أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح بدرالدين - - فيسبوكيات -















المزيد.....

- فيسبوكيات -


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 4381 - 2014 / 3 / 2 - 16:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



اعتداء مستشفى – أورينت -
نظام الاستبداد يؤدي وظيفته في مواصلة تقتيل وابادة السوريين وتدمير البلاد والانتقام من كل من يعارضه وكان من ضحاياه مستشفى – أطمة – بأطبائه وممرضيه ومرضاه على الحدود التركية وضمن منطقة تعج بالنازحين الهاربين من بطش النظام المجرم هذا المشفى الخيري أسسته وتديره مؤسسة – أورينت – الانسانية وهي جزء من عدة مشاريع خيرية واعلامية ومن بينها فضائية – أورينت – وهي لسان الثورة ويقوم بالاشراف عليها وتمويلها رجل الأعمال الوطني السوري الأستاذ – غسان عبود – فله تعازينا الحارة وكل التضامن والتقدير .
دعوة للتركيز على الجوهري
أدعو النخبة الثقافية – السياسية السورية ومن ضمنها الكردية الى الاهتمام بالجوهري من قضايانا وعدم الذهاب بعيدا في تناول الجزئيات والغرق بالتفاصيل واهمال الأهم كما يحصل الآن .
فعلى الصعيد الوطني استطاعت – المعارضات – وخاصة – الائتلاف - أن تغطي على فشلها تلو الآخر وتحول مهزلة جنيف2 الى نصر لها عبر التصريحات اليومية ومعسول الكلام على سبيل أنها حققت تأمين ايصال السلاح النوعي والمساعدات المالية الى الثوار ( وهي حتى لو تحققت فبفضل القوى الثورية على الأرض وتضحياتها ) واللعب بالعبارات والزعم أنها ستحقق النصر بعد شهر أو شهرين وتقدم في الوقت ذاته على تجاوز صلاحياتها عبر ابتزاز الثوار واجراء تغييرات وتنقلات اشكالية في صفوف الجيش الحر وقيادة الأركان تستدعي مداخلات ومجادلات بيزنطية واجتهادات قانونية حول مصادر الشرعية الثورية والوطنية والصلاحيات والهاء الناس لصرف الأنظار عن اخفاقها المدوي امعانا منها في الحفاظ على مواقع قيادة – الائتلاف – لجر الثورة الى الاستسلام وابرام الصفقة على قاعدة بقاء النظام المستبد القاتل بكل مؤسساته والمشاركة مع وجوهه وأركانه في حكومة واحدة وذلك بالعكس تماما من أهداف وشعارات الثورة التي تعمدت بالدم والتضحيات الجسام .
في الساحة الكردية نرى تلك النخبة مشغولة بردود الفعل والتعليق على أداء الأحزاب العاجزة منتهية الصلاحية تارة بمتابعة تفاصيل خطايا وانحرافات ومغامرات جماعات – ب ك ك – وممارساتها اليومية المؤذية بحق الوطن والثورة والشعب والقضية وتارة أخرى بتوجيه الأنظار وللمرة الألف لترقب ما ستقدمه الأحزاب الأخرى ان كان في – المجلس الكردي – أو – الاتحاد السياسي – وكأن شعبنا لم يختبر قيادات تلك الأحزاب الهزيله ولم يفك عنها الآمال على الأقل منذ عام 2004 واعتبارها عالة على القضية منذ اندلاع الثورة السورية .
حركتنا الوطنية الكردية المناضلة في بداية القرن الجديد لاتختزل في هذه الأحزاب التي قد تشكل الجزء الأصغر كما وفعلا فالحراك الشبابي الثوري قلبها النابض والأكثرية الوطنية الصامتة نواتها وحركات المجتمع المدني رافعتها والكتلة النسائية المستقلة الصاعدة زينتها والفئات والشخصيات المثقفة الواعية الصلبة حماتها ومن هذا المنطلق أدعو النخبة الكردية الى التعامل مع مكونات حركتنا الوطنية وخاصة المكون الشبابي بجدية وبفعل ثقافي عميق وطرح قضاياها الملحة التي هي من صلب قضية الشعب والثورة والمستقبل.
مطلوب من الأشقاء : اعادة النظر
شعبنا الكردي السوري في محنة حقيقية ووجوده البشري ( ثقافة وتراثا ومقدسات ) يقترب من هاوية الخطر وحركتنا الوطنية في مأزق واذا كنا ومازلنا نعاني من – سلبية – البعد الوطني ( لأسباب ذاتية وموضوعية ) فالبعد القومي الكردستاني ( وللأسباب ذاته ) ليس على مايرام والعلاقات القومية تشوبها الفوضى وانعدام التوازن ولن يفي باالغرض والواجب القومي المطلوب مادام يتلقى صورة المشهد القائم من ألسنة " قيادات ب ك ك وأحزاب المجلس الكردي " ومادام يتعاطى مع قضيتنا عبر قناتها فيا أيها الأشقاء في كل من العراق وتركيا أحزابنا هي سبب محنتنا فنرجوكم أن تعيدوا النظر قبل فوات الأوان .
عجز الأحزاب
تذكرت ( وأنا أتابع في وسائل الاعلام تأجيل عقد اجتماع الاعلان عن الحزب الجديد - القديم في اربيل بسبب منع جماعة ب ك ك لعبور المندوبين من معبر سيمالكا ) كيف اجتزنا نحن وفد حزبنا – أنا والرفيق الشهيد محمد حسن – حدودين دوليين – عام 1967 من سوريا الى تركيا بعبور نهر دجلة من قرية " جم شرف " ومن هناك الى كردستان العراق بعبور نهر " هيزل " بمسافات طويلة وليومين كاملين وبالسير على الأقدام وتحت جنح الظلام وفي ظروف أمنية – عسكرية شديدة الخطورة حتى الوصول الى مقر البارزاني الخالد في – بالك – ومن ثم اعادتنا الى الوطن بسلام عبر منطقة – رميلان – السورية لذلك أقول أن الأحزاب التي تعجز عن تأمين ايصال مندوبيها لاتستحق شرف قيادة الكرد وقضيتهم .وفي ظروف أمنية – عسكرية شديدة الخطورة باشراف ورعاية مجموعة من رفاقنا الذين واصلوا بالتعاون مع بيشمه ركة الشهيد عيسى سوار بايصالنا ولمدة 12 يوم الى مركز قيادة الزعيم الخالد بارزاني واعادتنا عبر منطقة – رميلان – بالجانب السوري سالمين ولاشك أن الأحزاب الكردية السورية التي تعجز عن ايصال مندوبيها لاتستحق أن تمثل شعبا وقضية والموضوع برسم أنظار الأشقاء باقليم كردستان العراق .
في ذكرى الخالدين
في هذا اليوم ( الواحد من آذار ) من العام 1979 توقف قلب الزعيم الخالد مصطفى البارزاني وهو يوم فاصل في تاريخ الحركة التحررية الكردية وأن الوفاء الأكبر لذكراه العطرة هو الاستفادة من دروس وعبر مسيرته الطويلة ونهجه في – الكردايتي – وتعاليمه في التمسك بالثوابت والتسامح والصمود أمام الشدائد ونبذ العنف والارهاب والتقاتل ومناصرة المرأة وسائر المظلومين والاعتراف بالآخر المختلف والحرص على علاقات الصداقة والعيش المشترك مع العرب وكل المكونات القومية والدينية والمذهبية وانتهاج الحل السلمي الديموقراطي للقضية الكردية الى جانب عدم اطلاق الشعارات السياسية المزايدة بشأنه أو استثمار اسمه لمصلحة التحزب الفئوي الأعمى فاالراحل البارزاني الكبير ونهجه ملك لكل الكرد أينما كانوا وحيث ماوجدوا .



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روسيا تحمي طغاة العالم
- لاتعبثوا بالبقية الباقية من- الشرعية الثورية -
- جبهة وطنية للثورة الوطنية
- بين سلام الثوار وسلام - البازار -
- ثورات الربيع والمسألة القومية
- نجح الروس وتراجع – الائتلاف -
- في الجولة الثانية : على ماذا التفاوض ؟
- - روابط قرى - كردية
- مفاوضات جنيف2 على ماذا وبين من ومن ؟
- لقاء مطول مع صلاح بدرالدين
- فلنضع الاصبع على الجرح
- قراءة في مسلسل اخفاقات - المعارضات - السورية
- حوار حول الكرد والقضية السورية
- نعم نحن قلقون على ثورتنا
- الصراع حول جنيف2
- مابني على باطل فهو فاشل
- نحو مؤتمر وطني عسكري لقوى الثورة
- لكم - جنيفكم - ولنا ثورتنا
- محاولة في تشخيص راهنية الاختلاف الكردي – الكردي
- في خيارات الكرد السوريين


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح بدرالدين - - فيسبوكيات -