أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - أبواب متقابلة














المزيد.....

أبواب متقابلة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 1247 - 2005 / 7 / 3 - 12:10
المحور: الادب والفن
    


أبواب متقابلة_ تكملة أشباه العزلة

لا تورثني أحلامك يا بي
على الأصابع حلم يترنح
(كل الذين أحبهم ذهبوا وراحوا..)
ليس بالدم
بالحبر كتبت
وطني حطمني
*

1
ليس في الأمر خدعة
هذه فخاخي
هذه أصابعي
ألتهم الثواني بنهم
لست الصديق
ولست الشبيه
وهذا الصباح الآخر,
بينما أعبر مشوشا وحزين
وإن عدت, غير ما كنت عليه
أحدنا أشار مودعا
وارتفعت الطرق
*
تلامسين صباحا نادرا
ألوانا تلتهب
والذي أعطى كل الوقت
ها هو القطار يمر والمسافرون ليسوا فيه
المرارة
هي المرارة

2

أرتعد ثم أحصي نفسا طويلا
قبيل الفجر
تغمض الذكرى , ويرق الهواء
سحابة تغلف يقظة المسافر
ثمة رذاذ بارد
فوق كتاب مفتوح

*
كان يستمر في سرده الخزفي
حين حلّ الظلام فالنور
وأسدلت ستائر ثم رفعت...
في منتصف المسافة
يعلك صورته كالجمل المسافر بعيدا
هو الغريب الذي خالته الأصابع جسرا فبكى
يده على الحصان الخاسر
والذئبة الرمادية تعوي
في برية الكون
*

أداعب وجهك المجنون
وأعود على أصابعي رماد الأمس
أبدا
يهرم الشتاء والضحكة

3

كرسي فارغ
تحت شجرة توت
تنحني للريح, ....امرأة
قبالة الحائط
طاولة
وكرسي
برتقالة على السرير
صبيان يلعبان
بحر
فوق البحر طائران
في عنق الطائر قلادة..
هكذا تكون
وحيدة في البيت
وحيدة في النزهة
*

مسرعا كان..
قرب الظلال اليابسة
مع ملوحة الفم
ريح تهدأ...أبدا
تستلقي في قلب الوقت

4

عادوا
والمواويل تجر على الأرض
الطريق بقي على حاله
اتركي السنارة
وكنزة الصوف
اتركي كل شيء
اضحكي فالعالم كله غدا مضحكا

*

الأصابع التي رتبت الأحلام
والخصلات, والجبين البارد
الأصابع تنام
على صورة الفن وفي جيب البنطال
على مقعد الباص
الأصابع المحايدة
لم تعد عددا
الأصابع المدربة على انتظام الانتظار
منذ نعومة الأظفار
ومنذ أول شهقة تراب
على هذه البلاد القديمة الملعونة المتعبة



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ورق الخريف_ أشباه العزلة
- لا يوجد طريق لا تمشي عليه امرأة عاشقة
- الفصل بالفأس بين الديقراطية والثقافة الليبرالية
- قوس قزح على الأرض
- الأقرب من الألم..الجزء الثاني لأشباه العزلة
- عشب أزرق
- أوهام يقودها رجل
- انكسارات الظل_
- يا تفاحا يغسل الذاكرة المريضة_
- أبراج العدم
- هل يمكن أنسنة الوجه اليساري من جديد؟
- خيوط الزئبق
- أنين أعالي الكلام
- كلام ملاصق للشفتين
- أزهار سوداء, تكملة
- أزهار سوداء
- المعارضة السورية وعقة ستوكهولم
- بيروت في ثيابها الداخلية
- عزلة
- رسالة مفتوحة إلى السيد جورج بوش المحترم


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - أبواب متقابلة