أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل الدلفي - قراءة تأويلية لنص ام سعد للاستاذ محمد جبار الخطاط














المزيد.....

قراءة تأويلية لنص ام سعد للاستاذ محمد جبار الخطاط


كامل الدلفي

الحوار المتمدن-العدد: 4387 - 2014 / 3 / 8 - 23:41
المحور: الادب والفن
    


ام سعد يا ام سعد يا واهبة الازهار اما من بعد..

ليت الذي قيل هنا قليل لننتهي منه ..وليته عابر لننفض ايدينا عنه ونكتفي باشارة"اعجبني " في صفحة الفيس بك ... لكنه بإصرارشديدكان قولا يحفر في الجدوى ويموضع للتحليل بجادة وعرة..من هو المنادى الذي يكنى بأم سعد؟ وما هي طرق الاستدلال على المعاني المرشحة له ؟ بدءا لا ضير ان اشير الى بداهة ان النص ما ان يخرج الى حيز الاشهار حتى يكتسب انفصاله عن السارد ويحوز بطاقة هويته بدافع كينوني..ام سعد ..يا ام سعد ..اردد العبارة فتختفي ظلال السارد لتحل اناي محل اناه في مناداة جبرية يخضع لها ميكانزم لاوعي طليق..احس بانخفاض المحل- المكان الذي اقف عنده وحين اتبين اجدني لست في منخفض من الارض بل ان المنادى في علو.. ما الامر اذن؟ اني اتوجه في تمرين للطاقة الحيوية نحو الاعلى- نحوالسماء.. من من الاناث في السماء؟ عشتار..تيامات ..افروديت وجميع مظاهر الالهة الام..كانت الرياح شديدة الهبوب على صحراء اللاوعي ..بعد ان انجز مردوخ جميع فتوحاته الذكورية وطقوسه الشبقية وصراعاته في الاستفراد باللذة ووهنت قواه وسال دمه من منخريه..احرق الحقول الخضراء وجفف الغدران وافرغ الجرة مما بها فانتج خريفه بامتياز ليجني جدبا ويبابا .. فمن اين له ان يحصل على طريق العودة الى جنته المفقودة؟ أ ليست الجنة تجري تحت اقدام ام سعد؟ ومالك الشيء يمنحه على عكس فاقد الشيء.. وان ابسط الممتلكات وازهدها ما تحت الاقدام.. فكان طريقا ذكيا في النص ان يمم وجهه شطرها وتوجه بنداء لايمكن ان يكون سوى دعاء نحو الالهة الام بمسماها الانسي ( ام سعد) يطلب منها الازهار –كاستعارة لجنته ولربيعه المفقودين واللذين جربهما مرة ولا ينفك عن المطالبة بالمزيد ..ذلك مردوخ حين لم يجد غير راياته المنتكسة تجلل جسده العاري او الرجل الذي صنع عالما احاديا خانقا بغازات التفرد السامة. اقدم تأويلي مع احترامي لصديقي الاحب محمد الخطاط أملا بان لا اكون قد اخذت النص الى زاوية لا يرغبها وليتقبل وافر تقديري.



#كامل_الدلفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تيمور ...ذاكرة الطمر البشري
- يا سيد
- صورة الشيطان الجديد القوة الباعثة للخراب في اودية الرافدين
- التطبيقات القياسية للمفاهيم وانعكاسات الخطأ والصواب في التجر ...
- الايجاز في صناعة الاعجاز - الثروة النفطية مسار الاحتكار ورؤي ...
- الاساءة الى المقدس و ابجديات التخطيط المنهجي في تفكيك الشرق ...
- ثلاث قصص قصيرة جدا..............2
- التوازن العضوي بين المثقف والسلطة – الكف وتبادل المؤثرات
- الازمة السورية..افتقار الموقف الرسمي العراقي لقراءة المتغيرا ...
- ثلاث قصص قصيرة...1
- المعوقات الموضوعية في بناء التجربة الديمقراطية في الشرق الاو ...
- عودة الروح..والضياع الافتراضي
- السرير-قصة قصيرة جدا
- كذبة صحفية-قصة قصيرة جدا
- البدون-قصة قصيرة جدا
- الطوفان -قصة قصيرة جدا
- اشتغالات انطباعية- قصة قصيرة
- احلام متبادلة –قصة قصيرة جدا
- نومي بصرة -قصة قصيرة
- حداء الكلك - قصة قصيرة


المزيد.....




- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل الدلفي - قراءة تأويلية لنص ام سعد للاستاذ محمد جبار الخطاط