أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - فؤاد الصلاحي - قطر في عين العاصفة السعودية















المزيد.....

قطر في عين العاصفة السعودية


فؤاد الصلاحي
استاذ علم الاجتماع السياسي

(Fuad Alsalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 4386 - 2014 / 3 / 7 - 16:22
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


لم يكن قرار سحب سفراء السعودية والامارات والبحرين من قطر مفاجئا بل كان متوقعا . ففي الاجتماع السابق لوزراء خارجية مجلس التعاون -وقبله وساطات كويتية –تم الاتفاق على تخفيف حدة الخلافات بين قطر والسعودية تحديدا وبين قطر والامارات والبحرين عموما .. على خلفية اسباب عدة اهمها توجيه قناة الجزيرة انتقادات قوية من خلال استضافتها لمتحدثين معارضين للملكة السعودية . واستضافتها لمتحدثين معارضين لمملكة البحرين ودعمها غير المعلن لانتفاضة البحرين. وطموح قطر الكبير في لعب دور اقليمي منافس احيانا وبديل احيانا اخرى للدور السعودي.
ومن هنا كان حدة الاختلاف بين الدورين والموقفين القطري والسعودي من المشهد المصر ، ومن التقارب القطري الايراني والذي رأته السعوديا مخلا باتفاقات مجلس التعاون الامنية خاصة وان السعودية تؤكد دعم قطر للحوثين جنوب المملكة ودعم قطر لحزب الله ضدا من الطائفة السنية والحريري اصدقاء وحلفاء تدعمهم السعودية . ثم ان قطر لعبت دورا كبيرا بديلا للسعودية في ازمة لبنان الاخيرة وفي السودان وتشاد وليبيا قبل الثورة او قبل تغيير نظام القذافي ..
وكان النظام القطري قبل التغيير الاخير (البعض يراه تغييرا سياسيا سلميا والبعض الاخر من المراقبين يراها انقلاب الابن على الاب) يقوم على ترويكا ثلاثية تستهدف اظهار قطر ودورها السياسي في كافة ارجاء المعمورة ليس من خلال قناة الجزيرة بل والحضور السياسي والاعلامي والرياضي وهذا الاخير تم شراءه بمليارات تكفي لانقاذ كل دور الربيع العربي وتحسين معيشتها واخراجها من ازماتها الاقتصادية. هذه الترويكا المتناغمة كانت تتمثل في لاعبين ثلاثة هم الامير الاب ، والشيخة موزة(الام) ووزير الخارجية(حمدبن جبر القريب اسريا والشريك في الحكم وهو المهندس الرئيسي للتغييرات التي اصابت الدوحة ودورها العابر لحدودها وقدراتها). وتم تغير هذه الترويكا الثلاثية لتكتفي باثنين لاعبين احدهما مستمر من الثلاثية السابقة (الشيخة موزة) والثاني الابن تميم الذي حل محل الاب ومحل وزير الخارجية .لان الوزراء الجدد ومنهم وزير الخارجية ليسوا الا سكرتارية للامير وللشيخة-الام- في حين كان وزير الخارجية الاسبق صانع قرار ولاعب رئيسي بل والدور الاكبر في صناعة السياسات الخارجية والداخليه كانت من مهام عمله ..
وللعلم فان هذه التفاصيل لايجب ان تنسينا ان قطر كلها تلعب دورا وظيفيا ضمن مشروع امريكي مخطط لها . وهو الامر ذاته لدى كل دول المجلس باعتبارها جميعاء من حلفاء امريكا في الاقليم يتم الايعاز اليها بمهام ووظائف محددة لتنفيذها . بل وهناك جماعات واحزاب سياسية متعددة لها مهام في ذات المشروع الامريكي ..ولكن لايجب ان ننكر اننا نندهش مما يجري من تطور عمراني داخل الدوحة ومن اكتسابهم بعضا من المظاهر المدنية في المؤسسات والادارة والانفتاح الحضاري وهي قشرة مظهرية لابد من الاشادة بها .
ومع ذلك فذكاء وزير الخارجية السابق في الاستفادة من الاجندة الامريكية بحضور قطرى غير مسبوق لم تستطع الدول الاخري في مجلس التعاون (ولا من خارجه ) من فرملة الحضور القطري او منافسته حتى في مجالا الاعلام (الجزيرة كانت اكثر حضور من الاعلام المصري صاحب الخبرات الطويلة والسبق في النشأة ) لاتزال شبكة الجزيرة بكل قنواتها المتعددة هي السباقة رغم تأكل مصادقيتها ومهنيتها كما اظهرت الاحداث الاخيرة . هنا تري بعض الدول الخليجية والعربية كمصر ان قطر قد تمادت بممارسة دور اكبر من حجمها.
فقطر اصبحت مكانا لكل القيادات الاسلاموية المعارضة لحكامها العرب ومنهم معارضة سلفية واخوانية وشيعية وسنية متواجدون تحت سقف قطر وتمويلها . وفي اللعبة الداخلية كانت الشيخة اكثر ذكاء من الامير -الاب- فقد راوغته بعض الوقت وراوغت وزير الخارجية لتطيح بهما معا في ضربة واحدة عندما جاء وقت التنفيذ بالتنسيق مع الامريكان .وهذا يذكرنا بادوار فاعلة للمرأة في العصر العباسي . الجدير بالذكر ان الامريكان هم الناظم الرسمس والرئيسي لمسارات العمل السياسي والادوار الخارجية لدول مجلس التعاون بشكل عام مع توزيع الادوار بين بريطانيا وامريكا ثم فرنسا لكن في المشهد الاستراتيجي الامريكي وتعامل امريكا مع الاخوان ومع ايران امريكا هي التي تخطط وتدير السلوك الخارجي القطري والخليجي عامة .
ومن هنا قولنا بان دول الخليج تمارس ادوار وظيفية ضمن المشروع السياسي الامريكي فجميعها لاتمتلك ايدولوجيا سياسيا ومحدوديتها الجغرافية لاتمكنها من دور اقليمي كبير ويبقى انها جميعا خاصة قطر والرياض تمتلك دبلوماسية دفتر الشيكات وهو نمط من البلوماسية له وقع واثر جاذب للافراد والاحزاب والحركات بل وبعض الحكومات ورؤسا دول خاصة وانها -اي هذه الدبلومسية-تتجه وتتوجه نحو دول فقيرة نسبيا او فقيرة بالمطلق ونحو دول ومجتمعات فيها بؤر نزاع تتجه الاطراف المتنازعة وفق الانتهازية السياسية والذرائعية النفيعة نحو مصادر التمويل حتى لوكانت مختلفة معه او كانت في سابق ايامها تنتقده وتلعنه .
ولاغرابة ان نجد احزاب وجماعات وافراد من تيارات شيوعية وقومية وكانت تلعن قطر والرياض تحج كل ايام السنة الى هاتين العاصمتين والى دبي طلبا للتمويل والترفيه احيانا .وللعلم تمكنت دول الخليج -قطر والرياض خصوصا من تكوين -لوبيات- مجموعات تعمل معها ولصالح اجندتها الخارجية كوكلاء محليين في اكثر من دولة عربية منها اليمن ولبنان ومصر بل ان قطر لديها مجموعات داخل مجلس التعاون الاخريى كما لدى السعودية ذات الامر داخل عمان والبحرين والكويت والامارات . وكل دول خليجية لديها مجموعات وافراد –حلفاء- داخل الدول الاخرى .
ومعنى ذلك ان مجلس التعاون لم ينجح قط منذ تاسيسه في خلق سند وتعاضد حقيقي لاامني والا استراتيجي .فهو لم ينجح في اعتماد تعرفة جمركية موحدة ولا تملك للافراد داخل اراض الدول الخليجية ولا اعتماد عملة خليجية موحدة . وفي كل دورة انعقاد للقمة هناك اكثر من قضية مثار الخلاف والتناقض ، ومنها اختيار العاصمة الخليجية كمقر للبنك الخليجي الموحد وكان الصراع على اشده بين الرياض ودبي وترك اثرا سلبيا في العلاقات بينهما بعد ان تم التصويت لصالح الرياض وهو ما اعتبرته الامارات ودبي خاصة ضغوطا مارستها السعودية على البحرين والكويت للتصةيت لصالحها .
لكن الدور القطري هو الذي افرز خلافات وصراعات كثيرة ، ولم تعد دول المجلس في قدرتها الصمت والسكوت او الاخفاء، فظهرت تصريحات لوزراء الخارجية ،ولمصدر مسؤول ، ثم ظهرت مقالات متعددة في صحف حكومية او تابعة لشخصيات مرموقة في الدول ذاتها لتتحدث عن خلافات وصراعات ثم تتحدث عن تمادي قطر في الخروج على الاجماع الخليجي .
وللعلم قطر كان لديها ذكاء في استيعاب الانفتاح السياسي والاقتصادي العولمي واستيعاب متطلبات المرحلة ضمن الاستراتيجية الامريكية وهو نفس الانفتاح في دبي وابوظبي من حيث تضخم الاشتثمارات العقارية للشركات الامريكية وبناء المدن العملاقة والمشاريع الترفية وشراء صفقات الاسلحة الامريكية والغربية وحتى شراء الطائرات المدنية بحجم يفوق حاجات هذه الدول ومع ضعف الدور السياسي لدبي والامارات عامة فان قطر باعتبارها امارة برأس واحد عكس الامارات العربية استطاع الشيخ الاب والابن حاليا بصناعة قرار بدور خارجي عابر للدول وللاديان وللمشكلات الوطنية والقومية .
فعلاقات الدوحة الوثيقة مع جماعات الاخوان وحماس والسلفيين احيانا لم يلغي من علاقاتها الانفتاح التجاري مع اسرائيل ، ولان الخليج متحفظ على الانفتاح تجاه ايران فقطر لها علاقات واسعة مع طهران وهنا حتى الامارات ذات الجزر المنهوبة من سيادتها لاتلجاء للعداء العلني ضد ايران .وهنا ايضا نقطة الارتكاز التي جعلت من هذه الدول رهينة الاستراتيجية الامريكية بالحماية وبالسياسة.. فدول الخليج مجتمعة تشكل اهمية اقتصادية للعالم الغربي وامريكا من خلال النفط ومن خلال تدفق الاستثمارات الخليجية الداعمة لمصالح المجتمعات الغربية حتى في مشارية ترفيهية ، ولانها مجتمعات ذات ثروة كبيرة مقابل ضعف كبير في الديمجرافيا ومحدودية المكان- الجغرافيا-مقابل جيران يمتازون بكثافة سكانية عالية ايران والعراق واليمن وبقدرات عسكرية كبيرة ايران حاليا والعراق قبل صدام .
ولان الخليج لا يمتلك رؤية ثقافية او ايدولوجية تكون محل حضور في الوطن العربي ومحل تقدير واعتبار شعبي ورسمي هنا كانت الثروة محدد فاعل في اعتماد دبلوماسية دفتر الشيكات كأدارة مقررة في الاستقطاب وخلق الانصار والمؤيدين والاتباع -ولو الى حين- . لكن هذا المشهد كله لاينسينا صراعات داخلية اجتماعية وثقافية وجهوية ومذهبية داخل دول مجلس التعاون وبعضها يمد بصره الى دور الجوار لطلب العون والمساندة كما حصل في البحرين وكما منتظر ان يحصل في السعودية . فالاقليات الدينية والمذهبية تعاني من اضطهاد وتقييد لحرياتها كما ان دول الخليج تعاني من ازمات حادة تجاه العمالة التي تصل الى اكبر من حجم السكان الوطنيين خاصة في الامارات وقطر والكويت.
ولان ملف حقوق الانسان فيه انتقادات مستمرة لدول الخليج وهو ملف كبير اذا ما تم فتحه دوليا سبيؤثر سلبا على حاضر هذه الدول ومستقبلها وعلى استقرارها ايضا. ختاما لابد وان تمتلك دول الخليج منظور استراتيجيا في سياساتها يحفظ لها قدرا من الاستقرار ويبعدها الى حين من بؤر النزاعات الاقليمية وهذا يتطلب مزيدا من الاندماج الاجتماعي والسياسي والتقارب في سياق رؤية لنظام سياسي يدفعها للانضواء معه وتحت لوائه وبدونه ستتمزق هذه الدويلات وستعاني من مشكلات اجتماعية ومذهبية خاصة وان الخارج الاقليمي له ثأرات عديدة معها وان الدور الامريكي قد يتغير او يُـفرض عليه التغيير من لاعبيين دوليين او اقلييميين هنا لن تكون الشيكات والثروة ادوات فاعلة في السياسية وشراء الاستقرار ناهيك عن صعود مطالب شبابية ومجتمعية داخل كل دوله بحقوق الانسان واتساع المشاركة السياسية للمرأة والاقليات والمطالبة بالتحول نحو التعددية الحزبية وكلها نتاج طبيعي لاتساع اعداد المتعلمين وحجم الطبقة الوسطى وتاثيرات الخارج الدولى والاقليمي .
وهذا يعني ان المستقبل القريب لهذه الدويلات النفطية مفتوح لاحتمالات متعددة لايؤمن عقباها ولا مخاطرها. وهنا لابد من رؤى استراتيجية جديدة تبتعد عن المستشارين الذين اعجبتهم مرتباتهم الكبيرة مقابل تضاؤل ابداعهم السياسي وتفكيرهم الاستراتيجي . خاصة دولة قطر التي تحظى بمستشارين فهموا رغبة الامير والشيخة في الحضور الاقليمي والدولي ولم يضعوا رؤى تحفظ لقطر وجودها بعيدا عن مخاطر قادمة من الاقليم ومن داخل قطر ذاتها ناهيك عن المتغيرات الدولية التي تحدث حال حضورها زلزالا داخل الدول الصغيرة والتابعة. وهناتحولت مراكز الابحاث الكبيرة في الدوحة الى مجرد مظاهر اعلامية واصبح رؤسائها امراء جدد من حيث الرواتب العالية والمكانه والحظوة للاعلامية دونما معرفة ورؤى علمية تجعل السياسية والاستراتيجيات خطط واجراءات عملانية ترفع من مكانة قطر ولا تخسف بها الى القاع لان كثيرا من التحليلات السياسية التي يتم تقديمها للحكومة والامير هي مجموعة اكاذيب منمقة بمصطلحات مسحوبة من فضاء معرفي من اجل تمريرها. واخيرا هل تريد السعودية احداث هزة في النظام القطري من اجل تغيير سلوكه السياسي ام انها قد قررت تبديل الاسرة الحاكمة باخرى.؟



#فؤاد_الصلاحي (هاشتاغ)       Fuad__Alsalahi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الربيع العربي يبيع النظام الجمهوري ..
- المشهد السياسي اليمني ..تقدير موقف
- المخلص ... رمز الميثولوجيا السياسية في الفكر العربي
- في اليمن..الغباء السياسي والصدفة التاريخية
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟
- برجوازية طفيلية وحكومات فاسدة ..؟
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟
- اليسار الجديد.. رؤية نقدية


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - فؤاد الصلاحي - قطر في عين العاصفة السعودية