أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - عودة إلى.. برنار هنري ليفي, لوران فابيوس وشركاهم















المزيد.....

عودة إلى.. برنار هنري ليفي, لوران فابيوس وشركاهم


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4384 - 2014 / 3 / 5 - 20:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عودة إلى .. برنار هنري ليفي, لوران فابيوس وشركاهم
كما نشر الموت والخراب في العراق... كما نشر الموت والفوضى وطالبان في افغانستان.. كما نشر الموت والطائفية في البوسنة والهرسك (يوغوسلافيا).. كما نشر الموت والفوضى في ليبيا.. كما نشر الموت والجوع والتقسيم في السودان... وكما نشر الموت والموات والخراب والتقسيم والفوضى في ســوريا.. ها هو داعية الفتنة والموت الفرنسي الصهيوني برنار هنري ليفي.. يتابع مسيرته الاستعمارية الأمريكية الناتوية الصهيونية.. في أوكرانيا.. على خطوات أشتون وماكين..متسابقا في هذا المجال مع رفيقه لوران فابيوس... هو في المجال الفوضوي المدني.. والآخر في المجال الديبلوماسي الملمع المنمق... هو في المنفخات الخطابية الفارغة الدونكيشوتية.. والآخر في التحريض الديبلوماسي الأممي.. ضد روسيا الاتحادية ورئيسها فلاديمير بــوتــيــن...
صرح برنار هنري ليفي في آخر مؤتمر ليهود فرنسا في باريس Le CRIF أن كل نشاطاته وتحركاته وخطاباته وتنقلاته في العالم, تصب في مصلحة إسرائيل والدفاع عنها... وأغبى اغبياء العالم وأصغر مراقب للسياسة العالمية ليس بحاجة إلى هذا التصريح ليفهم أن كل نشاطات السيد برنار هنري ليفي, منذ بداية شبابه, كانت محضرة, مرسومة, مخططة, مكتوبة, مدروسة ممنهجة لهذا الاتجاه السياسي العالمي في مؤسسات الصهيونية العالمية. ولا أي شيء آخر.. وليست على الإطلاق كما يدعي ويتنمفخ في الصالونات الباريسية.. ويتمختر فاتحا قميصه الأبيض.. من أفخم الماركات الباهظة الثمن... لتعميم الديمقراطية في العالم... مما يـكـذب آخر أدواره اليوم وهو يدفش عجلة الحرب الأهلية في أوكرانيا.. هذا البلد الذي يحتوي على ستين بالمئة من أصل روسي اليوم... يتكلمون الروسية.........
أوكــرانــيــا.. خاصرة روسيا.. أو إحدى رئتيها... وهنا يريد أن يتابع السيد ليفي مهمته.. لأن روسيا التي تتابع الأزمة السورية التي تنبأ السيد ليفي مع صديقيه السيد فورد والسيد فابيوس.. أنها سوف تنتهي لصالح (الثوار) المنتفضين ضد بشار الأسد بمدة أسبوع إلى ثلاثة أسابيع حدا أقصى.. وها هي تدوم منذ ثلاثة سنوات, حتى هذه اللحظة.. ولم تنته.. وما من أحد يعرف متى سوف تنتهي... رغم ضخ معلمي السيد ليفي وأسياده بمئات آلاف المحاربين الأجانب.. وما زالت سوريا صامدة.. رغم تفجير ثلاثة أرباعها.. ولكن السلطة ما زالت قائمة.. ولأن روسيا الاتحادية ما زالت قائمة معها في المحافل الدولية... لذلك يقوم السيد ليفي الاختصاصي بالفوضى المنظمة عالميا, بنقل المعلومات والأموال, لمتابعة الانهاك.. حتى تتوجع روسيا.. وحتى تتوجع ســوريـا.. وحتى تضعف متابعة صمود سوريا وحلفائها.. لأنه ما من مصلحة لدولة إسرائيل وديموتها وحياتها وأمنها وأمانها دون توسع وامتداد وتهويد عنصري كامل.. ببقاء دول حية متوحدة صامدة تقول لا لمشاريعها الاستعمارية...وأن مهمة السيد ليفي.. بما يسمى حربجيا.. ضرب الخاصرة.. هي الإثارة والتهويل والتحريض المتواصل.. بدس الفتنة والعمالة هنا وهناك.. حتى ينهك الهدف...
ولكن هذه المرة ينسى السيد ليفي أن فلاديمير بوتين, ليس غورباتشوف.. وليس التسين.. لأنه يعرف ألاعيب السيد ليفي ولعب الخيانة والخونة والمندسين... ولا يمكن أن ينحني أمام الديكتات الأمريكي أو الغربي.. وسوف تفشل مخططات ماكين وليفي وآشتون وفابيوس.. ولن تسقط أوكرانيا لقمة سهلة في حلوقهم... وأن تهديدات السيد ليفي, والذي لا يحمل أية صفة سياسية أو رسمية, ضد روسيا, خطيرة ديبلوماسيا ورسميا. وخاصة أن من المعروف عنه في وسائل الإعلام, أنه ناقل للتطبيلات والتزميرات والتهديدات المغلفة والخشبية التي لا تلفظها السلطات الرسمية.. ولكنها تفكر بها وتحضرها بطرق ملتوية.. غالبا من تحت الطاولات الغير رسمية.
لهذا السبب لما ســأل الصحفي الفرنسي Jean-Jacque BOURDAIN من محطة RMC Info هذا الصباح الوزير السيد فابيوس لماذا يعترض بشدة ويتحرك بكل الاتجاهات ضد محاولات ردة الفعل الروسية في أوكرانيا.. أجاب السيد فابيوس لأن التدخل الروسي اختراق دولة لدولة واجتياح... أجابه الإعلامي والتدخل الأمريكي واجتياحه للعراق.. دخل السيد فابيوس باسطوانة نشازية فارغة.. لا تحمل أي جواب واضح للسؤال.. كعادة السيد فابيوس.. عندما يريد التهرب أو عدم تحمل مسؤولية وضوح الجواب.
الصهيونية العالمية وإسرائيل اليوم, تحركا براكين هيجانات في العالم كله.. الإعلام الإسرائيلي وحده يعلن عن اقتحام كوماندوس إسرائيلي لباخرة بانامية في المياه الدولية تنقل أسلحة إيرانية وصواريخ سورية.. دون تحديد لمن كانت موجهة هذه الشحنات.. قرصنة مجهولة كالعادة.. دون استنكار دولي كالعادة.. بالإضافة إلى تحركات من الجيش الإسرائيلي وتشديد احتياطي عسكري في الجولان المحتل.. تحضيرا لحرب قادمة... تخويف.. تضخيم.. عسكرة.. هيجانات... يدفع لمشاعر ديمومة الاضطراب وعدم الاستقرار... دائما في جهة الخاصرة لإثارة الوجع وديمومة الهلع والخوف وعدم الاستقرار... لأن الصهيونية العالمية تريد اليوم كما أرادت في الماضي كسر شوكة سوريا.. وكسر شوكة روسيا... لأنهما ترفضا الديكتات الاستعماري الصهيوني العالمي... والصهيونية العالمية ومخلوقتها إسرائيل لا تقبلا اليوم أية دولة لا تنحني أمام مشاريعها التوسعية الإثنية العنصرية... وأي اعتراض عليها يعتبر Casius Belli وتعتبره تــعــديـا مفتوحا ضدها.. تتخذ دوما كل التدابير بكافة الوسائل الغير مشروعة, مثيرة ضد هذه الدول التي تعتبرها معادية ,كل المشاكل الداخلية والخارجية.. حتى تنحني أمام سياستها الطويلة الأمد.. وما حدث في العالم العربي وفي سوريا ومشاكل أوكرانيا وفنزويلا.. والجريمة الإرهابية التي حدثت الأسبوع الماضي بمحطة قطار في مدينة صينية.. جزء من هذه البلبلات العالمية التي تثيرها الصهيونية العالمية بتغطيات أمريكية في العالم.. وغالبا بمشاركة الإرهاب القاعدي الإسلامي, و الذي ما من أحد يجهل أن المخابرات الأمريكية هي من خلق منذ البداية هذا البعبع.. وهي التي ما زالت تــرعــاه مع أولى حليفاتها المدللة : دولة إســرائيل.
حكام روسيا الاتحادية الحاليون لهم خبرة واسعة لتجنب هذه المناورات الأمريكية ــ الصهيونية ــ الناتوية... أما العرب؟؟؟... كما قال عنهم المرحوم الشاعر الرائع نزار قباني : خــبــز وحشيش وقمر.. وليسمح أن أضيف.. مع مزيد الحزن والأسى والمرارة المزمنة والأسف.. خبز يابس.. وحشيش وقات ودين.. وقمر.. وانتظار ليلة القدر... نقطة سوداء على السطر!!!.......
بـــالانـــتـــظـــار...
للقارئات والقراء الأحبة كل مودتي وصداقتي ومحبتي وولائي واحترامي.. وأصدق تحية مهذبة.
غـسـان صــابــور ــــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طوبى لمن يبحث عن الحقيقة...
- محاولة تفسير.. لأصدقائي الغاضبين...
- السيدان أحمد الجربا وأردوغان
- كلمة لصديقي جاد بوز...
- كيري.. يقرع طبول الحرب من جديد...
- شمعة ضوء.. تنطفئ في بيروت...
- رسالة قصيرة إلى أميرة حضارية
- رد للسيد برهان غليون
- بطاقة معايدةSaint Valentin
- صديقتي الغاضبة نسرين
- الهولوكوست السوري
- الحوار مشفر
- مدينة عدرا العمالية... تحييكم من سوريا...
- الربيع العربي.. يحييكم من لبنان...
- سيداتي.. سادتي...
- ورقة بيضاء
- أمريكا تفجر جنيف2
- كلمة.. إلى وفد الائتلاف المفاوض...
- لعب أطفال في مونترو
- كلمة بسيطة عن هذا المؤتمر


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - عودة إلى.. برنار هنري ليفي, لوران فابيوس وشركاهم