُ العالمِ السفليِّ ترصدني
وتلقيني
بلادًا لستُ أدركها
على الأبوابِ حرَّاسٌ مناكيدُ
ورجمُ الخلقِ ترتيلٌ
إذا حلَّتْ مواعيدُ
يزينُ السورَ غربانٌ
وبومُ الشؤمِ موجودُ
دخلتُ البابَ يسبقني
غلامُ البرقِ والرعدِ
وإبليسٌ على العرشِ
يُحاكمني
أأنتَ المجدُ قدَّامكْ
وجنُّ الأرضِ خدَّامكْ
فطأطأتُ
وأنكرتُ الألاعيبَ
فلستُ البالغَ الشأوَ
ولستُ الدينَ في الأرضِ
أنا الأشجارُ في الصفِّ
أنا الأحجارُ بالدربِ
فغضَّ الطرفَ يا جنُّ
فغضَّ الطرفَ يا جنُّ.
#السيد_عبد_الله_سالم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟