أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - المالكي ..رئيس عفطاء العراق ....ووطواط في دهاليز طهران ...يرقص على دف ...دعارة الاعلام العراقي















المزيد.....

المالكي ..رئيس عفطاء العراق ....ووطواط في دهاليز طهران ...يرقص على دف ...دعارة الاعلام العراقي


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 4393 - 2014 / 3 / 14 - 23:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسم الله الرحمن الرحيم ...

وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ-;- إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ-;- إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ

لكن عندما تكون هذة النفس هي السؤ بذاتهِ ..هنا يصبح الأمر بلاء

أي منصب يوكل لأي امرىء ...تكون هناك له عدة عتبات ..منها السمعة والأخلاق ...الضمير ....الخبرة ...الأرادة ...الشهادة وهذة معمول بها في أغلب دول العالم ....

بكل تلك يخرج شعب ومجتمع ناضج ومتكامل ...لكن عندما تنقلب الأية وتنصهر هذة القيم في بودقة الغياب ستأتي النتائج بكوارث بشرية ....

في العراق ...من دون كل دول العالم ....تنعكس الأية حيث دفة القيادة بيد شخص المالكي ...هو شخص لم يكن اختيار الشعب لاتوجد لديه خبرة في قيادة قطيع غنم ...غير مثقف ...انتهازي والاهم من تلك عميل من الدرجة الاولى ...

فمن الطبيعي ان نجد حوله هذة الهالة من الخدم المزيفون ...دولة يسيرها النسيب والمستشار والصديق والدخيل وطبالهم المالكي ... قائد مختل القرارات من الطبيعي ان تكون الدولة مختلة ...

الصغير قبل الكبير يعي ...ان المالكي ضعيف الشخصية وهذا الضعف اتى من الضعف امام المال والسلطة ...وأذا دخلت الرشوة اختل القانون ودب الفساد ... العراق دولة مهيبة لكنها انتهت وسط هيمنة عصابات عائلية وحزبية وكتل ... الكل يرى نفسه صاحب حق ...

وشرعية ليحلل وينهب ويسرق ويتلف دون ان يرجع الى نفسه والى الله بل الرجوع وكل الرجوع هو فقط الى رصيده وملذاته وعيبوبه التي يغطيها ليستمر ...

الكل يهرول خلف الوزير ..لكن هل هذة الفخامة لسيادة الوزير هي هيبة لأنه يمتلك مميزات الكفىءوووو اكيد لا لأنه اي منصب وزاري او برلماني او مجلس ما هو منصب مدفوع الثمن ...وهذة الهرولة ليست لأنه الوزير الذي خدم الشعب بل هي هيبة المنصب
وليست هيبة .....الممنوح له ذاك المنصب ....
الكل يخدم كتلته او حزبه ...تحول العراق الى طهران اخرى .....بداية من منح الجنسية العراقية للايرانين ...ليستملكوا في العراق ...حتى الوظائف اصبحت بيد الايرانين في العراق أي التعينات ...

دخلت بغداد في دهليز ايران والمالكي ....هو الوسيط الفعلي لنهب العراق مع خيراته لطهران ..ليضمن هو بقاءه في السلطة لأنه عبد مطيع حتى للبيت الأبيض ...العراق غنيمة كبرى وقعت بيد .. لاتمتد الأ لتسرق أو تصافح العدو

النزاع على العراق هو نزاع على النفط ونزاع على خلق الدولة الشيعية مهما كانت الخسائر ...لو نظرنا الى الحكومة ...لايمر ايام الا وطرقت مسامعنا فضائح تبدأ من الجنس وتنهتي بالنفط وشراء الاعلام ...

الفترة القادمة ..هي فترة صراع اباطرة ....لأنه للسلطة طعم ....وهذا الاقتتال ليس على المنصب وكرسيه بل هو أقتتال على ماخلف الكرسي من صفقات ورشاوي وسرقات ونهب وهتك ...

صراع المالكي .... هو صراع شراء الذمم ...وقد أبتدأ المالكي بذكاء هذة المرة رغم أن الغباء احدى صفاته ....لكنه أوقد شعلته من الهرم .. وهو الأعلام الذي هو اخطر من الدين في وطن كالعراق وشعب ممزق الهمة والشجاعة والفقر

ابتدأ بشراء قناة الشرقية ...وانتهى اليوم بالبغدادية ..التي تبرع لها بملايين الدولارات ...السؤال منذ متى أصبح للأعلام العراقي والصحفي العراقي قيمة عند المالكي ...أذا كانت السجون والمحاكم والدوائر وووتحرك وفق مصالح المالكي ...

وهل كانت قيمة التعويض بقدر قيمة خسارة اغلاق قناة البغدادية ...بالطبع لا ....لكن لابد للرشوة من اطار سنرى في الايام القادمة كيف سيتحول الذم مدحا في بلاط المالكي ....

الأعلام سلاح مميت ..أذا فسد ....الأعلام العراقي تحول الى اعلام خدمي للمالكي وحاشيته ....بدأ العالم يشمئز من وطن اسمه العراق ولما لا أذا كان أهل العراق قد نبذوه ....وأي امة تنبذ وطنها ....اكيد هي الأمة التي لاتجد لها على أرض وطنها رغيف نظيف ...مالم يلوثه الذل والعوز...والحاجة

عندما يتحول الأعلام الى حلبة مناقصات وغرف دعارة حتما سينتهي سور منيع من دواخل الشعب وهو الثقة والامان ....الحكام يأتون ويرحلون اليوم او غدا لكن سيرة الدولة أذا رحلت مع ريح التاريخ فلن تعود ...كما رحلت .بل ستحمل معها غبار الاشمئزاز

والفضائح ....وهنا الخسارة

العراقييون لايحبون المالكي .....ولايهابونه لكنه يخافون ظلمه وقساوته وسؤ تدبيره ..والعين ترى والأذن تسمع ...منذ تولي المالكي السلطنة تحول الى مجند ينفذ مايؤمر به مقابل ...ان تطلق يده دون رقيب او حسيب مع شريطة ان يحول ..العراق

الى حلبة صراع للتصفيات مع جعل رحى الفساد والموت تدور دون توقف ... وهذا يأتي من خلال الفساد والأنفات الامني وتصهير العدالة ... سنوات تقارب العشرة والعراق من حفرة الى مستقنع رخيص تملىء بكتريا الللصوص والفضولين وسراق المال والنفط ....

يستفيق العراقييون على ...أنفجارات وينامون على فساد وفضائح الحكام .... نعم المالكي فاسد لكن الي أفسد منه حاشيته التي لاتوصل الى مسامعه الا مايسير وفق رغباتها ...دولة من حاجبها الى قائدها مرتشي ...أذن أي عراق هذا


سؤال يطرح نفسه ....لو كان المالكي قائد نزيه قوي الارداة ....هل يستحق موقفه شراء القنوات والاعلام ..اكيد لا

الضعف السياسي ..والفضائح التي تطال المالكي وحلفاءه كل ساعة واخرى ..تركت في ملفه نقطة قذرة أما العالم والشعب ..فلم يجد من مخرج له غير الشراء للأعلام وتسويق القلم العراقي ....لصالحه

وهذة طرق القائد الخاسر القريب من الهاوية .... لما تشتري مادمت لم تبيع ...القيادة ليست ربطة عنق وطقم غالي الثمن ..القيادة أن يلتف حولك الشعب برضا النفس لابرشوة البطون الخاوية والنفوس الرخيصة الثمن ...

القيادة ...ان تسمع الجميع الفقير قبل الغني ...المتسول قبل ساكن القصر لقد تحول العراق وطن متسولين وارامل وفقراء ...وأصحاب النفوذ الذين خرجوا لمناصب وهم لايعرفون الثرى من الثريا ...الشعوب هي التي تغير
الشعوب هي التي تبني .....والضمائر هي التي تحكم قبل القانون ....الأوطان يبنيها الرجال قبل الاموال ...

أذا مات الحق في محراب القانون ...نتنت الأمة وفسد الرضيع قبل الرجل ...القرار الصائب يخرج من الحدث لامن اجندات خارجية عليك يانوري المالكي أن تتذكر انك من هذا الشعب ....أنك منت احد فقراءه واليوم تتحول لأكبر طاغية مرت على أرض الرافدين .....

ستشهد عليك قبور الشهداء قبل أحياء الارض الأموات ....ستشهد عليك بابل عندما هربت أثارها ...ستشهد عليك صرخة الرضيع عندما أصبح حليب وبسكويت اطفال العراق الى مناقصات فاسدة ...ستشهد عليك ...نخيل جفت أرطابها من نسائم السلام

وسيشهد عليك الزمن أنك من اشباه الرجال ...



#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بهاء الأعرجي ...بين مد السياسة وجزر العراق... حوار سياسي عن ...
- مني الى نوري المالكي ....
- هَي ...أمي ..لكل نساء الأرض
- المالكي يزني في العملية السياسية في العراق ...وبغداد تحمل بل ...
- بغداد .... تفقد عذريتها على مقصلة شرعنة القتل في العراق تحت ...
- البيت الأبيض وروسيا والشرق الجديد على قارعة طريق الحدث ...
- العراق غنيمة حرب بين لصوصية المالكي المشرعنة ...وأجندات وأشن ...
- سوالف ..ليل
- جنيف ٢-;- تعترف بحملها الكاذب عند زقاق. الازمات
- المالكي بين الرعونة السياسية ...والسفه القيادي
- بين السياسة والحدث مع الدكتور صالح بن بكر الطيار محام ومستشا ...
- على شرفة السياسة ....يذر الصراع نفسه ...
- المالكي ...زوبعة قضمت ظهر العراق ...
- 2014 ..عام الولايات وغياب السلطات ....
- قراءة خاطفة في رسالة السيد الصدر لجيش العراق
- أهل الرمادي ..بين الراحل والغادي
- لوكربي ...وشكري غانم .... وصهاريج النفط الليبي دخان في سماء ...
- الخطاب الاقصائي ...في العراق وصمت أصحاب العمائم
- صدام حسين ......وخبايا الشرق ..
- طهران ....وصراع المثلث الشيعي


المزيد.....




- -التعاون الإسلامي- يعلق على فيتو أمريكا و-فشل- مجلس الأمن تج ...
- خريطة لموقع مدينة أصفهان الإيرانية بعد الهجوم الإسرائيلي
- باكستان تنتقد قرار مجلس الأمن الدولي حول فلسطين والفيتو الأم ...
- السفارة الروسية تصدر بيانا حول الوضع في إيران
- إيران تتعرض لهجوم بالمسّيرات يُرَجح أن إسرائيل نفذته ردًا عل ...
- أضواء الشفق القطبي تتلألأ في سماء بركان آيسلندا الثائر
- وزراء خارجية مجموعة الـ 7 يناقشون الضربة الإسرائيلية على إير ...
- -خطر وبائي-.. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود
- مدفيديف لا يستبعد أن يكون الغرب قد قرر -تحييد- زيلينسكي
- -دولاراتنا تفجر دولاراتنا الأخرى-.. ماسك يعلق بسخرية على اله ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - المالكي ..رئيس عفطاء العراق ....ووطواط في دهاليز طهران ...يرقص على دف ...دعارة الاعلام العراقي