أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سميح الصفدي - الجمال... القبح...الحب.. والعنصرية الطبقية!!!















المزيد.....

الجمال... القبح...الحب.. والعنصرية الطبقية!!!


سميح الصفدي

الحوار المتمدن-العدد: 1248 - 2005 / 7 / 4 - 10:19
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


متابعة لموضوع "أزمة الزواج- معاناة صامتة"

نشرت بانياس في عددها الماضي (العدد 23 بتاريخ 1/6/2005 ) تقريراً بعنوان "أزمة الزواج- معاناة صامتة"، التقرير كان عبارة عن استطلاع لآراء العديد من الأشخاص من الجنسين والذين لم يحالفهم الحظ حتى الآن بلقاء شريك الحياة رغم تجاوزهم بقليل أو كثير العمر المناسب أو المتعارف عليه في ثقافتنا للزواج، وقد كانوا غالبيتهم من الإناث كون هذه المشكلة تطالهم أكثر بكثير من الذكور، فالشاب غالباً ما يستطيع تجاوز هذه المشكلة رغم تقدمه في السن، أما الفتاة التي "يفوتها القطار" كما يقولون فمن الصعب جداً أن تلحق به ثانية، وسيكون لزاماً عليها أن تتحمل وجودها كقدر مفروض عليها وعلى أهلها وذويها وحتى على المجتمع والذي سينظر إليها إما بالسخرية أو بالشفقة في أحسن الأحوال، يكفي أن نقرأ هذه الجملة لإحداهن حتى تشعر معها بمرارة الحياة التي فرضت عليها: "رغم رفضي للاستسلام واليأس إلا أن الواقع يجبرني على الاتجاه للسوداوية، أؤمن أننا نستحق حياة أفضل ولا اعرف على من تقع المسؤولية عن هذا الفشل، اشعر أن لا مكان لي في هذا المجتمع وأنني أخسر نفسي وعمري في هذا المكان الضيق، أنا حاليا مسؤولة عن إدارة البيت ماديا، هذا البيت الذي لن يكون لي مكان فيه بعد عدة سنوات فهو من نصيب أخي، وأكثر ما أتمناه هو أن امتلك الجرأة لأخرج من هذه الدائرة المغلقة".
لا شك أن لهذه المعضلة الاجتماعية أسبابها وجذورها الموضوعية الكثيرة: الديموغرافية، الاقتصادية، الثقافية، التربوية، الاجتماعية، النفسية والبيولوجية....الخ وهي بحاجة لمناقشة مستفيضة، لكنني سأركز هنا على جانب من هذه الأسباب والذي أعتقد انه من الممكن التأثير فيه ايجابياً ولو بقدر طفيف، وأعني الجانب الذاتي والنفسي، والذي لا شك يتداخل ويتمفصل مع العوامل الأخرى وخصوصاً الاجتماعية والتربوية والثقافية.
وبالطبع إن أية مناقشة لسيكولوجيا الزواج لا بد أن تنبني على مناقشة لمفهوم الحب، فهو العامل الأساس في الزواج، وغيابه هو العامل الأساس في عدم الزواج، فإذا تجاوزنا الحالات الخاصة أو الشاذة فإن غالبية النساء غير المتزوجات هن نساء لم يقعن في شباك الحب، أو بالأصح لم يقع أحد في "شباكهن"... لذا فإن أية مناقشة لهذه القضية لا تستطيع أن تتجاهل مسألة الحب.
ما هو الحب؟.. كيف نحب؟.. ولماذا نحب؟.. ومن نحب؟... وهل الحب مجرد مفهوم عفوي متوارث؟.. هل يهبط علينا من السماء ف (نقع في الحب)؟..هل هو شيء تابع للحظ او للصدفة السعيدة؟.. أم هو ملكة يجب أن نصقلها وان ننميها ونرعاها؟.. هل الحب فن كما يؤكد الكاتب "اريك فروم" وبالتالي يجب أن نتعلم هذا الفن كما نتعلم الرسم والموسيقى؟...
تساؤلات كثيرة ربما لم نفكر فيها يوما، ليس لأننا لا نؤمن بالحب او لا نعتبره شيئا هاماً، فنحن مشتاقون للحب، فنحن نشاهد يومياً الأفلام ونقرأ القصص عن الحب، ونستمع إلى مئات الأغاني التافهة وغير التافهة عن الحب، ومع هذا لا نكاد نفكر في أن هناك حاجة لمعرفة أي شيء عن الحب.

الحقيقة أن ما يساور المرء حين يقرأ مثل هذا التقرير حول أزمة الزواج أو يسمع أية مناقشة إعلامية أو غير إعلامية حول الموضوع هو شعور بأن المتكلم أو المتكلمة تسرد قصتها الشخصية كما يحلو لها هي، إنها تحاول أن تجد الأسباب والمبررات والتفسيرات لهذا المعضلة العامة ولكن قدر الإمكان بعيداً عما يجرح..أو يؤلم... أو يصدم حتى لو تعامت عن الحقائق التي تفقأ العين، والتي يسكت عنها الجميع لأنها تبدو كبديهيات راسخة لا مجال لنقدها أو تجاوزها أو تغييرها. وأول هذه الحقائق أو المفاهيم هو مفهوم الحب، يمكن القول بكل بساطة أن تلك الفتاة لم تجد من يحبها ومن تحبه، ولو وجدت لتزوجت وأنجبت ولصارت تشكو من الزواج والأولاد بدلا من الوحدة واليأس، ولكن لماذا لم تجد من يحبها؟، وما هو العامل الأهم الذي يقف وراء الوقوع في الحب؟؟ والذي تفتقده هذه الفتاة....
يمكن التفتيش عن هذا العامل في الكتب والنظريات الكثيرة التي بحثت في الحب، ويمكن التقاطه من الواقع المباشر بلمحة بسيطة وصريحة.. وهو (الجمال)، الجمال.. ذلك المفهوم المتغطرس والذي يمكن أن يمنح السعادة والكبرياء، أو يغيب فيسبب التعاسة والدونية.
بخلاف بحوث فروم وغيره من الباحثين والكتاب والذين بحثوا كيف يجب أن يكون الحب، سأتوقف عند نظرية أخرى تصف الحب كما هو واقعيا، وبقدر كبير من العلمية والعيانية، نظرية نشرت لأول مرة في كتاب للكاتبين الفلسطينيين محمد شاويش وحسين شاويش بعنوان (حول الحب والاستلاب) وقد صدر عن دار الكنوز الأدبية عام 1995 ، وهو كتاب يستحق كل الاهتمام والدراسة والنقد. ويفتح آفاقا لدراسة العديد من الظواهر الاجتماعية والتاريخية بمنظور جديد.
يستعرض الكاتبان في البداية النظريات المختلفة في الحب، ويفنداها، وأشهر الأفكار المنتشرة عن الحب هي ربطه المباشر بالغريزة الجنسية، أي انه اسم آخر للدافع الجنسي، او بتعبير فرويد (هدف جنسي مكفوف) ومصعد إلى مستوى أرقى، وخلاصة القول أن الحب صياغة جمالية للمسألة الجنسية، او صياغة إنسانية لوضعية حيوانية.
يفند الكاتبان هذا الرأي بالاعتماد على النصوص الأدبية والشعرية التي تناولت الحب، وأهمها شعر الحب العذري وغير العذري، إضافة إلى الأغاني الشعبية والأغاني الحديثة والطربية والحكايا والقصص الشعبية والأساطير...الخ، وبرأيهما أن هذه النصوص لم تعكس سعي العشاق للتواصل مع المرأة عموماً، بل تصور بوجه عام سعي العاشق على الدوام للتواصل مع امرأة جميلة بالتحديد.
هكذا ببساطة يعرفان الحب – السعي للتواصل مع امرأة جميلة- ويستغربان "أن هذا التعريف للحب (السعي للتواصل مع امرأة جميلة) وهو تعريف بسيط ينطبق تماما على الحب في التاريخ كما يتجلى في القصائد والقصص الشعبية، لا نجده في كل الركام الهائل من الكتابات النظرية عن الحب، والفكرة السائدة عن الحب هي انه مشاعر ما (غير معروفة طبيعتها او هي دافع جنسي ببساطة) يوجهها الرجل نحو أية امرأة (أي بغض النظر عن شرط كونها جميلة) أو توجهها المرأة نحو أي رجل (أي بغض النظر عن شرط كونه جميلاً).
وكما يتم غض النظر في الدراسات التحليلية للحب عن أهم عامل مكون له وهو عامل جمال المحبوب، فإنه يتم في دراسات علم الأخلاق غض النظر عن الطابع اللاعادل للحب (تأثير العامل الجمالي الخارج عن كل تدخل من الإنسان)."
ويتابع الكاتبان: "أن الحب الذي كثيرا، بل غالباً ما يشكل كارثة نفسية او اجتماعية حقيقية على الأفراد في الواقع الاجتماعي، هو في البرج العاجي النظري ظاهرة ملائكية راقية تعبر عن أجمل ما في الإنسان من نوازع خيرة ومتطورة ومفارقة لوضعه الحيواني".
يدحض المؤلفان هذه النظريات ويؤكدان بفجاجة على أن الحب كارثة نفسية واجتماعية. ويجب ألاّ يتبادر إلى ذهن القارئ أن الكاتبان ينقدان الحب كممارسة خاطئة على ارض الواقع فقط، بل أنهما ينقدان بصرامة، الحب بما هو حب، الحب الذي نسميه الحب الحقيقي.
وأهم ما يميز هذا الحب الحقيقي هو أنه دافع إلى الاتحاد مع شخص جميل، وبالتالي فللتعرف على طبيعة الحب لابد من التعرف على طبيعة الجمال.
ما هو الجمال؟
1- إن المقاييس الحالية للجمال تؤكد على أهمية النحافة، بينما كانت قد شددت بالأمس على أهمية السمنة.
2- العيون الأثيرة لدينا هي العيون الزرقاء، والبشرة الأثيرة هي البيضاء، والشعر أشقر.
3- اللون الأبيض يصبح أجمل إذا ما أصبح برونزياً.
4- الجيل الجديد من الآباء في الطبقات الشعبية يسمون أبناءهم أسماء (جميلة وراقية) على أنهم هم أنفسهم لا يدركون المعنى العميق لكلمتي راق وجميل، ربما جلّنا لا يعتبر اسمي زهرة أو وردة راقيين وجميلين بينما يعتبر اسم روز وسوزان راقيا وجميلا.
5- في موضوع الموضة جاء وقت من الأوقات كان عرض البنطلون الكبير من الأسفل يعتبر ذوقا رفيعا، ولم يندر أن يبلغ هذا العرض أربعين سنتمتراً.
6- لعل المرأة الأفريقية التي تضع حلقة معدنية في انفها تعبر فقط عن ذوقها المنخفض، أما الأوربية فإن وضعت الحلقة نفسها فهي تعبر عن الذوق الرفيع.
ماذا نستخلص من الأمثلة السابقة؟
إن مقاييس الجمال متغيرة من زمن لآخر ومن مكان لآخر، وهذا التغير يشير إلى ضرورة وجود عامل متغير ما يكمن وراء تغير هذه المقاييس.
لن أخوض في التفسيرات السيكولوجية والمقنعة إلى حد كبير التي ساقها المؤلفان للوصول إلى النتيجة وذلك لضيق المساحة، بل سأصل مباشرة إلى النتيجة: وهي أن الجمال يتعلق بسمات الطبقة العليا في المجتمع، وبما أن هذه الطبقة كانت متغيرة عبر التاريخ وتنوع المجتمعات والثقافات فكذلك كانت المقاييس الجمالية متغيرة وتتبع صفات هذه الطبقة.
ويتابع الكاتبان:
"إن المحرومين بعالمهم القاسي يذكرون الفرد بوضعه هو كطفل محروم منبوذ (عالم حرمان = قبح)، والمترفون بعالمهم الهنيء يذكرونه بوضعه هو كطفل محبوب متنعم (عالم ترف = جمال).

يتعلق مفهوم الجمال بالسمات الموجودة عند الفرد وتدل على الترف.
ويتعلق مفهوم القبح بالسمات الموجودة عند الفرد وتدل على الحرمان.

أما السمات الموجودة عند الجميع فهي محايدة من حيث التقييم الجمالي، لأنها ليست ذات دلالة كونها لا توجد بشكل خاص عند المحرومين او المترفين.
ومن الجدير بالذكر أن المقصود بكلمة السمات ليست فقط الصفات الجسدية الشكلية، بل كذلك السمات السلوكية للشخص. وهكذا فقد كانت السمنة صفة جمالية عندما كانت تلك هي سمة الطبقة الأعلى القديمة (الإقطاع)، وأصبحت النحافة هي الصفة الجمالية عندما غدت الطبقة الأعلى نحيفة. والعيون الواسعة الصافية برمشها الطويل الكحيل هي صفة أناس مترفين، خلافا للأعين الضيقة المغبرة للمحرومين المعرضين للشمس وغيرها من الظروف القاسية".
واللون البرونزي هو كذلك صفة أناس مترفين يملكون الوقت والمال للاستجمام والاستلقاء بجانب البحر.
ولا يخفى على احد أن العيون الأثيرة لدينا نحن العرب هي العيون الزرقاء والشعر الأثير هو الشعر الأشقر، وهذه الصفات هي صفات الأوروبيين عموماً والذين شكلوا لأول مرة في التاريخ طبقة عليا كونية بالنسبة لباقي الشعوب.

(- الجمال إذا هو مجموع السمات الجسدية والسلوكية التي يتميز بها المترفون.
- والقبح هو مجموع السمات التي يتميز بها المحرومون).

لنعد إلى الحب ونرى مجرياته في الواقع حسب رأي الكتاب المذكور:
"يبدأ الحب بأن يرى العاشق المستقبلي الطرف الآخر – الجميل- ، إن التأثير الذي يحدثه الجمال هو تأثير سكوني عادة، أي لا يحرك دافعا شعوريا قويا، فنحن نقف إزاء الجمال بحالة من النشوة وبحسرة حادة غامضة إذا ما رأينا فتاة ذات جمال متميز، أما الحب الذي يتميز بوجود دافع شعوري قوي للاتحاد مع الشخص الجميل (الذي يغدو محبوبا) فإنه يبدأ عند حصول إمكانية هذا الاتحاد، بشكل خاص إذا أشعرنا الطرف الآخر بإمكانية أن يكون هو يحبنا أيضا. الحب بناءً على التحليل السابق هو: الشعور بإمكانية الانتقال إلى الطبقة الأعلى عبر الاتحاد بممثلها الرمزي (المحبوب الذي يحمل السمات الجمالية كعلامات للترف) ، وهو في معبره الإستيهامي الشعور بإمكانية العودة إلى الوضع الامومي.
إن شعور الحب مبدئياً من طرف واحد، ومن الممكن أن يولّد هذا الشعور النقيض لدى الطرف الآخر وهو شعور الاحتقار، فإذا كانت علاقة الحب هي بمعنى من معانيها علاقة أدنى بأعلى فهذا يعني أن علاقة الطرف الآخر بالأول هي علاقة أعلى بأدنى، أي علاقة احتقار، ويرتبط الاحتقار بالقبح، ويمكن تعريفه بعكس الحب، أي انه الشعور بإمكانية الانفصال عن الطبقة الدنيا عبر نبذ ممثلها الرمزي (المحتقر القبيح).

على أن الأمر الذي لا شك فيه أن الطرف الآخر يستغرب الولع الذي يبديه العاشق، وهو على الأغلب سيتضايق منه ويعتبره حدا من حريته، مسبباً شكوى العاشق المتزايدة التي نراها في الأغاني عن المحبوب ذي القلب القاسي والظالم، الذي يرد على الحب بالهجرة والنفور. في علاقة الحب نتعرف على الحلقة المفقودة بين النفسية الفردية والبنية الاجتماعية ، فهو من جهة أحد تعبيرات التثبيت المرضي على مرحلة طفولية من التطور النفسي للفرد، وهو من جهة أخرى أحد تعبيرات الفوارق الاجتماعية الطبقية.
الحب في شكله الشائع الذي تكلمنا عنه هو ظاهرة مرضية، وليست صحية، وهذا واضح من كونه ظاهرة نكوصية يريد الفرد من خلالها أن يرتد إلى مرحلة طفولية من تطوره، وبإمكاننا أن نستنتج هذه المرضية بشكل تحليلي اجتماعي، فهو ظاهرة يريد الفرد من خلالها بشكل سحري، لا عقلاني، أن يتخلص من حرمانه ودونيته. فالفرد بمحاولته الاتحاد بشخص جميل يحمل سمات الطبقة العليا يعتقد بشكل غير واع انه سيصل إلى الطبقة العليا عبر هذا الاتحاد.
إن البديل عن هذه العلاقة غير العقلانية هو علاقة بين الجنسين تنظمها اعتبارات واقعية، وإذا كان هذا الشكل من العلاقة يمكن أن يكون الشكل الوحيد في مجتمع غير طبقي فإن المجتمع المعاصر قادر أيضا على إنتاج هذه العلاقة الأرقى والامتع والأسلم على المدى الطويل إذا توافر عنصر الوعي.
على هذا الأساس فإن الهدف الأخلاقي الأخير هو أن يتكون إنسان تختفي عنده النظرة الجمالية كلياً، ليصبح تقييم الإنسان على أساس عقلاني، أخلاقي، فيقيمون بأعمالهم ولا ننظر إلى شيء لا يد لهم فيه هو صورهم وأشكالهم، على أن هذا النموذج لن يتكون أساس اجتماعي متين له إلا عند زوال الطبقات".
***

ما دمنا حتى الآن مستلبين لقيم الجمال الطبقية واللاعادلة فمن الظلم ربما أن نقول أن غير المتزوجات كلهن "قبيحات" والمتزوجات هن "الجميلات"، بالطبع هناك حالات شاذة....ممكن أن ينتج من خلاها علاقة أو زواج مع سيدة غير جميلة، وهذه الحالات تعتبر شاذة بمفهوم القيم الطبقية ولكنها ربما تكون الأكثر طبيعية والأكثر عدلا وإنسانية، بالطبع هناك متزوجات "قبيحات"، وعزباوات "جميلات".. (وأنا لا استعمل الكلمات هنا بصيغة قيمية.. بل للدلالة على حالة موجودة)، وأتمنى أن تكثر هذه الحالات "الشاذة" لنقول أن أسباب ظاهرة الفتيات غير المتزوجات هي أسباب "ديموغرافية، اقتصادية....الخ" لا طبقية جمالية،.. وفي جوهرها عنصرية لا إنسانية!!!



#سميح_الصفدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفاهيم مظلومة- البيروقراطية: حاجتنا اليها اكثر لا اقل


المزيد.....




- طفرة في طلبات الزواج المدني في أبوظبي... أكثر من عشرين ألف ط ...
- مصر.. اعترافات مثيرة للضابط المتهم باغتصاب برلمانية سابقة
- الرباط الصليبي يهدد النساء أكثر من الرجال.. السبب في -البيول ...
- “انقذوا بيان”.. مخاوف على حياة الصحافية الغزية بيان أبو سلطا ...
- برلماني بريطاني.. الاحتلال يعتدي حتى على النساء الفلسطينيات ...
- السعودية ترأس لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة بدورتها الجدي ...
- تطورات في قضية داني ألفيش -المتهم بالاغتصاب-
- رومي القحطاني.. أول سعودية تشارك بمسابقة ملكة جمال الكون 202 ...
- شون كومز.. مغني الراب الأمريكي الشهير واتهامات -الاغتصاب وال ...
- بصورة مع علم السعودية.. رومي القحطاني تعلن تمثيل المملكة بأو ...


المزيد.....

- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع
- النسوية.المفاهيم، التحديات، الحلول.. / طلال الحريري
- واقع عمل اللمراة الحالي في سوق العمل الفلسطيني الرسمي وغير ا ... / سلامه ابو زعيتر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سميح الصفدي - الجمال... القبح...الحب.. والعنصرية الطبقية!!!