أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الشربيني المهندس - مصر والسبكي في البير ..















المزيد.....

مصر والسبكي في البير ..


الشربيني المهندس

الحوار المتمدن-العدد: 4394 - 2014 / 3 / 15 - 17:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل أن نسأل عن ضمانات انتخاب السيسي واختفاء المشير وياما في الجراب ياحاوي ، يبدو ان بير المحبة يتعرض للجفاف في مصر وهو يحتاج الي مخرج جرئ وبصورة عاجلة ..
قالوا زمان كوز المحبة انخرم ، لكن السياسة لا تعرف المستحيل ..
هل تحرك امواج البير صورة للفنانة صافيناز وهي محتجزة داخل القسم، ومكتوب عليها ‘الحرية لصافيناز.
وماجت مياه البئر والشرطة السياحة تلقي القبض على صافيناز والتعليق كان ثورة دي ولا اهتزاز.. كده السياحة ادمرت داخليا وخارجيا’.
وفي السياق نفسه، أعلن العديد منهم النفير العام استعدادًا لجمعة ‘الصاروخ خط أحمر’
لم يتحدث أحد عن انقلاب السلطة علي الفن وهي تحتفل بعيده رسميا ..
هل تبدو التقلبات السياسية وصافيناز اتقبض عليها ورايحة بينا على فين يا مصر’. أم صورة للإعلامي باسم يوسف ينظر إلى صورة الراقصة صافيناز ومكتوب أعلاها ‘عايزين ترحلوا الصاروخ يا كفرة’
بير الملهاة أو الفيلم الكوميدي الذي نعيشه الآن ، وتنفق مصر أيامها وسنوات عمرها ودماء شبابها على إنتاجه، نهايته في شباك التذاكر تبدو من بعيد خالية من المكاسب..
ومن باب الملهاة نقترح استدعاء منتج الافلام السينمائية الجرئ الشهير ‘السبكي’ لإنتاج الفيلم توفيرا للنفقات ، الواضح أن جميع المعطيات الظاهرة في سيناريو الفيلم الحالي لا يستطيع السيطرة على عبثها وعدم منطقيتها سوى منتج في حجم ‘السبكي’ يتحول في أفلامه كل ما هو غير منطقي إلى واقع يحصد الملايين في شباك التذاكر..
العقبة أمام هذا الاقتراح هو ظهور قوة مواقع التواصل الاجتماعي وتعليقات حاجة ببلاش كده ..
لا اتحدث عن بئر التسريبات العميقة ولا السياسة العميقة ولا الأفكار العميقة ولا الدولة العميقة لكن عن سطح البير اتحدث حيث الصورة يمكن أن يراها الجميع ..
هنا سنعرض منمنمات الصورة من الواقع المعيش والافتراضي وعليكم رؤية انعكاساتها في قاع البير ..
لن نطرح السؤال التقليدي مصر إلي أين فهذا دونه التيه الذي قد يتجاوز التيه الذي فرضه اللـه علي بني اسرائيل في سيناء .. كان محدود الزمن رحمة من ربنا .. وفي انتظار رحمة ربنا تعالوا ننسي توفيق الحكيم ودولة عموم الزير ونتجاهل حكاية د سعد الدين ابراهيم والشيخة موزه فهي صورة بها انحرافات كما قالوا وهيا نستعرض احدي الصور في مصر اليوم بين الورق والشاشة الزرقاء ..
زيارات المهندس محلب الميدانية لم تلفت الانتباه وكيف توقفت اضرابات المحلة معلنة فشل الوزير ورئيس الهيئة ورئيس مجلس الادارة ونقطة ضوء للتغلب علي مشاكل الصناعة ..
كنت اتوقع أن تتصدر المشهد أحداث مثل حادث إشعال مجهولون النيران فى سيارة زوجة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، أثناء توقفها أسفل منزل نجلها فى بنى سويف، واشارة واضحة الي ارتفاع نغمة جديدة عن تبادل العنف والإرهاب المتبادل . مقتل شرطي بيد بلطجي ادي الي قطع الطريق بواسطة أفراد شرطة واشارة ذات مغزي .. خطاب التراس الأهلي التهديدي للداخلية جهارا نهارا.. القضية التي هزت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر في الأسبوع الثاني من مارس لم تكن مشكلة رغيف الخبز ، ومشروع الوزير الجديد .. ومعناه ببساطة سقوط اول شعارات الثورة وهو عيش قبل الحرية والعدالة الاجتماعية .. ولا ذكري مذبحة الكتب في شارع النبي دانيال بالاسكندرية ولاعودة الدراسة بالجامعة فالعلم مع الثقافة في الدهاليز .. ولا استمرار اضراب الاطباء وغيرهم وربما الدعوة إلي عودة حلاق الصحة .. ولا انتخابات الرياسة وارحل ياعنان وانزل ياسيسي .. ولا انقطاع الكهربا ولا سد النهضبة الاثيوبية واللي مش عاجبه يشرب من البحر .. ولا قتل العسكريين داخل القاهرة بعد رجال الشرطة بيد الملثمين .. وتفتيش المنطقة ومسحها بعدالحادث وليس قبله فنحن لسنا كأحد من بلاد الدنيا هل نسيتم ان مصر ام الدنيا التي شاخت تحت ارتفاع كم رسائل التعازي ، وتسلم الأيادي اللي بتقتل الأعادي شريط يبث من داخل القاهرة ..
وفي انتظار ما يقول البرادعي وايمن نور وباقي الهاربين من مصر علي صفحات التويتر بلهفة الصحفي المزنوق ، صدق اولا تصدق
ومع الشعار الجديد يحيا الهلس ، كان الموضوع الأول الذي احتل صفحات التواصل الاجتماعي المجانية هو اشتعال الأزمة بين صافيناز الراقصة وشاهيناز سيدة الأعمال وصاحبة عقد الاحتكار مع الراقصة .. والشرطة محتارة كالعادة بينهما .. عن الواقع اتحدث وليس عن فيلم الراقصة والسياسي ولا المرأة التي هزت عرش مصر ..
واهتز عرش الفيس بوك وتويتر مع خبر القبض علي الراقصة صافيناز وسارع الناشطون لتدشين العديد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعيللمطالبة بالإفراج عن صافيناز، من بينها ‘الحرية لصافيناز.. صافيناز مش إرهابية’، في حين دشن البعض الآخر منهم ‘هاشتاج’ على تويتر تحت عنوان ‘ما تسيبوا صافيناز عشان خاطر مصر’.
وعمار يا بير السخرية اشتعلت ساحات موقعى التواصل الاجتماعى الشهيرين، "فيس بوك"، "تويتر"، بحالات من الاستهجان والسخرية، التى صاحبت التشويش على برنامج "البرنامج"، الذى يقدمه الإعلامى باسم يوسف، على قناة إم بى سى مصر.
ووصف برلمانى سابق ، ما حدث من تشويش وصل لوقف البث تماماً، لبرنامج باسم يوسف، بأنه سيرفع نسب مشاهدته أكثر، معقباً: "لا أحد يفيدك مثل خصومك الأغبياء".
ووصف كاتب صحفى، الإعلامى باسم يوسف، أنه محق فيما تناوله بالنقد والسخرية، خلال حلقة الأمس، قائلاً، "باسم معاه حق فى انتقاد كل (الهرتلة) التى تذاع على المحطات.. خصوصا فى موضوع السد الإثيوبى".
فيما وصف البعض، التشويش على الحلقة، للمرة الثانية على التوالى، بأنه يعبر عن تراجع فى مؤشر الديمقراطية فى مصر، قائلين "تشويش تام على حلقات باسم يوسف ومنع محمد محسن من الغناء فى حفل الأوبرا! مصر تعيش أزهى عصور الديمقرطية".
بينما اختفي الحكوكيين قال الناشط السياسى ، اكتفى بالتعقيب على التشويش الذى أصاب "البرنامج"، ببيت صلاح جاهين، الذى يقول فيه "أنا المهرج، قمتوا ليه؟ خفتوا ليه؟ لا فى إيدى سيف ولا تحت منى فرس".
واضح ان هناك تطور في اداء الناشتين باستعارة ابيات شعرية ..
وعلي درب كفته جهاز القوات المسلحة واللوا ابراهيم تساءل أحد النشطاء قائلاً: "طب هتعملوا تشويش على الفقر والمرض والتعذيب والظلم وجرائم الدولة إزاى .
فنانة سورية أصالة كتبت قائلة: أنا بموت فيه". وأضافت عبر تغريدة لها على "تويتر": "لكننى أعيد كلامى ومصممة على أن باسم يوسف لن يتكرر فهو حر ومفرح وذكى وكمان رح قول للبعض اللى فهموه غلط (طب حاولوا تفهموه)".
كتب أحد النشطاء "ده باين أمانى الخياط" بنت ناس واصلين"، فى إشارة إلى سخرية باسم يوسف، فى حلقته الماضية، من الإعلامية أمانى الخياط.
فيما وجه آخر، رسالة إلى من قاموا بالتشويش على "البرنامج" قائلاً، "لو رجالة شوشوا على فيفى عبده"، وأضاف آخر، "واضح إن باسم يوسف لازم يسجل الحلقة بعد كده فى إستاد القاهرة ونروح كلنا نشوفها لايف". وفي انتظار رأي الألتراس تعالوا نتابع الملهاة .. واصل النشطاء سخريتهم "تضامنا مع باسم يوسف هتفرج ع التشويش واقعد اضحك، يا جماعة بدل ما تشوشو على برنامج باسم يوسف اللى بتقولوا عليه أراجوز طيب شوشوا على قناة الجزيرة اللى بتحاول تهدم وطن كامل"، و"لو برنامج باسم يوسف المفروض يتشوش عليه أومال برنامج فيفى عبده ده المفروض يحصل فيه إيه, وعجبى !!".
البير لا يمل ولا يكل ..قال آخرون "متخلوش التشويش ينسيكم جون مجدى عبد الغنى فى كاس العالم، وغاب عن الساحة ماتش غانا والستة أهداف والاشارة اياها..
الجزيرة القناة الوحيدة اللى التشويش مش بيأثر فيها بيعملوا ترددات أكتر من سكان قطر"
وقبل أن ننتقل إلي الفاصل ..ماذا فعلتم في تهكم الصحفي القطري الذي قال ان مصر لا تنجح الا في انتاج الفلافل ورغم ذلك فضلتم اكل الفيروس بالكفته



#الشربيني_المهندس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر التمرد والتيه
- ادب الطفل رؤية مستقبلية
- من يغرد خارج السرب
- الخروج من الأزمة المصرية
- أنا والثورة والاغتراب
- ازدواجية المعايير وهل هاجر سيدنا موسي
- انتهازية الجماعة سلبا وايجابا
- مصر بين الدقنوقراطية والعسكوقراطية
- رابعة بين مفتاح الببلاوي وقفل البرادعي
- الابداع والنشر في مرآة النقد
- عباس يطبخ ومشعل يطفئ شعلة الربيع
- عرائس اوباما تفتتح المسرح
- قلعة بديع وسنة اولي سياسة
- اعتذر نتينياهو فهل يعتذر مرسي
- هل يقابل مرسي اوباما في تل أبيب
- السادات يضحك أخيرا
- معني الصندوق بين المالكي ومرسي
- هل تنمو مصر ليلا
- الفرصة الضائعة في مصر ..إسقاط مبارك فرصة لم تستغلها مصر
- مصر العبثية ومجتمع يفقد وعيه


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الشربيني المهندس - مصر والسبكي في البير ..