أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - كاترين ميخائيل - سماحة السيد السيستاني في حلبة جائزة نوبل















المزيد.....

سماحة السيد السيستاني في حلبة جائزة نوبل


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 4389 - 2014 / 3 / 10 - 22:04
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


التلغراف ": السيستاني.. إمام "التسامح" يستحق "نوبل" للسلام
السيد السيستاني كان عاملاً رئيساً في نشر السلام في العراق ومنع وقوع حرب طائفية
الجمعة 07 مارس / أذار 2014 - 09:56

بغداد (المسلة) - وصفت صحيفة "تليغراف" البريطانية، المرجع الديني علي الحسيني السيستاني
كولين فريمان، نشر مقالة اعتبر فيها ان "المرجعية الدينية الاسلامية الشيعية السيد علي السيستاني، الاكثر استحقاقا لجائرة (نوبل) للسلام، بين المرشحين، واصفا المرجع الديني ب (رجل السلام الاول)".

"السيد السيستاني كان عاملاً رئيساً في نشر السلام في العراق ومنع وقوع حرب طائفية، وكانت مواقفه على الدوام تدعو الى نبذ العنف ومسامحة الاخر والعفو عنه".

كولين فريمان هو كبير المراسلين لصحيفة "صنداي تلغراف" البريطانية،

وطرح الكاتب جانب الزهد والبساطة الذي يعيشه السيد السيستاني على رغم انّ له ملايين الاتباع في العالم، الذي يستجيبون لإرادته ويطيعون كلمته.

وتابع القول "هذا الرجل العظيم لا يسعى على الاطلاق إلى استغلال مكانته الروحية العظيمة لتحقيق مكاسب شخصية في الجانب السياسي".

واستطرد في التحليل "لقد عمل أكثر من أي شخص آخر قام بأبعاد البلاد من اندلاع حرب أهلية فيها".
"انه يختلف عن الزعماء الدينيين الاخرين، لا يظهر على شاشات التلفاز كباقي الزعماء، و لم يوافق على لقاء الكثير من الشخصيات الغربية".

" السيستاني البالغ من العمر 83 عاما، يعيش في منزل متواضع في أحد الشوارع الضيقة في مدينة النجف، جنوبي بغداد، وأتباعه يشكلون الغالبية العظمى من المعتدلين الشيعة في العراق والعالم، ووفقاً للمعايير الاخلاقية والدينية، يمثل السيستاني صوت الاعتدال والسلام والتسامح".

ويشير الكاتب جانب العفو والتسامح ونبذ البغض الذي طبع مواقف السيد السيستاني،

فيستعرض الكثير من الاحداث بعد العام 2003، والتي كانت ستؤدي الى حرب اهلية لا تبقي ولا تذر لولا مواقف السيد السيستاني، فيقول "البعثيون السابقون من الاقلية السنية في العراق وعبر تحالفهم مع المتعصبين من تنظيم القاعدة، شرعوا في قتل الشيعة، مثلما عانى المجتمع الشيعي من ابشع صور الاستفزاز، حيث تم تفجير السيارات المفخخة التي انفجرت في بغداد على مر السنين في الأحياء الشيعية، ما أسفر عن مقتل الآلاف، كما

شرعت فرق الموت السنية في نصب كمائن بانتظار الحجاج الشيعة حيث كانوا يتوجهون إلى مدينة النجف، وتحولت المناسبات الدينية السنوية المقدسة الى ساحات لذبح الشيعة لاسيما العام 2006، كما فجّر تنظيم القاعدة المراقد الدينية المقدسة في سامراء وهو حادث يعادل تدمير كنيسة القديس بطرس".

"السيد السيستاني ناشد على رغم ذلك، العراقيين، الى نبذ الانتقام والاقتتال، ما ساعد على تفادي كارثة شاملة".

ما يجعل السيستاني رجل الدولة الاول، هو أنه يحض على السلام بمساعدة القليلين جداً من المحيطين به.
أتفق مع الكاتب فريدمان وكل الملاحظات التي كتبها بخصوص هذه الشخصية الدينية رغم الملاحظات التي سأذكرها .


21/أذار /2005
جائزة نوبل للسيستاني
توماس فريدمان
سبق وطرح فريدمان هذا الموضوع 2005 أيضا

«نيويورك تايمز

كاترين ميخائيل
الحوار المتمدن-العدد: 2305 - 2008 / 6 / 7 كتبتُ هذه المقالة قبل ستة أعوام
وصلنا النجف قرب الضريح التاسعة والنصف . الجماهير حول الضريح تتهيأ لصلاة الجمعة . حماية الباب يعرفون بوصولنا كل شئ منظم وكأننا ندخل دائرة رسمية اخذت من عندنا الكاميرات والتلفونات نزعنا احذيتنا في الباب ادخلنا الى غرفة نجلس على كراسي جائنا رجل في منتصف الاربعينات عرف نفسه محمد رضى علي السيستاني اخذ اسمائنا وسمع الى رسالتنا جلس حوالي نصف ساعة يستمع ويكتب, يتكلم العربية الفصحة . غادرنا لعشرة دقائق رجع طالبا منا التوجه للدخول الى سماحة السيد السيستاني . دخلنا رافقتنا من بغداد الدكتورة رجاء فيصل مع السيدة نظيرة اسماعيل كريم كنا النساء الاربعة محجبات .الرجل الهادئ صغير الحجم ذو اللحية البيضاء في منتصف سبيعيناته جالس في زاوية الغرفة معه مساعده رجل منتصف الخمسينات بعمامة بيضاء ضخم كبير الحجم جالس على يسار سماحة السيد السيستاني . جلسنا على الارض بدانا الحديث بالتعريف عن رسالتنا طالبين مباركة ودعم القضية التي جئنا من اجلها . الرجل الهادئ الصوت يتكلم عربية فصحة بلهجة ايرانية . اجاب قائلا " قضية الكورد الفيلية منقوشة في قلبي " انا ابارك جهودكم واشكركم على روحكم العراقية . واضاف قلت للهاشمي :على السني ان يدافع عن الشيعي والشيعي يدافع عن السني هكذا يجب ان تكون رسالتنا ". جلسنا معه 20 دقيقة وخرجنا بعد ان قبل قسم من اعضاء الوفد يده خرج الرجال اولا ثم نحن النساء صافحناه بعد ان وضع عبائته على يده ومد يده لنا . عرف انا مسيحية عراقية كان استقباله لي ودي صافحته وتذكرت كيف قرأت في موقعه لا يصافح المراة . خرجنا من عنده ونحن فرحين بهذا اللقاء الناجح ونحن نخرج من الدربونة الضيقة لنتوجه الى الشارع الرئيسي عرف الجمهور هذا وفد من البرلمان العراقي اوقفتني امرأة نجفية فكرت انني نائب قائلة " ماذا عمل البرلمانيات لنا ؟ ماذا عمل السيستاني لنا ؟ انا مديرة مدرسة وراتبي 325 الف دينار كيف اعيش انا وعائلتي بهذا الراتب ؟ ماذا عملت لنا الحكومة الجديدة ؟ شعرتها تنتهز الفرصة لايصال معاناتها وها انا اوصل هذه الرسالة بأمان لم أسأل عن إسمها فقط إستمعتُ اليها.
بعد نشر المقالة تعرضتُ الى هجوم وإنتقادات من قبل بعض الشيعة قبل السنة , من أهم ملاحظات الناقدين كانت :أنقلها كما وصلتني (ألحوزة العلمية تجمع مليارات الدولارات أين هذه الاموال وأين تُستعمل ) الحوزة لازالتْ تعيش في بحوحة وهذه المرأة المعلمة التي إنتهزتْ الفرصة لتعبير عما يدور في خلدها لها كل الحق .) هذا السؤال يجب ان يجيب عليه مكتب السيد السيستاني وليس أنا . لكن برأي الشخصي الان ومع التكنلوجيا الحديثة الجماهير تُطالب كل المرجعيات الدينية وعلى رأسها مرجعتي الباطركية الكاثوليكية يجب ان يكون لكل مرجعية ضابط دفتر الحسابات وتُعرض على الناس الذين ساهمو بجمع هذه الاموال "المتبرعين". نعم في كنائسنا لنا مجلس خورنة لستُ بقريبة منها لكن على علمي سمعت كنيستي والاديرة في القوش تقوم بأعمال خيرية كثيرة وتتبرع بأراضي الكنيسة والاديرة لبناء دور أيتام وأعمال إنسانية وتدير هذه الاماكن الخيرية وبدفاتر مفتوحة كان المطران لويس ساكو في كركوك يُدير الابرشية أعوام الحصار المشؤوم على العراق كان باب الاديرة والكنائس مفتوح لكل عراقي كانو ينطلقون الانسان كائن بشري خلقه الله بغض النظر عن اللون ,الدين , الجنس , ألف تحية لهذه الاعمال الخيرية سواء ان جاءت من رجل ديني مسلم مسيحي صابئي يزيدي يهودي , الف تحية لكلمة الانسانية .
أقول بكل صراحة هذا الرجل يستحق هذه الجائزة لكن يجب ان يكون أكثر نشاطا في جمع شمل العائلة العراقية , ومكتبه يجب ان يكون ذو فعالية أكثر بالاعمال الانسانية وأتمنى أن لايدعم السياسيين الذين أيديهم ملوثة بالفساد .
9/3/2014

د. كاترين ميخائيل



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليوم عيد المرأة في العراق الشهرستاني
- كأسك ياوطن
- يحل علينا 8 أذار 2014
- المالكي وولاية سنتين
- المُشرع العراقي خطوة الى الوراء دُر !!!
- رسالة مفتوحة الى النائبة حنان فتلاوي
- السيدة بريفان دزي
- رسالة شخصية من مواطنة عراقية الى سماحة السيد الصدر
- لماذا ننتخب؟؟؟
- أهمية صناديق الاقتراع
- عشرة أسئلة الى النائبة عالية نصيف
- مواطنة عراقية ماهو واجبي الان ؟
- قانون الامتيازات الخاصة
- مناقشة تقرير الامم المتحدة
- حوار مع الاستاذ هرمز كوهاري
- رسالة الى العالم الانساني
- رمادي العراقية (هل وطنية؟)
- قتل المسيحييون في العراق مستمر
- مواطنو كربلاء يبدون أراءهم حول الانتخابات المقبلة
- نيلسون مانديلا


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - كاترين ميخائيل - سماحة السيد السيستاني في حلبة جائزة نوبل