سيروان ياملكي
الحوار المتمدن-العدد: 4380 - 2014 / 3 / 1 - 09:06
المحور:
الادب والفن
والعهدة على الراوي
حدّثنا الراوي
وقالْ..
في عيدنا الوطني
تنكّرَ ابنُ آوى
واختارَ من بينِ الوحوشِ
والجحوشِ لهُ
_ لغايةٍ في نفسهِ _
زيَّ الوجاهةِ والتغاوي
فصارَ يمشي..
مُتبختراً بهيئةِ الضرغامِ
مُتحدثاً بثقافةِ الفيلِ
مُتمخطراً برقّةِ الغزالِ
مُقلِّداً..
في صبرهِ وظُرفهِ ولُطفهِ
سماحةَ الحساوي
فما اهتدى الناسُ لهُ
لكنما الدجاجُ
كان حاذِقاً
وقالَ بعد ما
ضاقَ من التدليسِ
والتهليسِ والبلاوي
هذا المُخادعُ المُرابي
نعرفهُ.. من قبلِ أن
يُستحدثَ الطينُ
من الترابِ
فجلالةُ الضرغامِ
وفخامةُ الفيلِ
وسعادةُ الغزالِ
وسماحةُ الحساوي
هو نفسُهُ..
صاحبُنا الواوي
#سيروان_ياملكي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟