أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نيسان سمو الهوزي - مَن سيقتل نصف جسده ويبقى دون جسد او روح !!














المزيد.....

مَن سيقتل نصف جسده ويبقى دون جسد او روح !!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 4385 - 2014 / 3 / 6 - 13:15
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


هل تشارك المرأة بزيادة جريمة الارهاب بريادتها للنقاب والبرقع أم انها ضحية ذلك الارهاب نفسه وهل عليها القيام بما هو ضروري للتحرر من تلك الحالة ؟؟
اهلاً بكم في برنامجكم الجديد ( هو وهي ) وهذا الموضوع سيكون محور تحررنا وسننطلق مع الكاتبة والمتحررة الكبيرة نوال السعداوي لتنور لنا ذلك الطريق .. سيدتي اهلاً بك والمشاركة معنا . لك الكلمة ..
في البدأ انا عاتبة عليك وعلى البداية السخيفة عندما سميّت حلقة اليوم ب ( هو وهي ) وليس هي وهو .. آسف لم اقصد الإساءة ولكنني شرقي متخلف وسأبقى شرقي لأنني لم اصل بعد الى نقطة الصفر .. هههههههه .. طيب .. هي وهو ..
طبعاً هنا سأختصر لأنني بصراحة لستُ بمختص عن شؤون المرأة وهناك من الاخوة الذين لهم باع طويل في هذا المجال ويكتبون ويحللون بشكل يومي هذا الموضوع وهذه الحالة لهذا سيكون لقاء اليوم عبارة عن استفسارات واسئلة اكثر من اي تحليل او تَعَمق في الموضوع .. يعني رغبنا ان نشارك المرأة في عيدها الذي يأتي كل اربعة دقائق ( 8 آذار ) ويرحل وهي في مكانها تتراوح .. تقصدين تتراجع ... عادي يعني شنو ، ليش بس هي تتراجع مو حتى شعرنا الابيض بدأ يَسوّد من الرجوع !!
ماذا يعني دكتورة وقد دَرستْ الطب في ارقى الجامعات الامريكية والبريطانية ( يموتون على البريطان والامريكان ) وهي ترتدي النقاب او البرقع في اي مقابلة او حديث صحفي او تلفزيوني ( لا والمصيبة احياناً يرتديّن النظارات الشمسية فوق البرقع ، شوف حكمة ربك ) ؟؟..
ألا تشارك هذه المرأة بالنظام العالمي الجديد ؟ تقصد الإرهاب ! لا اقصد الإنفتاح !!. ماذا يعني ذلك ولماذا وإلا متى ؟ مَن الذي يجب ان يخرُجها من هذا الكابوس وهل هو فعلاً كذلك بالنسبة لها أم هي مُلزمة بذلك ؟ طبعاً هناك الآلاف من الاسئلة الاخرى المحيّرة ولكن وقت البرنامج قصير ..
في هذا اليوم سوف لا ندافع عن المرأة بل سنعتب عليها وعلى هذه العودة الى الوراء والدور الذي تلعبه في هذا النظام الجديد .. الكل يعلم بأن وضع المرأة ومنظرها وشكلها ( اقصد القيافة ) كان افضل بكثير من الآن وكان قد تحسّن بشكل كبير قبل الثورة الإمامية الخمينية فلماذا هذه العودة ؟ لماذا قبلت الام لنفسها هذه الرجعة ؟؟ حتى بعض الامتيازات التي كانت قد حصلت عليها مثل الخروج الى العمل وقيادة الدراجة الهوائية ( البايسكليتة ) والخروج الى المتنزهات العامة ( بمرافقة طبعاً ) وغيرها من الامور البديهية قد انقطع عنها وتم سلب تلك الحقوق البسيطة . أم ان السماح لها بالحصول على رخصة القيادة ( مثلاً ) وبعد اربعة قرون هو انجاز وحلمها النهائي أم السماح لها بالذهاب الى المدرسة الخاصة ( غير مختلطة ) هو هدفها القادم ؟.
حتى نختصر وقد طولاناها جداً سنقول : هذه ليست امتيازات وليست حقوق مهداة من صاحب الخيمة لك يا سيدتي . انت إنسانة مثلي مثلك وكائن لا يقل دوره واهميته إن لم يزد عن صاحب العمامة فعليك إدراك ذلك وليس لأحدهم الحق في سلبك لتلك الامتيازات ولا يمن عليك ابو الرأس الكبير في اي شيء بل هو يسجنك ويحتقرك عندما يمن عليك بالعمل المراقب او الخروج على البالكونة للتنفس او شم رائحة الخيمة . انك إنسانة لك كل الحق في التعلم والخروج والبسمة والقيادة والريادة والمشاركة والصداقة والحب ( ومن الحب ما قتل ) وان يكون لك دور مهم في بناء وتحرر هذا العالم والمشاركة في الإنفتاح والتقدم ( بدلاً من المشاركة في الإرهاب بهذه العادات والتقاليد الموروثة ) ...
لك دور مهم ولا يقل عن دور الرجل ( حتى ننهي الموضوع ) فيجب عليك الخروج والتظاهر ( والله فكرة ) والقيام بثورة اخرى تدخل ضمن الثورات الموجودة في الاسواق وندخل كتاب غينس للأرقام الثورية ( يعني ثورة نسائية ويصبح الشعب كله في ثورات مستمرة ) وهذه هي فرصة كبيرة وخاصة عندما نعلم بإنشغال الكبير في الثورات اليومية . اي عليك ان تنادي وتخرجي وتطلبي وتحصلي وتلغي المنية والحسنة التي تُقدم لك كل 55 سنة . يجب عليك ان تعلمي بأنك تشاركين الإرهاب بكل انواعه وحتى تشاركين في التأخير وعدم التقدم والقضاء حتى على المستقبل بسكوتك هذا وبتقبلك لتلك المهانة .. تفاصيل اكثر كتبوا ويكتبون الاخوة بشكل دوري ومنذ عقود عنه. ولكن دون حراك منك ودون اي بوادر في الافق .. مَن سقتلك يا امي لو رميت الحجاب والبرقع بوجه والدي الذي يمرح ويهرج على اجساد غيرك كل يوم بحجة إن الرب امر بذلك .. لا نطلب منك اكثر من ان تأخذي دورك الحقيقي والإنساني وتشاركي في بناء الامم والشعوب وتربية ابنك وبناتك ( البنات اكثر من الصبيان ) على الطريق الصحيح والعلمي .. لا نطلب إلا ان تكوني مثل كل نساء العالم متحررة ومتعلمة ومتفتحة ومشاركة وبكل معنى المرأة .. مَن سيقتلك لو رميت الحاجب المعصوم على عيونك وأخرجت اياديك من القيود التي تمّ لفها حول اصابعك بوهن الرب عاوز كدا .. الرب لم يخلقك لكي تكوني خادمة او اسيرة او معصومة العينين بل خلقك لتكوني نصف المجتمع واكثر .. يجب عليك التحرك والمطالبة ولا تتوقعي بأنك ستحصيلن على تلك الحرية طواعية من الخشن الذي اخذك كجارية له ولشهواته .. انك في طور العبودية ولم يُحرر العبيد غير حريتهم . فأطلبي تلك الحرية وسوف لا يقتلك احدهم لأنه محتاج اليك اكثر مما انت له . مَن سيقتل نصف جسده ويبقى دون جسد او روح ؟؟ شكراً نوال ..
شكراً لضيفتنا الكبيرة وهمزين راحت ، شوية لاخ جان اتجفص بالحجي اكثر .. ماذا بقى لنا ان نقوله او نضيفه على ما تفضلت به ضيفتنا ؟ سأُذكر بأننا واكثر من ثلاثة ارباعنا نشجعك ونطالب لك بالحرية ونقف معك ونساندك ضد القلة القليلة فعليك ان تستمدي العون والدعم من الجماهير الكبيرة التي تقف خلفك ولا تتحججي بأي حجج واهية او غيبية فالطريق واضح والذين ينورون ذلك الدرب كثيرون والروائع التي سطرها جبران خليل جبران والذي يسطرها من بعده تلامذته الكبار خير دليل ونور ( شوفي موقع الحوار كلهم يكتبون هذه الايام عنك ) .. ولك الشأن والإختيار ..
لم يبقى إلا ان : لا يمكن للمرأة ان تتحرر إلا ان تبدأ من نقطة الصفر ..



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا هذه الجعجعة على ما يكتبه احمد القبانجي !!
- لماذا يتم ضرب رؤوس التماثيل بالأحذية !!
- لماذا انتقل الارهاب من ضرب الغرب الى صفع الداخل !!
- رَد على طلب السيد سامي لبيب الموّقر !
- يا إلهي لماذا تفتك بنا نحن المؤمنون !!!
- قرار شجاع للعاهل السعودي ولكن !!!!!!!!!
- لماذا تطور الانسان من الحيوان !!!
- طُرفة ( نُكتة ) طريفة ارجو سماعها !!
- لا اعتقد السيسي سيلتصق بالكرسي او يأخذه الى البيت !!
- لا تقول بَعيري افضل من قطارك !!
- السيد ليون برخو : اللغة كالأركيلة !!
- ما هو حُكم الشرع في القضية التالية ! موضوع للنقاش ..
- تصريحات البابا فرانسوا الاخيرة! وماذا لو كنت انا قد صرحتُ به ...
- مسرحية في بغداد بَطلها: بهلولى بغدايي !!
- بليّة اختلاط الانسان العربي بالغربي !!
- رحل الانسان فؤاد سالم ! لعنة الله على سُنة الحياة !
- هذا العالم مضحكة ! ونحن المهرجون !!
- مصيبة المسافة بين المثقف والمتخلف العربي والاسلامي !!!
- كُلنا حشرات ضارة !!!
- الرأسمالية هي التي تصنع الاديان كما تصنع اي نجم !!


المزيد.....




- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نيسان سمو الهوزي - مَن سيقتل نصف جسده ويبقى دون جسد او روح !!