أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد خضر الزبيدي - هي النار تنبت احزاننا














المزيد.....

هي النار تنبت احزاننا


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4387 - 2014 / 3 / 8 - 14:00
المحور: الادب والفن
    


هي النار تنبت احزاننا

هي النار تنبت احزاننا
تضيق علينا ليالي الفرح
ونمضي طويلا وهذا الذهول
ففي الغوطتين تراب لنا
نظل ترابا لهذي الحقول
زرعنا الدروب بعطر الورود
لكي لا نموت بداء العطش
فهذا السحاب لنا لا يجود
ويعجز لو طلبناه الهطول
نشانا صغارا ونمضي كبارا
وهذا الذي يستبيح الحقول
يصاول فينا كوحش اكول
ويجتث منا ظلال المرح
فشكوى هنا وشكوى هناك
وتبكيك ليلى اذا الفجر لاح
وتبكي بدمع كقوس قزح
فلا الشام نامت بحضن السكون
ولا فجرها ترتئيه العيون
ولا الجرح منها يعادي الهطول
ففي القلب منها شكاوى تزيد
تغيب وتاتي بثوب جديد
ونحن وحيرة هذا الذهول
فلا العقل نال ولا السيف كان
ولا السيف ياتي بعرض الطريق. البدر
ولا الصبح ياتي بحلم جديد

علام علام تهيج الرياح
وتغتال منا الصبايا الملاح
تذوب وتمضي ليالي الفرح
فنمضي سريعا لبحر الهموم
ونسال عنها رمال الهبوب
فلا الصوت يعلو ولا نشوة
نراها تلامس منا القلوب
ايا صيف ارحل فانت الجحود
وهذا شتاؤك قحط يكون
فلا زهرة قد نمت خلسة
ولا وردة خلف هذا الجدار
تداعب حلما وراء الستار
وتدعوك يوما لهذا اللقاء
عزمت رحيلا لما لا يطاق
واصعب جرح يكون الفراق
وانت عميق بجذر وساق
وانك وقف لكل الرفاق
تمد على الدرب غصن الوداد
ليرمي ظلالا لتلك التي
تصون هواها للمدا لو يطول
لغير هواها لا يحل العناق



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هو الصمت عند ظلال الجلال
- ما الذي يريده النظام العربي
- ماذا لو اتفق الفلسطينيون
- فلسطين لم تعرف في صفوفها خونة. وفلسطين ترفض الاجتهادات الخاط ...
- ايران والصفقة الجديدة بين امريكا وروسيا
- العار لحضارة القرن الحادي والعشرين
- كل التحية للشعب التونسي الخلاق
- لا تمنوا علينا
- كيري خبيثا او طيب عد من حيث اتيت
- شكرا ايها الكسرى الجديد
- ليس كل الكلام يقال. فحذار. حذار
- واخيرا الشكوى لمن؟
- و أخيراً الشكوى لمن ؟؟؟
- الاخوان ومفترق الطرق
- هم يستوقدون شجرة الزيتون
- المترددون و حروف الهاوية
- الخليج العربي والامن القومي العربي
- هل اتفق الزعماء العرب على تشييع اخر جنازة للمناضلين السوريين
- الايام الحرجة والمستقبل الفلسطيني
- الربيع العربي ترف ام ضرورة


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد خضر الزبيدي - هي النار تنبت احزاننا