أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - المالكي يزني في العملية السياسية في العراق ...وبغداد تحمل بلقيط الحجاج














المزيد.....

المالكي يزني في العملية السياسية في العراق ...وبغداد تحمل بلقيط الحجاج


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 4385 - 2014 / 3 / 6 - 00:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الزمن لايتكرر ...والرجال لا يكررهم القدر ...لكن من الوارد جدا أن يكون هناك اشباه رجال ....

مكررون ... عندما كان صدام حسين يحكم كانت للعراق هيبة وهيبة أي دولة تأتي من هيبة قائدها بغض النظر عن تعامل هذا القائد مع الشعب .. نعم انعطف صدام حسين في سياسيته شىء ما لكن كانت بغداد الأمس غير اليوم ..

عندما باع عزة الدوري صدام حسين لواشنطن ...وسقط صدام حسين سقطت الكثير من الأقنعة .. فبرزت المعارضة المولدة المطعمة برائحة البيت الأبيض وأسرائيل ..وسال لعاب من مثل المعارضة وادعى الوطنية ...على كتف العراق

لم تعد هناك معاير للوطنية لحكام العراق ..العراق يعيش مذابح الديمقراطية اللصوصية ...قد يستغرب البعض هذا الصراع لكنه بات أقتتال طبيعي جداً ..المالكي ومن معه هم حراس لمطامع واشنطن في العراق ...ستنتهي صلاحيتهم كيفما بدأت

عندما تنتهي مهمتهم من جعل العراق ...دولة خراب وهذا قريب فلم يبقى في العراق شىء يستحق الثناء والأنحناء ...

أمتطى المالكي على ظهر العراقيين لعدة أسباب هو أنه استطاع بجدارة أن يشغل الشارع العراقي ...برغيف اليوم ...أي الفقر

كذالك ...الخوف من القانون وأي قانون هو قانون سلطة المالكي بتحريف العدالة وتصفية الخصوم وتسيس المحكمة حسبما يشاء ..التهم حاضرة ..كواتم الصوت على أهبة الأستعداد ....القضبان التي صدأت من كثرة الابراياء والمظلومين

هو يعفي عن اللصوص والمجرمين وسراق القوت ...والقتلة والمزورين وتجار السلاح والمخدرات ...لسبب بسيط هو يسير وفق أجندة الدولار ,, أي مجرمون يخرجون وفق ادفع تخرج ...ووووو اللص لايحاسب لص

المالكي ...شخص مسير وكثير ان اقول عليه رجل لأنه الرجولة شىء اخر تماماً ...فالرجل كرامة وكبرياء .وصدق هو لايملك أبسطها

شعب برمته ينتهي بين المتقجرات والتسول ..والفقر وفساد التعليم ودعارة المجتمع والارهاب ...وهو منشغل بكرسيه يلهي الناس بأزمات هو عرابها ...ويترنح على لوعة الشعب

مالذي قدمه المالكي للعراق ...كم منصب سياسي حساس هو من نصب نفسه بها ..يتحدث عن الشرعية والأخلاق والوطنية ..وهو لايملك مقدار ذرة منها ... مسمسيات خارج المألوف عنده ..

هو بارع جدا في خلق الأزمات ...ازمة الرمادي الأخيرة والابرياء الذين يدس بهم في موت محقق ..الفلوجة التي يدكها يوميا بالموت والدم ..

الميزانية التي يتهرب منها بحجج وأهية .ليمررها حسبما هواها .. حتى الحجاج بطغيانه يقف امام المالكي مذهول ..يتحكم بملايين البطون الخاوية ..والضمائر التي اشترها بنفط العراق ..

كل ذالك طبيعي لأنه العراقيين لم يتعلموا من نفسهم ولامن غيرهم ... فكيف لهم أن يتعلموا من سلطة المالكي ...
أصبحت أمة تتلذ في الذل ..

ينتظرون الموت ...ليس شجاعة بل خوفا من الثورة على الظلم ....

جنون العظمة عندما يصيب أحد ما يأتي على كل مشاعر الأنسان فتتجرد القيم ...والأخلاق لم يمر العراق بكل تاريخه بحاكم كما يمر اليوم بالمالكي ... هو يحكم بسلطة المال المنهوب من الافواه والعراة من الفقراء ومن أرصدة اللصوص

لوقلبنا حاشيته لوجدنا بها أرذل الناس ...وأجهلهم ...حاشية علي بابا والاربعين حرامي ...

من الاعلام الفاسد الى القائد الفاسد ...كيف لنا أن ننهض وسط زوابع السلب والنهب

الولاية الثالثة هي نهاية العراق ...التاريخية لأنه المالكي يملك قدرة كبيرة على اهانة البشر واحتقارهم وتزيف الحقائق والظلم بالمقابل هو يحترم جيبه ويحفظ الجميل لمن وضعه على رقاب العراقيين .... امريكا سيدته

الكرامة أصبحت لاقيمة لها في العراق ...لقد أصبحت قيمة الأنسان بجيبه وسلطته هو زمن الأقطاع ... والجبابرة

زمن الطغيان ..مات كل ما اتى به الشرع والقانون ...أضمحلت كبرياء الرجال تحت سطوة المال ...تعرت الخلقيات عند محراب الطمع ..

العراق وطن المباحات ..والمالكي حجاج العراق الجديد ...كل الأيام حبلى في العراق بلقيط جديد من الظلم والطغيان ...وكأن المالكي ودولة القانون يأكلون بلحوم بشرية حقد لاحدود للعراق والشعب

لم تهزهم غيرة الرجال ...كل صراعاتم على المال والسلطة التي تحت كنفها تملىء الجيوب وتفتح الارصدة من بنوك الدم العراقي ... ولا لومة عليهم لأن الشعب الذليل يستحق ان يذل أكثر

والعتب وكل العتب على المثقفين الذين باعوا ذممهم وأقلامهم...بحفنة دولارت فلاعتب الجاهل لأنه المتعلم ..أصبح يساق كما تساق النعاج ...والبهائم

الاماندر تجد قلم حر ....والقلم الحر يأتي من الشعب الحر ...الشجاعة ليست في أن تعيش بل الشجاعة...ان ترفض ان يعتاش على جلدك الاخرون ...

وفساد الأمة يأتي من فساد قائدها .... فلايوجد انحراف في اي مجتمع مالم يكن هناك انحراف في القيادة ...هذا هو العراق بين كفي المالكي الذي أصبح الدم بخور سلطته

وعويل النساء العراقيات ..نغمة تطرب مسامعه ...

العراق يعيش ابادة ..يومية ... دون ان يرجع دولة رئيس الوزراء نوري المالكي لنفسه ولو مرة امام المرأة ليقول متى أشبع من هلاك الفقراء وصرخة المظلومين .. ..

دفنت نفسها فيه ....شهامة الرجال وتعفنت الأنسان في عقله فهو لايشم روائح الطاعون والجرب الي يأكل بالسجناء ..ولاترعد ضميره دعوة شهيد ...

رحل السلام من مدينة هارون الرشيد وحل لدينا ضيف أسمه الطاغية ..

لقد علمنا المالكي كيف نبكي على أطلال الامس ...عندما كانت بغدادُ هي بغداد ...

اما اليوم ....قبرت نفسها بابل وناح النخيل عند مشارف الشرق ...هذا هو زمن الأنذال



#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد .... تفقد عذريتها على مقصلة شرعنة القتل في العراق تحت ...
- البيت الأبيض وروسيا والشرق الجديد على قارعة طريق الحدث ...
- العراق غنيمة حرب بين لصوصية المالكي المشرعنة ...وأجندات وأشن ...
- سوالف ..ليل
- جنيف ٢-;- تعترف بحملها الكاذب عند زقاق. الازمات
- المالكي بين الرعونة السياسية ...والسفه القيادي
- بين السياسة والحدث مع الدكتور صالح بن بكر الطيار محام ومستشا ...
- على شرفة السياسة ....يذر الصراع نفسه ...
- المالكي ...زوبعة قضمت ظهر العراق ...
- 2014 ..عام الولايات وغياب السلطات ....
- قراءة خاطفة في رسالة السيد الصدر لجيش العراق
- أهل الرمادي ..بين الراحل والغادي
- لوكربي ...وشكري غانم .... وصهاريج النفط الليبي دخان في سماء ...
- الخطاب الاقصائي ...في العراق وصمت أصحاب العمائم
- صدام حسين ......وخبايا الشرق ..
- طهران ....وصراع المثلث الشيعي
- السعودية ...ومخالب طهران ...
- من أضلع الجبناء يولد الطغاة ...المالكي القائد الأصم الأبكم . ...
- دكتور سامان سوراني رجل هذا الزمن وذاك التاريخ ...ثقافة فلسفي ...
- دكتور سامان سوراني رجل من هذا الزمن وذاك التاريخ ...ثقافة فل ...


المزيد.....




- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - المالكي يزني في العملية السياسية في العراق ...وبغداد تحمل بلقيط الحجاج