أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيشان آميدي - المنهاج التعليمي المنتهي الصلاحيّة !














المزيد.....

المنهاج التعليمي المنتهي الصلاحيّة !


نيشان آميدي

الحوار المتمدن-العدد: 4383 - 2014 / 3 / 4 - 09:06
المحور: كتابات ساخرة
    


ليـس فقط الأدوية والمواد الغذائية والبناء وووالخ . ينتهي فيه الصلاحية ويفسـد ! بَلْ المنهاج التعليمي في بلادنا وبلاد الإسـلامية منتهية الصلاحيّة وفاسـدة ! فإما التبديل والإسـتئصال ! وإما نبقى في أعماق الجهل والظلام !.
المنهاج التعليمي في البلدان النامية وتحديداً في بلاد الإسـلامية يعتبر من أكثر المناهج تخلفاً وجهلاً ، حيث جل تركيزهم عن الماضي وأمجادالماضي ! ولم أجد في التآريخ إلا ... الغدر والخيانة ونكســات والمحن وبيع الأوطان والملل والإنكسـارات والهزائم والنكبات ! ولم يقدموا خطوةٍ واحدة الى الأمام بل جُل خطواتهم الى الوراء ولا يفكرون يوماً بالمســتقبل ! وأنا أعتبر إن تأريخ الماضي عبارة عن قصص وهميّـة وخرافية إن جاز التعريف ومليئة بالدم والفتوحات والخلافات وصراع الديوك وما شــابه ذلك أي أمجاد الماضي المرير ! ليس على أسـسٍ مَنْ منهم مَن يقدم الأفضل ولديه الرؤية لمســتقبل أشــرق ! بل مَنْ منهم أكثر شــراســة ودموية ويحكم بالبشــر وكل كائن حَيْ بالنار والحديد ولذلك أعتبرهم وحوش في جلد البشـر ! ولم يفكروا يوماً بالمســتقبل وهموم الجيل الصاعد أي جيل ( الشــباب ) وإفســاح المجال أمامهم وإعطاءهم الفرص اللازمة ليقدوموا ما لديهم من الطموحات وتحقيق آمالهم وأحلامهم كي يواكب العصر ! تحت شــعارٍ من منكم أكبر بيوم يعلم أكثر بكم بِالسَّـنة ! ولو كان ذلك صحيحاً لأصبح جُـلَّ الحكام ورؤســاء الدول من كبار السُــن ، أي لكان أكبر مُعَمـَّرفي الســن بالعالم جالســاً في الكرملن أو في البيت الأبيض أو يحكم الصين والهند ! والحقيقة والواقع يَـدُل عكس ذلك ! والصغير عليه أن يســكت بوجود الأكبر منهم ســناً وخير دليلٍ على ما ذكرت عبارة شــهيرة بأن صغير القوم خادمهم ! رغم إن جيل اليوم على علمٍ و درايا أكثر بكثير من الجيل العتيق كجيلي ، من حيث التكنولوجيا والكومبيوتر وكافة التقنيات العصر وكيف أســتعين بابني أو بنتي في كل صغيرٍ وكبير من التكنولوجيا العصر وفي نفس الوقت أهمشــهم في أبسـط الحقوق كونهم أولادي وأصغروا مني في السـن ، وأنا مجرد والدهم في المرتبة الدنيوية أي أكبر منهم ســناُ ! وأنســا نفســي بأنهم أذكى و أعلموا مني في هذا العصر ! ولذلك أقترح بتبديل االمنهج الدراســي وتبديل كُتب التآريخ وبكل مســمياتهم منها التآريخ القديم والعصر الوســطى وووالخ . بكتاب المســتقبل والمسـتقبل البعيد وكتب عن البيئة والتلوث البيئي وكتب عن كيفية مســاندة ودعم الفاشــلون كي ينجحون في المجتمع بدلاُ عن ملاحقتنا للعظماء حتى نســقطهم و نفشــلهم كي نسـتمر في الظلام ويسـتغلونا طغاتنا جهلنا ويغرقنا في أعماق الجهل والتخلف وغسـل الأدمغة بالخرافات والشـعوذة والفتاوى البعيدة عن كل القييَّـم البشـرية وحتى السـماوية الى ما وصلنا اليه اليوم وأصبحنا أضحوكة العصر ومجرمين بنظر الآخرين !. فالسـؤال الى متى نبقى كقطعان الخراف أو كالنعامات نطمس رؤوسـنا في الرمال ؟ والى متى نسـتمر ولم نسـتطيع التجديد رغم ما جاء في القرآن الكريم عن التجديد ولم يسـتطيع أحداً منا التقرب عن الدين ! أفلا يجوز علينا بالتغير للكثير من المناهج الفضفاض على أقل التقدير ؟ وهل نسـتمر ونتمسـك بالمنهج بعد كل المصائب والمعانات ؟ وهل نسـتمر كالطرشـان في الزفة ولا نفرق بين الخير والشـر ؟ وخير دليلٍ على ما ذكرت لو خيَّيرونا بين أن نعيـش في نظامٍ مدني أو علماني وبين نظامٍ يسـود فيها الشـريعة الإسـلامية أو القبلية فنختار الثاني ونذهب ونلجأ الى الدول العلمانية أي الدول التي تسـود فيها القوانين والمسـاواة ! وهذا خير دليلٍ على جهلنا وغبائنا في التمسـك والإسـتمرار بالفشـل ولانعترف بأخطائنا وسـبب تأخرنا عن المسـيرة التقدم وتأخرنا عن السـرب وعدم قدرتنا على صناعة أي شـيئ سـوى صناعة الموت ! ولذلك يجب تغير المناهج في المدارس وكفانا القتل والبطش والتهميش ونبحث عن منهج يواكب العصر ونتقبل الآخرين وأن نجد حلاً عسـى وعلى أن يعيـش الأجيال القادمة بأمنٍ وأمان وأن نعيـش مع البعض كأناس رغم تعدد الأفكار والألوان ! وفي النهاية جُلنا أو أكثرنا من أولاد التســعة .



#نيشان_آميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميهفان فنان و ابن الفنان !!! فصالح آميدي - له العنوان .
- تعددت الحكومات والموت والقتل الجماعي .. واحد !
- حاربنا الظلم ... وها أصبحنا ظالمين !!!
- مفاجأة أرب آيدول ( 2013 ) الفنانة . برواس حسين !
- تركيا ... و المهزلة الكورديّة !
- كل ع 2712 ام وأنتم بخير
- جمهورية .. حرف الجر !
- الحقو ... مات ... ملا ... طه . ! ( الحكومة ) !!!
- لايسيئ إلاّ المسيئ !
- أَكراد أمام الإمتحان !!
- بشار والعيد !
- الإنسانية لا تحمل الجنسيّة !!!
- الشعب العراقي ! بين مطرقة الماضي وسندان الحاضر !!! .
- البيئة النظيفة ضرورة للجميع
- نهر الليطاني ! من النعمة الى النقمة !!!
- القمة على القُمامة !!!
- ربيع الكوردي يسبق الربيع العبي ب 27 قُرناً !!
- الحريّة لصوت الحر !
- نصيحة من صغير القوم !
- هَلْ الإسلام سبباً للجَهلْ ! أم الجهل سبباً لإنتشار الإسلام ...


المزيد.....




- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيشان آميدي - المنهاج التعليمي المنتهي الصلاحيّة !