أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رياك وور - الصحافة مرآة الشعب.. لاتكسرها! (25)















المزيد.....

الصحافة مرآة الشعب.. لاتكسرها! (25)


رياك وور

الحوار المتمدن-العدد: 4385 - 2014 / 3 / 6 - 13:22
المحور: الصحافة والاعلام
    


مقولة شهيرة تقال دوما ( ده كلام جرائد ساكت ) المعنى البعيد لهذه المقولة أن الصحف ينشرون أخبار كاذب ، وتقارير غير موثوقة وهي الصورة الذهنية في أذهان كثير من أعداء الصحف يعتقدون أن وسائل الأعلام خاصة الصحافة تثير فتنه وتنتقد المسؤولين فقط ويرى آخرون أن الصحفي الذي يكتب بالغة حاد في النقد الحكومة وهو المؤهل حسب أعتقادهم إذن وسائل الأعلام يحتاج إلي ترسيخ الثقة في نفوس الشعب تجاه الأعلام بشرط يحس الشعب بأن الصحافة هي العين الثاقبة يرى به كل ما يدور فيأروقة الأجهزة الحكومية وخلف الكواليس في نفس وقت تدافع عن الحقوق الأساسية الصحة والتعليم ،و الأمن و المأكل والمشرب
ضرورة ترسيخ ثقافة الإستطلاع على المستجدات العولمة و قرأ الصحف ومتابعة القنوات الفضائية لتقليل ظاهرة قراءة العناوين الصحف " الما نشيت"للتحليل السياسي في تحت الاشجار والمقاهي مع الأصدقاء و أصبحت من سمات مجتمعنا نطلب الجريدة بهذه الطريقة( إذنك الجريدة يا أبو شباب داير أقرأ العناوين بس وبرجعوا ليك)
وبعد يقرأ العناوين يحكي الأخبار بدون تفاصيل الخبر بإسم الجريدة في الونساتالجانبية ،و المقاهي بهذه الخطوة يتعرض الخبر لتأويل و الفبركة و محاكمة الصحف بانها تنشر أخبار كاذب ـ بهذا تتشوه صورة الصحافة وتبقى حديث الشارع العامة " كلام فارغ بتاع جرائد يكذبوا لمواطنين " إذن أمام تحدي كبير وهي الثقة المواطن في دور الصحافة و وسائل الأعلام الاخرى التلفاز ، الراديوـــ إذا كانت المواطنين يثقون في وسائل الأعلام لما كانت صدقوا الإشاعة التي تسربت بعد أصدر رئيس الجمهورية قرار حل الحكومة في شهر يوليو من العام الماضي أن هنالك إشتباكات بين قبيلة فلان مع قبيلة علان وهذه الإشاعة أدخل الرعب ،والهلع في نفوس المواطنين و أغلقت المحلات التجارية في سوق جوبا لمخاوف التجار على أرواح وممتلكاتهم لم إستغرب لاني أعلم جيد أن الإشاعة في الدولة التي تتفشى فيها الأمية تنتشر بسرعة مثل سرعة البرق وهي نتيجة طبعية لتخلف التي تعاني منه مجتمعنا بسبب الإشاعة ذهب المواطنين من سوق جوبا إلى كاستوم ، وكونجو كونجو (كداري).لإنعدام حافلات المواصلات
البعد الإستراتيجي الذي جعل المواطنين يركضون من سوق جوبا بسبب الإشاعة التي تسربت أن هنالك إشتباكات بين قبيلة "فلان مع قبيلة علان "هذه الإشاعة تؤكد أن العقل الجمعي لشعب جنوب السودان تعلم جيدا أن في يوم من الأيام سيحدث نزاع قبلي في أي زمن نتيجة لصراع حول السلطة هذه الفكرة الموجودة في العقل الباطني جعلهم يصدقون أن هنالك إشتباكات قبلية في سوق "كونجو كونجو"
بعد تحول الصراع حول السلطة إلى طابع فيه رائحة القبلية نقول الشعب نال درجة الدكتورا في علم النفس السياسي حول سلوك القادة الذين يزرعون الفتن العرقية . كما أسلفت في فاتحة المقال ان الصورة الذهنية لدى بعض المسؤوليـــن يعتقدون أن وسائل الأعلام خاصة الصحافة تزيف إنجازاتهم المفقودة
وهي الفكرة خاطئة يتخوف المسؤول حتى التصريح الصحفي صعب يدلي لوسائل الأعلام خوفا من النقد المتوقع من الراي العام أو فقدان الحقيبة الوزارية بسبب التصريح لآنه يتحدث وذهنه مشغول بخطاء لم يرتكبه أصلا.
الاعتقاد السائد أن زلق اللسان بكلام خارج الخط المجموع، يفقد الزول كرسي الجلوس الفاخر إلا يقعد بعد ده في تحت الشجرة أو في (بمبر) في"مكان الشاي" تبقى ذكرياتمؤلمة ..
كشفنا أن همه الأكبر كيف يستمر؟ في كرسي عزيزي~ القارئ /ة/ العلاقة بين الصحافة و الحكومة ضعيفة تحتاج إلى الدراسة و إعادة النظرة حتى نتعرف على أسباب وتفاصيل اكثر حتى نستطيع معالجة القضية .
نقول لهولاء أن الصحافة منبر إعلامي من خلالها يتعرف على المواطن عليك وتعرض إنجازات الوزارة إذا كانت موجودة أصلا ولكن لغياب الخدمة التي تقدمها المؤسسة بعض منكم لا نسمع اسمه يوم إقالته من منصبه.
أول مؤتمر الصحفي الذي يعقده الوزير بعد إستلامه الحقيبة الوزارية الجديدة و يصرح لصحفيين قائلا :( أشكر رئيس الجمهورية لنيل ثقتي سوف نعمل سويا من أجل تنمية جنوب السودان ويختم حديثه أنه تفاجأ بقرار تعيينه سمعه في الاذاعة.)
يمر فترة طويلة ولا نشاط في وزارته ،وقد تفاحات أغلبية الناس عندما حل رئيس الجمهورية سلفا كير ميارديت الحكومة بأسماء الوزراء الغير معروفين في وسائل الأعلام لغياب الخدمة التي تقدمها المؤسسة لشعب جنوب السودان وعدم عقد مؤتمرات الصحفية لتوضيح خطوات سير العمل في الوزارة يجيدون الحديث المنمق في المأتم ،و المناسبات ، ونأمل أن يكون الحديث في صالة المؤتمرات الصحفية بالوزارة .
يواجه الصحفيين صعوبات أحيانا في الحصول على المعلومات من المصادر الحكومية ويعود السبب ، وراء ذلك بعض الموظفين العاملين في قسم الأعلام العلاقات العامة في المؤسسات الحكومية لا يسهلون اللقاءات الصحفية مع المسؤولين يعقد الوزير سلسلة من الإجتماعات ونتائجها قابل لنشر في وسائل الأعلام ولكن لإنعدام الخبرة ومعرفة مهام المكتب الأعلام وشي في نفس يعقوب ولا يمدون الصحفي بأخبار
يتجول الصحفيين في الوزارات بحثا عن مادة صحفية تقدم لقراءة أحيانا يقول مسؤول مكتب الأعلام بالوزارة ما عندنا أخبار ؟ يمد وسائل الاعلام الحكومية بأخبار "التلفزيون (SSTV)" ووكالة جنوب السودان لأبناء الغير فعالة بمعنى أخر الجهات المختصة تبخل بالمد الاخبار للصحف و نأمل أن تكون العلاقة بين الصحافة والمؤسسات الحكومية تبادل المعلومات من أجل خدمة المواطن الجنوبي،و نشيد بدور الوزارات التي تفهم دور الصحافة يتصلوا هاتفية لصحفيين بغرض تغطية نشاط الوزارة ،ونقلها لشعب إذن نحن نحتاج إلى العمل سويا من أجل توطيد العلاقة بين المؤسسات الاعلامية ،و المؤسسات الحكومية بهدف تغيير النمط التقليدي،والأفكار الرجعية التي لا تخدم مصلحة الوطن. وراء إتهام الصحافة بتهم كثيرة هي نية سوداء ضد الصحافة وسائل الاعلام الأخرى التي تعمل من أجل توعية المواطنين بحقوقهم الدستورية .
أما الخطوات التي تقوم بها المستفيدين من الواقع الراهن في رغبتهم أن تكون الدولة بلا رقابة يأخذون المال العام بمزاجهم ،ولا قانون يعاقبهم، ويرتكبون أخطاء جسيمة في حق المواطن في رغبتهم أن لاتنشر خبرا،و لا تقرير ناهيك من مقال الراي . هذه الخطوة مرفوضة لانها تتجه إلى تأسيس دولة تكون المواطن يكون فيه جبان لا يطالب بحقوقه خوفا من المنية ،و يطيع الحكام فقط .
إعادة فلم الوثائقي للتاريخ القرون الوسطى والحقبة الدولة السودانية الذي ذوقنا مرارته طيلة نصف قرن الماضي حضرنا منها ثلاثون حلقة بإجباري ومن ثم كسرنا التلفاز .
مقاومة شعب جنوب السودان للظلم قبل نصف قرن من الزمان في ذلك الوقت لا يعرفون النظام العالمي الجديد . الحرية ، الشفافية ـ المساواة أمام القانون ، الديمقراطية وغيرها من القيم الإنسانية النبيلة إلا" بالفطرة" و كانت السلطة في أيدي الإدارة الأهلية "السلاطين" يأخذ المظلوم حقه يعاقب المجرم . رغم تفشي الأمية و الجهل في وسط هذا الشعب العظيم قاوموا كل الحكومات الظالمة التي مرت على سد الحكم في السودان نالوا إستقلالهم مرفوعين الراس تحية شعب جنوب السودان نزعت الحرية في فم الأسد
يندهش المرء سلوك أعداء الصحافة من ضمنه عددا من القادة الذين رفضوا الظلم ورفعوا سلاح ضد الحكومة السودانية ويقلدون سلوك الجلابة ( يعني حرام على الكيزان إذا وضعوا الخناق على الصحافة ، وحلال عليكم ) .
"لا تشكي للناس جرحا وانت صاحبيه " الأفضل أن تنسوا الفكرة لآننا شعب يحب الحرية تعلمون جيد ،وأن لم تكون هكذا ــــ لماذا رفعتم البندقية ضد الجلابة ؟ هل كنتم تعلمون أنكم يوما ستقلدون الحقائب الوزارية ،و تركبون السيارات الفاخرة ( v8 )؟ أكيد لا أحد يعلم لانكم بل كنتم على اليقين أن الحرية من القييم الإنسانية ثمنها دماء .لذا عليكم أن تعترفوا بأن حرية التعبير ثمرة من ثمرات الإستقلال من أراد أن يمنعها قف ضد إرادة الشعب صاحب السلطة الشرعية .
الحقيقة الغائبة او توضيحه لمن لا يعلم بكل صراحة الصحف في جنوب السودان تعمل أجل خدمة المواطن أكثر من أنها كمؤسسات تجارية في مجال الأعلام لربح هدفها وضع اللبنات الأساسية لصحافة كواجب وطني وإذا كانت المؤسسات الاعلامية ترغب في أرباح مادية لما كانوا ركضوا وراء الدولارات في بنك المركزي وبناء اللوجات سيربحون في أسرع وقت بدلا من (الجرجرة) مع الحكومة الغير جادة في بناء وتطوير المؤسسات الاعلامية التي تحتاج إلى دعم حتى تقف بأرجلها، وهذه الاتجاه هي تعطيل عجلة التنمية إلى أمام خاصة في مجال الأعلام .
وفقا لملاحظتي لا توجد خطة إستراتيجية لتطوير الصحافة وفي ذات وقت لاتوحد الشركات الكبيرة التي تعلن منتجاتها في الصحف لآن الاعلانات عائد مادي لوسائل الأعلام ولكن لغياب الرؤية لإدارة المؤسسات الخاصة ظهرت ما يسمى شركاتالحقائب . نواصل



#رياك_وور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصحافة مرآة الشعب .. لاتكسرها!


المزيد.....




- أطلقوا 41 رصاصة.. كاميرا ترصد سيدة تنجو من الموت في غرفتها أ ...
- إسرائيل.. اعتراض -هدف مشبوه- أطلق من جنوب لبنان (صور + فيدي ...
- ستوكهولم تعترف بتجنيد سفارة كييف المرتزقة في السويد
- إسرائيل -تتخذ خطوات فعلية- لشن عملية عسكرية برية في رفح رغم ...
- الثقب الأسود الهائل في درب التبانة مزنّر بمجالات مغناطيسية ق ...
- فرنسا ـ تبني قرار يندد بـ -القمع الدامي والقاتل- لجزائريين ب ...
- الجمعية الوطنية الفرنسية تتبنى قرارا يندد بـ -القمع الدامي و ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن أخفت عن روسيا معلومات عن هجوم -كروكو ...
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على 200 مسلح في منطقة مستشفى الشفاء ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 11 ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رياك وور - الصحافة مرآة الشعب.. لاتكسرها! (25)