أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نرجس اليعقوبي - في أسباب العنف العلاقة بين العدمية و الدين (ترجمة من الاسبانية إلى العربية)















المزيد.....

في أسباب العنف العلاقة بين العدمية و الدين (ترجمة من الاسبانية إلى العربية)


نرجس اليعقوبي

الحوار المتمدن-العدد: 4385 - 2014 / 3 / 6 - 22:15
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


. لماذا كلما يتم التفكير في الحرب والإرهاب، يغفل الخطاب السليم سياسيا، أن العدوانية التي تقود إلى العنف (الهيمنة، التملك، الخضوع) هي جزء من النظام النفسي والعلائقي المعقد، الذي يشكل مظهر اقتصاد المتعة البشري؟ لماذا يكلفنا الكثير الاعتراف بأن العنف ليس منفصلا عن الطبيعة البشرية، بل مرتبط بها؟ ما علاقة العنف بكل من الحياء والايدولوجيا والنفاق؟ أهناك من يفترض أن قابيل لم يقتل هابيل؟ إن التيار المتفائل الحديث يريد أن يعتقد بأن العنف كان ثمرة للعلاقات الاجتماعية ( لكائن شرس وفظ ظاهريا فقط )، وليس مكونا من مكونات هذا الحيوان بكل حرية و واختيار (و بالتالي، بإرادة القوة و بإرادة الحقيقة ---;--- بمعنى أن هذا الذي نسميه إنسانا قادر على استعمال العنف بكل إستراتيجية). لقد بلغ جون جاك روسو قمة الوهم عندما قال أن الإنسان كان طيبا بطبيعته، وأن الحياة داخل المجتمع هي التي حطت من قدره.
تحول المتوحش الطيب، مثل ادم قبل سقوطه، إلى أسطورة براءتنا. انه طريق يقود بشكل مباشر إلى عدم تحمل المسؤولية: لا أحد يعتبر مذنبا في أفعاله، ذلك لأن المجتمع هو المذنب. و بالرغم من ذلك فالواقعي هوبز سبق له أن فسر أن الإنسان قبل الخضوع لاحتكار العنف من طرف الدولة، وإلا فان استمرارية حالة الحرب الطبيعية كانت ستقضي على الكل. انه ميثاق لكي نحتمي به من أنفسنا نحن، و الذي تمثل الدولة الديمقراطية صيغته الأكثر تعقيدا.

فمسيرة التطور الحضاري كانت محاولة، غير متكافئة في بعض الفترات الكارثية، لتمديد و تأكيد هذا الميثاق، تاركين اقتصاد رغباتنا كمجموعة من الخرق الممزقة والبالية الملقاة على قارعة الطريق، مثلما شرح الطبيب فرويد في كتابه " قلق في الحضارة". وحده العنف لا حدود له. لقد اعتدت الدول وانتصرت بممارسة العنف، بينما نجد أن العنف الثوري أقدم على القيام بقفزة نوعية جديدة في طريقة استعماله حتى يبلغ مداه، أي الوصول إلى حالة جديدة من العنف الشامل، في خضم الخلط بين ما هو عام و ما هو خاص.

يقول مارتن فان كريفيلد Martí-;---;--n Van Creveld: إن الثقافة الغربية لديها صعوبات تعوق فهمها لمختلف الأسباب الكامنة وراء إرادة القتال. بالنسبة لثقافة وضعت المعيار التالي: قيمة التكلفة ــ قيمة المنفعة (حساب كل شيء بالمال نقدا) كمقياس لجميع الأشياء، تجد من غير المتصور أن يحمل مواطن فكرة مخالفة تماما لقيمة حياته الخاصة وأهميتها، وأن يكون مستعدا لفقدانها في سبيل الله وفي سبيل نيل الجنة، حيث تنتظره عشرون من الحسناوات العذراوات. و مع ذلك، لا ينبغي أن نكون فرويديين حتى نفهم العمل الهادف إلى جلب التعاطف مع العنف المدمر. وحده التدمير يضمن الترابط المطلق بين ما يقال وما يفعل. في ظل مشروع تأسيسي، لا يسمح الواقع أبدا لاستيهاماتنا بأن تتحقق مائة بالمائة، و لحسن الحظ ثمة دائما عوامل مزعجة تخل بتناغم النظام الذي نحلم به. التدمير هو الحجة المباشرة، عن طريق البراكسيس على أننا قادرون على فعل ما نحدده لأنفسنا. يفهم من القدرة المطلقة عند العدمي أن كل شيء مسموح له به. و بما أن القدرة المطلقة، هي خاصية الإله، فليس هناك من طريقة لتدعيم فعل العدمي أفضل من التصرف عن طريق استعمال الأمر الإلهي. فالتناغم بين العدمي و مصيره الديني هو تناغم تام. و من الصعب الإجابة إيديولوجيا، لأن التعطش إلى التضحية بالنفس، كما كتب باسكال بروكنر Pascal Bruckner، مسألة لا يمكن نكرانها ولا نستطيع ضحدها.

2. بالرغم من أن العدمي يحقق أفعاله بنفسه، فإن الرهان الديني ليس شرطا ضروريا، إلا أنه تأكيد لاستيهاماته، فالإخلال بالتناغم الحاصل بين العدمية والدين هو أمر أساسي للقضاء على مسلسل التنظيم الإرهابي. لهذا السبب كانت عبارة "العدالة اللانهائية"، التي أطلقت بداية على العمليات التي تزعمتها الولايات المتحدة الأمريكية ضد الإرهاب، خطأ جسيما و إنذارا بالخطر. " فالعدالة اللانهائية " هو تعبير خاص بالعدمية الدينية. أما العدالة فيمكن أن تكون فقط عدالة ملموسة. و تبقى العدالة اللانهائية خاصية الإله؛ وإرادة تحقيقيها تعادل القضاء على تصور الحدود. فحينما يكون كل شيء ممكنا، يصبح كل شيء مسموحا به. لكن ولنفس السبب ينبغي مساءلة الديانة الإسلامية حول النقطة المتعلقة بتهوين الارتباط بين العنف المدمر والدين: خضوع السلطة المدنية للسلطة الدينية؛ بمعنى نفي شرعية الاستقلال الذاتي والتام عن السلطة السياسية، الذي يأخذ مظهره الأقصى في الجهاد؛ أي الحرب المنظمة باسم الله. في حين لا يتم اتخاذ موقف بصدد الفصل بين الدين والدولة، تجد دائما الأصولية الإسلامية الأرضية التي تحول انطلاقا منها الإيمان الإلهي الهائج والساخط، وتحول المؤمن إلى بطل انتحاري (كاميكاز) منفذ للإرادة الإلهية اللامحدودة.

3. كتب فرويد: "عندما تتم قيادة مجموعة محددة ضد مجموعة أخرى يمكن أن تعبر عن عدوانيتها، تبقى هناك إمكانية للحفاظ على وحدة كل مجموعة بفضل الحب الذي يشعر به عدد مهم من الأشخاص". وبكل تأكيد فهذا هو منطق بن لادن أي: تحويل الولايات المتحدة الأمريكية إلى قوة شيطانية ضد كل ما يوحد العالم الإسلامي قاطبة. لكنه أيضا منطق جواب بوش، عند تحويله لابن لادن إلى رمز من رموز الشر، ضد كل ما يوحد التكتل العالمي. التماثل بين الاعتداء والرد يبعث على الشك في الخاصية المؤسسة للاستعارة التي تجعل بن لادن رمزا للشر، داخل صراع يقتضي دهاء ومعلومات أكثر من استلزامه للايدولوجيا والمواجهة. كانت استعارة صورة بن لادن ضرورية لتشييد العدو داخل ثقافة حرب متعارضة وغير متوافقة مع القتال ضد اللامرئي. قبل أن تكون هناك حجج على جرم بن لادن كانت الأسطورة قد بنيت و شيدت، لأنه كان من الضروري لفت الانتباه إلى أحد يتحقق حوله إجماع الوطن لمواجهته. بل أكثر من هذا، فحتى و إن ثبت بأن بن لادن لا علاقة له بهذه الأحداث، فالأسطورة ستستمر في أداء وظيفتها. لقد أجاب الأمريكيون على "لا مرئية" المهاجم ب"لا مرئية" الضحايا. أتكون هذه طريقة للتخفيف من حدة هذا الاقتحام الهمجي لمبدأ الواقع عند مجتمع يهيم بطهارته الافتراضية؟ ألا يدعم عدم تشخيص هذه الوقائع الاستراتيجية الإرهابية القائمة على مواجهة الرموز استعارة صورة بن لادن ضد الفراغ الذي خلفه اختفاء برجي التجارة العالميين، ؟
يعتبر إرهاب بن لادن إرهابا بالوكالة، وحسب البروفيسور جون فرونسوا داغوزانJean François Daguzan: - في تشبيهه لإرهاب بن لادن- هناك مجموعة من النجوم المختلفة والمتنوعة في تشكيلتها، ويعتبر بن لادن هو المركز، باعتباره المرجع والرمز( للإرهاب) الذي يتكفل بالتعبير المباشروالمرئي ( عبر وسائل الإعلام) عن العمليات الإرهابية. وحتى وإن اختفى بن لادن فالشبكة ستبقى سليمة وسالمة. كما أن تحويل بن لادن إلى "أسطورة العدو رقم واحد" يدعم بقاء الشبكة حتى وإن قضى بن لادن حتفه؛ فالأساطير لا تموت. وتؤكد آليات اشتغال القيادة الأمريكية أنها،على وجه الخصوص، أسيرة منطق الحروب المتعارف عليها ( التقليدية). لم يكن بن لادن وحده كافيا كعدو، بل هناك حاجة إلى دولة عدوة: كأفغانستان، لذلك صاحوا "جميعا ضد أفغانستان"، حتى تصبح الشبكة الإرهابية ممتدة في جميع الأنحاء. فداخل مجتمعاتنا تختبئ فئة معينة في عالم يوجد تحت سطح الأرض، حيث يدور المال، و المخدرات، و السلاح، حيث يعيش التجار المهربون و الجنود المأجورون والإرهابيون، حيث العنف الإرهابي له منفذوه. لكن كما قال كابوثينسكي Kapucinski، أمام العجز عن التصرف حيال هذا العالم الغامض،الذي تصله الكثير من المعلومات حول تواطؤ الجهة المرئية للمجتمع ، يفضل تجاهله وتركيز جميع الأنظار على عدو كبير.

هذا نفسه هو منطق الحرب المتفق عليها الذي يقود إلى المشروع التكتلي الكبير و كأن مشكل الإرهاب سيحل بتدمير دولة ما. كان فان كريفيلد Van Creveld قد طرح القضية الأساس منذ عشر سنوات، و بمشاهدة الوقائع، نجد أن المسئولين السياسيين الغربيين لم يستوعبوا ما أراد أن يقوله: "أمام المصائب و المحن التي لا تحصى والتي ألحقتها المواجهات الداخلية والإرهاب بأحد أكبر الجيوش قوة في العالم، فإن القضية تتعلق بمعرفة ما إذا كنا نحن سكان البلدان المتقدمة لدينا تصور حقيقي ودقيق عن الحرب يكتسي أهمية أساسية بالنسبة لنا".

التكتل الكبير هو عبارة عن مزيج غير متماسك، مليء بالتناقضات، التي يحاول فيها الأكثر دهاء انتزاع منافع و فوائد يبيضون بها جرائمهم، و يعملون فيما يبنهم على التغاضي عن الديون، واضعين ثمنا باهظا مقابل تعاونهم. من أين يتم تصدير أكبر عدد من الإرهابيين: من باكستان ومن أفغانستان؟ من أين تخرج أكثر الأموال لدعم الإرهاب: من الإمارات العربية و من السعودية أو من أفغانستان؟ لكن ثمة حاجة لوجود دولة عدوة، وقد توفرت في أفغانستان جميع الشروط: فهي الدولة الأكثر ضعفا والأكثر كرها. لأنه قبل الهجوم الإرهابي بكثير كانت هناك أسباب عديدة أكثر منها مؤسسة من أجل تنفيذ مخطط التدخل في أفغانستان: وعلى رأس هذه الأسباب، نجد الحظ المأساوي للنساء الأفغانيات، الخاضعات لأكبر تحطيم نفسي على الإطلاق وأكبر إهمال جسدي. يولد التكتل الكبير خلطا في الأهداف. لأنه يتوجب أن نتذكر أن الأمر لا يتعلق بجعل عالم يكون معنا نحن ( الولايات المتحدة الأمريكية) أو يكون ضدنا. لكن المسألة مرتبطة بجعل عالم قابل للعيش، عالم لا يظل غارقا لا في العنف الشامل، و لا في العنف العدمي، و لا غارق في الحلم المستحيل لتحقيق الأمن المطلق.

4. لو تواجد الله، أمام الأعمال الفظيعة كتلك التي وقعت للبرجين التوأمين لتكلم. في هذا الصدد أتذكر كتاب Coetzee حول دوستوفسكي Dostoïevski. هناك العنف، وهناك انتهاكات تنكشف كحيلة للإيقاع بالله. والله لا يعرف ولا يجيب. لقد نما العنف العدمي في هوامش الغرب، الذي تحول الآن إلى عنف ضد الغرب. من الواضح أنه ليس من المحتم أن يحتاج العنف المدمر إلى أسباب، لأن إرادة القتال معطاة معه. يمكن الدخول في تحليل الوضعيات التي تساهم في ظهور العنف العدمي. إنها أرضية المعتقدات الاقصائية: التي تريد الحصول على عالم متجانس – طبقة واحدة، و عرق واحد، و اثنيه واحدة، و اعتقاد واحد ــ الوهم هو أفضل ما يتوافق مع إرادة التدمير هذه. إنها النقطة التي يلتقي فيها كل من العنف والاعتقاد ( في دين ما، أو اديولوجيا ما). يكون العنف دائما مبسطا، بالشكل الذي يشعر معه بنوع من الارتياح الكبير بتلك المعتقدات التي تحدد العالم وتقصي كل ما عداه. لكن تبسيط العنف يصل أيضا إلى من يتلقاه. و هذا من بين المخاطر التي تحذق بالمجتمعات الديمقراطية، التي ينبغي عليها تتجنبها إن هي أحست بقدر من المضايقات. لأن للتبسيط دائما ثمن في ما يرتبط بالحريات.

لقد عاش العالم تحولات كبيرة جدا خلال السنوات العشر الأخيرة، فكان من السذاجة التفكير بأن الغرب وحده قادر على الحصول على منافع و فوائد الاضطرابات العامة ( التي يسميها فوكوياما بالاضطرابات الكبرى عندما انتبه إلى أن التاريخ كان ينفي نهايته).
يقول ماركس وانجلز "هناك ثورة مستمرة في الإنتاج، وصدمة متواصلة في جميع الشروط الاجتماعية وحركة دائمة، تميز هذه الحقبة عن جميع العصور السابقة. جميع العلاقات متعثرة ومتعفنة، تحمل معها موكبا من الاعتقادات والأفكار المبجلة التي دامت قرونا، كل هذا أصبح الآن محطما: أما الاعتقادات الجديدة فإنها تصبح عتيقة قبل أن تشيخ و تهرم". انها إشادة بالميزة الثورية للبرجوازية التي يمكن قراءتها في الجزء الأول من البيان الشيوعي. لقد سمحت لنفسي بإجازة استعمال عبارة "هذه الحقبة" في المكان الذي ذكر فيه "الحقبة البرجوازية"، و ذلك من أجل ملاءمة الفكرة مع لغة زمننا الحالي. من الممكن أن تكون وصفا تاما لأكبر وتيرة معاشة في أواخر هذا القرن، و الدوار الناتج عن رؤية الكيفية التي يتلاشى من خلالها النظام السائد الذي استغرق تشكله عدة سنوات. لم يتمكن الغرب القوي ولم يشأ تدبير الإيقاعات، لأن التاريخ لا يسمح بالتحكم فيه بسهولة، ولأنه أطلق العبارة التلميحية التي هي"العنف الخلاق" الذي كان مصاحبا للفترات التي اعتقدت فيها إحدى السلطات بأن العالم مصاغ على صورتها وأنه شبيهها. يستدعي "العنف الخلاق" دائما "العنف المدمر". بلغت المجتمعات كمالها في الزمن، فقدت الحكايات أهميتها؛ أصبحت تحكي فقط الحدث، مثل ما انشغل بإثباته طارنتينوTarantino،المخرج السينمائي لفيلم نهاية التاريخ. فبعض الثقافات أحست بأنها مهددة، و بعض المجتمعات أحست بأنها مهجورة، و في خضم هذه الفوضى برزت الإجابات الراديكالية، وردود الأفعال الانتحارية. يئست المجتمعات من الحكايات التي شلت الحياة والجماعات (أنهت تاريخ الحياة). أما بعضهم فقد آمن بما جاء على لسان بطل رواية Coetzee: " إن أحدا لم يقتل، فليس هناك من يأخذه على محمل الجد". و قد أبدعوا الحدث المطلق.

لقد تجلى التفوق الأمريكي، بل لازالت الولايات المتحدة الأمريكية مكروهة في الكثير من الجوانب التي تبدو غير جديرة فيها بالاحترام. أيمكن تصور حدث أكبر من تحطيم هذه الأسطورة؟ كيف يمكن إصلاح انهيار هذا الطابو؟ يمكن ذلك بالائتلاف الكبير الذي يوحد صف جميع البلدان حول الولايات المتحدة الأمريكية. الجرح الأمريكي لا ينبغي أن يعمل على نسيان حقيقة العالم: كونه غير صالح للعيش في ثلاثة أرباع من أجزائه. لكن لا ينبغي أيضا السقوط في بلادة الاعتقاد بأن الإرهاب هو ثمرة اللامساواة، التي ستحل بجعل العالم أكثر عدالة. سيجد العنف العدمي دائما طرقا ليتحقق مرة أخرى. إن العمل من أجل عالم متضامن إنسانيا هو ضرورة ملحة، وهو ما اكتشفه البعض الآن، يبدو لي أن له فاعلية أكبر كما كان عليه الحال دائما، وبكل تأكيد قبل الهجوم الإرهابي على الولايات المتحدة الأمريكية بكثير.

صاحب المقال: JOSEP RAMONEDA نشر المقال في الجريدة الاسبانية الباييس EL PAÍ-;---;--S بتاريخ 4/10/2001
نشر المقال باللغة العربية في المجلة الفلسفية والفكرية " الأزمنة الحديثة "الصادرة بالرباط المغرب في يناير 2010 العدد الثاني حول "العقيدة والعنف"






#نرجس_اليعقوبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة والمساواة بين التربية الدينية والحقوق المدنية الدين ك ...


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نرجس اليعقوبي - في أسباب العنف العلاقة بين العدمية و الدين (ترجمة من الاسبانية إلى العربية)