أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى الصوفي - دوغما الاعتدال الاسلامي















المزيد.....

دوغما الاعتدال الاسلامي


مصطفى الصوفي

الحوار المتمدن-العدد: 4392 - 2014 / 3 / 13 - 00:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الدين منظومة فكرية و اجتماعية واخلاقية وعقائدية مع ايقونات من الميتافيزيقا التي تتطلب الايمان والتسليم .

حينما يُطرح الدين كالمنظومة الوحيدة الامثل -الدين هو الحل : الشعار الذي تنادي به المؤسسة الدينية السياسية و الاجتماعية - في تحريك سياسة المجتمعات وتنظيمها والتَأسيس وفقها كمبدأ , مع تجاهل تام لكل الوسائل والمنظومات الاخرى واعتبارها خاطئة , نفياً بذلك لمفهوم الفائدة والملائمة للمجتمع البشري لكل طرح لم يأت به نبي ليصبح الدين توجه سياسي واجتماعي مقدس يدخل في تنظيمات الحياة العامة و الخاصة , فيُفرض على الجميع من قبل اشخاص يعتقدون انهم ممثلين عن ارادة السماء الغير قابلة للنقاش والتشكيك والنقد . هذا التوجه غير دقيق -من فمك أُدينك مثلما يقولون - "لم ابعث الا لأتمم مكارم الاخلاق" تعني ان النبي لم يَطرح رسالته لأقوام يحملون الخطأ ، انما هو منظومة تتميميه تكميلية لم تقوم على هدم و بناء ضدي تجاه المفاهيم الاخرى .

هذا يفتح لنا نافذة تبين ان الحاجة تستدعي أن نتمم ما جاء به الرسل والفلاسفة عن طريق البحث والتجريب ، كواقع لتغيير المنظومة حسب المكان والزمان .
لكن .
الفهم بين الفلاسفة الوجوديين و رجال الدين للحياة مختلف و قد يكون متقاطع تماما عند استعراض التفسيرات و نقارنها مع بعض .
العقلانية التي تبناها الفلاسفة الوجوديين واعتمادها على المادية والحسيه المتغيرة تختلف تماما عن العقلانية التي يتبناها رجال الدين المعتمدة على العاطفة والايمان واليقين الثابت , التحدي هو في الدمج بين الواقعية و الرومانسية , بين منطق ومنهج الرومي و منطق و منهج سارتر وهذا اشبه بمن يحاول الخلط بين الزيت والماء, قد لا يكون هذا مستحيل لكنه يبقى صعب جدا وغير مرضي للكثير .

لان الدين كفهم من النادر ان يتفق علية اثنان بشكل مطلق , فتباين العقول والتجارب " القرآن حمال اوجه " تُبين ان هناك اراء متعددة هي انعكاس لتصورات وتأويلات هذه المنظومة المقدسة التي يدعي - جميع المختلفين بالرأي حولها - أنهم اصحاب "الماركة الاصلية" بفهمها وتطبيقها .

لم تظهر اي منظومة دينية ثابتة و محددة بخطوط يمكن اعتبارها مرجع للجميع لا يُختلف عليها ، الامر مفتوح دوما و خاضع لسلطة عقل كل فرد لذلك نجد العديد من الطوائف والمذاهب التي تختلف مع بعضها قليلاً او كثيراً وجميعها تعتقد بالحقيقة المطلقة والثوابت فمنهجيا –كل المدارس- لا تستخدم مبدأ الشك او الريبة المتبع -لدى العقلانيين- الذي هو ابعد ما يكون عن يقينه المتدينين .

يطرح المعتدلون آرائهم "الوسطية" كحل نموذجي لبناء "جمهورية النبي " , الوسطية(الاعتدال) بالذات تعني الأخذ بالنصف او تطبيق جزء دون بالكل . وبالمعنى الديني فهي تمثل عدم الالتزام الكلي بالنصوص والتعاليم الدينية و تحويرها وتغييرها كل حين كي تبقى مرضيه او مقبولة قدر الامكان للإنسان بطريقة معقوله دون ان تتصادم مع واقع احتياجات الحياة تحت شعارات مثل( التجديد ، الإصلاح ) رغم ذلك تبقى تلك التغييرات تدور في محيط التقيد بالأسس -الغير خاضعه للتغير- لاعتبارها من الثوابت المطلقة .

رغم جمال الفكرة لكنها تبقى في حيز التزييف الذي يدخل عقل الانسان في منحى التناقض و الدوغما . واول ما يمكن ملاحظته هنا هو ان التطبيق الجزئي -للمنظومة الفكرية الاسلامية - يبين بوضوح الى ان التطبيق الكلي والحرفي لها سيسبب مشكلة , وهذا يعني اعتراف لا مباشر بوجود مشكلة !.

سقوط مبدأ الاعتدال يعتمد على طرح الأسئلة المناسبة وتدقيق الإجابات المتناقضة التي يسقط بها المعتدلين , خصوصاً اذا بحثنا في تطبيق الشرائع بين الماضي والحاضر وتغير الأسلوب وطريقة التعاطي مع الشريعة مع بقاء الحجة التي يستمر المعتدلون بترديدها وهي تقول بأن - تلك التشريعات هي مناسبة لكل زمان ومكان وثابتة (مطلقة) لا تتغير لكونها نظريات سماوية لكن يساء تطبيقها دوما من قبل المعتنقين فتظهر السلبيات - .

هذه الفكرة تبرز كيوتوبيا مثالية تتعاطى مع نقاد الفكر الديني لتساعد في التملص من مسؤولية التعاليم ونسب المسؤولية للإنسان لأنه التزم في تطبيقها دون ان يتعامل بأسلوب الوسطية في التعامل الفكري مع النصوص .
نجد أن كلٌ فرد يعكس فهمة الخاص و الفردي المنبثق من الفهم الجمعي لتلك المنظومة في البيئة التي يعيش و نشأ فيها وكل واحد متيقن من ان هذا الفهم هو الصحيح وينسى انه يسلك سلوكية انتقائية في اختيار الاجزاء . فأسلوب الوسطية في التعاطي مع النصوص الدينية او التاريخية يتميز بكونه انتقائي ومزاجي هذا بالإضافة الى كون بعض الآراء لا تستند او تتعارض على اسس الثوابت المطلقة .

الفرد الوسطي يتعامل مع النصوص بأسلوب الزبون في مطعم يقدم الوجبات بشكل "اوبن بوفيه" الذي يحوي ما هو سيء وفاسد ما هو جيد و ممتاز وما هو لاذع , مر , حلو .
ثم ينتقي ما لذ وطاب من الكافيار و أرقى و اغلى الأطعمة ويضع في الطبق " تكوين قناعاته" و يأخذ الاخير ويخرج لنقاد المطعم و يجادلهم بكونها هي وجبات المطعم الحقيقية اما ما هو خارج طبقه فلا يمثل "الدين" الحقيقي (حاله انكار تام ) وأي شخص لا يعتمد هذا الطبق لا يكون "زبون حقيقي" وهي الحق والحقيقة وارقى ما يكون والافضل والاقدس والاسمى والخ من الثناء والمديح والاعتقادات التي تبين النرجسية الفكرية و الدوغمائية التي يسقط بها مبدأ الاعتدال الديني . هذا الأسلوب –السلوكية- يستخدم من قبل جميع المذاهب والفئات الاخرى بطرق نسبية و حتى الاصولية منها تنتقي ما هو لاذع جدا او مر .

ان حُقق منطقياً في الانتقاء وأسبابه تجد ان الإنكار لأصل تلك الموروثات كحقيقة تنتمي لأصل الدين هو الأساس , بعضها وفق مبدأ "لصوص الله" او الانحراف عن المنهج الصحيح بسبب المصالح والبعض الاخر باعتبارها مستهلكة زمانياً ومكانياً .
هذا ينقلنا الى التساؤل التالي ، الشك والإنكار بجزء دون الجزء الاخر بنفس منطق الأخذ بالنصف كحقيقة الا يحوي على تناقض لكون مصدر النصفين هو واحد ؟. هذا من منطلق الثقة بالمطلق الازلي الشامل الذي يعتنقه المؤمن ! .

من امثله الانتقائية في المنطق الاعتدالي هو في استخدام الحسية في المحاجة بطريقة براغماتية فمن جانب يُبن ان هناك غطاء زمني للتفسيرات والنصوص وفتره صلاحية و نسبيه في رؤية معينة ثم بتناقض تجد الاعتدالية تتمسك بجانب اخر وتعتبره ازلي و برؤية مطلقة ! .

منطق الاعتدال قائم على الالتفاف حول النصوص لإبقاء الثوابت سليمة , ساعد على هذا هو ضبابية النصوص الدينية و كونها قابلة للتفسير بأكثر من طريقة سلبية او ايجابية او بين بين بمقياس الحضارة والتمدن الحديث والفلسفة المعاصرة .
أمثلة المغالطات المنطقية التي يسقط فيها المعتدلين كثيرة لا يمكن حصرها في مقال واحد لكن اي صاحب منطق عقلاني يجد سقطات ذلك المنطق "الاعتدالي" و قد احاول ان اتناولها في المستقبل بشكل مفصل .

من الجانب الاجتماعي نجد ان هرم الأصولية الدينية يستند على فئة المعتدلين كمورد بشري يوفر درع واقي للصدمات التي تحاول تفكيك المنظومة , و جماهير تحرك عاطفياً بالاتجاه الذي يخدم مصلحة قمة الهرم وأيدولوجيته . يقف المعتدلون دوماً بين الناقد وتفكيك المنظومة ليشغلوه في جدالات سفسطائية تدوم مع دوام وجود الناقد و تزداد شراسة و اعتداد كلما ارتفع النقد , وبهذه الطريقة يستمر وجود العقائدية الايدلوجية وأصحابها وسلامتها بوجود المعتدلين حولها . غالبية المجتمع الديني هم من المعتدلين وهم بطبيعة الحال ليسوا متخصصين أو غير مطلعين على الدين بشكل عميق . وتكاد ان تكون الغالبية جاهلة بالتاريخ الديني و كل ما تعرفوه عن دينهم يكاد ان يكون سطحي جدا لا يتجاوز روتينيات العبادة والطقوس و القصص المتوارثة الحاوية على المواعظ الاخلاقية , اما تفاصيل الشريعة و الفقه والتفسير فهي غير معروفة للغالبية و افراد تلك الغالبية ما أن أطلعوا على تلك التفاصيل حتى نجدهم تحولوا اما الى اصوليين متشددين أو رافضين لتلك المنظومة تماماً .

النقاد لا ينكرون إطلاقا الجانب الإيجابي في ما ينتقدون لكن ولطبيعة عملهم النقدي فهم يركزون على التفكيك النقدي الذي يدقق في السلبيات واصولها التي و لسوء الحظ دائما ما تكون من الثوابت والمطلقات المقدسة.
السلبيات المقدسة وهي الطاغية دوماً وسهله الاخراج والاستخدام خصوصاً أن ما يعيق تفكيكها هو نفس المبدأ الذي تشترك به الفئة المعتدلة و المتشددة حيث تحتمي المفاهيم خلف درع التابو باعتبار ان فهمهم الخاص يمثل ارادة السماء –وليس فهمهم الخاص للنصوص الدينية - فتصبح تلك القناعات غير قابلة للمساس بنظرهم وبهذا يقف المعتدلون موقف المتشددين في حماية العقيدة والنصوص التي يمكن استثمارها في جميع الجوانب السلبية والايجابية .

الخلاف الفقهي مزعج وممل بالإضافة الى الخلاف التاريخي المقدس –بين السنة والشيعة - وتفاصيله الدموية التي سحقت الملايين على مدى تاريخ الدين الاسلامي , وهذا ليس كل شيء فقضية, حقوق الانسان , قضية المرأة , الفتوحات , الجزية , ملكات اليمين , الجهاد , وغيرها المئات من القضايا العالقة والتي يتجادل بها اتباع هذا الدين من قرون دون ان يخرجوا بنتيجة مرضية ومقبولة تناسب المدنية والحضارة الحديثة ! لحد الان هم مهووسون بنقاشات التاريخ ومن هو اولى بالخلافة , العصمة والنبوة و نجاسة الماء الجاري , وهل يَحُل بيع الغائط و الحجاب الشرعي وشرعية التعامل مع الكفار وقتل المرتد و الولاية والبراء و ظهور المخلص ! . ان تلك القضايا مستهلكة جدا , فان المجتمع البشري بحاجة الى نظم اجتماعية , سياسية , ثقافية , فكرية , فلسفة ,تكنلوجية , علمية ولدية مشاكل اخرى تختلف تماما عن المشاكل التي تعالجها شريعة الصحراء ! التي كانوا ولايزالون يضيعون وقتهم في دراستها ! .

تجنبا للدخول في هذا الجدل البيزنطي المليء بالتفاصيل المملة والمتاهات والاحاديث البالية التي اكل عليها الدهر وسببت الكثير من المجازر الدموية . عاجلاً ام اجلاً ستضطر المجتمعات الشرق اوسطية باللجوء والاعتراف بالمنظومات اللادينية البعيدة كل البعد عن صراعات التاريخ المقدس , واختلافات المذاهب باعتقادات اصحابها المطلقة التي تتصادم في ما بينها الذي يحوي على الكثير من الخطوط و التابوهات و يحتاج الى سنين طويلة حتى نتمكن من تحريره من سلطان الأصولية والتقليد المقدس ودفعة للعقلانية كي يتم تفكيكه بما يخدم الانسان .

لو كانت المنظومات اللادينية خاطئة لكانت شعوبها تعيش الدمار والحزن والمشاكل على العكس التي تعيش الرفاهية والراحة والاستقرار والتقدم في المجتمعات التي تعتمد المنظومات الدينية – والعكس هو الصحيح في الواقع - ولو كانت تلك المنظومات تحمل توجه خلافي مسبب للضرر لظهر هذا الضرر بوضوح .
وشتان بين مجتمعات وعوالم وحياة متقدمة في بلد مثل أيران والسويد أو السعودية والنرويج او العراق و اليابان و مصر و بلجيكا !. حيث التقدم الفكري والثقافي والعلمي وتوفر حقوق الانسان المفقودة تماما في البلدان التي يسود فيها تيار العقائدية الدينية بكل اشكالها .
حسب أخر الإحصاءات كانت السويد هي البلد الاول الذي يعيش به مواطنين لا دينيين تماما و هي كدولة لا تطبق اي شكل ديني في تنظيم الحياة بل تطبق نظام علماني صارم , هي الان تعتبر في قمة قائمة الدول المتحضرة ونموذج متطور (يهاجر اليه) عشرات الالاف من اصحاب الاديان كل عام - طمعا في حقوق الانسان والحياة السعيدة - التي لم توفرها لهم الانظمة الدينية ! .
ان المشكلة تبقى خاضعة لفهم عقلاني لنظام حياتي واجتماعي وقانوني متقدم يوفر السعادة والرفاهية للبشر يكون غير قابل للتأويل واللف والدوران و عملي وحقيقي لا يمارس او يدعو للصبر والسلوان و يَعد المليارات بالتعويض في الحياة الاخرى على سوء نصيبهم في هذه الحياة وهم يتأملون الخلاص ! .

لو اخذنا مفهوم حقوق الانسان كأبسط عرف بشري متفق علية نجده غير قابل للتأويل واختلاف الرأي بسبب وضوحه وصراحته ،وهو مبني على افضل الاسس الاخلاقية التي جاءت بها الاديان و غير الاديان هذا مع غض النظر عن انعدام وجود اي مثال على مدى الزمان والمكان لدوله حكمتها الثيوقراطية بالمنظومة الاسلامية و تمكن من تطبيق حقوق الانسان مما يبين ان الدين بكل اشكاله لن يكون حل . بل ربما مشكلة تضيع من وقتنا الكثير على اقل تقدير في حل معضلاتها الخلافية المتراكمة من قرون ونقاشاتها لدى كل اطرافها الذين يؤمنون برؤية مطلقة و ليس بحثية تشكيكيه ! ..

تعاريف للقارئ الشاب توضح معنى المصطلحات الواردة في البحث : -

دوغما- دوغماتية : - هي التعصب لفكرة معينة من قبل مجموعة دون قبول النقاش فيها أو الإتيان بأي دليل ينقضها لمناقشته أو كما هي لدى الإغريق الجمود الفكري. وهي التشدد في الاعتقاد الديني أو المبدأ الأيديولوجي، أو موضوع غير مفتوح للنقاش أو للشك.
الاصولية :- هي اصطلاحٌ سياسي فكري مستحدث يشير إلى نظرة متكاملة للحياة بكافة جوانبها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية نابعة عن قناعة متأصلة نابعة عن إيمانٍ بفكرةٍ أو منظومة قناعات، تكون في الغالب تصوراً دينياً أو عقيدةٍ دينية.
ميتافيزيقيا : -ما وراء أو بعد عمليا جميع المسائل التي لا يمكن تصنيفها ضمن الإطار الطبيعي (الفيزيائي الواقعي المادي ) مثل الجن، الملائكة , الشياطين ، الحياة بعد الموت , الله .
يوتوبيا : - مثالية وهي الحياة او المدينة التي يتخيل فيها مجتمع مثالي يزخر بأسباب الراحة والسعادة تماما .
الحسية : هي طريقة التفكير التي تعتمد على ما يمكن الإحساس به والتأكد منه كمصدر للمعطيات عن الواقع.
عقلانية :- اي فكر يحتكم الي الاستنتاج (أو المنطق) كمصدر للمعرفة أو للتفسير
اللادينية :- اللادينية هي اتجاه فكري يرفض مرجعية الدين في حياة الإنسان ويؤمن بحق الإنسان في رسم حاضره ومستقبله واختيار مصيره بنفسه دون وصاية دين أو الالتزام بشريعة دينية، وترى أن النص الديني هو مجرد نص بشري محض لا ينطوي على قداسة خاصة ولا يعبر عن الحقيقة المطلقة.
وجودية : -تيار فلسفي يميل إلى الحرية التامة في التفكير بدون قيود ويؤكد على تفرد الإنسان ، وأنه صاحب تفكير وحرية وارادة واختيار ولا يحتاج إلى موجه.
براغماتية : -العملية النفعية هو اتجاه فلسفي يتركز بالربط بين التطبيق والنظرية، انها تصف عملية حيث ان النظرية يتم استخراجها عبر التطبيق .
المطلق : - المطلق هو مفهوم الواقع غير المشروط الذي يتجاوز الوجود المحدود والمشروط في كل يوم
تابو : -ما تعتبره أعراف المجتمع (أو السياسة أو جهة أخرى) من المحرمات (وليس حتما وفق الشريعة التي يدين بها ذاك المجتمع) وإن كانت في بعض الأحيان تقرن لدى البعض بمفهوم "الحلال" و"الحرام". فالتابو أي خط أحمر لا يقبل المجتمع تجاوزه بغض النظر عن مدى كون (التابو) مبررا أو حتى متناسقا مع القوانين والشرائع.



#مصطفى_الصوفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملات في زمن الخوف
- لماذا -الشسمه - وليس فرانكشتاين ؟ : قراءة في رائعة احمد سعدا ...
- لماذا ننقد الموروث ؟.
- نرجسية الانتماء و مصالح الزعماء
- تخالفني فأنت من الطائفة
- اليهود و القصص البابلية : نوح و اساطير اخرى
- الاخلاق : الماركة المسجلة بأسم المؤمنين
- الذكاء هل هو صفة ذكورية ؟.
- لماذا يعتبر الباراسايكولوجي علم زائف ؟.
- التحرش الجنسي اساسيات المشكلة والحلول مع الباحث الاجتماعي وا ...
- التحرش الجنسي اساسيات المشكلة والحلول مع الباحث الاجتماعي وا ...
- حائط الاخطاء : مغالطات في طريقة التفكير .
- ايها المتدينون الى اين بالعراق ؟.
- التطور البايولوجي : نظرية علمية
- المؤمن بالمطلق : ازدراء الدين
- الجينوم دساس
- تكتيكات ذكورية : إليات التحرش الجنسي
- مع مكاريد الاخرس(ثقافة العنف).
- مع مكاريد الاخرس(لن تصبح زيونه منطقة للشروكية).
- مع مكاريد الاخرس(الحان مكَرود)


المزيد.....




- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى الصوفي - دوغما الاعتدال الاسلامي