أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - المرأة بين النص الديني والقانون المدني الحديث، قانون الأحوال الشخصية للمسلمين ولغير المسلمين،بمناسبة 8 مارت -آذار عيد المرأة العالمي 2014 - هاجر محمد أحمد - يوم ام ثورة للمرأة المصرية















المزيد.....

يوم ام ثورة للمرأة المصرية


هاجر محمد أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4386 - 2014 / 3 / 7 - 18:29
المحور: ملف - المرأة بين النص الديني والقانون المدني الحديث، قانون الأحوال الشخصية للمسلمين ولغير المسلمين،بمناسبة 8 مارت -آذار عيد المرأة العالمي 2014
    



يحتفل العالم أجمع في الثامن من شهر مارس بيوم المرأة العالمي ليشكروها ويثنوا على دورها العظيم في حياة الشعوب. يقام هذا الاحتفال فقط ليذكروا كل العالم بأهمية النساء وبطولاتهم في السلم والحرب وصمود النساء في الركود، والتضخم للمجتمعات، في المجاعات والثورات، وإبداء مظاهر التقدير والاحترام والحب تجاه المرأة؛ والاحتفاء بإنجازاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية؛ ورفع الوعي السياسي والاجتماعي عن قضاياها في جميع أنحاء العالم؛ وحتى تسليط الضوء على أوضاعها والصعوبات التي تواجهها

ولكن هل يكفي النساء يوم واحد لتقديرهم؟ هل يكفيهم التكريم والتبجيل والمطالبة بحقوقهم ورفض انتهاكهم يوما واحد؟ هل تقاس حقوق المرأة في كل المجتمعات والبلدان بنفس الميزان؟ لا وألف لا، إلا أن النساء العربيات لازلن عرضة للاضطهاد والتمييز، سواء بسبب التقاليد أو الدين أو القانون

فالمرأة في المجتمعات العربية ميزان حقوقها مائل عن باقي المجتمعات الغربية، بل إن ميزان الحقوق الأنثوية مائل في بعض البلدان العربية أكثر من الأخرى، بدليل انعدام وجود هذا الميزان في مصر من الأساس إذا قارنت حال المرأة المصرية بمثيلتها اللبنانية في التحرر والآدمية، أو الخليجية في الدلال والإنفاق وتعزيزها كزوجه وأم والإنفاق على كلتاهما، لذلك يجب عمل يوم مميز للاحتفال بيوم المرأة المصرية

فالمرأة المصرية هي أكثر النساء المظلومة والمقهورة منذ الأزل، حيث أنها تكبر وتتعلم وتعمل وتعيل أسرتها وتنفق من مال عملها لإنشاء أسرة، كل ذلك في ظل مجتمع ذكوري رافض لحقوقها بكل السبل عن طريق التقليل من شأنها، أو التحرش بها أينما ذهبت، أو التحجج بحجة الدين، واعتبارها كعورة لا يصح لها الخروج من المنزل إلا لبيت زوجها ومنه إلى قبرها. ورغم كل تلك المعوقات صنعت المرأة المصرية التاريخ وساهمت كشريك كامل في ثورة الكرامة والحرية

منذ اليوم الأول للثورة - كانت في طليعة الثوار، حيث قادت العمل الثوري وشاركت في كل فعاليات الثورة توقاً للحرية ورفضاً للتسلط والاستبداد، فقدت أمهات مصر أبناءهن ثمنا للثورة والحرية، وصمدوا رغم ذلك على موقفهم ليعلنوا للعالم أجمع أنه ليست فلسطين وحدها من تهب الأمهات- الأبناء ثمنا للحرية، وليست الجزائر هي بلد المليون شهيد، بل مصر هي بلد المليون أم ممن فقدوا مليون شهيد ظلما للتحرر من القيصر الجديد

في مصر اتهمت النساء والبنات بالفجر والعهر السياسي، اتهموهم في شرفهم بداية من الحديث عن الثائرات الأحرار والحادثة المشهورة عن الفتاة التي تم سحلها، وانتهاءا بالتحرش بهم في الميادين واغتصابهم الجماعي في قلب الشوارع والميادين دون أي إنسانية، حيث تم توثيق 23 حالة اغتصاب جماعي في ميدان التحرير في الذكرى الثانية للثورة، وعمليات الاغتصاب كانت تتم بطريقة ممنهجه للفتيات في محيط الميدان وفي الشوارع القريبة من الميدان، وذلك لاستهداف كرامة وثورة بنات ونساء مصر

وتعددت محاولات التحرش العنيفة في الفترة الأخيرة على أيدي أشخاص تجردوا من الإنسانية، وانتشرت جرائم البلطجة، وأصبح الاعتداء على إناث مصر في كل مكان سواء بالتحرش او الاغتصاب ونهاية بتزويج القاصرات تحت السن الى كهول بسبب بعض الفتاوي الفاشية المرضية التى اصدرت حينها وحتى بعد ثورة 30 يونيو لم تنتهي جرائم التحرش بل زادت عليها جرائم الاغتصاب للفتيات في كل الأعماربدأ من سن الثلاث سنوات امتداد لسن التاسعة والعاشرة فظهرت لدينا في كل محافظات مصر فتيات صغار تم اغتصابهن على ايدي من تجردوا من الأنسانية كانت الأولى الطفلة" زينة "التى قتلت واغتصبت و لم يكفل لها القانون حقها بسبب نص تشريعي يقتضي بالسجن واستحالة تطبيق حكم الأعدام على من هم تحت السن القانوني كذلك واقعة اغتصاب 12 طفلة بمدرسة في قرية مشلة بمحافظة الغربية التى قام بها معلم في المدرسة حيث اصدرت المحكمة حكم بسجنه 15 عاما فقط بدلا من اعدامه كذلك سارا ذات 9 اعوام التى اغتصبها عمها وتستر عليه ابوها وجدها وقاموا بتهديد امها وحتى الآن لم يصدر حكما بأعدام هذا من يدعي انه "عم" بعد كل ذلك لم تجد بنات مصر سبيلا للقصاص من المغتصبين سوا اللجوء لمنظمات المجتمع المدني التابعة لحقوق الانسان لمحاولة ارجاع حقوق الفتيات المغتصبات حتى الفتيات والنساء في الشارع لم تجد وسيلة للحماية من المعتدين والمتحرشين، فانتشرت في مصر حملات الحماية من التحرش لتعليم الفتاة كيفية المواجهة، كثرت تلك الحملات وأصبح عددها يفوق عدد المدارس في مصر لتعليم البنات والسيدات عدم السكوت للمعتدي، تحت شعارات "احمي نفسك" "متسكتيش" "حملة ولاد البلد"،" انتى اقوى " ليحثوا في داخل البنات القوة

ويحثوا المجتمع على الأخلاق وإصلاح الفكرة والصورة الخاطئة لدى المجتمع الجاهل التي صورها لهم الإسلاميين بأن الفتاة التي تتعرض للتحرش هي الفتاة الأقل دينا المتحررة في الملبس، لأن تلك الفكرة عقيمة وباطلة، حيث أثبتت أحدث الإحصائيات أن تعرض النساء في كافة الأعمار من أمهات وبنات للتحرش ترتفع في المجتمعات الأكثر حشمة وتدين، وأن البنات المستورة هن أكثر جاذبية لدى المرضى من المتحرشين لانتهاك سترهم وإذلال كرامتهم

رغم كل تلك الحملات لكن المجتمع المصري لم يتعافى من آفة التحرش، بل زادت وأصبحت مرضا مستعصيا، وظهرت أكبر مصائبه، وهي الاغتصاب للمسالمات عند ذلك، لجأت البنات لمواجهة الطرق الانتهاكية البشعة إلى تعليم سبل حماية النفس باستخدام وسائل العنف وتكنيكات الدفاع عن النفس، ولم تكتمل ثورة بنات وسيدات مصرالا عندما يتم التصدي للظلم والاستبداد الناتج من الإهانة لكرامة كل امرأة مصرية بسبب التحرش بأختها او ابنتها وبسبب تغاضي القانون عن الاخذ بالثائر من كل من اغتصب وهتك عرض فتيات مصر في كل مكان وستخرج بنات مصر في كل منبر سواء كان اعلامي او حقوقي لرفض كل الانتهاكات التى تحدث رافضين السكوت والخوف، معلنين أنهم سيأتوا بحق الفتيات المغتصبات،و معلنين للعالم أجمع أن المرأة المصرية لن تخاف بعد اليوم، فمن لا تخشى الحروب الضواري لن تخشى مغتصب احقر من ان يحاكم بالقانون الانساني وليتم اصدار قانوناً يحمي فتياتنا الصغار من أنياب المنحرفين وتعلن من يغتصب فتاةاويهتك عرضها او يتحرش بها سيعدم شنقا ليكن عبرة لغيرة.



#هاجر_محمد_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - اتكلموا عنهم - اطلاقوا سراح المعتقلين من الأبرياء
- الحداد على الوطن في عيد الحب هو دليل الحب
- المستقبل الثالث لثورة يناير مابين الواقع والمأمول
- الى متى سيظل انعدام الرعاية الصحية للأطباء وانخفاض بدل العدو ...
- حقوق الفقراء تحت المطر منسية
- اغتصاب الفتيات دون سن العاشرة
- حفرة نسبية ام حفرة طبقية
- - استشهاد محمد الدرة - في عقول الاجيال-
- التحرش بفتيات المدارس حالة ام عادة
- حركات سياسية تحت عباءة دينية
- الطرف الثالث مابين الواقع والخيال
- حرب اهلية بعيون طفولية
- شهداءمصر نجوم تضيء سماء رمضان
- الجهاد من اجل كرسي
- ثوره حقيقيه ام حركه تمرديه


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- دراسة نقدية لمسألة العنف القائم على النوع الاجتماعي بالمغرب ... / أحمد الخراز


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - المرأة بين النص الديني والقانون المدني الحديث، قانون الأحوال الشخصية للمسلمين ولغير المسلمين،بمناسبة 8 مارت -آذار عيد المرأة العالمي 2014 - هاجر محمد أحمد - يوم ام ثورة للمرأة المصرية