أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعدي صبيح سعد - الريس فين؟! مام جلال وييييييييين؟!














المزيد.....

الريس فين؟! مام جلال وييييييييين؟!


سعدي صبيح سعد

الحوار المتمدن-العدد: 4378 - 2014 / 2 / 27 - 18:39
المحور: كتابات ساخرة
    


الريس فين؟! مام جلال ويييييييييين؟!
كم هي رائعة كلمة ربيع.. كنّا عندما نسمعها تدخل البهجة والسرور إلى قلوبنا، ونتذكر الأزهار والأشجار وخضرة الحدائق والوديان وأعياد النوروز. وجاري يذكر ويضيف متحسراً على إبطالة البيرة ورباعة العرگ والثلج والبلبي والجاجيك، والأهم نسيان البويات! ودفع السيرفس لهم!.
بعد الربيع العربي، أصبح الربيع (أسوداً وأبگعاً)! لأنه يعني مفخخات وعبوات وقاعدة (عوجة) ودواعش (ينظفون أسنانهم بالجطلات)! وجيبلهم عشاير وسويلهم صحوات!. تصوروا إن أربعة من رؤسائنا الحبابين (أوي)! راحوا بالربيع ومنهم من ينتظر ومعهم أمير أصبح ملكأ!. أنا الآن فقط فهمت أغنية المرحومة الدكتورة سعاد حسني (الدنيا ربيع والگوّ بديع.. أفلّي على كل المواديع.. أفل.. أفل.. أفل) أفلنا واللهِ أفلنا كل المحلات وأفلنا كل الشوارع، وكل الكازينوات ووكل البارات، إلا القنواة الفضائية!!، نحن أفلنا..وأصبحنا مأفلين وزي الفُلْ!! ولكن مصيبتنا إننا نبحث عن ريسنا (مام جلال) اللي راح بالخريف مو بالربيع! بس شلون راح ما ندري؟! كان هادئاً ومسيطراً وبشوشاً، شخصيته (قوية أوي) كان دائما يحكي لنا آخر نكتة على الأكراد! ومن يوم الذي غاب فيه تصوروا (أنگطعت أخباره وأنگطعت النكات على الأكراد)! كان لا يخاف لا من الربيع العربي ولا من الربيع الكردي الذي تأخر كثيراً!، كان محصناً بأصوات الأكراد، ومؤيدا (بالدَسْ تور)!، ومحصنا بالمحاصصة القومية، ويسكن في المنطقة الخضراء التي فيها الأيام كلها ربيع مال گَبل!.
العراقيون تعبوا من السؤال: هل الريس غايب وفق (الدَسْ تور)؟!. وحالاتهم تصوّرها أغنية الدكتور فاضل عواد( عليگ أسأل.. عليگ أسأل.. من الرايح ومن الجاي)!. لا العرب ولا الأكراد ولا السلطات العراقية الثلاث ولا رفاقه ولا حزبه ولا نوابه ولا عائلته ولا أصدقائه يخبرنا عن ريسنا وينه!. إلا الألمان (آخ الألمان، وآخ هتلر)! يعرف كل شيء، عن الأشعات وتحاليل الدم والإدرار! والتقارير الطبية وهو بگبره!، بس ما يخبرنا فد واحد عنصري وسگوتي! عبالگ سائليه عن خطة غزو موسكو!.
حاولت الاتصال بالريس على الأرضي لا يرد، على النقال كان الرد كالعادة (خارج نطاق التغطية)! (بالفيس بوك) ماكو (بالتويتر) هم ماكو حاولت (بالفايبر) واحد خبيث قال لي الريس ما عنده (فايبر)! أنا فقط أريد أن أقول له، يا ريس إن الدواعش طبوا علينا بالأنبار وسيطروا على الفلوجة! وعبروا إلى كردستان ونحن خايفين لأن الأكراد (خطيّه) ما عدهم صحوات!. وطلايب تصدير النفط من كركوك ورواتب البيشمركة! بعدهن على حطة أيدگ. وكتلة التغيير كبرت هوايه.! وأخبرك صار أربعة أشهر الإقليم بلا حكومة!. ويگولون صار (مگافش) بين النسوان!! والزلم! بس أطمئنك رئيس الإقليم صامد وبعده! وبالديمقراطية مددوله سنتان!. بس بعده يصيح على المسكين!! أبو ثمان سنوات (دكتاتور)! وأنت ريس وتعرف المثل القائل: (مصائب قومٍ عند قومٍ فوائدُ)، ونوابك تعرف واحد استقال بوجودك يقولون عنه أنه (مزاعل روحه)! ، والثاني بعدك صعد ريس وفق (الدَسْ تور)!. لكن الثالث قصته أنه مطلوب للقضاء يعني نزل وأنبلع! (عبالگ جانوا نوابك يلعبون حية ودرج)! فهرب إلى تركيا ومن ثم إلى قطر وقبلها خلصه البرلمان الأوربي! في بلجيكا من شرطة الإنتربول!. وهذا كله طبيعي في العراق الحر الديمقراطي الإتحادي الجديد، ولكن الجديد و(الما صاير)! لا بالتاريخ ولا بالجغرافية! إن هذا النائب قدم استقالته بعد انتهاء نشرة الأخبار إلى مذيع فلسطيني الجنسية!! في إحدى القنوات الفضائية المعروفة بحبها للقاعدة وللدواعش وللاخوان، وهو يعرف إن الحكومة باقي لها أربعة شهور من عمرها. بعد ما شفت هذا بعيني لا إرادياً صحت: مام جلال وين؟!! (جاوبني الصدى وين)!! فتذكرت الدكتورة عفيفة اسكندر رحمها الله! وأيقنت أن غيبتگ راح أطول.. ولكن عندي سؤالي أخير بروح أبوك هل وصلتك الاستقالة؟!! وهل ستوافق عليها أم سترفضها؟!!! (جاوبني تدري الوگت بوگاته خفلاوي..)!!



#سعدي_صبيح_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرنامج الانتخابي لسليمان ابو العرك!!
- نحن أهل البيت و ما عدانا...؟


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعدي صبيح سعد - الريس فين؟! مام جلال وييييييييين؟!