صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 4380 - 2014 / 3 / 1 - 19:36
المحور:
الادب والفن
ثلاثة أشياء تستحق اسم الحقارة
أن تقوم بشيئ تعتقد أنه مهم وتكتشف أن من يدّعي صداقتك على علم بذلك ومع ذلك لا يقوى حتى على تهنئتك
أن يدّعي من يدّعي أنه قرأ وهو في الحقيقة لم يقرأ رغم أن من لم يقرأ يوجعني كذلك ولكنه أصدق على الأقل
أن يدّعي من لم تستطع اهداءه لأنك لا تستطيع أت تهدي مكتبة، يدّعي أنه امتلك الكتاب وهو لم يمتلكه....
هنالك ثلاثة نماذج أخرى أخطر أتحفّظ عليها وتتعلق كلها بكيفية التعامل مع الهدية.
تمنيت لو أنني كنت مليارديرا وناشرا حتى أنشر لكل من يريد أن ينشر شرط أن يهدي كل ما ينشر حتى ننتهي من هذا الأمر.
لم أخطأ عندما نشرت ولم أخطأ عندما أهديت ما استطعت بل الى درجة الانتحار من زاوية نظر الناشر والمكتبي والطابع...
اذ كيف تهدي بمثل ذلك القدر من العدد ومن ذا الذي سوف يقتني بنفسه اذا كنت اهديت فئة واسعة من المقربين إليك حسب الصدفة وحسب الاتفاق وكما اتفق وحسب الضرورة الزمانية...الخ.
واحمد الله أن الفئة المُسيئة أقلية بسيطة.
هذا رأي لا يقبل النقاش ولا التعليق بعد الاذن ولكنها شكوى مباشرة للمخلصين الذين عرفتهم أكثر هذه المرة
لا استطيع الصمت:
النموذج الرابع هو أن تصبر على هديتك الى درجة لا تطاق كانك لا تريدها.
النوذج الخامس هو أن تصلك هديتك فلا تجدك أي لا تجيب.
السادس: الهدية تهدى. يا للعار. هي تُعار على اقصى تقدير
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟