أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي عباس العبد - الفصل السادس من رواية مخطوطة : بقايا الجندي الطائر















المزيد.....

الفصل السادس من رواية مخطوطة : بقايا الجندي الطائر


سعدي عباس العبد

الحوار المتمدن-العدد: 4393 - 2014 / 3 / 14 - 15:29
المحور: الادب والفن
    


قبل ان تجيء الأمّ ............ يسري في عروقي دم هلاك وانا أرى اليهما قبل ان تطل الأمّ بقامتها المشدودة ..اتفرس فخذيّها العاريين وهي ترفع طرف ثوبها لأعلى فيسيل بياض ناصع كالحليب في نور النهار ..فتمتلأ ذاكرتي بعُري قديم . فأشعر كأني اساق عنوة للتوغل في ظلام مخيف ..كنت أرى اليه يتمرغ بين ذراعيها ورائحة الغسيل النفاذة لما تزل تفوح من أكمامها المطوية اعلى المرفقين ومن اطراف ثوبها المشدودة الى اسفل خاصرتها ..تتصاعد في الهواء كانت عيوني مبحلقة تلاحق أثر كل حركه ..تدور مع دوران العُري والعناق المحموم ..تلتقط ما تستطيع ان تلتقطه من نثار العُري المسفوح في النهار ...... رغم ذلك بدوت كأني لم استطع ان افهم شيئا مما يحدث ..كما لو اني احدّق من موضع ناء ..او أرى من وراء جدار كثيف من الضباب يغشي عينيّ ..فأحس بدمي كأنه يجري في عروق غيري !! ...
بيد إني كنت احس بذلك الصراخ القديم ..الخفي يأتيني فاترا ، يتدفق من اعماق بعيدة وينساب في رائحة الغسيل يتماهى مع وشيش الهواء العابق برائحة الرغو فاشعر بشيء ما ينكسر في داخلي .. فيشدني حنين غارب يلتمع في بريق نجوم صيف بعيد محلّقة في سماء نائية مخيمّة فوق سطح الطفولة ..فأشعر بحنين لا يضاهى الى أمّي ..
كأني المح يدها الآن تمتد عبر كلّ تلك المدّيات ..عبر نور هذا النهار ,عبر نور هذا النهار ، عبر النجوم العالقة في سماء الطفولة البعيدة ..فأهجس بها كأنها تمسح على شعر راسي وانا اطبع قبّلة حانية على جبينها... كنت أرى في ذلك الصيف الموغل في البعيد إلى أمّي والى النجوم ...
كما لو كنت ابحث عن جنّيات يتموجن في الشعاع في البريق ....
كلما كانت رائحة الغسيل تشتد في الهواء تذوب النجوم ..و تتلاشى أمّي في تنامي الرائحه القوّية .... فتلوح ليّ زوجتي بكامل فخذيّها ... كأنها تحلّق بهما في فضاء من العُري ... ولما انحنت برأسها اندلق ثدياها الرجراجان الطريان كأنهما يسيلان بياضا مائعا وأنسفح شعرها المتموج للأسفل ينشر رائحة رطبة . كأنها تضوع من ثدييّها ..فأختنق برائحة ليل قديم يتفجر مخيفا من اغوار زمن غارب كأني اشم رائحته الآن تتصاعد وهي تعلو في البعيد . خارج النافذة ... رائحة مفعمة برغبات باتت حطاما ..رائحة حارة بدائية متوحشة ! بيد انها سرعان ما تذوب في رائحة الغسيل ... فيلح لعينيّ طيف أمّي يزحف بأناة عبر جادة الوقت المتلاحق في خطوات مرعبة ..طيف بعيد متألق يمشي على سكة ذلك الزمن الجميل المضمخ برائحة توق لا تضاهى ...فكأني اسمع نبرتها المفعمة بالحنو تتناهى لسمعي تسيل مثل شعاع النجوم على عينيّ المغشيتين ببياض الثديين ...
فأندفع بالكرسي للوراء فأرتطم بالجدار الشاخص قبالة النافذة ...فأشعر كأني ارتفع ... احلّق في مدّيات حالكة وقبل ان اهبط .. اسقط من على الكرسي ... اطلق صرخة استغاثة ..فأجدني قد استعدت اتزاني بمحض صدفة نادرة ! وقبل ان ارفع راسي المح زوجتي فوق رأسي تمد يدها نحو الكرسي تجره قرب النافذة فأرى اليها مشدوها عبر الفراغ الفاصل بيننا .. كما لو اني أراها من بعيد عبر مسافات قاحلة تغرق في ضباب ,أراها من بعيد عبر مسافات قاحلة تغرق في ضباب ..
فوجدتني عاجزا عن رفع يدي ..وجعلت افكّر بذلك الشرخ الذي نبت في داخلي ونما مثل اعشاب سامة على مساحة مريعة من بدني .. بدني الذي بدا ليّ غريبا برائحته وملمسه .. كأنه بدن مخلوق آخر تلبسني ..بدن لم يمت بادنى صلة لبدني القديم لدمه وشراينه ورائحته !...كنت ما ازال اتطلع لعينيها المشّعتين لما احسست بكفها تطبق على مسند الكرسي _ كما كانت تفعل في تلك الأيام الخوالي من بدأ اصابتي بالعوّق _ وتجرّه او تقوده ناحية الباب المفتوح ..وهي تملأ فمها [ بضحكة ] تزيد من تألق وجهها ..فأحس كأني اطير في سماء سنوات لن تعود ..سنوات اجدني الآن منجذبا اليها لرائحتها الغاربة التي طفقت تضوع من بدن زوجتي ..بدنها القديم الموغل في إشاعة المسّرات المنصرمة
المسّرات التي اجهضتها الحرب ..المسّرات التي تبدّدت في شهقات الرماد وعصف الهزائم التترى التي تّوجت قلبي بتعاسة دائمة طالما ذكّرني بها عوقّي ..المسّرات التي حولتها اوقات حفر الباطن الى خراب تفشى في داخلي ..واحالها إلى حياة عاطلة تؤطرها عزلة ملغومة باليأس والخوف المتجمدة ايامه على تجاعيد ذكريات شائخة مهيأة للأنطمار ..
احالها الى بكاء طويل وذوبان وأنين وشحوب وصمت وانكسار ..انكسار ينمو مع الوقت عاصفا فيحيلني الى فيضان مهول من الدموع .. الى صحراء مريعة من الظمأ واليباس ..
اتشبث بحافات أمل واه ،لا يجيء ..فأنكمش ذائبا ملتما فوق الكرسي ,فانكمش ذائبا ملتما فوق الكرسي ملقى مثل كتلة تالفة ..غاطسا متكورا وسط مساحته المعدنية التي لا تستقيم حياتي بدونه ..محاصرا في امتداده الضّيق النابض بالأنحسار والجدب والقسوة والوحده ..العزلة الباعثة على البكاء والرثاء والندم والرعب والقلق .العزلة التي لبثت تشيع في داخلي لأمد قاهر طويل ذكريات مدفونة في بقع منزوية من ذاكرتي ..كان الكرسي وسط كل هذه الأنطفاءجزء نابض من جسدي ..يمسني بحميمية ،يشمّني اسمع بكاءه او صريره وهو ينؤ بذكرياتي واحلامي التي ما بزغ فجر الا ووجدتها تذوي ..تتناقص في مسيرة حافلة بالشقاء ..
كان الكرسي اقرب ما يكون الى جسد آدمي اليف حميم يلتم على بدني وعلى اطرافي السفلى المشلولة دون ان يبدي تذمره ما عدا ذلك البكاء او الصرير الذي ينم عن تنامي الشيخوخة الحديدية التي راحت تزحف على اعضاءه ... يغمرني بالفته وهو يتنقل بي يحملني على ظهره بصمت إلا من ذلك الصرير الذي يتصاعد بين الحين والاخر ..
فيحدث في تصاعده شرخا يخلخل جدار الصمت ويفتح ارباكا في مجرى الزمن المتسارع في ذاكرة معطوبة ,الزمن المتسارع في ذاكرة معطوبة تضّج باطياف من الأخطاء تتقاطع في فضاءه الغائم المكتظ بزحامات ايام تتشابه في ملامحها ودقائقها في اغلب الاشياء ..كان يقودني __ الكرسي المتحرك __ في النهارات القديمة المؤتلقة في خطوات معدنية متعثرة احيانا في مجرى الزحام البشري المكتظ بضجيج لزج مشحون تطوف في مداره ملامح نساء وألق نهار تتوهج في نوره وجوه المراهقات والاطفال .... كنت اتحاشى المرور في الزحام ..ارتعد وانا اشق لي جادة مكتظة . محمولا على الكرسي ابحث عن ملاذ ينتشلني من لزوجة الحصار ..حصار بشري كان فيه الكرسي لا يسعفني . فابدو فوقه كأني اطفو على بقعة غارقة او مغمورة بفيضان مائي ..
تشيعني العيون والاصوات الضائعة في لغط الزحام ...
تطلب مني ان اقود الكرسي خارج الممرات ..خارج المماشي ..تطلب اليّ التوجه خارج المجرى البشري ..التوجه الى البيت كما لو اني جزء غريب من الاجساد المكتظة ..جزء طارء غير مرغوب فيه يحدث ارباكا او تصدعا في السياج البشري ! فأشعر اني ادور في مكان غريب .. اشم فيه رائحة مشّربة بعداء غامض ..استشفه عبر شعاع العيون المتلامضة وفي ايماءات الايدي وفي نبرات الاصوات الناهرة على نحو خفي ..ولولا بقية من حياء شحيح اراه مرتسما في ملامحهم لأطاحوا بي وبالكرسي ...فأجدني مضطرا ان اتسرب خارج مستنقعهم منعتقا عن حصارهم ..خارج عيونهم ,منعتقّا عن حصارهم ... خارج عيونهم المشّعة كراهية ...متوجها صوب عزلة باردة ..وفراغ ومتاهة من الصمت ..متحولا إلى شيء فائض ..
تالف ..إلى شبح يتخاطف في ذهن زوجتي المشغول عني ...المشغول باستمرار ب _ م _ ..متحولا الى محض ذكرى شاحبة تستعيدها في اوقات متباعدة في ذاكرتها .. او إلى محض شيء ما ، في عداد الأشياء التي صادفتّها عبر مسيرتها المحفوفة بالذكريات ..
فاقود الكرسي متلمسا الجادات والمماشي الأقل زحاما المشّربة بالخمول والأصوات الرخوة الفاترة ..الخالية من المشاهد الثملة باللغط والاضطراب ..فأشعر كأني لست حرا في التنقل فيخامرني شعور مرير بالتعاسة ..يفجر في داخلي حنينا طاغيا إلى تلك الأيام التي تسبق الحرب ..إلى تلك الأماكن الأليفة والتي تكاد ملامحها تختفي . تغيب عن ذاكرتي . في آفاق مظلمة من العزلة . في ركن النافذة المطلّة على زوجتي المكتظ بالتهتك . على عالم _ م _ المزدحم بالشبق والفجور ... اتذكّر إني رأيتهما معا في التحام حميم ... ولكن متى ..؟ متى حدث ان رأيتهما ..؟ اني اجهد كي استعيد مشهد المرة الأولى التي رأيتهما فيها عاريين او متصلين ..متى كانت المرة الاولى ..؟ لااتذكّر ..
ولكني ما زلت اتذكّر اني كنت جوار النافذة ... نافذة الخيبات والفضائح لما سمعت صوتها ..
__ لا اتذكّر متى كان ذلك ..__ يتمدد في الهواء الراكد ممطوطا ناعما يلامس سمعي كعواء فاتر يتسرب عبر النافذة المشرعة على الصالة ..كنت مسمرا لا ابدي حراكا كحشرة ضخمة ,كنت مسمرا لا ابدي حراكا .كحشرة ضخمة تحتضر ..
انصت لزوجتي وهي تفتح قفل الرغبة الحارة المنبجسة من انحناءات جسدها الذي بدّد طراوته __ جفاف العّوق والظمأ __ كانت عيوني مثل الأسفنجة تمتص العُري المندلق في تشكيلة من البياض اللامع .. يسيل في الفراغات فيزيده شعاع النهار بريقا ..وهو ينسفح عبر نافذة الصالة ..المحها تنض جسدها كأنها تزيح غبار اللذة ..فلاحت لعينيّ نقط مضيئة من العرق المشّع تنسفح على ثدييها ..كان الهواء في غرفتي مشّرب برطوبة تغمر اطرافي السفلى المشلولة ، فأزداد انكماشا وقهرا كلما هاجمني عُري _ م _ كما لو اني اشم رائحة حارة تضوع من حافة النافذة ومن التأوهات الفاترة الناعمة المحّلقة في الهواء ..ومن الأزهار البرّية الخافقة في رياح براري تبرز في نور النهار المنصب على جدار الصالة الجانبي المكتظ برسوم اشجار وازهار برية حجبت حوافها او رؤوسها المشرئبة جسد _ م _ تلاشت اسفل عجيزته .. ومن شعر زوجتي المسفوح كشلال اسود يفيض بالتماعات متموجة تلاحق الازهار النابته وسط الجدار فيغمرها بهالة قاتمة_____________________ ** فيغيب وجهها برمته ، يتوغل في حزمة فاحمة من الشعر المنسدل على عينيها وعلى خديّها الغاطستين في ليونة المخّده ..فيلوح لعينيّ
عبر النافذة اعلى ظهرها كجذع نحاسي ..تنزلق اسفله المشّع يد مضيئة تزحف بتؤده
تتحسس طراوة مشّعة ، تاركة اثارا غير منظورة مطبوعة على الجلد اللدن ..يد دخيلة آثمة لا تماثل يدي التي تفصلها عن الجسد الأنثوي مدّيات مفعمة بالفجيعة واللاجدوى .
مدّيات منهكة من الغياب واليأس ..تحجبني او تحجزني في فراغات مهولة ... اسمعها تردد بنبرة شبقة تتدفق عبر اللهاث المحموم ..كلاما هامسا خفيضا ، كأنها تتوجع تحت ضغط بدنه ..تتحلل في حمى من النشوة فيزداد بدنه التحاما بثدييها فتطبع قبلّة ساخنة على شفتيه الشرهتين ..فيلثم شفتيها يمصهما بنهم ، فتحيط رأسه بذراعيها .....
فأجدني فجأة اجهش في نشيج مكتوم ..فاحس بالدموع تهمي حارة على سحنتي الشاحبة ..دموع كأنها تمحو آثار تعاسة ما زالت متجذرة في ملامحي ............
فأتذكّر ايامنا الأوّلى المتألقة [ وهي تقول ليّ بصوت يشي بالغبطة .: البرد اللاذع يوخز العظام ...تعال نتدفء معا تحت الدثار فتلف ذراعها حول عنقي ,
فيغيب وجهها برمته . يتوغل في حزمة فاحمة من الشعر المنسدل على عينيها ,



#سعدي_عباس_العبد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفصل الخامس من رواية مخطوطة : بقايا الجندي الطائر
- الفصل الرابع من رواية مخطوطة : بقايا الجندي الطائر
- الفصل الثالث من رواية مخطوطة : بقايا الجندي الطائر
- الفصل الثاني من رواية مخطوطة : بقايا الجندي الطائر
- الفصل الاوّل من رواية مخطوطة : بقايا الجندي الطائر
- محض رأي عابر
- منظر من زاوية حادة
- مراثي الامهات
- في تلك الايام .. / مقطع
- معا .. ومعا تماما في المعبد الحرام
- إنهم يقتلون كلّ شيئ
- الله كما رأيته راكبا حمارا ابيض / طفل في ريعان الاوهام
- ما زلنا نتلاشى
- مرثية / ا / 2...
- حدث ذلك بعد الموت بسنوات
- قصة قصيرة : الشبح
- ذلك العواء البعيد
- هناك .. حيث لا احد سوى القبور
- مقطع / بلاد من دخان
- ابي في مواسم الجوع والخمر


المزيد.....




- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي عباس العبد - الفصل السادس من رواية مخطوطة : بقايا الجندي الطائر