أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميس اومازيغ - معاداة الأمازيغية خيانة عظمى للوطن















المزيد.....

معاداة الأمازيغية خيانة عظمى للوطن


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 4386 - 2014 / 3 / 7 - 21:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


معاداة الأمازيغية خيانة عظمى للوطن

هي خيانة عظمى للوطن تستوجب اعمال القانون وتطبيقه في اقصى عقوباته ,والتي منها تجريد الجاني من الجنسية المغربية وكل ما ينتج عنها من حقوق وواجبات.اذ وكما سبق واوظحت ان ترسيم اللغة العربية في هذا البلد لم يكن المراد منه اعتباره بلدا عربيا, وانما شانه في هذا الفعل شان كثير من الدول التي اقدمت على ترسيم لغات اجنبيــــة بالرغم من انها لا تنتمي الى هوية اهلها .وسبب ذلك يعود اساسا الى عدم وجود اللغة الوطنية التي هي الأمازيغية مقعدة آنذاك .وكان طبعا هذا الترسيم على اثر ما استجد من ظهور للعمل بالدساتيرالمكتوبة ,وامرالدستور في المغرب اس ما يعانيه المجتمع المغربي اليوم من تجاذبات سياسية بشأن هوية البلد. ذلك ان مجرد ذكره يحيل على الذين سهروا وكانوا وراء توجيه من سن نصوصه ,وهؤلاءاجانبا وفرنسيين على الخصوص وبالتالي الى الهدف من اختيار ترسيم اللغة العربية .فالشعب المغربي الى حدودتاريخ تحقيقه لما عرف بالأستقلال الناقص والمغشوش لم يكن يفكر بعقلية دستور مكتوب ,هذا المستوحى طبعا من فكر وثقافة المستعمر.بل كان يعتمد تنظميه الخاص كمنتوج لتطوره الطبيعي متمثلا في استقلال القبيلة في تنظيم شؤونها التي منها بناء تحالفات مع القبائل الأخرى وفق ما تقتضيه المصالح الدنيوية1) في جهل تام للنظام المركزي خارج حدود الثابت الذي هو الوطن ,وما يتطلبه واجب الذوذ عنه من المساهمة في انشاء وتمويل المحاربين ,ولم يكن يفكر في تولية السلطة السياسية امرالمرفق العام الا في حدود ضيقة باعتبار القبيلة وحدها هي التي تتولى عن طريق ممثلين لها شؤون ما تتطلبه حاجياتها. وغالبا ما يتم اختيار معظم هؤلاء في غيبتهم والعمل بعد ذلك على حملهم على القبول بالقيام بمهامهم لتهرب الكثيرين بمبررادعاء عدم القدرة على تحمل المسؤولية على الوجه المطلوب خوفا من خسارة مواقعهم الأجتماعية المحترمة بفعل ما يرافق المهام من اخطاء .والمثير للأنتباه ان هؤلاء لا يختارون الابناءا على ما تتطلبه المهمة الموكولة لهم من شروط موضوعية (الخبرة ,المروئة ’حسن الخلق والقدرة) دون اعتبارللجانب العقدي باعبار هذا من اختصاص (الطالب) رجل الدين المكلف الذي يقوم بمهمة ترتيب اوقات الصلاوات والأمامة والأفتاء في امور بسيطة كحالات بطلان الوضوء مثلا. وذلك بمقابل سنوي(الشرظ) نصيبا له من الغلل الفلاحية والأطعام اليومي التداولي بين أسر المدشر.غير ان الحامي الفرنسي الذي اريد منه تخليص ممثلي النظام وخدامه من الشغب المفظي الى عدم الأستقرار ,هذا الشغب الذي اطلق عليه في ابانه وصف (السيبة) و كان من فعل بعض القبائل والذي لا يخرج عن كونه بوصف عصرنا ثورة على النظام ,هذا الذي لم يعي ويدرك ممثلوه كنه البناء المؤسساتي والأجتماعي للشعب المغربي. فحاولوا تثبيت مركزية النظام بحيث يمسك بكل خيوط لعبة تدبير شؤون الشعب وهو ما استشعرت معه القبائل محاولة لأخضاعهاوكانت الفتنة التي افقدت النظام توازنه ولم يجد من وسيلة لأنقاذ وجوده الا بطلب الحماية الأجنبية(الفرنسية) املا في اخمادثورة الأحرار والأبقاء على نفوذ ومصالح طالبي الحماية ,هؤلاء الذين كانوا يحتفلون مع الحامي عند كل انتصار له على أي من القبائل الثائرة المقاومة ويشربون مع مسؤوليه نخب هذه الأنتصارت.
............
لذا فان البحث عن سر ترسيم اللغة العربية في المغرب الأمازيغي يجد مكانه اساسا في فكرة (طلب الحماية الأجنبية)هذه التي تحولت في غفلة من المقاومين من استعمارواحتلال عسكري كما وصفوهاوكما عبر عنها الواقع والوقائع الى تبني طالبي الحمايةانفسهم لذات الصفة بعد ان تبين لهم ان الكلمة لن تكون في الأخير الا للشعب المقاوم. فمكروا ودلسوا نافقوا تملقوا ورشوا .وكان لذلك اثره الأيجابي لما حققوه من فرض لوجودهم ولوعلى حساب الرغبات الحقيقية للشعب من مثل لجوئهم الى عقد اتفاقات (صفقات)مع الحامي تعجل برحيله شكليا بعد ان كان منتضرا اجتثاث وجوده لشراسة المقاومة. فكانت اتفا قية (ايكس ليبان) المشؤومة التي عجلت بتسليم كراسي المسؤوليةللمحمي السابق والذي كان سبق ومهد لمتابعة محاولات اخظاع الأحرار الثائرين باختلاقه اسطورة (الظهير البربري)
لعام 1930 م ,والذي افصح بموجب تفسيره له عن النية المبيتة على ضرب الهوية الأمازيغية للدولة بذكر لفظتي التمييز العرقي (عرب + بربر) وما صاحب ذلك من ضربه على وتر العاطفة بقرائة اللطيف في المساجد دعاءا بلم الشمل خداعا للمخاطب بجعله يعتقد في وجود ما يهدد وحدة الشعب ,في الوقت الذي ما كانت فكرة التمييز العرقي لتطرأ على بال أي من المواطنين ولم يكن امر اللغة المستعملةمثيرا لأي مشكل .حتى ان المعتاد على دارجة من الدوارج المغربية لا ينتبه مستطلعا موضوع حديث مرافقيه ان كان بالأمازيغية لما يعلمه مسبقا انه حديثا لا يتظمن ما من شانه المساس به بتمييزه وذلك لأعتياده علىى هذا السلوك .وكان لرموز ما سمي ب (الحركة الوطنية) وهي متعلمة ناهلة من معين الثقافة العربية الأسلامية اساسا(جامع القرويين, مصر وسوريا) وكذا ما تم تحصيله من الثقافة الفرنسية ان استقت فكرة الحزبية وتنظيم الممارسة السياسية من خارج النسق الشعبي المغربي. وعملت على اسقاط المستورد على المحلي محاولة ترويضه لأن الشعب المغربي قبل 1912 لم يكن يعرف الحزبية بالمفهوم الذي ادخله رموز الحركة المذكورة لتفعيله في الأوساط الأجتماعية. وهو معتمد اساسا على المكر والخديعة بل وحتى تصفية المعارض جسديا .وما اغتيال المقاوم الوطني عباس المسعدي ومراكز التعذيب لملشيات حزب الأستقلال لمعارضيه الا مثالا صارخا على تفعيل فكرة الحزبية المستوردة المنافية للأختيار الشعبي المغربي الناهل من معين الثقافة الأمازيغية المعتمدة للممارسة العقلانية والأنسانية للسياسة .اقول كانت لها اليد الطولى في التعبير عن مبتغى النخبة المدينية حليفة المخزن على تثبيت التمييز المذكور سيرا على نهج الحامي (المستعمر) الفرنسي في تفعيل فكرة
فرق تسد . وما كان على محميي فرنسا بعد صفقة الأستقلال الشكلي سوى اختيار اللغة العربية لغة رسمية للمغرب ليس لأنه عربيا وانما لعدم وجود اللغة الوطنية مقعدة من جهة وذرا للرماد في العيون باعتقادهم جعل الشعب المغربي يؤمن باخلاصهم في ادعاء الوطنية ,وتغطية لتهافتهم من اجل الأستحواذ على السلطة وبالتالي تحقيق المصالح الخاصة .ذلك انهم كانوا امام خيارين لا ثالث لهما اما العربية ويعتقدون ان لهذا الأختيار ما يبرره وفق ما ذكرالى جانب اعتقادهم في فاعلية ما سبق ودفع به كورقة لعب سياسية من وجود عرق عربي بالبلد بخلقهم لأسطورة الظهير البربري واما الفرنسية ,غير ان اختيار هذه الأخيرة الى جانب كونه سيفظح ميلهم للحامي السابق فانه ايضا سيفقدهم ورقة العرقية المعول عليها لظمان البقاء في السلطة اعتمادا على التخويف بالتهديد بالفتنة .غير انها لم تستطع التخلص من هذه اللغة لدرجة انها المعتمدة الأساس في مرافق ومجالات على قدر عال من الأهمية من مؤسسات مالية منجمية ومعدنية وغيرها .لتبقى اللغة العربية المرسمة خداعا محصورة في حدود الخطب الرسمية وخطب المساجد ,بينماكانت الفرنسية وما تزال هي لغة الصالونات والمؤتمرات والأسرالميسورة. واعتمدت الدوارج المغربية المستعملة والتي كان وجودها في حدود التجمعات السكانية المعتبرة حضرية تعبيرا على وجود العرب مقابل اهالي القبائل والقرى التي تعتمد اللهجات الأمازيغية. ليكون البناء من اساسه مجرد تخيلات واستعمالا ماكرا للواقع بعيدا عن ايلاء وقائعه ما تستحقه من دراسة وتحليل مادام ان معتمدي فكرة التمييز العرقي لم يعيروا اهتماما لهذه الدوارج من حيث تاريخ واسباب النشأة وما يمزها عن اللغة العربية باعتبارها نتاج العبقرية الأمازيغية التي تهدف تسهيل عملية انصهار المهاجر العربي بلهجته و تمازجه بالمحيط الأمازيغي.كما عملوا على توسيع مجال استعمال هذه الدوارج باعتمادها في الأدارات والمؤسسات العمومية ,حتى انه يفرض على امازيغي اللسان ان يترجم له كلامه الى احدى هذه الدوارج للمسؤول عن تدبير شؤون المؤسسة .وهو امرمتعمد الغاية منه توسيع مجال استعمال هذه الدوارج باعتبارها عربية وبالتالي تحقيق هدف التعريب المغلب لعرقية القائمين وراء العمليةبما يحقق في احتقادهم وحدة الشعب المغربي لغة ,عقيدة ,تاريخا ومصيرا. ولقد افلحوا في حمل الكثير ممن يتكلم احدى الدوارج المذكورة على اعتبار نفسه عربيا .وقد جاء على لسان احدهم اعني من معتمدي فكرة العرقية قوله بانهم قد حققوا بشان التعريب في ضرف بعض السنوات الأخيرة ما لم يستطع سابقوهم تحقيقه على مدى طول تاريخ (الأستقلال) .اذ اقتصر فهمهم للتعريب في نشر الدوارج المغربية التي اعتبروها عربية ولم ينتبهوا الى ان هذه العربية المزعومة لا يفهمها العرب في عقر دارهم ,بل كثيرا ما لا يتفاهم بواسطتها حتى ابناء البلد نفسه باختلافها من منطقة لأخرى .فالجبلية ليست هي المراكشية ولا الفاسية...الخ .غير ان غايتهم من هذا المكر والخداع افلحت حد جعل المدرج المغربي الحالي يثور في وجه المتحدث بالأمازيغية مطالبا اياه بالتعريب ضنا منه انه يعنيه بكلامه بعد ان كان سلوكا عاديا .بل تعدت عملية التحامل عليه الى اعتباره مجرد بدوي متخلف اعلانا لحرب نفسية عليه كان من نتائجها لجوء بعض ممن لا يتقن احدى الدوارج الى تحاشتي الكلام بامازيغيتة اتقاءا لأحتقاره والتبخيس من شخصه .واضحى بعض ممن سنحت لهم الفرصة لتعلم احدى الدوارج من ابناء القرى النائية ذات التداول اليومي للأمازيغية يتباهون بلهجتهم الجديدة ويتعالون على اقرانهم اعتقادا منهم انهم ابلوا البلاء الحسن في النيل من لهجتهم الأمازيغية (المتخلفة) .وعلى سبيل تقريب صورة احتقار هذا الأمازيغي انقل للقارىء الكريم واقعة له ان يستخلص منها كما فعلت شخصيا صمود الأمازيغي بامازيغيته . والواقعة تتلخص في محاولة النيل من امازيغي جا ءاحد التجار الفاسيين لأقتناء بعض السلع وكان ان تهاطلت بعض الأمطارجعلت الماء يتسرف من سقف الدكان على واجهته الأمامية حيث يقف الزبناء ,وكان التاجر يعمل جهده على جعل صاحبنا يقف حيث يسيل الماء بقصد تعريضه للبلل. غير ان هذا الأخيرشعر بمكره وكان يحمل عصى كعادته فجعلها في غفلة من التاجرتحول الماء الى كيس لنبات الحناء, وعندما هم بالأنصراف نبهه التاجرمتهكما بان ما عليه الا استعمال الصابون لغسل ملبسه ليخبره صاحبنا ان هو الذي عليه ان ينتضر يوما مشمسا لتجفيف حنائه ليتفقد الكيس ويجده قد انتفخت بداخله وريقات الحناء بعد ان ارتوت بالماء .
........
بعض من هذا الجيش من المدرجين هم اليوم من يحاول اسئناف تفعيل فكرة التعريب بعد ان تمت فرملتها من قبل مناضلي الحركة الأمازيغية التي انتبهت الى جريمة الخيانة العظمى للوطن والتي اقترفها رموز ( الحركة الوطنية).بعض هؤلاء هم من يجهر بعدائهم للأمازيغية ورفضهم قبولها لغة رسمية للدولة اعتقادا منهم انهم عربا لمجرد انهم لايستطيعون التعامل مع وسطهم الا بها ,ولأعتقادهم في ظخامة الكثلة الناطقة بها حتى ان الملاحظ لا يستغرب غايتهم من المطالبة باجراء اسفتاء بشان قبول رسميتها او رفظه. انها حقا لعملية تجريد المواطن من هويته بطريقة شيطانيةاعتمدت بشانه كل السبل والأدوات من برامج تعليمية الى وسائل الأعلام المرئية والمسموعة بل حتى اختلاق العاب واناشيد للناشئة تقتلعها من بيئتها الأمازيغية الطبيعية لتجعلها تعيش على الأرض والمجال الجغرافي الأمازيغي جسداوخارجه فكرا ووجدانا .لنجدهم بعد ان تم الأعتراف رسميا باللغة الأمازيغية يستنفرون كل طاقاتهم من اجل افراغ هذا الأعتراف من محتواه بادعائهم تارة ان اللغة العربية في خطربالرغم انها لم تؤتي اكلها بترسيمها وعلى مدى 60 سنة مضت عن هذا الترسيم. وهي مدة تمكنت فيها اسرائيل من اقامة دولة بالكامل وما تستوجبه من مؤسسات تظاهي في نهجها الديموقراطي اعتى دول المعمور ورغم المزانيات المالية الظخمة التي خصصت للنهوظ بها وتطويرها وما تم انشاؤه من مؤسسات رسمية وذات الصبغة العمومية للقيام بهذا الغرض .الى جانب الأعانات الأجنبية العربية على الخصوص وجوائزالتشجيع التي تمنح للفاعلين في هذا الميدان .دون نسيان تمويل بعض التعريبيين منهم من قبل الرؤساء وملوك نذروا انفسهم من اجل خدمة القومية العربية من انصار البعث العربي الفاشي من مثل صدام حسين والقذافي .الاان فشلهم الذريع امام مناضلي الحركة الأمازيغية المعتمدين العقلانية والموضوعية وما توفره لهم العلوم الأنسانية والمواثيق الدوليةمن ادوات الأقناع جعلهم يستنجدون بتجار الدين ,علما منهم ان هذا الأخير هو الذي كان ورقة اللعب الناجحة في الغزوالعربي من اجل التسلط والتوسع والأستغلال .ولأنه المرجع والمنهل فان هؤلاء لم يجدوا بدا من نصرة خدام لغة اداتهم السياسية المعتمدة لتحقيق مصالحهم الخاصة بمحاولة محاصرتهم للمناضل الأمازيغي الأصلاحي والمتطرف اقول المتطرف كرد فعل قد يصل الى درجة التهديد بطرد كل من يعتبر نفسه عربيا بالمغرب ويحاول فرض لغته على الشعب المغربي, وهوما حال دون ظهور اصوات تجهر وبصراحة على ان اصحابها عربا اقحاح وهو ايضا ما كان سببا بالأعتراف الصائب على ان الأمازيغية ملك لكل المغاربة بدون تمييز.اما المحافظون فانهم يدخلون في خانة تجار الدين الحربائيين باعتباركونهم لا يمانعون في تدريس اللغة الأمازيغية لكن فارغة من حمولتها الثقافية والهوياتية . اذ مجرد ذكر الملكةثيهيا (الكاهنة الداهية) والملك اكسل (كسيلة) تثور ثائرتهم لما يرمزان اليه من مقاومة الأمازيغ للغزو العربي باسم الدين والذي ارتكبت باسمه ايضا جرائم تعتبر في عصرنا عمليات ابادة جماعية للأنسان من جز للرؤوس ,سبي للنساء ونهب للثروات ,وهو ما سيفسح المجال لمحاسبة خدام هذه الأداة الأستعمارية بعد وظعهم امام ما تعج به مصادر التاريخ العربي الأسلامي من تصوير لهذه الوقائع وتحقير وعداء للأمازيغ و باحاديث منسوبة لصاحب رسالة الأسلام نفسه .ولأن الزمن سرعان ما يفظح كل ما بني على باطل تتهاطل في السنوات الأخيرة على المغرب تقارير تصنفية للدرجات التي يعتليها على سلم التقدم تضعه في الذيل او قريبا منه .بل وتدق ناواقيس الخطر في بعض المجالات التي منها التعليم هذا الذي تولاه التعربيبون اساسا ومنذ (الأستقلال) وكان آخرهم الذي واراه الثرى الوزير الأستقلالي المدعو عزالدين العراقي حيث انتهت المؤسسات التعليمية في البلد الى تخريج افواج من اميين بشواهد مدرسية . وهي الوضعية التي استنفرت بعض احرارهذا الوطن للمطالبة بانقاذ ما يمكن انقاذه وينتهي الأمر الى العودة الى النية المبية السابقة والتي هي الفرنسية .هذه التي عمل المحميون على التغطية على وجودها الحقيقي على ارض الواقع المغربي بالتنصيص على رسمية اللغة العربية,ويقوم السيد بلمختار بصفته المعين المكلف بالمهمة الى عقد اتفاق تعاون مع المستعمر السابق من اجل تقديم المساعدةللنهوظ به. هذا المسؤول الذي اوظح للحنجريين من التعريبيين انه لم ياتي بجديد وانه لم يقم الا بتنفيذ ما سبق من مشاريع في الميدان من قبل الحكومة السابقة وهي للتذ كير حكومة كان يتراسها عباس الفاسي الممثل الأول السابق لحزبا لأستقلال لتتظح مراوغة التعريبين ويفتظح مكرهم وخداعهم بالجهر بما كان محاولا اخفائه. ولأن عملية التعريب بائت بالفشل على كل الأصعدة فلا باس عندهم ان هم جربوا فرنسة الشعب المغربي فكل الطرق تؤدي الى روما بمعنى تحقق لهم الأفلات من العقاب عن جريمة الخيانة العظمى للوطن الا الأمازيغية فهي الوحيدة التي ستعري كل المستور
سياسيا تاريخياو اقتصاديا ولأن المحاولة جائت في غير ابانها لوجود اللغة الوطنية الرسمية مقعدة وجاهزة للنشرافقيا وعموديا ولمؤهلاتها الذاتية في مسايرة علوم العصرفانه لم يبقى امامهم من خيار غيرالأعتذار للشعب المغربي واخراجهم الى العلن كل الوثائق والمخطوطات التي بحوزتهم سرقة من الأرشيف الوطني وايلاء اللغة الوطنية الحقيقية ما تستحقه من اهتمام بالموازة مع الأعلان عن امازيغية الدولة والعمل على تمزيغ المحيط والمجال البصري والجغرافي.

1) التحالف المعروف ب (ثاظا) وتعني الأخوة بالرضاع ومنها (ثامطوط ) المرضعة من فعل (اطظ ) ومصدره( اظوظ )الذي يعني الرضاع.



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قل انا مسلم ولاتقل نحن مسلمون
- المتعلم الأمازيغي والهوية الأمازيغية
- (أزول) وتنافس تحيتين
- تهافت التعريبيين
- ضرورة الحظر الدولي للأسلام
- الحل هو الأقرار بأمازيغية الدولة
- الدولة الأمازيغية
- الأمازيغ وخدام المحمدية
- وهل للبكاء من منفعة؟؟
- هل حقا هذا موقع للحوار؟
- الأمازيغية المخيفة
- الثورة والتغيير من داخل المؤسسات
- يا تامزغا لن تهدئي حتى...
- القبلة القنبلة واخلاق رجل الدين
- chapeau ياحكيم اسرائيل
- تبا لحقوق الأنسان
- ويبكون تمزق العالم العربي
- غبي من يعتقد في قابلية المسلم للحوار
- جسد الأرهابي يتكلم
- الأمازيغ ,اسرائيل ،و التطبيع


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميس اومازيغ - معاداة الأمازيغية خيانة عظمى للوطن