أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - مغمرات ومكاسب سلطوية














المزيد.....

مغمرات ومكاسب سلطوية


عدنان السريح

الحوار المتمدن-العدد: 4379 - 2014 / 2 / 28 - 22:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مغامرات ومكاسب سلطوية:
بقلم/عدنان السريح
إن الانحرافات التي حدثت على مر التاريخ وفي تاريخنا المعاصر، كان سببها التقاعس عن نصرة الحق وخذلانه فلو أن المجتمع نصر الحق ووقف معه لما حل محله الباطل.
إذ إن الباطل لايكون لو لم يكن له محل،وما اكثر الذين يتبعون اليوم الباطل لتحقيق أهداف ومآرب دنيونية، آنية على حساب آخرتهم. ويصطفون في صف الباطل فهم، يكذبون ويخونون الأمانة ويساومون على الحق، ويقترفون كل ما يؤهلهم الى إمتطاء الدنيا لتحقيق أهدافهم وغاياتها، وإن كان على حساب أوطانهم وأممهم.
كل همهم مكسب سلطوي وقتي غير دائم، يكلف الوطن والأمة مشروعها السياسي والأجتماعي والأقتصادي وحياة الناس ومصيرهم.
لقد مر العراق بكثير من النكبات على مر السنين وما زال يمر اليوم، بنكبات ونوائب واحدة تلو الاخرى،في ظل غياب مسؤولية المسئول تجاه الوطن والمواطن.
بعد تسلط نظام البعث على السلطة في العراق، تعرض البلد جراء غياب روح الوطنية والمواطنة،وظهور مكانها روح التسلط والعنجهية وغطرسة الحاكم والقائد الاوحد.
الذي قاد بسياسته الدكتاتورية المصائب والنوائب، والحروب والنكبات واحدة تلو الاخرى على البلد. لقد خاظ نظام صدام حرب ضد شعبة من الاكراد، وحرب آخرى ضد إيران الجارة التي دامت قرابة ثمان سنوات.
تكبد فيها شعبنا خسائر بالأرواح والأموال، وما إن انتهت حتى غزى النظام البعثي الجارة الكويت، وأَسقط النظام نفسه أمام المجتمع الدولي والتحالف الدولي.
الذي حرر الكويت فيما بعد ودخل العراق بذلك الوصاية الدولية، وفرض الحصار على العراق الذي دفع ثمنه الشعب، وليس النظام الحاكم.
ومن جراء تلك السياسات المتغطرسة، وتبعات ذلك النظام تعرض العراق الى الأحتلال، بعد إسقاط النظام الصدامي في نسيان 2003.
لم تصمد تلك الترسان العسكرية والهالة الأستبدادية القمعية، أمام قوات التحالف أكثر من شهر. كان نظام صدام قائما على نظام دكتاتوري سلطوي سخر خيرات البلاد لصالح تسلطه والحروب، في ظل غياب سياسة واضحة في خدمة الوطن والمواطن.
على طلاب السلطة اليوم وبعد اليوم أن يعرفوا حجم وجسامة الأمانة، التي في أعناقهم وهي مواقف وأعمال يخلدها التاريخ،وتؤسس لما بعدها من المراحل القادمة.
تخدم الوطن والامة،أوتجعلها تنحرف عن مسارها جراء مغامرات سياسية لا تنم عن أي إستراتيجية في العمل السياسي. أو أي أفق سياسي في إدارة الأزمات وذلك يأخذ الوطن الى مغامرات سياسية ثمنها أبناء الوطن، وخيراته وكيانه السياسي ووحدة أراضيه ومشروعه.وذلك يفضي الى تدخل من هب ودب في شؤونه الداخلية. وللوقاية من الأخطار والأنهيارات في المواقف السياسية يجب، أن تكون هناك إستراتجية في التعامل مع الملفات والأزمات الطارئة. وفق حلول صحيحة ومواقف سياسية لا تكون على حساب وحدة شعبه وأراضيه وكيانة السياسي.



#عدنان_السريح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب مصدر السلطات
- الى المظلوم الاول في العالم5
- السياسة والدين وشهوة السلطة
- الحسينيون والداعشيون
- السياسة ليست الدين(1):
- الحكيم وازماتنا
- دماء تعفر ارض العراق
- ايران النووية وتجار الطائفية
- نقمة المطر وتقصير المسؤول
- تحت رماد الأهداف السياسية
- أيامنا كلها دامية
- الثورات والواقع العربي الجديد
- وثيقة لابد منها
- الى المظلوم الأول في العالم:4
- دقت طبول الحرب
- الى المظلوم الأول في العالم:1
- الى المظلوم الأول في العالم :3
- الى المظلوم الأول في العالم 2
- افكار في السياسة
- الاسلام والحرية


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - مغمرات ومكاسب سلطوية