عبدالله صقر
الحوار المتمدن-العدد: 4381 - 2014 / 3 / 2 - 02:52
المحور:
الادب والفن
إن شئتم عذبونى كما تشاءون
فسلاح المارقين دائما يخون
إنى أراكم كقوم فرعون
للزرع والحرث تهلكون
أرى أياديكم تحمل أكفانى
فإذا ما حان سفك دمى
فصبوا العذاب على جسدى
وهيلوا التراب وأسترونى
يا من لا تستحون
فالتعلموا أن هذا ليس زمانكم
بل هو زمانى
أيها الحاقدون
لقد كان قبلكم ألف جلاد
وألف فرعون
فسألوا أنفسكم أين ذهب الجلاد
وأين توارى الفرعون
مدرى أنكم للعباد كارهون
ولسفك الدماء تقدسون
لآنكم لله لا تتقون
فزمن الحب عندكم قد مضى
يا أل فرعون
فصرتم للعباد تقتلون
أيها الشاردون
الوطن يئن وأنتم للأرواح تزهقون
التاريخ خير شاهد على أنكم قاتلون
فكم عانى من أفعالم أبرياء قتلتم
ويتمتم أطفالهم واليوم لجرمكم تتبرأون!!!
عودوا لرشدكم فأنتم مغيبون
عودوا أيها الكاذبون
#عبدالله_صقر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟