أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - استبعاد الاستاذ مثال الألوسي لا يصب في خدمة العملية الأنتخابية














المزيد.....

استبعاد الاستاذ مثال الألوسي لا يصب في خدمة العملية الأنتخابية


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4378 - 2014 / 2 / 27 - 03:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل التضامن مع الاستاذ مثال الالوسي ، ويجب الغاء القرار فورا ، قرار أستبعاده من الترشح لعضوية مجلس النواب القادم ، وليمارس حقه الطبيعي في الترشح وخوض الانتخابات في الثلاثين من نيسان القادم ، وهو من الأصوات المشهود لها بالوطنية والتي تدعوا الى عراق لا طائفي ، ديمقراطي مدني ..حر مستقل ، وهو جزء من التحالف المدني الديمقراطي رقم (232) ، وهذا بحد ذاته يأشر ويوحي الى أستهداف لهذا التحالف !، المنبر العابر للطوائف والأثنيات والمناطق ، تحالف يمثل الطيف العراقي بكل طوائفه وبألوانه المختلفة ، فلا يجوز استهداف الأصوات الحرة والشريفة !؟، والساعية لعراق أمن ومزدهر ومستقل ، يسود بين أبنائه الألفة والمحبة والتعاون ،ومن اجل بناء هذا البلد العظيم ..بأهله وبتأريخه وبحضارته ، وبكل فسيفسائه ، فهو جميل بهم وبألوانهم وباختلاف مسمياتهم ، ولنجسد النهج الديمقراطي في العلاقة بين مختلف القوى السياسية ، ولنلتزم بروح الدستور الذي يدعوا الى التداول السلمي للسلطة ، والتنافس الحر ووفق الاصول الديمقراطية ، وليس من خلال محاولات الأبعاد والأقصاء والتسقيط !...وبذرائع ولعب مكشوفة ولا تنطلي على احد !، وهي أساليب رخيصة !..وبعيدة عن الأعراف الديمقراطية وعن السلوك المتحضر والرصين . وعلى الجميع ان يجيد ممارسة اللعبة الديمقراطية وأعرافها ووسائلها التي كفلها القانون والدستور ، وهي اشارات تدلل على نضوج القوى السياسية المتبارية في خوض وممارسة وسيلة مهمة من وسائل اللعبة الديمقراطية ، وعلى الجميع ان يبرر ثقة الجماهير الواسعة ، والتي ذاقة ذرعا من التجارب الماضية وما حملته من صور وممارسات سيئة ومحبطة لأمال وتطلعات هذه الجماهير !..من خلال مطرقة الأرهاب والفساد المالي والأداري والطائفية السياسية التي نخرت جسد الدولة العراقية والتي تهدد حاضر ومستقبل العراق ، فيما اذا استمر هذا النهج المدمر ؟...وسندان الفقر والعوز والأمية والبطالة المستشرية في السواد الأعظم من القوى المؤهلة لسوق العمل ، والبطالة المقنعة لقطاع الدولة المختلفة ، وكذلك الغياب شبه الكامل للخدمات !...من طرق ومجاري وكهرباء وماء !...ما بالك والانهيار المريع في قطاع التعليم والنقص الحاد في المدارس والتي قد يحتاج العراق الى ما يزيد على ستة الاف مدرسة ومعهد وجامعة ، والتسرب الكبير لمن هم في سن الدراسة نتيجة للعوز وضعف الرعاية والأهتمام ، وغياب المحفزات والوسائل الراعية للطفولة وما تتعرض اليه من حرمان وغبن واضطهاد وحرمان ، اضافة الى غياب الرعاية لشريحة المعلمين والمدرسين والتربويين ، وتاهيلهم علميا وتربويا ، من خلال برامج ودورات تعد سلفا وقبل بداية العام الدراسي ، لكي ينهضوا بواجبهم الكبير وبكل اقتدار ومهنية ، والمفروض من القائمين على هذا الصرح الهام في وزارة التربية والتعليم العالي ، ان تهتم بالبرامج والمناهج التعليمية بما يتماشا مع التطور العلمي والتربوي ، وبأشراف هيئة ذات خبرة واختصاص ، ويتمتعون بالوطنية المفعمة بالمسؤولية الأدبية والأخلاقية تجاه طلبتنا والجهاز التعليمي ، لننشئ جيل واع ومثقف وقادر على تحمل مسؤوليته في بناء البلد . ان انتخاب عضو البرلمان القادم ، وترشحه لشغل هذا المقعد الهام والأساسي ، والذي سوف تناط به السلطة التشريعية ، والتي سيتقرر جرائها نوع التشريعات والقوانين ، التي تحدد مصير الملايين من ابناء شعبنا ، وتحديد الحقوق والواجبات والمسؤوليات ، وادارة الدولة والمجتمع ، والعلاقات الاقليمية والدولية ، وهو الذي سيراقب أداء السلطات الاخرى . أذن دور البرلمان هو دور عظيم ومسؤولية كبيرة ، ويجب من يترشح لعضوية هذا المجلس ، ان يكون وطنيا ومخلصا لشعبه ووطنه ، وأن يتمتع بخبرة علمية وادبية واخلاقية ومهنية ، وان يكون صادقا وامينا ويأتمن على ما يناط به ، وحافظا لأسرار الدولة ولما يكلف به ، وأن يكون خادما وعونا لأبناء شعبه ، ومدافعا عن حقوقهم وحريتهم وكرامتهم . لذلك على المفوضية المستقلة للأنتخابات ، ان تنهض بمسؤولياتها على احسن وجه ، وان تأخذ بروح القانون وليس فقط بنصوصه الجامدة ، وان تتوخى الدقة والتريث والمرونة في التعامل مع القانون وروحه ونصوصه ، وتوسع دائرة المشاركة لأوسع المتقدمين للترشح في خوض الأنتخابات القادمة وبروح المسؤولية المناطة بهم كهيئة مستقلة بحق وحقيقة ، وأن تكون على مسافة واحدة من الجميع ، وأن تبرر ثقتهم وتكسب احترامهم . نتمنى أن تجري الأنتخابات بجو صحي وسليم وخالي من كل الخروقات والتعديات ، ومن التلاعب ، وبشكل سلس وعادل ومنصف ، فالعراق يحتاج الى من يرفع عن كاهله الحيف والظلم والجور ، وأن يتوقف مسلسل الموت والقتل ، ويسود الأمن والرخاء والسلام والعدل كل ربوعه . صادق محمد عبد الكريم الدبش . 27/2/2014م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية لكل المناضلون في الذكرى الثمانون لميلاد حزب الشيوعيين ا ...
- الحرية للناشطة والمحامية جيهان أمين
- الاحتفاء بيوم الشهيد الشيوعي ، يوم الحب والسلام .
- دعوة للجماهير العراقية لأنتخاب التحالف المدني الديمقراطي ... ...
- الثامن من شباط يوم حزين في حياة شعبنا العراقي
- لأحياء تقاليد شعبنا الديمقراطية
- الأنتهاكات التي تتعرض اليها المرأة في سوريا ومناطق أخرى في ا ...
- رسالة الى من يهمه الأمر
- تأبين وأستذكار للراحل محمد شهاب الكروي
- ايقاف الحرب في سوريا ضرورة دولية ملحة
- الموت المجاني يلاحق الناس في مدن وقصبات وطن الحضارات
- تعليق حول اللقاء الذي جرى مع بعض الاعلاميين بالسيد عمار الحك ...
- في ذكرى ميلاد القائد الشيوعي الشهيد وضاح حسن عبد الامير (سعد ...
- هل من نهاية للوضع العراقي الكارثي
- التلويح بالحرب ...ارهاب امبريالي وخرق للمواثيق الدولية
- ليتوقف العبث بمصائر الشعوب في المنطقة
- التلويح والتهديد .....بالتهجير هو غراب بين وشر مستطير
- قانون الانتخابات المزمع التصويت عليه في مجلس النواب
- تعليق على قصيدة (حزب الشيوعيين حزب القمر ) للشاعر خلدون جاوي ...
- الاستعمار والامبريالية نمور من ورق


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - استبعاد الاستاذ مثال الألوسي لا يصب في خدمة العملية الأنتخابية