أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - المرأة بين النص الديني والقانون المدني الحديث، قانون الأحوال الشخصية للمسلمين ولغير المسلمين،بمناسبة 8 مارت -آذار عيد المرأة العالمي 2014 - عبد الحكيم عثمان - أسئلة للمرأة في عيد ألمرأة














المزيد.....

أسئلة للمرأة في عيد ألمرأة


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4382 - 2014 / 3 / 3 - 10:58
المحور: ملف - المرأة بين النص الديني والقانون المدني الحديث، قانون الأحوال الشخصية للمسلمين ولغير المسلمين،بمناسبة 8 مارت -آذار عيد المرأة العالمي 2014
    


ألسلام عليكم ورحمة الله:
بمناسبة عيد ألمرأة العالمي اتوجه بالتهنئة للمرأة العربية والاسلامية فهي الام والاخت والزوجة والابنة والعمة والخالة وأود ان ابتعد عن تناول الدين في طرحي لهذه الاسئلة على المرأة العربية والاسلامية وسوف اتنا ول واقع المرأة الملموس والمنظور ولن ارجع اسباب ضعف المرأة او اضطهادها او حرمانها من حقوقها الى الاديان وخاصة من يروج ان سبب تخلف ألمرأة واضطهادها وهضم حقوقها الى الدين الاسلامي حصرا لان كل الاديان سيان في نظرتها وتعاملها مع النسوان
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=384589
فالالتزام بالدين أي دين مسألة شخصية فلا توجد قوة على الارض تفرض على الانسان سواء كان من الرجال أو النساء الالتزام بالدين واذا افترضنا وجود تلك القوة فلن تستطع هذه القوة الولوج الى نفس الانسان أو الى بيته لتفرض عليه الالتزام بالدين قد تستطيع هذه القوة فرض الالتزام بالدين ظاهريا كما في الدول ذات نظام الحكم الديني وهذه الدول في عالمنا الاسلامي والعربي تعد على اصابع اليد الواحدة
ولكن واقع دولنا العربية والاسلا مية يشر الى ان المرأة نالت القسط الوافر في التعليم من ادنى مراحله الى اعلاها فمنهن الطبيبات والمهندسات والمعلمات والمدرسات والاساتذة ومنهن العاملات والممرضات والوزيرات وعضوات في برلمانت دولهن ومنهن الفنانات والبائعات(لايدخل في هذا التصنيف بائعات الهوى) اقصد العاملات في المكاتب والاسواق التجارية
أن المرأة في الغرب لم تحصل على حقوقها الابعد قيامها بثورات عارمة للمطالبة بحقوقها وكثر منهن قتلن وقبعن وراء القضبان في سبيل تحقيق حقوقهن فالحقوق لاتستجدى بل تؤخذ غصبا وعنوة
وأود ان اطرح جملة من الاسئلة على المرأة العربية والاسلامية ولااريد اجابة منهن ولكن اريد منهن أن يناقشن هذه الاسئلة مع انفسهن
ألمرأة الان في أي دولة عربية أو اسلامية تشكل أكثر من نصف عدد الرجال وربما اكثر
ألسؤال الاول
لماذا لاتشكل او تؤسس ألمرأة في دول الوطن العربي أو الاسلامي أحزاب أو تكتلات أو كيانات سياسية خاصة بها بما ان كثير من الدول تعتمد صناديق الاقتراع كسبيل للوصول الى سدة الحكم؟
السؤال الثاني
بما ان ألمرأة تتشكى من اضطهاد الرجل لها وسلبها لحقوقها لماذا تقبل الانضواء تحت أوفي احزاب وتكتلاات وكيانات يرأسها رجال؟
السؤال الثالث
لماذا تصوت ألمرأة للرجال ولاتصوت للنساء المنضويات في تلك الاحزاب والتكتلات والكيانات؟ اكيد سوف يتداخل احد المعاندين والمشعوذين والمدلسين ويقول زوجها أو اخوها أو أبوها يرغمها( ليش هو سوف يرافقها داخل غرفة التصويت او سيطلع على ماكتبت في الورقة الانتخابية)
لماذا لاتحصل المرأة على اعلى نسب التصويت بما أن النساء يشكلن الاغلبية في المجتمع؟
لتعلم ألمرأة العربية والاسلامية مالم تثور وتطالب بحقوقها لن يهبها احد حقوقها واذا ثارت ستجد الكثير من الرجال سيساندونها ويقفون معها للحصول على حقوقها كاملة غير منقوصة ومن يشيع او يروج ان ألمرأة كائن ضعيف وكسير الجناح انما هو مناف ومغاير لما تتمتع به ألمرأة من قوة وشجاعة وجرأة تفوق في كثير من الاحيان قوة الرجال كيف اصبحت كليوباتره وبلقيس وغيرهن من النساء قادة وملكات وميركل مستشارة ألمانيا
وكثير من العشائر والعائلات العربية تسمت بأسم نسائها اذا الرجل يقبل ان تقوده أمرأه ان استحقت القيادة وكانت كفؤ لها فاستنهضي الهمم وانفضي عنك غبار الخضوع والخنوع والاستهانة أيتها الام والاخت والابنه والعمة والخالة فألامام علي عليه السلام قال واصفا ألمرأة مخاطبا معاويه سأتيك بجنود من نساء قلوبهن اشد قساوة من قلوب الرجال
ويكفيك تذراعا بالدين لتبرير عجزك عن النهوض ولك التحية والتهنئة بمناسبة العيد العالمي للمرأة



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية للمعلمِِ في عيده
- رد على الجزء الخامس من سلسلة مقالات الكاتب سامي الذيب
- رد على مقال سامي الذيب(ألاخطاء اللغوية والانشائية في ألقرآن ...
- رد على مقال الكاتب سامي الذيب(اخطاء لغويه في ألقرآن) الجزء ا ...
- توضيح للقراء عما يعتقده سامي الذيب من اخطاء لغوية وأنشائية ف ...
- سامي الذيب.حتى تكون مصيب,رد على مقال اخطاء ألقرآن اللغوية وا ...
- من يمتلك ضمان ,كَرنتي,من مصوكر عُمْرهُ لبكره ,حتى يتعشم بالم ...
- الغزو هل يحتاج الى قدرة عسكرية عالية؟
- سناء البدري,حتى تتوضح لك ولغيرك الامور وحتى لانبقي نلف وندور
- على هامش مقال الجنه والنار,نريد بدائل مولانا؟
- ما معنى التخلف وما معنى الحضاره؟
- اذاكان اساب تخلف العرب الاسلام,فما هي اساب تخلف هؤلاء وهم لي ...
- اذاكان اساب تخلف العرب الاسلام,فما هي اساب تخلف هؤلاء وهم لي ...
- بعيدا عن الجنه والنار,تعقيب على مقال السيد القبانجي
- وهل انفرد المسلمون عن سواهم بالهدم؟
- الاسلام لم يحرم علوم العمارة,دلائل
- هل منع الاسلام اتباعه من طرح الاسئلة والاستفسار عما يجهلونه ...
- رد على مقال الكاتب سامي لبيب(الاديان بشرية الهوى والهويه17)
- رد على تسائل الكاتب جهاد علاونه2
- ردا على تسائل الكاتب جهاد علاونه


المزيد.....




- الحرس الثوري يُهدد بتغيير -العقيدة النووية- في هذه الحالة.. ...
- شاهد كيف تحولت رحلة فلسطينيين لشمال غزة إلى كابوس
- -سرايا القدس- تعلن سيطرتها على مسيرة إسرائيلية من نوع -DGI M ...
- تقرير للمخابرات العسكرية السوفيتية يكشف عن إحباط تمرد للقومي ...
- حرب غزة: لماذا لم يطرأ أي تحسن على الأوضاع الإنسانية للغزيين ...
- كيف تُقرأ زيارة رئيس الوزراء العراقي لواشنطن؟
- الكرملين: الدعم الأمريكي لكييف لن يغير من وضع الجيش الأوكران ...
- مسؤول إيراني: منشآتنا النووية محمية بالكامل ومستعدون لمواجهة ...
- بريطانيا توسع قائمة عقوباتها على إيران بإضافة 13 بندا جديدا ...
- بوغدانوف يؤكد لسفيرة إسرائيل ضرورة أن يتحلى الجميع بضبط النف ...


المزيد.....

- دراسة نقدية لمسألة العنف القائم على النوع الاجتماعي بالمغرب ... / أحمد الخراز


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - المرأة بين النص الديني والقانون المدني الحديث، قانون الأحوال الشخصية للمسلمين ولغير المسلمين،بمناسبة 8 مارت -آذار عيد المرأة العالمي 2014 - عبد الحكيم عثمان - أسئلة للمرأة في عيد ألمرأة