أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم جادالكريم - الأضراب ... ولوى الذراع














المزيد.....

الأضراب ... ولوى الذراع


ابراهيم جادالكريم

الحوار المتمدن-العدد: 4389 - 2014 / 3 / 10 - 19:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لاشك أن الأضرابات التى نسمع عنها كل يوم فى كل القطاعات وكل المحافظات هى صورة للتاريخ الأسود لجماعة الأخوان المسلمين فى كل النقابات والتى أستطاعت أن تتوغل فيها ، أكثر وأكثر فى فترة حكم الأخوان لمصر وما يحدث من أضرابات هو أستكمال لما خططت له الجماعه بعد سيطرتها على كل شىء داخل نقابات معينه أمثال نقابة المهندسين و نقابة الأطباء ونقابة النقل العام وغيرها مما تتحرك فى أوقات معينه غير ملائمه لمصلحة البلاد وخاصة قرب أنتهاء أنتخابات الرياسه ووجود وزاره جديده فى الحكم ، وصدور الوعود الكثيره من المسئولين بقرب أنتهاء معاناة كل مصر سواء العيش والحرية والكرامه الأنسانيه لكل المصريين وكلها طلبات صدرت من ثورة يناير ، ولا شك أن كل مصرى مخلص يفهم تماما أن تحقيق طلبات الثوره يحتاج الى وقت ومال وجهد وعمل مخلص لأصلاح تبعات أكثر من ستين عاما لم يحكم فيها الشعب المصرى نفسه ولا كان له رأى فى قيادات النخبه التى قضت على الأخضر واليابس فى كل أرض المحروسه وتحويل سلة الأمبراطورية الرومانيه للقمح الى سله فارغه تستورد القمح من كل بلاد الدنيا وجعل مصر مكانا موبوءا بكل أمراض وسرطانات الدنيا وحتى سرطان الأطفال وفيروس الكبد الوبائى الذى يفتك بالعباد على كل أ رض مصر وأنتشر الفساد والرشوة وانهارت القيم والأخلاق وتفشت كل أنواع المخدرات فى كل شوارع مصر وسادت الفوضى والغوغائيه والبلطجه فى الشارع المصرى بطريقة ممنهجه لم تحدث من قبل فى التاريخ المصرى القديم والحديث وانتشر التحرش على الأرض المصريه (86% منهن 75% محجبات !!) وكأن البلاد تعانى من فيروس جديد يفتك بالعقل ويلغيه تماما حتى عن بديهيات الدين والأخلاق والمنطق الأنسانى والتاريخ البشرى كله وهذا ما يجعل موقف نقابة الأطباء مثلا غير مفهوم وخاصة أنها نقابه تقوم على متعلمين !! وما يحدث الآن من أضراب للأطباء هو شىء غير مفهوم وخاصة أنهم يعرفون تماما الحاله المصريه وتفشى الأمراض بين المصريين بما لا يسمح بساعة واحده من أضراب يزيد من معاناة الفقراء والمظلومين وهم أغلبية ، وهذا ما يلغى صفة الرحمه والتى من المفروض أنها أول صفات الطبيب وهذا أيضا ما يثبت أن العقول قد الغيت تماما بسبب مصالح خاصة وليس فيها أبدا مصلحه للوطن أو فهم لما تعانيه البلاد من خراب ، أو التضحيه من أجل الوطن !! وألغى الأطباء قسم أبوقراط ليسود فيهم مصلحتهم أولا ولو على حساب نزيف مصر والتى تعيش حاليا فى الأنعاش بما يتطلب وقوف كل أبنائها صفا واحدا ولو أقتضى الأمر تقليل الوحبه الغذائيه للفرد من أجل شفاء مصر وخروجها من ... الأنعاش !!.
وما يحدث أيضا من نقابة هيئة النقل العام هو صورة أخرى من عدم الفهم وتفضيل المصلحه الخاصة على مصلحة البلاد ولو على حساب حرق البلاد وكأن العاملين لا يعلمون أن مصر على وشك أنتخاب رئيس بأرادة شعبيه لأول مرة فى التاريخ المصرى القديم والحديث وأن الحكم أصبح للشعب ولا رجعة للوراء ولا عبادة للفرعون على أرض مصر ، ثم أن قطاع النقل العام قطاع خدمى فاشل منذ أنشاؤه والدليل هو عدم الثقه من كل المصريين فى النقل العام بما دفع الناس للتضحيه بدخل الأسره أو تقسيط ثمن لسياره كحل للتخلص من عدم الثقه أو أبقاء لماء الوجه لعدم الثقه فى النقل العام ولا أداؤه ولا مواعيده ولا أنتظامه ولا حتى فى مواصله تصلح للبشر !! وربما لا يعرف عباقرة النقل العام أنهم السبب الأكبر فى أزدحام الشوارع بكل هذه الملايين من السيارات والتى تجرى على كل أرض مصر لتنشر التلوث وتحرق العمله المحليه فى أستيراد قطع الغيار من الخارج !!! والمصرى لو وجد مواصله مضمونه تحفظ كرامته لما أستدان من البنك ولا قتر على بيته من أجل شراء سيارة ... أى سيارة لتخلصه من البهدلة فى النقل العام ... وما يحدث لكبار السن فى النقل العام أنما صورة مشينه لكل المصريين وما يحدث فى الأتوبيسات المكيفه ... وتكديسها بالركاب بحيث تصبح أشبه بعلب السردين الغير مكيف ولا هو أنسانى ... وأذا كان أقل عامل فى النقل العام فى أول تعيينه يصل الى750 جنيها غير الحوافز وعمولة التحصيل !! وغيرها فهذا أنما يثبت أن هناك من يعملون للخراب ... لمصر كلها من أجل مصالح وأجندات مدفوعه من الخارج ولدفع مصر الى التقسيم ... بنفس طريقة السودان وليبيا والعراق وسوريا تنفيذا للمخطط الأمريكى الصهيونى بتفتيت الوطن العربى كله الى دويلات متناحره حتى تصبح أسرائيل أكبر دولة فى المنطقه ولها السياده العسكريه والأقتصاديه فى الشرق الأوسط ، وما نراه بوضوح فى كل المنطقه العربيه بما لا يدع مجالا للشك أن المخطط بدأ تنفيذه فى المنطقه ولا يدع مجالا للشك أيضا لأصحاب المصالح والأجندات الخارجيه بأنهم يسرعون بأسقاط الدرع والسيف العربى الوحيد الباقى فى كل المنطقه العربيه ... درع مصر الوحيد القادر على صد وحماية كل المنطقه العربيه ضد أية مؤامرات أمريكيه أو صهيونيه بالمنطقه وكل من يتعامى عن تلك الحقيقه أنما هو عميل وخائن لوطنه العربى بأكمله ... الحقائق أصبحت واضحه وضوح الشمس فى الظهيره ويجب على كل عربى مخلص أن يتقى الله فى وطنه العربى الكبير وأن ضحى بنفسه وبحياته من أجل الوطن العربى الكبير ، وكل الأضرابات حاليا هى لوى ذراع البلد والحكومه وتعطيل لأى عمل أو أنتاج يتم على أرض مصر .... والكل يعرف تماما أن الرئيس القادم لن يأتى بعصا موسى لينقذ البلاد والعباد من الخراب السائد حاليا سواء فى مصر أو كل المنطقه العربيه ، بل سيحتاج الرئيس القادم الى العمل والكدح من كل مواطن لأجل أنهاض مصر وأرجاعها كدرع وسيف لكل العرب ، ومن يفكر فى أضراب أو تعطيل لحركة العمل أنما هو قد ألغى عقله أو لأجل منفعه خاصة ... ولو على حساب مصر والمصريين .... وكل المنطقه العربيه وهذا ما يسمى بالخيانه والعماله .



#ابراهيم_جادالكريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبك ... تحت جلدى
- كلام قديم ... حديث جدا
- تاج ... مينا !!
- السيسى و مستقبل مصر !!
- وددت لو دام حبنا
- الفلوس ..قليلة الأدب !!!
- فى التاريخ 3
- هى كلماتى
- أنا لست نادما
- دواية حبر للعير ... والنفير
- محمد على ... والسيسى
- فى الروح 2
- المرأه والرجل .. بالعقل
- فى التاريخ 2
- كونى كما تبغين (شعر)
- السيكولوجيه ... الأمريكيه
- الفتوى والتصريح ... فى الغابه
- فى التاريخ -1
- خسارتك .. ياعمرى
- مش حاقولك


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم جادالكريم - الأضراب ... ولوى الذراع