أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عدنان اللبان - المكلوم















المزيد.....

المكلوم


عدنان اللبان

الحوار المتمدن-العدد: 4393 - 2014 / 3 / 14 - 13:54
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


منذ اندلاع الانتفاضة ربيع عام 1991 , والعراقيين في مدينة قم الايرانية لم يهدأ لهم بال , في النهار عمل , وبعضهم كان يترك العمل ويتابع الاخبار فقط , والليل بطوله نقاش وتحليل ولا اعرف متى ينامون . والحقيقة ان قم منذ بداية الحرب العراقية الايرانية كانت مركزا لأخبار العراق بحكم كونها مقر المرجعية الدينية الشيعية في ايران , وهو ما ساعد لإيجاد التواجد الكثيف للعراقيين , سواء من تنظيمات الاحزاب السياسية الشيعية العراقية , او من التوابين الذين اعلنوا براءتهم من صدام في الاسر وتطوعوا لمقاتلة القوات العراقية الى جنب الجيش الايراني , او من العراقيين الفارين من جحيم النظام ووجدوا وسائل لمعيشتهم بين العراقيين الذين اصبحوا يشكلون نسبة كبيرة من اهل قم . كنا في السيارة ثلاثة شيوعيين متطوعين وانا , اثنان منهم من الذين قدما الى ايران نتيجة الملاحقة المستمرة من قبل قوات الامن العراقية , واستغلا وجودهما في احدى قطعات الجيش الشعبي القريبة من خطوط التماس الهادئة , وتمكنا من الهرب بأعجوبة في ليلة ظلماء عابرين حقول الالغام , وساعدهم بعض الايرانيين بالوصول الى احد مراكز الشرطة ومنه الى الاوردكَاه (معسكر اللاجئين ) . والثالث محسن الذي كان معي نصيرا في كوردستان لعدة سنوات .

في بداية الانتفاضة كان النقاش حادا , والأمل سيطر على الجميع بإزاحة صدام , والجميع يريد شرف المساهمة في اسقاطه , كانوا متوثبين في تصديق اخبار الانتصارات وتهويلها , والويل لمن يعتقد بصعوبة ازاحته ويجاهر برأيه , كان ممكن ان يتعرض للضرب والاتهام بالتجسس , كان الامل كالهذيان , لا يرتبط بأي منطق , كانت تجمعات العراقيين في الشوارع ألعامة , والأسواق , وضريح معصومة . عراقيين قدموا من مختلف المدن الايرانية للتطوع , ضاقت بهم الحسينيات والجوامع والفنادق . كان الجميع عيونهم شاخصة الى اهلهم وذويهم , وفي السيارة كانت الصور تتوضح اكثر في كلام المتطوعين , يحاكون ابنائهم وعوائلهم وكأنهم لم يتركوهم لعقد من السنين . حاولت ان اثني محسن من الذهاب عندما اخبرني في قم , ولكنه اصر , وكررت طلبي اليه عدة مرات ولكنه كان مصرا على موقفه , اقترحت عليه العودة الى كردستان ليلتحق بالحزب ويساهم بالانتفاضة هناك اذا كان مصرا ؟ فاعتذر ببعد المسافة , وسألني : شنو الفرق ؟ المهم يسقط صدام . وأثناء تجوالنا في خرم آباد ونحن في طريقنا الى الاهواز لكي يتم توزيعهم في مركز الحركات هناك فتحت الموضوع مع ثلاثتهم مرّة اخيرة , الاثنان الآخران اعتذرا بعدم معرفة احد في الانصار , وأجابا ايضا : شنو الفرق ؟ المهم يسقط صدام . ومحسن اجابني بعد ان بقينا وحدنا , بأنه سيجد نفسه غريبا ان عاد الى وحدته في الانصار .

عرفت محسن عند بداية التحاقه مع صديقه جبار في قاطع السليمانية لأنصار الحزب الشيوعي . عرفنا من خلال جبار الذي لا يعرف ان يضم سرا , انهما جيران في مدينة الثورة , وجبار هو الذي كسب محسن الى الحزب , محسن كان قد رسب في الصف الخامس الادبي سنتين والتحق لأداء الخدمة العسكرية , وأثناء وجوده في الجيش انتقلت عائلته الى مدينة الثورة في منتصف ستينات القرن الماضي , كان والده يمتلك علوة لبيع الحبوب في العمارة , وفتح بقالية في الثورة , وبعد اكماله العسكرية اخذ يعمل مع والده .
يقول جبار : كنت على موعد مع محسن لنذهب الى ساحة كرة القدم نشاهد مباراة فريقنا اتحاد فيوري مع النهضة الكاظمي وتأخر محسن عليّ . طرقت الباب عليهم , وخرجت امه : مرحبه خاله . هله , هله يمه , منو هذا يبار( تقصد جبار ) ؟ كان نظرها ضعيفا . سألتها : محسن موجود ؟ اجابتني : محيسن لا يوجد (صارت مثقفة "محيسن ولا يوجد " شلون ترهم؟). محسن يضحك ويهز يده كلما كررها جبار في تلك الامسيات التي كانت تجمعنا حول جمر الموقد نتبادل فيها الذكريات وصور الحياة السابقة . كان محسن لا يحس بقرصة البرغوث ولا يتأثر بها , ويضحك على جبار الذي قد يستمر الى الصباح مستيقظا لا يستطيع النوم , جبار يحقد على محسن اكثر من البرغوث لشماتته به , محسن يحاول ان يقنع جبار بنصيحة تدفع شر البرغوث عنه فيقول له : لماذا لم تضربه بطلقة وتقتله اذا كان يؤذيك هكذا ؟
جبار : اذا تساعدني , وتصوب عليه باليسرى ( ويقصد عين محسن العورة ).
محسن يضحك : انت طولك شبر ( وهذا يستفز جبار كثيرا) والبرغوث يعتقد يكَدرلك , ولّه ليش ما يروح على غيرك . جبار : لك هو اكو واحد خلص من البرغوث؟ بس اللي ما عنده احساس مثلك .
محسن طلب من الحزب في وقتها النزول الى بغداد بعد ان عرف بوفاة والده , ولم يبق في البيت مع زوجته وابنته وأمه وأخته غير شقيقه الاصغر حسن وهو معوق ( منغولي ) , حاولوا ثنيه الا انه اصر . ذهب , وعاد بعد اسبوعين , وعرفنا انه اعتقل وأعيد للأنصار.
حاولت ان اخفف عنه ثقل ذكرى اعتقاله وتعهده للأمن بالتعاون معهم , فقلت : بالعكس الجماعة كلهم يعتزون بيك , وأنت لا خنت ولا ارتكبت خطأ , اجيت وخبرتهم بكل شي, وبموافقتهم اجيت لإيران . ما اعرف هذا الشعور بالغربة منين اجاك ؟ ايجوز لان صار فترة طويلة تركت الانصار.
اجابني بسرعة : لا بالعكس , ما تتصور شكَد مشتاق الهم . لكن ..
سألته : لا كن ؟! يوم تكَول كردستان بعيده وما اعرف وين منتشرين , هسه لا كن , محسن اكو شي ؟
نظر في عيني طويلا تحت ضوء مصباح الشارع الذي نسير فيه , واخبرني بمرارة . انه عندما طرق باب بيتهم في مدينة الثورة , سمع صوت امه : منو ؟ وعرفت صوته بعد ان اجابها فقط : آني . قفزت الى الباب وفتحته , احتضنته , اخذت تتشمم به , محسن يمه , والدموع بللت فوطتها , كانت تنظر الى صدره , وأدرك عماها , احتضنها يفرك وجهه برأسها , برقبتها , مسك يديها ورفع كفيها يضغط بهما على وجهه ويقبلهما , حسن شقيقه المعوق لا يعرف ماذا يفعل , يضرب برجله في الارض , يصفق . يقول محسن : حضنته , طوقته بذراعي , قبلته . خرجت زوجتي من الغرفة , تجمدت , لم تصدق , اطلقت زغرودة وصلت الى سابع جار , تركت حسن وركضت اليها , وضعت كفي على فمها لمنعها , هدأت , احتضنتها وقبلتها , لم اتوقع ان تكون بهذه اللهفة , كنت خائفا ان يسمع جارنا رزاق زغرودتها وكان من اقذر البعثيين في المنطقة , كانت جميلة , والمكياج زاد من حلاوتها , وملابسها تلتصق بجسمها , لم اتعود عليها بهذه الفتنة . سألتها عن صغيرتنا ايمان , اخبرتني بأنها ذهبت مع عمتها نجية الى بيت عمتها كاظمية , وكاظمية اختي الكبيرة زوجة ابن عمي هادي شقيق زوجتي , وهم ليسو بعيدين , وأضافت : على جيّه .
يقول محسن : اثناء بقائي مع والدتي وسؤالي عن وضعهم , وكيفية وفاة والدي , ومتى فقدت نظرها , وهل ضايقوهم بسبب سفري ؟ طمأنتني بخصوص الوضع الامني , وأخبرتني ان زوجتي اخذت تعمل مع زوجة جيراننا رزاق التي فتحت صالون نسائية وتقصد صالون حلاقة . سألتها : ماذا تعمل في الصالون ؟! اجابت : تكنس المحل , تسوي جاي , وتساعدها بجم فلس , لان ابني بعد وفاة والدك الله يرحمه ماعدنه غير بس الله وراتب نجية . كانت نجية تعمل في معمل شمع عند احد معارفها . وأضافت : مرت رزاق الله وفقها بالصالون وكل النسوان عدها . كانت زوجتي قد جهزت الحمّام ودعتني للاغتسال , ومر في خاطري انها صغيرة ولم تتجاوز الخامسة والعشرين , وشوقها دفعها لتجهيز الحمّام , وتظن اني سأدعوها تساعدني في تلييف ظهري كما كنا نتحجج عندما اريد ان نكون سوية في الحمام عند بداية زواجنا قبل خمس سنوات . وفي الحمّام ترددت كثيرا ان اناديها واترك والدتي وحدها , ولو كانت نجية وابنتي في البيت لكان ذلك اخف , وبعد اخذ ورد مع نفسي اقتنعت بان امي ستتساهل مع طلبي , فناديتها :هدية ,هدية . وبدل ان تجيبني , سمعت امي عند باب الحمام تقول ان : هدية خرجت . الى اين ؟
اجابتني : ما اعرف , يمكن راحت لبيت اهلها اتجيب نجية وبنتها , لو راحت لمرت رزاق تخبرها المسا ما تروح .
سألتها : اتداوم بالليل ؟!
اجابتني والدتي : كل دوامها بالليل ابني .
سألتها : انت شلون قبلتي تشتغل بالليل ؟!
والدتي : والله ابني آني عميه ما اوصل لعتبة الباب وما اعرف شكو بالدنية , تجي اختك وتحجيلك .
وقبل ان تعود نجية وابنتي , وأثناء خروجي من الحمّام كانت مفرزة الامن قد اقتحمت البيت . اقتادتني , حسن شقيقي تمسك بيدي , ودفع الذي يمسكني وكاد يسقطه لولا الحائط الذي سنده , ففاجئه بضربة قوية من قاعدة مسدسه اسقطت حسن ارضا , صرخت به , وظن الذي خلفي اني اهاجم صاحبه فضربني على رأسي وسقطت , ولم اعد لوعي الا في سيارة الامن ممددا في الحوض الخلفي معصوب العينين . في الامن لم انكر اي شئ , ولم ادعي اني جئت من سوريا كما كنت قد رتبت ذلك في دماغي ان تعرضت للاعتقال , اخبرتهم باني قدمت من كردستان , ومضى علي هناك ثلاث سنوات , المهم لم اخف عنهم شيئا . طلبوا مني ان اتعاون معهم , وقبلت . واخبروني بأنهم سيوصلونني الى النقطة التي قدمت منها , الى الشارع الذي يربط دربندخان بمفرق سيد صادق .اي اعود والتحق بالأنصار قبل ان اعود الى اهلي حتى ولو لساعة واحدة فقط , خوفا من ان يراني احد ويصل الخبر للحزب الشيوعي .

ويكمل محسن . بعد اسبوعين بالضبط وصلت المقر , وأخبرتهم بكل شئ . وبدل ان يساعدوني في تجاوز محنتي , انهالوا علي باللوم والتقريع , واحدهم اكل راسي : طلبنا منك ان لا تذهب لكنك ركبت راسك , هيج احسن ؟ بس فهمني شنو اللي حصلته ؟ الملامة حولت حياتي الى جحيم اكبر من الخسارة التي خسرتها بذهابي . طلبت ان اخرج من كوردستان الى ايران , وفي ايران انا اتولى عيشتي ووضعي . وافقوا بعد ان نفذت ما طلب الامن مني , وهو انهم سيرسلون لي علبة دهن استلمها من احد وكلائهم في قرية احمد آوه التي نتردد عليها كثيرا , وما علي الا ان اضع الدهن في قدر الغداء المعد لأنصار المقر , وأعود الى اهلي ومدينتي مكرما معززا وتنتظرني الوظيفة . وبعد ما يقارب الثلاثة اسابيع بلغني احد الانصار ان حمه محمود مالك المقهى ومحل بيع الدجاج في احمد آوه يسأل عني . اخبرت الرفاق وذهبت اليه , استلمت العلبة وسلمتها الى الرفاق , يقول دكتور القاطع انها كافية لتسميمنا وإبادتنا جميعا . وبعد اسبوع طلبت الخروج وخرجت .

سألته : وماذا في كل الذي ذكرته ؟ لا يوجد شئ يمنعك من العودة , ولا يوجد سبب لشعورك بالغربة مثلما تقول . محسن : المشكلة مو ويه الحزب , ويه الآخرين . اخذ جبار وتعرف شكَد علاقتي بيه قوية , جبار من رجعت من بغداد سألني : ليش ما طلبت منهم ان تروح لأهلك على الاقل فد يوم يومين وتجي ؟! اعرف ماذا يقصد , اجبته وأريد ان يعرف انني اتعذب : منعوني , خافوا ان يراني احد ويوصل الخبر للحزب وتنثار علي الشكوك هنا بالمقر . جبار لم يلتفت الى كل توسلاتي بكلامي , فأجابني : يعني كلشي ماحصلت ؟ ويقصد علاقتي بزوجتي , وأكمل : موت الكرفك ,والنوب سقطوك ؟
وبمرارة : آني ما زعلان من " موت الكرفك " , لكن " سقطوك " ؟ اليسقط هو اللي يغدر بالحزب والرفاق ويصير خنجر بيد البعثيين , أني اتعاونت وياهم في سبيل اخلص نفسي , وتصورت راح يعتزون بموقفي . المشكلة مو بس بجبار , لكن شفت بعضهم معاملتهم تغيرت وياي .

وصلنا الاهواز الساعة الثامنة صباحا , وقبل ان انزل عند مفرق علوة المخضر التي اجلب منها الباميا الى قم , ودعتهم ودعوت لهم بالسلامة واللقاء القريب ان شاء الله في العراق , ان لم يكن في قم . بعد اربعة ايام وصلنا خبر استشهاد محسن , ذهبت مع صديق الى مستشفى الاهواز كي نأتي بالجثة لدفنها في قم , ولكننا لم نجد له حتى اسما . ذهبنا الى مقر الحركات العامة في الاهواز فأرسلونا الى مقر المتطوعين , ولم نحصل على نتيجة . سألونا من الذي اخبركم ؟ اجبنا : بعض المعارف . اخبرونا , ان لم يأتي بشكل رسمي الى مركز الحركات في قم فلا تصدقوا , وعلى الاغلب اشتباه . بعد رجوعنا الى قم بأسبوعين عاد الذين ذهب معهم , ولكن لا احدا يعرف اين ذهب بعد ان وزعوهم على السرايا التي توجهت الى البصرة والعمارة , ومحسن ذهب الى البصرة .
بعد ازاحة النظام بعدة سنوات , عرفت ان زوجته حصلت على الراتب التقاعدي للشهداء , وابنته تزوجت . اخته نجية وأخوه المعوق حسن لم نعثر لهم على مكان .



#عدنان_اللبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرائم يرفضها النسيان
- الاوسط
- مفترق الطريق
- كانه بي
- الشربة حمودي
- شهداء في قارعة الطريق
- وقائع كان يمكن ان لا تكون
- دعوة انصارية
- مسرحيون في ذاكرة النضال ضد الفاشية
- آلام كان يمكن تجنبها
- أوميد
- أم علي والحلم المغدور
- بين عزيزين
- علي خليفة وأبنائه الشهداءاحد معالم النضال الوطني
- ذكريات لها رائحة الورد( يحيى عزيز الحميدي )
- في قلب الحدث
- احتفال انصاري
- عندما سمعنا ان النظام آيل للسقوط
- بين سنوات الجمر ونابليون بونابرت
- كان شهيدا وهو في عز الشباب


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عدنان اللبان - المكلوم