أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الحربي المحامي - أنهيار الشعر***رائعة الاديب الحربي الجديده















المزيد.....

أنهيار الشعر***رائعة الاديب الحربي الجديده


حسين الحربي المحامي

الحوار المتمدن-العدد: 4381 - 2014 / 3 / 2 - 22:32
المحور: الادب والفن
    


(أنهيار الشعر)
................................................................................
حسين الحربي المحامي
......................................................................................
عَناءٌ وَيَأسٌ وَحُزنٌ وَهَجرُ..................وكذبٌ وَدَمعٌ وَمَكرٌ وَغَدرُ
وَعَيشٌ مِنَ الظُلمِ يُدعى حَياةً.....................لَياليهِ مَوتاً بَطيئاً تَمرُ
وَأسعى الى الخَمرِ أهربُ منها............ولا يُبعدُ الأهَ والحُزنَ سُكرُ
فما للتَوَجُعِ فيَّ أنتهاءٌ..........................وَليسَ لِظَلماءِ ليليَّ فَجرُ
وَحَتى أذا ما أتاني أبتهاجٌ.................فَطَعمُ السعادَةِ في الثغرِ مُرُ
وَعُمري سَألتُكَ لا لا تَسلني...............فما لي بذا العُمرِ واللهِ عُمرُ
كأيِّ غَريقٍ تَولاهُ بَحرٌ..........................يُلاقيهِ مَدٌ وَيُلقيهِ جَزرُ
تَمَنيتُ شيئاً فما كانَ مِنهُ................وَدَربُ الأماني طَويلٌ وَوَعرُ
وأمنتُ يَوماً بشيءٍ وحَسبي................خُلاصةُ ما فيهِ أمنتُ كُفرُ
تَوالت سِهامُ الخياناتِ حَتى..................تَهَشَمَ ظَهرٌ تَمَزَقَ صَدرُ
وَأني على وَقفتي لا أُبالي.................وريحُ الخيانةِ شَعواءُ صَرُ
مَشاعِرُ أهلي دُخانٌ دُخانٌ...................ولا أهلَ عِندي وأني أقرُ
فؤادي عَليهم كَخافقِ أمٍ........................حَناناً وعَطفاً وحُباً يَدرُ
وَهُم في الوصالِ بغيرِ فؤادٍ.............وأن كانَ منهُم فصخرٌ وقَفرُ
يُريدونَ أجراً على الحُبِ مني..........فَكيفَ على الحُبِ يُدفعُ أجرُ
وَماهُم معي في أحايينِ يُسري..........وماهُم بجنبي أذا جاءَ عُسرُ
أماتوا بقلبي الأحاسيسَ حتى............نأى الشعرُ من خافقيَّ وَنثرُ
وجوهٌ من الجاهليةِ جاءت..............مِنَ الحِقدِ واللؤمِ سودٌ وصُفرُ
وما للتَسامُحِ عِندي سَبيلٌ.....................فما للخيانةِ والغَدرِ عُذرُ
تَعلمتُ قَولَ الحَقيقةِ دوماً..................ولا ليسَ يَعنيني زَيدٌ وعَمرُ
وَما عُدتُ أقوى على قَولِ شيءٍ....وبالصمتِ لي في المَيادينِ نَصرُ
ظلامٌ طلوعُ الصَباحاتِ عِندي.................ولكنَّ نَهدَ الحبيبةِ بَدرُ
أذا ما يأستُ لَجأتُ اليها........................تَراني الى ناهديها أفرُ
الى مُقلتينِ كَصَيحةِ فَجرٍ...................وما بينَ نهدينِ يَنسابُ نَهرُ
وهذا قَميصٌ ليوسُفَ عِندي.....................أشُمُ شَذاهُ فينهارُ صَبرُ
أُقلبُ في صورةٍ تَحتويها.....................لوجهٍ تَوارى وأخفاهُ قَبرُ
وَيَبعثُ روحَ التفاؤلِ فينا...............أذا ما منَ الصورةِ أنهالَ شَعرُ
فهذي أمامي ببَدلةِ عُرسٍ...................ومِنها يَفوحُ ويَعبقُ عِطرُ
وَتِلكَ بثوبِ الغَرامِ تُغني.................وَبيني وبينكِ في الحُبِ شِبرُ
وَهذي مَعاً في الحَديقةِ لما................مَشينا وَأغريَّ بالساقِ زَهرُ
وَراحَ يَرشُ شذاهُ ويَشدو.................وللعُشبِ مِثلَ الأزاهيرِ نَشرُ
وَهذي لنا في السريرِ وَنحنُ..............كَعصفورتينِ لنا النجم وَكرُ
ولا لستُ أنسى الذؤابةَ فيها..................خِصالٌ تَلونَّ حُمرٌ وشُقرُ
وَأروعُ ما لاحَ لقطةُ دَمعٍ....................مِنَ العينِ سالَ كأنهُ قَطرُ
وَثغري على الثغرِ في صورَتينِ........وأخرى على الخدِ يُطبعُ ثغرُ
أديرُ ذراعي على الخَصرِ أهٍ...............لِعُنقٍ يُضيُ وخالٌ وَخَصرُ
أواجهُ مَوجَ التصاويرِ وحدي................فَيبكيكِ نَثرٌ ويرثيكِ شِعرُ
وأني لفَقدكِ مِثلَ يَتيمٍ.....................على ساحِلِ الشوقِ القاهُ بَحرُ
أفكرُ فيكِ وأكتُبُ عَنكِ......................فلم يبقَ فِكرٌ ولم يبقَ حِبرُ
جَبينُكِ ضَوءٌ وعُنقُكِ دفءٌ...................وعينُكِ نَجمٌ وخدُكِ نضرُ
أكُفُكِ ريشٌ وشَعرُكِ ماءٌ.....................ونهدُكِ لوزٌ وثغرُكِ خَمرُ
هَواكِ أنتحارٌ وعِشقُكِ مَوتٌ.................وبُعدُكِ ذبحٌ وذِكرُكِ أسرُ
أحسناءُ ما غيرتكِ السنينُ.......................فثيبٌ وأنتِ كأنكِ بِكرُ
أأنساكِ كالأخرين مُحالٌ...................أذا العُمرُ دَهرٌ فعشقيَّ دَهرُ
وأني لأدفعُ نِصفَ حَياتي..................أذا عادَ مِنكِ ليَّ الأن ظفرُ
ونذراً عليَّ أذا عُدتِ يوماً.................لأركعُ عاماً وذا القولُ نذرُ
وأسجدُ ما بينَ عينيكِ حتى......................وفاءً اليكِ وعشقاً أخِرُ
تَعالي كَمن غابَ والظنُ ماتَ...............وما ماتَ عادَ وأخفاهُ بئرُ
يَقولونَ أني سألقاكِ يوماً.....................فيومُ القيامةِ للناسِ حَشرُ
تَصَبر أبا الحُبِ لا ترثي ليلى...............تَضرع وصَلي وللهِ شُكرُ
فأبكي وأضحكُ مما يُقالُ......................فما لي يُقالُ هَباءٌ وهَذرُ
أيامن أخذتَ الحبيبةَ مني.....................عَذابُ الفِراقِ بنا مُستَمِرُ
فما أرتاحَ قَلبٌ وما أنزاحَ هَمٌ............ولا جَفَ دَمعٌ ولا طارَ طيرُ
أيا أفتخاري تَعبتُ كثيراً...........ففي العينِ نَزفٌ وفي الضِلعِ كَسرُ
سنينٌ مضت بالفِراقِ وأني..............لَكُلُ أحتمالي على البُعدِ شَهرُ
وما عُدتُ أقوى كما كُنتُ أقوى.............منَ النائباتِ التي بي تَمرُ
بِصَدرِ الذينَ هَووا نبعُ ماءٍ............ولكن بصدري من الحُبِ جَمرُ
أيا أفتخارَ القصائدِ جَمعاً.......................أذا قُلتُ فيكِ فذلكَ فَخرُ
على العَهدِ والوعدِ يامن وَعدتُ.........ولا يُخلفُ الوعدَ والعهدَ حُرُ
يُغنيكِ ذا الكون أنتِ نَشيدٌ...............بِكُلِ العصورِ وَوَحدَكِ عَصرُ
ببغدادَ يَهواكِ الفُ فؤادٍ...................ولندنُ تشدوكِ شِعراً ومِصرُ
فأنتِ يَمامةُ عشقٍ سَيبقى.................لها في ضَميرِ المُحبينَ ذِكرُ
أيا قارءَ الشِعرِ ماكانَ نظماً...............كلامي لليلى وما فيهِ سِحرُ
ولكنها كَلماتُ أحتراقٍ...................لمن هَدهُ الشوقُ أضناهُ هَجرُ
لِماذا أعاني لأني أحِبُ................لأني عن الناسِ في الحُبِ غَيرُ
فمجنونُ ليلى ببعضِ جنوني................وهذا مِثالٌ وما فيهِ حَصرُ
لِكُلِ أمرءٍ رامَ مجداً طَريقٌ..................وَشَقُ النهودِ لِمَجدي مَمَرُ
ومن قالَ عارٌ غرامُ النهودِ....................فبيني وبينهُ للموتِ ثأرُ
وحيدٌ أنا في الحياةِ ولكن..............على ساحلِ الشمسِ عِندي مَقَرُ
أيا قارءَ الشِعرِ أني أحبُ....................وبيني وبينَكَ والأمرُ سِرُ
أُُقَبَِلُ أقدامَ من قيلَ عَنهُم................بأرضِ الحبيبةِ بالأمسِ مَروا
أحِبُ أحِبُ وبَعضُ صِفاتي..................أذا قُلتُ شِعراً الهي يُسَرُ



#حسين_الحربي_المحامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النجم الأفل.. حسين الحربي المحامي في رثاء الاعلامي فراس الحر ...
- رائعة(أفتخار الشعر)للأديب حسين الحربي المحامي...
- رائعة الشاعرالحربي الجديده في رثاء زوجته(أفتخار الطائي) بعد ...
- رسالةٌ الى الجنه ...للشاعر الحربي
- الأديب حسين الحربي المحامي..وقصة عشق جديده..
- فكرُ التكفير..رائعة الشعر المعاصر ..ونزيف الحقيقه المؤلمه..ل ...
- همسات شوق...الشاعر الحربي
- رساله نازفه بالشوق
- الى غائبه ستأتي...اخر ترنيمه للشاعر الحربي
- حسين الحربي المحامي ورائعة...شهقات مُتناثره..قصيده جديده لحب ...
- قهقهات الليل ..اخر قصيده كتبها الشاعر الحربي
- الحوار المُعتق..ترجمه لألم ووجع المشاعر..ببحرٍ منفرد وصياغه ...
- رائعة حسين الحربي المحامي الجديده..(ضحايا بغداد)
- رائعة أنثى الشرق ..ثورة المرأه على تقاليد الشرق
- الاصدار الشعري السادس للحربي المحامي حسين..(دموع واهات والحا ...
- رائعة الكشف عن أفكار أمتلاك الروح بأسم الدين..للحربي المحامي ...
- قصة قصيره بأسلوب شاعر..حسين الحربي المحامي وقصة namya
- رائعة قصيدة (صور) من صلب الواقع العراقي المرير
- قصيدة التقدم الى الوراء
- رائعة معاناة عاشق..القصيدة الثالثه في سلسلة قصائد العناء للش ...


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الحربي المحامي - أنهيار الشعر***رائعة الاديب الحربي الجديده