أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - لهيب خليل - نازية جديدة /قصة














المزيد.....

نازية جديدة /قصة


لهيب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 4386 - 2014 / 3 / 7 - 08:23
المحور: كتابات ساخرة
    


منذ الانتقال للبث المباشر شعر بحكة في ارنبة انفه ولكنه مضى الى قراءة العناوين ومن الصعب التوقف بعد الان لذلك راح ينتظر التقرير المصور الاول وهو يقاوم وان لا يمد يده ليحك انفه الامر الذي جعل المشكلة تتفاقم فهو عليه ان يركز على الشاشة التي امامه ليقراء المكتوب عليها فقد انتهى عهد الورق حينها كان المذيع يحني رقبته على الاوراق ليقراء نشرة الاخبار اما الان فعليه البقاء وراسه ثابت يستكدي ويتوسل المشاهدين لينتبهوا الى ما يقول ومن خلال جهاز الهيدفون الصغير الذي ركب خلف الاذن اليسرى جاء اليه امر بعدم الاشارة الى التقرير لان هناك خلل فني وعليه العبور الى الخبر التالي شتم الاجهزة الالكترونية في سره وبصعوبة انتقل الى الخبر الثاني وشعر وكأن حشرة رحت تحفر انفه ومع ذلك صبر لان البث مباشر واية حركة ستكون عواقبها خطيرة والامر الذي جعله يخطأ هو عدم وجود تقرير مصور يتيح له فرصة ان يحك انفه بعدما تتحول الكاميرا الى التقرير المصور ليتمكن من ذلك براحة وعبر الى الخبر الثالث وفهم من الاحرف الاولى للخبر ان هناك تقرير انفرجت اساريره ولحظة وصوله الى التنويه بالتقرير جاءه صوت المخرج ثانية طالبا منه مرة اخرى عدم الاشارة الى وجود تقرير مصور التبس عليه الامر هل الامر مقصود توقف لبرهة وقال للشاشة عذرا ومد يده وراح يحك انفه وبعد اهة طويلة قال لقد بدات للتو ساعتي الخامسة والعشرون انتهت الاخبار وادعا .



#لهيب_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعر
- مفهوم جديد للطماطة
- قصص
- هموم جديدة
- الحمير أفضل ....
- ادب ساخر
- بقرة الحزب
- هل يأكل المسؤلون الفلافل في المنطقة الخضراء
- نظرية ابو خلف في الإعلام
- ما هو الوطن !؟
- نازل
- قصة بعنوان ساعات
- اغنيات ضد المرارة
- مقالة ساخرة / عدسكم علينا
- قصة قصيرة / حموضة
- حاجة ( قصة قصيرة )
- قصص قصيرة /
- لماذا
- قيس
- احتلال قبلة


المزيد.....




- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - لهيب خليل - نازية جديدة /قصة