أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامح عوده - إعلام هابط














المزيد.....

إعلام هابط


سامح عوده

الحوار المتمدن-العدد: 4378 - 2014 / 2 / 27 - 11:57
المحور: كتابات ساخرة
    



لا تفاجئوا إن قررت بيع جهاز التلفاز الخاص بي، لأن الجلوس أمامه مقيت، يرفع الضغط، ويولد شحنات جديدة من ال " هبل " ، ويرفع من نسبة الغباء وينميه
وبالتالي .. هذا يدفعك للإدمان على حبوب منع ال " هبل " ، أو يصيبك بأحد الأمراض المزمنة، الضغط السكري، ويزيد من مساحتي الصلع والشيب في الرأس.
تخيل ... نفسك تتابع القنوات الإخبارية العربية ستدرك أن حرب داحس والغبراء قد عادت من جديد، وستتأكد أن فيصل القاسم هو المهدي المنتظر، والجزيرة الحصن المنيع للعروبة.
وتخيل .. جلوس أبنائك ساعات يتابعون محطات الأطفال كطيور الجنة والمحطات التي هي على شاكلتها، بعد سنوات ستكتشف أن ال " هبل " أو قلة الأدب التي أصابتهم التي أصابهم ليست وراثية وإنما مكتسبة، نتيجةً للساعات الطويلة التي يقضونها أمامه .
حتى المحطات الدينية .. أشك أنها تعلم الدين إلا من رحم ربه " وتحت هذه العبارة " سأضع خط أحمر، تخيل نفسك تتنقل بين ثلاث قنوات دينية ستجد بعض المشايخ يفتون بالهبل..!! حسرتي على الحجات اللواتي يقضين ساعات طويلة يتابعنها من الصباح وحتى النوم .
صدقوني .. المشكلة ليست مع الله .. المشكلة في من يعتبرون أنفسهم مكان الله، استغفر الله العظيم.
حتى برامج الترفيه .. والكوميدياً صارت هابطة أكثر من اللازم، وتعتمد على اللحم الأبيض المتوسط، والتعري المبتذل.. لذلك تخيل نفسك أن وأسرتك تتابعون مسلسلاً عربياً، ستجد أن شحنة من الإغراء قد عبرت بيتكَ دون أنت تشعر..!!
رحم الله أيام " الأبيض والأسود " وقت كان التلفاز يجمع العائلة . لمتابعة مسلسل هادف، أو لمشاهدة ما تيسير من الأخبار، أيام الأبيض والأسود حتى القادة كان لهم هيبة..!!
مخطئ من يظن أنه يربي وحده الإعلام العربي يدخل إلى عقر دارك ويربي مع .. وللأسف فان التربية هابطة..!! على غرار إعلامنا الهابط ..!!



#سامح_عوده (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحلام أمي البسيطة ..
- أحلام الناس البسطاء
- أنشودة المطر ..
- ريشة البدوان .. وترنيمة الفنان
- اجرام منظم
- السلام المفقود .
- مطرٌ في المحيط البعيد
- يا صديقي ...
- أطفال البرد ..
- حماس .. تكتيك أم مرحله جديدة؟
- الله يسعده “الان جي اوز”
- ريشة البدوان .. وتسامح الأديان (2)
- وفي الليلة الظلماء يفتقدُ البدرُ
- عنصريون بامتياز.
- اللعب مع الكبار
- ريشة البدوان .. ومخيلة الفنان
- في لامبال
- باب كنعان .. درب الحياة
- المناطير .. باب الحياة
- باب الكرامة .. باب الحياة


المزيد.....




- باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد ...
- تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت ...
- مقدمات استعمارية.. الحفريات الأثرية في القدس خلال العهد العث ...
- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامح عوده - إعلام هابط